البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2010, 10:38 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة

    البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة
    ليس بين زعمائنا من هو برئ من تمزيق السودان
    قلت في الحلقة السابقة أن القوى السياسية بلا استثناء تتحمل مسئولية تمزيق السودان الذي أصبح واقعا يحتاج لمعجزة لإنقاذه في وزمن لا يعرف المعجزات.
    وقلت انه ليس بين زعمائنا وقادتنا حكاما ومعارضين من هو بريء من هذه الجريمة التحى يدفع ثمنها حاليا شعب السودان مع إن كل هذه الزعامات تصرفت باسمه دون أن يفوضها وقبلت حق تقرير المصير للجنوب وألان عادت نفسها لتتنصل من ما التزمت به وتبحث دون جدوى عن مخرج منه بعد أن لم تعد بيدهم الكلمة.
    وقلت إنني لا افترى على هذه القوى واتهمها بما ليس فيها ودليلي على ذلك مواقفها هي والتاريخ شاهد والأرشيف موجود لمن يكذب الحقيقة.
    قضية الجنوب قضية جزء أصيل من السودان ولأهله الحق في أن يبحثوا عن حل لقضيتهم ولكن أن يأتي الحل بيد أصابع أجنبية تتآمر على السودان بمساعدة قيادات القوى السياسية فهذا ما لا يمكن أن يقبل به احد وان يكون مستقبل السودان ضحية التشبث بالسلطة والصراع من اجلها سواء من استولوا عليها بالقوة ولا يمانعون في الحفاظ عليها حتى لو كان الثمن تمزيق السودان او من أخذت منهم السلطة ولا يمانعون في العودة إليها حتى لو كان السودان ضحية عودتهم فهذا ما يقف دليلا على مسئوليتهم عن ضياع وحدة السودان حيث أنهم هم الذين ورطوه في هذا الموقف وهم الذين يعجزوا اليوم عن إنقاذه مما ورطوه فيه بإرادتهم التي دفعهم إليها الرغبة في السلطة بأي ثمن.
    قضية الجنوب تنقسم لمرحلتين مرحلة ما قبل الإنقاذ وما بعده والسبب في هذا التقسيم إن فترة ما بعد الإنقاذ هي التي ارتبطت بحق تقرير المصير الذي قنن محليا ودوليا تجزئة الوطن مع أن حق تقرير المصير تكفله المواثيق الدولية للمستعمرات وليس حقا للأقليات وألا لأصبح غالبية دول العالم مهددة به ولكن من الذي ادعى هذا الحق للجنوب و كيف ولماذا قبلت لهم القيادات السياسية ما ادعوه وحققوا لهم ما يريدون وليس لهم أن يتباكوا اليوم على ما قبلوا به يوم لم يكن يهمهم غير الوصول للسلطة أو البقاء فيها كما قلت بأي ثمن. الذين خططوا له في السودان أعلنوها صراحة انه دولة استعمارية والقوى السياسية التي قبلت ادعاءهم هي نفسها التي رفضت الحديث عنه والقبول به يوم تم توقيع اتفاق بون عليه في مطلع التسعينات بين قيادة الإنقاذ يومها والمنشقين عن الحركة د.لام اكول ود.ريك مشار فما هو الجديد إذن ليقبلوا به وكيف لمن وصفوه يومها بالمؤامرة والخيانة عادوا وقبلوا به وكيف لا يكون قبولهم به خيانة وهم الذين حكموا يومها على من اتفقوا عليه بانه خيانة.وهل كان هو حقا مطلب جنوبي والجنوب الذي نعرفه ما قبل الانقاذ لم يكن يطالب به.
    كما لم يكن هناك أي استعداد لقبول القيادات السياسية به لو طرقه أي جنوبي وهذا ما يفرق بين مرحلة ومرحلة
    .مرحلة ما قبل الانقاذ لم تكن بريئة من القضية ولكنها رغم مسئوليتها عن تصعيد القضية وعدم حلها لم تعرض الوطن للتقسيم والتجزئة كما هو الحال فى المرحلة الثانية.
    كانت البداية إن قياداتنا السياسية منذ الاستقلال ترفض الاعتراف بان للجنوب قضية لهذا ظلت تواجه التمرد بالقوة ولم يكن الجنوب يومها يتطلع ويطلب أكثر من حقه في الحكم الذاتي ولو إن تلك القيادات كفلت له يومها هذا الحق لما تهددت الوحدة اليوم.
