السيد / حسن نصر الله يدعو اللبنانيين لاستقبال شعبي حاشد لنجاد في بيروت ( المقاومة أقوي الآن)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 02:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2010, 08:57 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد / حسن نصر الله يدعو اللبنانيين لاستقبال شعبي حاشد لنجاد في بيروت ( المقاومة أقوي الآن (Re: Kamel mohamad)


    وإذا كنتم تلاحظون، اللبنانيون يعرفون هذا الأمر، منذ العام 1972 الإسرائيليون في المنطقة المحتلة أو المنطقة التي كانوا يذهبون لاحتلالها كانوا يتعمدون قطع الأشجار على الطرقات وفي المناطق المختلفة وكانوا يحرقون ويقصفون ويدمرون الأشجار لأنهم يعون ميّزة دفاعية للشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية. أنا أتذكر ـ وعلى كل حال الحاج استشهد ولم يعد هذا من الأسرار ـ أنه بعد الخامس والعشرين من أيار عام 2000 والاحتفال الذي أقمناه في بنت جبيل تجولنا وكنت أنا والأخ الشهيد الحاج عماد (مغنية) من الناقورة، مشينا من الساحل على طول الحدود إلى منطقة مزارع شبعا، إلى فوق، إلى قرب المواقع الإسرائيلية في مزارع شبعا. والذي كان ملفتاً عندما وقفنا على إحدى التلال العالية ونظرنا إلى داخل فلسطين المحتلة، كله أخضر، أحراج وأشجار وغابات وحتى في محيط المستعمرات الإسرائيلية وداخل المستعمرات الإسرائيلية، ومن الحدود إلى الداخل اللبناني نرى اليباس والأرض الجرداء وقليل من الأشجار التي تمّ الحفاظ عليها. وفي فترة الاحتلال وخصوصاً منذ العام 1982 إلى العام 2000 عمل الإسرائيليون على إبادة الجزء الأكبر من الثروة الوطنية الطبيعية التي يتمتع بها جنوب لبنان والبقاع الغربي، والموضوع ليس فقط موضوع العداوة مع الطبيعية وعداوة مع الخير، وإنما هذا جزء من الصراع الميداني الذي كان قائماً خلال كل السنوات. حتى في حرب تموز عمدوا إلى قصف الكثير من الأحراج والبساتين ولم يكن فيها شيء على الإطلاق ولكن للاستفادة من الفرصة لتدمير هذه الإمكانيات.

    هذا يعني أن علينا أن نتصرف مع هذا الموضوع بمسؤولية وطنية كبرى (...)، وهذا يرتب مسؤولية باتجاهين: أولاً توسيع رقعة انتشار هذه الغابات والأحراج والأشجار، وثانياً حماية الموجود وما سيوجد لأنّه لا يكفي أن نزرع وبالمقابل هناك من يقطع ويدمر ويحرق. هناك أمر إيجابي يجب أن نقوم به وهو المزيد من الزراعة ومن الجهد على هذا الصعيد وفي هذا الإتجاه، والأمر الثاني هو حماية ما هو قائم وموجود لأن ما هو موجود أحيانا نخسره إمّا نتيجة الإهمال وهنا الدولة تتحمل جزء من المسؤولية، والناس والمواطنون يتحملون جزءاً من المسؤولية الذين يصعدون إلى الأحراج ويأكلون ويشوون ويجهّزون الأراكيل ولا يطفئون النار ويصبح هناك حرائق بهذه السعة، وأنا أعتقد أنّ بعض الحرائق التي تحصل هي حرائق متعمدة ومخطط لها ويجب أن نبحث عن الأيدي الإسرائيلية خلفها خصوصاً في بعض المناطق. بكل الأحوال هذا يرتب مسؤوليات كبيرة ومهمة جداً في الاتجاهين.

    وأختتم في هذا المقطع الأول بالتشجيع من باب خاص، نحن نعرف في عالم التربية الوطنية والمدنية والإجتماعية والتعبئة والتحريض بالمعنى الإيجابي وليس بالمعنى السلبي، أي إيجاد الدوافع للقيام بعمل معين ، هناك خطابات متنوعة وأساليب متنوعة، لكن على طول التاريخ كان الدافع الديني والدافع الإلهي من أقوى الدوافع على الإطلاق في تحريك الإنسان خصوصاً في الاتجاهات التي لا يبدو أن نتائجها سريعة، أي أن الإنسان عادة يحب الربح السريع، الإنجاز السريع، الشيء الذي له نتائج بعيدة المدى يحتاج لدفع أكثر، وخصوصاً ما هو شاق منها في بعض الأحيان ويحتاج إلى بعض الجهد، في هذا العالم أيضاً لو راجعنا الروايات ، الآن بعض الناس يقولون إن هذه جوانب أيضا اهتم فيها الاسلام معهم ، هناك جوانب كثيرة اهتم فيها الإسلام لكن نحن لا نعرفها، لا نتابعها ولا نطرحها الآن، نتيجة الكثير من انشغالات الناس واهتماماتهم.

