|
|
 Re: ومع ذلك!!!!!!!!عبد الله علي إبراهيم (Re: jini)
|
| Quote: وتحالف القذافي لهذه الغاية مع أثيوبيا الأفريقية واليمن العربي السعيد وزود الحركة الشعبية بسلاح كثير. واضطرّ ذلك نميري ليتحالف مع مصر حتى أنه بارك، دون العرب أجمعين، اتفاقية كامب ديفيد (1979م) فاعتزله العرب |
بالله عليكم شوفو عبدالله علي ابراهيم والكذب الصراح والزعم الباطل المتعمد وخلط الحقائق؟ فماهو الغرض من كل هذا ؟فهل يعتقد هذا العلطجي باننا جهلاء وهو العالم العارف ام ان حقائق التاريخ حتما ملكه هو يسطره ويخلطه كيف يشاء؟ ولمصلحة من هذا ؟ وما الغرض اساسا من كل هذا لرجل متعلم يبلغ العقد السابع من عمره؟
فقال ان دعم الحركة الشعبية من قبل ليبيا هي التي دفعت بالدكتاتور النميري لتاييد اتفاق كامب ديفيد وهذا قطعا كذب محضا لان الحركة لم تؤسس اساسا انذاك وانما تم تاسيس الحركة بعد خمسة من ذلك التاريخ في سبتمبر1983
وتحديدا تم دعم الحركة الشعبية من قبل ليبيا في العام 1984 حيث كان القدافي قد تبنى دعم حركات التحرر والمقاومة الافريقية لتمرير اجندة خاصة به عالميا
اما قضية مصر فلا ادري متى كانت مصر خارج الشان السوداني منذ الغزو الانجليزي المصري حتى اللحظة؟
اما الهوس المرضي بدعم الحركة فانه ذات القذافي الذي اوى المعارضة لاحزاب الشمال في داخل ارضه وهم الامة والاتحادي وجماعته الذي انضم اليهم بعد استتابته من كنف الشيوعية فهو كله فكر اجنبي محض من العروبوية المنقولة جوا زيفا وبهتان عظيم, الى الشيوعية اللينينية الى الاخوانجية المصرية الوافدة.
ثم ذات القذافي الذي دعم انظمة حكم العشائر بطائرات الميج والاسلحة الثقيلة والخفيفة بما فيهم مليشيات المراحيل ضد الحركة الشعبية. بل ذات القذافي الذي كان يدعم الجيش الايرلندي بثمن السلاح,وذات القذافي الذي كان يدعم ايران ضد العراق حامي العروبة, وذات القذافي الذي كان يدعم اليمن الجنوبي ضد اليمن الشمالي, وذات القذافي الذي كان يدعم جماعة ابوسياف. وذات القذافي الذي يزود الفصائل الفلسطينية والفصائل التشادية والاوغندية والزائيرية بالسلاح
فلماذا بين كل هذا فان تزويد الحركة الشعبية فقط هي التي اصبحت شاذا وغريبا في ذهن هؤلاء العلطجبة من حملة عفن انظمة الانقلابات العسكرية ثم ما الفائدة التي جناها الحركة الشعبية من الخلاف العروبوي كما يزعم هو؟
فالذي نعلمه هو ان صدام حسين حامي العروبة قد قدم سلاح الراجمات في دعم سخي لاهله المتعوربين في السودان لقتل بني جلدتهم في داخل ارضهم الذي خلقهم الله فيه في الكرمك الفتحية فلماذا صمت العلطجي عبد الله علي ابراهيم عن ذكر هذا؟
فهل يعلم حجم الفائدة التي جناها اسرائيل من الخلاف العروبوي المزعوم؟ بل ما حجم الدعم التي يتلقاها اسرائيل مباشرة من الانظمة الدكتاتورية العربية؟ وماهو تفسيره لترحيل نظام الدكتاتور المباد للفلاشا الى الدولة اليهودية ؟ فهل ايضا كانت كيتا في الحركة الشعبية ام ماذا؟ ان داء عنصرية الاسود ضد الاسود لاعلاج له حتى اللحظة والى حين اشعار اخر. وان حالة هؤلاء من زنوج السودان المتمسحين بالعروبة هي النموزج الامثل عالميا, فلا غرابة ان يزعم بعضهم ويكتب علنا بان الحالة السودانية بين الشمال والجنوب, كالحالة الامريكية في السابق بين البيض الاروبيون, والسود الافارقة. يعني صور الراحل المقيم/ جون قرنق دي مابيور وعلي عثمان طه يعكس ذلك؟ فتأمل؟
فالحالة الامريكية مع عدم وجود اي مجال البتة للمقارنة, إلا انها فان السيدة العظيمة روزا باركز لوحدها ودون كبير عناء قد ردمت اخر هوة لها الى الابد. والان السيدة الامريكية الاولى ميشيل بنت الارقاء تتوسد مع زوجها سيد البيت الابيض ابن المهاجر الافريقي اوباما
نفس الوسادة في ذات الغرفة التى كانت ينام فيها الاباء المؤسسين قبل حوالى القرنين من الزمان, ومن جاء من بعدهم اخرهم الامبراطور ذوي الاصل الايرلندي جورج بوش الابن الذي هز عروش الدكتاتوريين في منطقة الشرق الاوسط الذين لاول مرة اعترفوا بالجملة انهم غير شرعيين ومجرد سفاحين يتلذذون بقتل شعوبهم.
