|
الحركة الشعبية وتوفير المبررات للمؤتمر الوطنى لرفض نتيجة الإستفتاء ؟
|
مئآت الآلاف من الجنوبيين الموجودين فى الشمال أحجموا عن الذهاب لمراكز التسجيل للإستفتاء فى تقرير مصير جنوب السودان المزمع أجراؤه فى التاسع من يناير المقبل . والمؤتمر الوطنى يدعى أن الحركة الشعبية هى التى أجبرتهم , ترهيبا أو ترغيبا , على عدم التسجيل لممارسة حقهم وواجبهم فى هذا الإستفتاء وذلك مخافة التزوير أو التلاعب بنتيجة الإستفتاء فى الشمال.
أيضا , وحسب ما أوردته وكالة رويتر , أن مئآت الآلاف من الجنوبيين الموجودين فى يوغندا أدعوا أنهم تلقوا تهديدات بالقتل إن هم سجلوا أسماؤهم لإستفتاء جنوب السودان . وأن موظفى مفوضية الإستفتاء يزورون أوغندا الآن للتحقق من التقارير .
الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي بقيادة لام أكول , أبدت تخوفها من عمليات تزوير واسعة قد تطال صناديق الاستفتاء من قبل الجيش الشعبي عند حلول موعد الاقتراع مستدلة بما أسمته عملية إرهاب المواطنين الجنوبيين لإرغامهم على تغليب خيار الانفصال محملة حكومة الجنوب كل نتائج تدخلها في توجيه المواطنين.
بالأمس القريب , تم إعتقال المهندس/ زهير حامد سليمان رئيس الهيئة الشبابية بالهيئة القومية لدعم الوحدة , بواسطة استخبارات الحركة الشعبية في مطار جوبا وإحتجازه لثلاثة أيام . اليوم وفى مؤتمر صحفى بصحبة صلاح قوش , أدعى أنه تعرض للتعذيب والأهانة على إيدى ضباط إستخبارات الحركة. وأكثر من هذا , فقد أدعى أيضا أن هناك مخططاً لاعتقال قيادات حزب المؤتمر الوطنى فى الجنوب من قبل الحركة الشعبية أثناء عملية الاستفتاء.
|
|
|
|
|
|