|
Re: هلوسة (Re: أحلام إسماعيل حسن)
|
إليك أيها الغائب الحاضر
سأظل أكتب لك إلى أن يجف مدادى .............................................. على الطرقات سوف أنثر حنينى إليك ... على كل المرتفعات سأغرس راياتى البيضاء تدل شخصك على مكانى .............................................. رغم تكنولجيا العصر إلا أنى حملت رسائلى لزاجل الحمام تصحبها عصافير الخريف بين حروف رسائلى ألتقيك ... سأغسل أرصفة الطرقات بحثاً عن أدق تفاصيلك بين طرقات المدينة وأزقة الحوارى .... فى نظرات الغبش وآهات الغلابا إن رأيتنى أنزف لا تخف ... إن سمعت آهاتى المكتومه لا تحزن .. إن شق هدوء الليل صراخى فابتسم ... هذا هو فرح السنين قد بدأت تباشيره ... هذا الصباح قد لاح وسط الظلام ها هى ألوان الطيف تنشر أجنحتها كالفراشات تلون كل الدنا .... سأظل أكتب ثم أكتب حتى أرصف طريقى لك إحساساً صادقاً يصلنى إليك
أحلام
|
|
|
|
|
|