|
Re: جماهيرنا الرياضية تفتقد إلى ثقافة التشجيع (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
أخي العزيز / الكوتش محمد نجيب تحياتي ،
Quote: لقد شاهدنا في الآونة الأخيرة التشجيع الغير أخلاقي الذي يؤكد افتقادنا للأدب في أحيان كثيرة في أوروبا يعلمون أطفال المدارس منذ الصغر ثقافة التشجيع الراقي وآدابه لقد شاهدنا في الموسم الماضي في مباراة سابقة لنادي برشلونة ألقى احد أنصار فريق ريال مدريد زجاجة فارغة على لاعب نادي برشلونة دانيل ألفيس بدون تردد أشار أنصار نادي ريال مدريد لرجال الأمن عليه وتم القبض عليه خلال ثواني أما في ملاعبنا العشوائية والخروج عن الروح الرياضية فاقت الوصف حيث بدأت جماهير الهلال تهتف ضد لاعب المريخ راجي عبدالعاطي منذ مباراة المريخ والهلال في ختام الممتاز ولم تكفي بذلك وكررتها في نهائي كاس السودان برفع لوحات تحمل عبارات مسيئة لنفس اللاعب وفي نفس الوقت نرفض ما قامت به مجموعة من مشجعي المريخ بالإساءة إلى لاعب الهلال هيثم مصطفى لأن الجرح بالكلام له وقع مؤلم وأثر شديد عن الجرح بالسنان كما قال الشاعر (جراحات السنان لها التئام .. ولا يلتام ما جرح اللسان ) |
شكراً أخي نجيب على هذا الطرح الواقعي ، وتلك الصورة الحقيقية لما يحدث في ملاعبنا اليوم ، للأسف .
وفعلاً فإن التدهور المريع للاخلاق في الوطن انعكس على كافة مناحي الحياة حتى طال كرة القدم ، والتي كنا نحسبها هي المكان الآمن والمتنفس الوحيد الذي لن تطوله يد التدهور ، ولكن خاب فألنا.
وكانت دار الرياضة بأمدرمان ومثلها بلدية بحري هي البقعة المضيئة في عالم كرة القدم ، حيث تجد المشاغبات البريئة والمشاكسات الاخوانية الحلوة بالكلمة الضاحكة والتعليقات الظريفة الخفيفة على النفس ، والتي لا تجرح أحداً ولا تسئ لأي فرد من جمهور المشجعين .. وكان الجميع يخرجون من الملعب - المنتصر منهم والمهزوم - في لوحة إخوانية رائعة وهم يتضاحكون وقد تناسوا الهزيمة أو الانتصار ، وتوجهوا بكلياتهم نحو حياتهم العادية ، يسألون عمن غاب ، ويعودون من أضحى مريضاً .. الخ . ويتكرر هذا السيناريو في كل مرة ، وتزداد النفوس صفاءاً وبهجة .
أما اليوم .. فحدث ولا حرج . والسؤال الأكبر هو : من المسؤول ؟!
مودتي ،
( ليمو )
|
|
|
|
|
|
|
|
|