|
حيـــــــــن تقـــــــف أمــــــــام قبـــــــــــــــرى
|
أتمنى أن يكون فى عينيك شوق لن ينتهى
أتمنى أن يلاطف خيالك ذكريات حب لم ينتهى
أتمنى أن تثق على مر الزمان بأن قلبى بحبك أبدا يوما لم يكتفى
كـــــــان دوما بعشقك يذوب وينتشى
,,,,حيـــــــن تقف يا حبيبى أمام قبرى,,,
كـــن على يقين أنه لن يتوقف أبدا نبض حبى
الحب ليس محصور على الأحياء كم نحب ونشتاق بوفاء لمن فارقونا بلا عزاء
الحب ليس محظور على الفقراء وليس حكر على الاغنياء انه لكل الطوائف والاجواء
الحب ليس كلمه من حرفين وليس سطور بين حبيبين انه نهر يروى كل المحبين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حيـــــــــن تقـــــــف أمــــــــام قبـــــــــــــــرى (Re: رانيه محمد الشيخ)
|
حين نستشعر الضيق نبحث عن ما يُسَكن الخواطر من التناثر نبحث عن من يستعين به المسافر نشعر بعجز الكلمات لتصف الدواخل ولتُعَبر عن سنين تصادر داخلها العديد من ما يفرق البواخر
إلــــــــــــــــــــهى
حين تضيق بينا الدروب لا نجد غير دربك ينادينا حين تضيع منا الحدود لا نجد غيرك يهدينا حين تتعالى علينا السدود لا نجد غير كتابك يداوينا ربنا سبحانه وتعاله هو كل اللى لينا ونتمنى لو نستطيع ان نكون من عباده الصالحين التائبين عشان يعينا نعمل العلينا
حيــن أموت
لا أدرى كيف سوف نعود ولكن انى على ثقه بأن عودتنا هذه لن يكون لها نهايه وحدود وكم من دموع بعدها وقبلها سوف تفيض على الخدود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حيـــــــــن تقـــــــف أمــــــــام قبـــــــــــــــرى (Re: رانيه محمد الشيخ)
|
Quote: أدرى كيف سوف نعود ولكن انى على ثقه بأن عودتنا هذه لن يكون لها نهايه وحدود وكم من دموع بعدها وقبلها سوف تفيض على الخدود
|
رانيه سلامات ,,,,احاسيس تعبر حدود التلاشى وتوغل فى الوجود,,,, تهز جدار الوجدان بعمق لو أننا كنّا جناحيْ نورسٍ رقيقْ وناعمٍ، لا يبرحُ المضيقْ مُحلّقٍ على ذؤابات السُّفنْ يبشّر الملاحَ بالوصولْ ويوقظ الحنينَ للأحباب والوطنْ منقاره يقتاتُ بالنسيمْ ويرتوي من عَرَقِ الغيومْ وحينما يُجنّ ليلُ البحرِ يطوينا معاً.. معا ثم ينام فوق قِلْعِ مركبٍ قديمْ يؤانس البحّارةَ الذين أُرهقوا بغربة الديارْ ويؤنسون خوفَهُ وحيرتهْ بالشدوِ والأشعارْ والنفخ في المزمارْ ! لو أننا لو أننا لو أننا، وآهِ من قسوةِ «لو» يا فتنتي، إذا افتتحنا بالـمُنى كلامَنا لكنّنا.. وآهِ من قسوتها «لكننا»! لأنها تقول في حروفها الملفوفةِ المشتبكه بأننا نُنكرُ ما خلّفتِ الأيامُ في نفوسنا نودُّ لو نخلعهُ نودُّ لو ننساه نودّ لو نُعيده لرحمِ الحياه لكنني يا فتنتي مُجرِّبٌ قعيدْ على رصيف عالمٍ يموج بالتخليطِ والقِمامه كونٍ خلا من الوَسامه أكسبني التعتيمَ والجهامه حين سقطتُ فوقه في مطلع الصِّبا قد كنتُ في ما فات من أيّامْ يا فتنتي محارباً صلباً، وفارساً هُمامْ من قبل أن تدوس في فؤاديَ الأقدامْ من قبل أن تجلدني الشموسُ والصقيعْ لكي تُذلَّ كبريائيَ الرفيعْ كنتُ أعيش في ربيع خالدٍ، أيَّ ربيعْ وكنتُ إنْ بكيتُ هزّني البكاءْ وكنتُ عندما أحسُّ بالرثاءْ للبؤساء الضعفاءْ أودُّ لو أطعمتُهم من قلبيَ الوجيعْ وكنتُ عندما أرى المحيَّرين الضائعينْ التائهينَ في الظلامْ أودُّ لو يُحرقني ضياعُهم، أودُّ لو أُضيءْ وكنتُ إنْ ضحكتُ صافياً، كأنني غديرْ يفترُّ عن ظلّ النجومِ وجههُ الوضيءْ ماذا جرى للفارس الهمامْ؟ انخلع القلبُ، وولَّى هارباً بلا زِمامْ وانكسرتْ قوادمُ الأحلامْ يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الدمعةِ البريئه! يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الضحكةِ البريئه! لكَ السلامْ
لك السلام
لك السلام صلاح عبد الصبور
| |
|
|
|
|
|
|
|