ومهما يكن ، فإن ما يجري في السودان اليوم لو حلله الناس بإمعان وتجرد لوجدوا أن حاضنته هي العهر السياسي وأن منطلقه هو شبق السلطة أو البحث عن دور يدفع الغبش تكاليفه . وحتى وقتئذ فإن المحقق أنه ليس في ما نحن فيه شجاعة يساغ لأحد أن يشيد بها إذ هي حماقة يتبرأ منها العقلاء ، وأننا لسنا بصدد قصة بلدين فإنما هو بلد واحد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة