|
|
|
Re: الذين ماتوا بسبب حرمان الادوية والمعدات الطبية الاميركية تجاوز عددالقتلي في دارفور (Re: محمد الامين محمد)
|
مددت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ عام 1997، وذلك قبل شهرين من موعد إجراء الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان.
وقال الرئيس باراك أوباما في رسالة بعثها الاثنين إلى رئيسي مجلس النواب والشيوخ في الكونغرس إنه قرر تمديد العقوبات بسبب السياسات التي يتبعها السودان وتهدد مصالح الولايات المتحدة وأمنها القومي. وقال الرئيس أوباما إن أزمة دارفور التي أدت إلى فرض عقوبات على الحكومة السودانية ما زالت قائمة بسبب الإجراءات والسياسات التي تتبعها الحكومة السودانية، ووصفت الرسالة إجراءات الحكومة السودانية وسياساتها في دارفور بأنها سياسات معادية.
في هذا الوقت يواصل المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان سكوت غريشن لقاءاته مع عدد من المسؤولين السودانيين، حيث أبلغهم بقرار الرئيس أوباما تمديد العقوبات على الخرطوم، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي: "سيقوم غريشن بزيارة جُوبا غداً، للقاء عدد من القادة الجنوبيين، وفي مُقدّمة الموضوعات التي ناقشها اليوم، فقد أبلغ المسؤولين في الخرطوم بقرار الرئيس أوباما تمديد العقوبات على السودان لمدة عام إضافي".
وسيشارك غريشن لاحقا في مفاوضات جديدة في أديس أبابا حول تنظيم الاستفتاءين المقررين في التاسع من يناير/ كانون الثاني 2011 في جنوب السودان وفي منطقة أبيي.
وهذه العقوبات التي تمنع التجارة والاستثمارات الأميركية في السودان، تشكل وسيلة ضغط على الحكومة السودانية مع اقتراب موعد استفتاء التزم به أوباما بقوة.
وفي 24 سبتمبر/ أيلول ، طالب الرئيس أوباما في الأمم المتحدة بأن ينظم الاستفتاء حول مستقبل السودان بهدوء وفي الموعد المحدد ونبه إلى أن مصير ملايين الأشخاص على المحك.
ولاحظ المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور "أن تجديد هذه العقوبات الصارمة يأتي في لحظة حاسمة بالنسبة إلى السودانيين والعلاقات الأميركية السودانية".
وأضاف هذا المتحدث في بيان "أن الولايات المتحدة تأمل في أن يقوم المسؤولون في السودان في الأسابيع والأشهر المقبلة بخيارات صعبة تفرض نفسها بهدف التوصل إلى إحلال السلام للسودانيين".
وخلص فيتور إلى القول "إذا اتخذت الحكومة السودانية إجراءات لتحسين الوضع على الأرض وأحرزت تقدما في مجال السلام، فإننا نكون على استعداد للعمل مع (هذا البلد) بما يؤدي إلى استعادته المكانة الخاصة به في المجتمع الدولي".
والسودان مزقه عقدان من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب مما أسفر عن مقتل حوالي مليوني شخص قبل التوصل إلى اتفاق سلام في 2005.
وسينظم الاستفتاء في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل لكن الدبلوماسيين يتحدثون عن أن التحضير له تأخر كثيرا.
ويخشى عدد كبير من المسؤولين من أنه إذا تأخر التصويت في الاستفتاء، فإن جنوب السودان قد يعلن استقلاله من جانب واحد مما يؤدي إلى اندلاع نزاع جديد.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الذين ماتوا بسبب حرمان الادوية والمعدات الطبية الاميركية تجاوز عددالقتلي في دارفور (Re: محمد الامين محمد)
|
سلام الاخ محمد
سياسة المقاطعة و العقوبات لا توثر كثيرا في الموجودين في الخط الاول من رجال الحكومة
وهم نفس الصف الذي يدفع بابناء السودان في محارق الحروب بداية من اول سنوات الانقاذ
فهم مهندسين كل الحروب الجهادية في الجنوب والشرق وجنوب النيل الازرق
خلاصة الامر ان الحكومة تسببت مرتين في قتل السودانيين بسياستها الداخلية الرعناء
في الحروب والخارجية في العقوبات
لا يوجد سعي جاد من الحكومة لحل مشكلات العقوبات في المجال الطبي
بل مشروع مثل توطين العلاج بالداخل كان اكبر صفقات التجاوزات المالية
ملايين الدولارات اهدرت بقصد في مشاريع غير مجدية
ليست امريكا هي الدول ةالوحيدة المصنعة للاجهزة الطبية والعقاقير هناك كل الدول الاخري ويمكن ان توفر منها بدائل كثيرة وجيدة واخري ليست بدائل هي اصول
دعنا من اجهزة السرطان
فلنضبط التامين الصحي والتجازوات في جودة الادوية الموجودة للمواطن مقارنة مع اخري افضل موجودة داخل السودان اليو م
ما زالت امريكا تقبل تدريب الاطباء من السودان في ورش وسمنارات وغيره
وما زال الموتمر اللاوطني يقدم التنازلات كل يوم لمصالح شلة من الحكومة
تمارس بكل الوسائل طرد الكوادر الطبية الي دول اخري
الصحة ليست جهاز واحد يموت الناس لانه لا توجد معينات اولية
السرطان ليس هو المسبب الوحيد للوفيات في السودان ولا يوجد في المراتب العشرة الاولي
هناك امراض اخري تتحمل الحكومة المسؤلية المباشرة عنها
الناس بتموت اطفالها بالاسهالات لانو الوزارة مخزنة املاح التروية او ما موفراها في المكان المناسب للاستعمال او القائمين علي الامر غير موهلين لتحمل مسؤلية بسيطة
لكن نقول معاك ان العقوبات لا توثر علي الحكومة ومجرميها بقدر ما توثر علي المواطن البسيط
خالص التحايا
| |

|
|
|
|
|
|
|