    ثم جاءت مايو وحققت في بدايتها نقلة نوعية ايجابية عندما اعترفت بالقضية وذهبت لان توقع اتفاقا عبر الحوار يكفل للجنوب الحكم الذاتي لتشهد البلاد فترة استقرار مؤقتة ولكن مايو عادت نفسها لتجهض ما حققته عندما تراجعت عن ما اتفق عليه وعدلته من جانب واحد مما صعد القضية من جديد وبشكل أكثر خطورة مما كان عليه وتلك هي الفترة التي انتقلت بالسودان من مرحلة الانانيا واحد واثنين معلنة عن مولد الحركة الشعبية لتحرير السودان وهى مرحلة الدكتور قرنق ويلاحظ هنا انه لأول مرة تبرز كلمة تحرير السودان في القضية بالرغم من إن مدلول التحرير هنا عند الدكتور قرنق كانت تعنى دعوته لسودان جديد وليس بمفهوم تحرير الجنوب من استعمار الشمال وكان ذلك في منتصف الثمانينات وقد شكل يومها إعلان الراحل جعفر نميرى لقوانين سبتمبر الإسلامية بعدا جديدا في القضية زادها تعقيدا بل ومهد لتدويل القضية ولتصبح القضية تحت حضانة جهات خارجية عرفت كيف تستغل التصعيد الذي تسبب فيه اعلان تلك القوانين لتحقيق مآربها ومطامعها فى السودان حيث أخذت القضية بعدا دينيا زاد من تعقيد القضية ولكن رغم ذلك بقيت القضية تراوح مكانها في حدود مطلب الجنوب بالحكم الذات.
    ثم لاحت فرصة لحل القضية في فترة ما بعد النميرى وعقب انتفاضة ابريل عندما نجح الحزب الاتحادي يومها في أن يبرم اتفاقا مع الحركة الشعبية بقيادة دكتور قرنق (اتفاق الكرمك) للوحدة والسلام وكان قوامه إلغاء قوانين سبتمبر والتأكيد على الوحدة والحوار لصياغة علاقة مع الجنوب ترد له حقوقه في إطار السودان الواحد ولكن أحادية الرؤية يومها في الحزب الاتحادي وحده أفشلت اتفاق الكرمك بسبب عدم جدية حزب الأمة يومها في ترجمة الاتفاق لحل دائم ورفض الجبهة الإسلامية القومية مبدأ له لأنه يقوم على إلغاء قوانين سبتمبر وانتهت تلك المرحلة بانقلاب الجبهة على الديمقراطية وهكذا دخلت البلاد في المرحلة الثانية مرحلة تقرير المصير وتداعياته التي يواجهها السودان اليوم.
    يمكن القول هنا إن تلك المرحلة ما قبل الانقاذ شريكة في المسئولية لأنها فوتت أكثر من فرصة لحل القضية صونا للوحدة ولأنها لم تحسن استغلال الفرص المتاحة ولكن مسئوليتها لم تبلغ الخطر على وحدة البلد التي حملتها مرحلة ما بعد الانقاذ وهى المرحلة التي تستدعى أن نقف فيها بدقة لنرى كيف إن قياداتنا السياسية حاكمة ومعارضة تتحمل مسئولية ضياع البلد عندما رهنت هذه القيادات نفسها لأمريكا لتصبح المحرك الأساسي للأحداث في الجنوب والشمال مما مكنها أن تحقق مصالحها وتطلعاتها فئ السودان بعدان أصبحت كل القوى من الجانبين تتحرك تحت أمرتها بالريموت كونترول يدفعها حب السلطة لتسليم إراداتها لمن يتربص بالوطن مهما كان الثمن وفى الحلقة القادمة والأخيرة استعرض مواقف هذه القيادات والتي تأتى دليلا على مسئوليتها بعد أن أصبحت معبرا للمخطط الذي استهدف وحدة السودان والى الحلقة القادمة والأخيرة لنرى من أين وكيف جاء حق تقرير المصير وكيف كان موقف القيادات السياسية حاكمة ومعارضة منه وكونوا معي.
                  

العنوان الكاتب Date
البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة محمد نجيب عبدا لرحيم10-15-10, 10:38 AM
  Re: البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة محمد نجيب عبدا لرحيم10-15-10, 11:24 PM
  Re: البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة محمد نجيب عبدا لرحيم10-15-10, 11:24 PM
    Re: البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة محمد نجيب عبدا لرحيم10-16-10, 07:19 PM
      Re: البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة محمد نجيب عبدا لرحيم10-17-10, 11:33 AM
        Re: البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة محمد نجيب عبدا لرحيم10-17-10, 05:05 PM
          Re: البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة محمد نجيب عبدا لرحيم10-18-10, 12:34 PM
          Re: البتسويهو بأيدك يغلب أجاويدك - النعمان حسن - الحلقة الثانية قبل الأخيرة محمد نجيب عبدا لرحيم10-18-10, 12:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de