|
Re: د. عمر القراي: الوهم و الحقيقة!! (Re: Omer Abdalla)
|
شكرا دكتور القراي و الشكر للاخ عمر عبد الله
من المؤسف حقا ان نعترف بنظام جاء الي الساحة السياسيه ممطيا صهوة الخيول العسكرية ولابسا زيها وحاملا اسلحتها نهارا جهارا. ان الله يرزق من يشاء بغير حساب هذ ا هو حال الجنوب وقد ان الاوان لانصاف شعب دفع حريته من دماء اطفاله..عندما لم يتبقي من الرجال الا الكهول والنساء. فحرب الجنوب ليست جديدة هنالك من العسكر من كان يفتخر بانه يسكن في منزل مبني من الجماجم.. وهم الان واجهة القيادة العسكرية للقوات المسلحة السودانيه. البحث عن الحرية والدفاع عنهايجعل الدين في المرتية الثانيه او الثالثة في ترتيب الاولويات. فلا اله الا الله لا تعرف لونا...وليس لها ارتباط بالشرائع العامة او الفردية حتي علي مستوي الرسل والانبياء منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر...ولن يستطيع الاحد ان يبدل تبديلا. ان نقبل بالانفصال او نرفضه فذلك لن يغير من الامر شيئا. فالرضا...رضا.. السخط.. سخط له مصدر من داخل النفوس نتائجه القبول.. او الرفض..ليجد العقل تعليلا لغيابه خمسين عاما عن مشكلة الجنوب. بل ان بالشمال الان اشكالية تقتضي الانتباه لها والنظر اليها بعين الاعتبار والجدية لان المؤتمر الوطني والجبهة الاسلامية القومية ما هما الا نتائج لفصيل عقل جماعي امتلك الكم من العدة والعتاد متجها الي نقطة التحول الحرجة في اتجاه لن يقبل بعدة التغيير فكريا. فما يحدث من قتال في الغرب وفي الشرق ما هي علامات في مسيرة نحو مرحلة اشبه بالتغيير المناخي الذي نحاول الان معالجته بصورة فردية بالرغم من سلوكياتنا في كل تلك السنوات كانت جماعيةولكنها حارج اطار الوعي والادراك. لقد بدا العالم الاول في رسم خرط الخروج من الكوارث البيئيةيقينا بانها لا محالة حادثة. فهذا المؤتمر في طريقه الي تلك المرحلة التي لن يجدي معها التعامل الا برسم خرط الخروج من المأذق والمطبات الاجتماعية والسياسيه والاقتصادية.
لقد اختلفت معايير قياس الوحددة والانقسام بين الشعوب والدول ولم تعد الحدود الجغرافية والترسيمات تعني الكثير. بل ان الشعوب الان في وحدة تامة فرضتها التقنه والعلوم. فجوازات السفر والبطاقات الشخصيةمجرد ادوات للتواصل والحركة.
حسابات الربح والخسارة التي يتبناها المؤتمر الوطني وقياداته ليس لها دليل سوي الخوف والهلع الذي استاصل في نفوسهم لدرجة غياب الوعي والادراك.
|
|
|
|
|
|