كل هذا دافعه الكره العنصري للحركة الشعبية وشعب جنوب السودان معا, وهنا هو القاسم المشترك بين معظم نخب الشمال والمعبر عنهم منبر السلام العادل
ولهذا ايضا سارع الشيخ جني عضو خارج المظلة لمنبر الشمال العادل دون ان يعلق طبعا كنوع من التكتيك وخصائص المهنة وتوزيع الادوار بحنكة ودربة للتحريض والتضليل المتعمد. فهؤلاء ينظرون الى الحركة التي قطعت مشروع احلامهم الذي افنوا عمرهم فيه وهو كنس الشعب واستلام الارض غنيمة. فقتل هذا الحلم شنقا حتى الموت من قبل الحركة الشعبية وجيشها الشعبي.ومشروع السودان الجديد القومي الذي يؤسس للاعتراف بالجميع وحقهم في الوجود بكرامة. ولهذا فانهم الان ينظرون الي الحركة الشعبية كأنها العدو الاسرائيلي او تنظيم جاء من كوكب اخر
والغريب ان العرب انفسهم وفي مقدمتهم القذافي لاينظر الى السودانيون بهذه الطريقة الانقسامية العنصرية. وانما يعتقدون ان السودانيون هم السودانبون وكفي. وكثير من التحيزات العربية الرسمية بالذات قد جاءت بناءا على طلب من السلطات الحاكمة في الخرطوم والتقارير الوهمية التي يتم رفعها عن طريق الجامعة العربية
وللقذافي بعض الصراحة في بعض قضايا المنطقة يثير الاعجاب فذات مرة في محفل عام بالعاصمة الليبية حضره الوفود من افريقيا ضمنهم وفد سوداني رفيع فخاطب القدافي المحفل نقل عبر التلفزيون الليبي مباشر فقال: اننا نقاوم الاستعمار الغربي الجديد ضد بلداننا والحفاظ على ارضنا وكرامتنا وثرواتنا,ومانديلا كان يقاتل ضد النظام العنصري للبيض في بلاده فهو رجل مناضل
والاخ ابوعمار يقاتل ضد الاحتلال الصهيوني لبلاده وهو الارض العربية ونحن نقف معه في خندق واحد.
اما الاخوة السودانيون ما عارفش عليش يقاتلوا ضد بعضهم؟ فالبشير رجل افريقي اسود والدكتور جون قرنق افريقي اسود؟
فالسودانيون مثل لونهم فهم قوم سود افارقة و نحن نسميهم بالسوادين بالمحلي عندنا هني. وانا ذهبت الى السودان عدة مرات ومشيت حتى الى الجنوب واخر زيارتي قد ذهبت الى العيلفون بالسيارة وقابلتهم كلهم. فهم قوم سود. والان تمشي في شارع الرشيد تلقاهم كلهم حاجة واحدة فعليش بيقاتلو والسودان بلد واسع وبها ثروات هائلي.
فالذي ربما كان يجهله الزعيم الليبي هو عنصرية الاسود المتوهم عربيا ابيضا ضد الاسود ابن وطنه ودمه ولحمه الافريقي
لا ادري الى متى يستمر الاغلبية من نخب الشمال في الكذب الصراح والتحريض ضد شعوبهم وتنظيماتهم الوطنية؟
الى يكف هؤلاء عن صناعة الفتن والعدوان على بني جلدتهم ؟
الى متى يظلوا يصطرعون مع الاوهام؟
هل ياتي يوما يجمعون على الصدق كخصلة مرتبطة بحياة الفرد وقيمة انسانية
بغض النظر عن ليك او عليك؟
فهل ياتي يكف فيه هؤلاء المتعلمون عن الكذب؟ لا اظن
ولهذا فان السودان الوطن الذي يقوده الكذابون حتما الى الزوال
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست