|
Re: رسالة للسيد النائب الأول سلفا كير ميرادت ورفاقه الكرام من حق المسيرية أن يعاملوا كمواطنين و (Re: يحي ابن عوف)
|
السيد النائب الأول سلفا كير ميرادت ورفاقه الكرام
Quote: لماذا تسمح الحركة الشعبية بإذلال و "تحقير" السودانيين؟ هل أصبح حزبي، الذي أتشرف بالانتماء إليه، حركة "تحقير" بدلاً من أن يكون حركة "تحرير"؟ هل أصبحنا جزءاً من سطلة "تحقير" الشعب السوداني بدلاً من أن نكون حركة "تحرير" للسودان كله والسودانيين جميعهم؟ هل يشرفنا أن نكون حركة "تحقير" تشارك حزباً لا يمارس في حق شعبه غير "التحقير؟" أفلا يعني صمتنا على ممارسة حزب شريك في السلطة لكافة صنوف "التحقير" للشعب السوداني أننا جزء من سلطة فاسدة، قاهرة، مذلة للشعب؟ أفلا يكون في ذلك معاونة لهذا الحزب الفاسد على ممارسة "التحقير" على شعب عزيز، ظل يفاخر الدنيا باعتزازه بكرامته؟
|
Quote: و السؤال أين دور الحركة الشعبية وقياداتها هل هم مع هذه التهديدات؟ هل من مصلحة الجنوب الدخول في مواجهة مع المسيرية في مناطق التماس؟ أين الحديث عن السودان الجديد وتبني قضايا المهمشين؟ أليس المسيرية من المهمشين لماذا لاتدافع الحركة عن حقوق المسيرية كدفاعها عن حقوق دينكا نقوك.
علي الحركة الشعبية إدانة اسلوب التهديد والوعيد أياً كان مصدره سواء كان من المسيرية أو دينكا نقوك وعليها أن ترسل إشارة واضحة بأن لاغني عن التعايش السلمي وترسيخ معاني السلام الاجتماعي ونبذ ثقافة العنف. السودان بلد متعدد الثقافات والأديان والأعراق ولا بديل عن التسامح والتعايش السلمي في مناطق التماس إذا أنفصل الجنوب أو لم ينفصل.
إن توصيات مؤتمر دينكا نقوك المنعقد بجوبا ، هي بمثابة إعلان حرب لأن المسيرية ألآن في آبيي ومنعهم منها يعني الدخول في مواجهه. ربما لم يفكر المؤتمرون في عواقب قراراتهم وتوصياتهم. لقد منح هذا المؤتمر و بقراراته غير المسئولة المؤتمر الوطني فرصة ذهبية فما أن تحدث مواجهة قبيل الاستفتاء ستكون نتيجتها تعطيل الاستفتاء ليس في آبيي فحسب بل في كل الجنوب لأن وقوع مواجهة بين المسيرية ودينكا نقوك يعني المواجهة بين الشمال والجنوب في أكثر المناطق حساسية. والاهم من كل هذا كيف لدينكا نقوك أن تعلن المواجهة مع المسيرية وأبناءهم يتأهبون هذه الأيام للعودة الطوعية عبورا بمناطق المسيرية للمشاركة في التسجيل ومن ثم الاستفتاء.
|
ياحماد عبدالرحمن صالح إن السودان الجديد الذي ناضل من اجله الفقيد لم يمت برحيله لأن الفكرة يسري في دماء كل الشعب السوداني المهمش ولابد من تحقيقه رغم غياب صاحب الفكرة. لقد كان الدكتور جون قرنق رجلا بهامة الشمس، ولم تأفل الشمس ما بقي شعاعها الناصع ينير السبيل إلي سودان جديد يتساوى فيه الجميع بغض النظر عن أديانهم ،أعراقهم ،ثقافاتهم و اتجاهاتهم لم يناضل الشهيد الدكتور جون قرنق من أجل شعب الجنوب فقط، وانما ناضل من اجلنا جميعاً
|
|
![ICQ](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![AIM](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Yahoo](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|