الصحفي ضياء الدين بلال .. ورجالٌ حول رفيدة ... بقلم: سارة عيسى

Quote: انا لست فى حاجة لابراء الذمة من حساسية فهم ما ذهبت اليه..........انا اتفحص المتن السياسى والاجتماعى من خلال مرجعياته التى يرتكز عليها والقضايا التى يستهدفها بالاصلاح والمراجعة والنقد ........للوصول للغايات الكلية على مقتضى ثقافة شرعية الاختلاف .....حول رؤية وبرنامج لمشروع وطنى يراد له التوطين والاستقرار.....والاستمرار.......كل يساهم من داخل مرجعيته..............وبذا يستحقون توصيف الوطنية....ولكن من يشكك فى الدولة باكملها وتاريخها واستقلالها ورموزها...........ويغمز ويلمز مكونات اجتماعية بعينها ....تعد الحاضنة الرئيسية لميلاد وتطور الشخصية الوطنية وتواصلها مع تاريخها السياسى والاجتماعى........غير جدير بتوصيف الوطنية وغيرتها..............سارة عيسى هذا .....مصاب بمرض الحقد والبغضاء والكراهية منذ الف عام............لذا يسخر قلمه فى استنفار التزعات العنصرية لضرب السلم الاهلى ............ولكن بطريقة دس السم فى العسل ومن دون اللجوء الى سفسطات لا طائل من ورائها ...............اتنا بنصوص سارة عيسى .....التى كتبها ............لنفحصها ونتهجاها معا .... ان كانت تمت للغيرة الوطنية بنسب...............هذه نصوص جهوية اثنية ......تتغذى من الكذب والحقد والتلفيق...........اما الحديث عن الاستيلاء على السلطة واجهاض التجربة الديمقراطية................الخ الخطاب الطوباوى ......النيستالوجى.........الذى يتباكى على فترات الفوضى ويحلم باستعادتها يجهل قوانين الجدل والتطور التاريخى للمجتمعات ............نكرر ما قلناه سابقا...........السلطة السياسية ليست جمعية خيرية .........تمارس الوعظ والارشاد.