(معركة مع يونسيف .. أو طواحين الهواء) .. شكرا (محمد لطيف) ... شكرا صحيفة الاخبار

Quote: اما اليونسيف فحسب معلومات (الرأي العام) فقد قام موظفوها بترجمة نص القرار وارساله لرئاستها بغرض دراسته ومعرفة توجهات الوارزاة فى المرحلة المقبلة خاصة وانه لم يجر اى اتصال حتى الآن بين الوزارة واليونسيف يناقش قرار ايقاف الشراكة. ويقول مسؤول باليونسيف لـ(الرأي العام) فضل حجب اسمه ان اليونسيف جاءت لتقديم دور انسانى لاعلاقة له بالسياسة وهى تسعى لتحقيق برامج التزمت بها امام المانحين وتظل مسؤولة عنها امام المجتمع الدولى وتعتبر فى الوقت ذاته قرار الوزارة بايقاف الشراكة بانه لايعنيها فى شئ خاصة وان المجتمع المعنى هو المتضرر الاول وليس اليونسيف ولكنه قال اليونسيف منظمة اكبر من الدخول فى مشاكسات اعلامية او صراعات سياسية بل مشغوله بهموم مفادها انقاذ الاطفال والأمهات من الأزمات المعروفة والجهل والفقر والمرض». اما المنظمات الطوعية فكان لها رأيها فى قرار وزارة التنمية الاجتماعية حيث تعتبر ان القرار غير حكيم واتخذ دون دراسة بحيث ان الاوضاع الاجتماعية فى البلاد اساسا متفاقمة فى نواحى التشرد والاطفال فاقدي السند والتسول والمخدرات والجريمة العابرة وكلها تحديات تتطلب تضافر جهود دولية عبراليونسيف. اما ابوسفيان عبدالكريم مدير منظمة (سواسية) الطوعية فيرى فى القرار بانه متعجل وناتج عن ردورد فعل وسيدفع الثمن اطفال المايقوما والمستفيدين من خدمات اليونسيف فى ولاية الخرطوم ويرى عثمان شيبه المسؤول باليونسيف لم يكن يقصد التدخل فى شؤون البلاد وان اليونسيف لاتهتم بالسياسة ويقترح ابو سفيان توقيع شراكة ذكية ذات مصالح مشتركة بين اليونسيف والمجتمع المحلى حتى لاتتأثر تلك الشراكة بتعليق العلاقات. ويمضى فى القول بوصفه للخطوة بغير الموفقة ويتوقع مراجعة الوزارة لقرارها ولا يتوقع ان تتعامل اليونسيف مع القرار برد فعل خاصة وان اليونسيف ستقوم بواجبها تجاه رعاية الاطفال.(وان من الخطأ اغلاق الباب فى وجه من ياتى لمساعدتك). اما وزارة التنمية الاجتماعية نفسها فتقول انها بصدد وضع خطة متكاملة لمعالجة قضايا التشرد بتمويل حكومى حتى لاتتأثر بخيارات اليونسيف او المانحين ولكن وحيد الدين يقول ان القرار يمكن معالجته وان الازمة عابرة ولن تستمر