    أريد أن أختم بهذا المقطع إلى كل الذين يعتبرون أنفسهم معنيين بالحصول على مرضاة الله سبحانه وتعالى، لأن الحصول على رضا الله وعلى القرب من الله يتوقف على أن نقوم بالعمل الذي يحبه هو، الإنسان يتقرب إلى من يريد أن يتقرب إليه بما يحب ذاك وليس بما يبغض وليس بما يكره، أو إذا لم نتحدث بلغة الحب، حب الطلب، الرضا حب القرب من الله عز وجل، وإنما أردنا أن نتحدث بمنطق الثواب والأجر الذي ينتظره الإنسان يوم القيامة، عندما يقف الإنسان بين يدي الله سبحانه وتعالى ولا ينفعه حسبه ونسبه ولا أحد من الناس سوى إيمانه وعمله الصالح وما قدمه في الدنيا لآخرته.

    ونأتي إلى سيرة رسول الله صلي الله عليه و سلم ونرى في الأحاديث الشريفة وفي سيرة النبي صلي الله عليه و سلم تأكيدات كبيرة على المسلمين في تلك المرحلة ـ وهذا كلام ليس لتلك المرحلة وإنما إلى قيام الساعة ـ على موضوع الزراعة وخصوصاً على موضوع الغرس، غرس الأشجار وزرع الأشجار، رعايتها وتعهّدها وحفظها وعلى عظمة وشرف هذه المهنة، أنتم تعرفون عادة بأي بيئة اجتماعية إذا تعرضت مهنة معينة في سمعتها وكرامتها وأصبحت مهينة أو ما شاكل يتخلى عنها الناس.
    وفي بعض الأحاديث الشريفة موجود أن كل الأنبياء (ع) كانوا مزارعين إلا إدريس كان خياطاً، يعني الاستثناء الوحيد في الأحاديث الشريفة هو نبي الله إدريس ، أما كل الأنبياء من آدم (ع) إلى نوح وإبراهيم أعظم أنبياء الله وموسى وعيسى ومحمد (ص) كانوا يعتزون بهذه الصفة.
    في ذلك المجتمع الصحراوي أو شبه الصحراوي كان رسول الله يؤكد على هذا المعنى، مع العلم انه في المجتمع آنذاك (انتم تعرفون أن بلاد الحجاز أو شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت تستوجب استصلاح التربة والأراضي ومشكلة المياه وما شاكل) لم يكن عملاً سهلاً بل كان عملاً شاقاً ولكن نجد كل هذا التشبث .
    بالحقيقة هناك في الأدبيات الشرعية الصدقة الجارية، هناك نوعان من الصدقة الأولى للفقير يشتري بها طعاماً، هذه صدقة، أو مساعدة مدرسية يدخل فيه إلى المدرسة، والثانية الصدقة الجارية. مثلاً سبيل الماء التي دائما طالما المياه جارية يشربون منها، حتى بعد وفاة الإنسان، هذه صدقة جارية، دور العبادة والمدارس، أعمال الخير مثل الطرقات العامة طالما الناس يمشون عليها، الجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية، يعني ما يدوم نفعه ، في الحقيقة هذه الروايات تريد أن تقول لنا إن الأشجار صدقة جارية. وهذه لجماعة المتديّنين المهتمين بالصدقات الجارية، ليس فقط الصدقة الجارية هي دور العبادة وما شاكل، أيضاً هذا جزء من الصدقة الجارية، طالما هذه الشجرة موجودة، طالما أن هناك استفادة من هذه الشجرة، حتى لو لم يكن إنساناً، طير، بهيمة، غنمة، ماعز، طالما أن هناك روح تستفيد.

    في نهاية المطاف الذي عملناه بالشجرة رقم مليون نحن أحببنا أن نوجه الرسالة التالية: فيما بيننا كان هناك عدة خيارات لزراعة الشجرة منهم من قال ازرعوا الشجرة في الأمانة العامة أو في مليتا أو عند روضة الشهيدين. على كل حال الفكرة التي انتهينا إليها أن نزرعها أمام البيت الذي هدمته إسرائيل في حرب تموز.

    ولو كل فرد منا زرع شجرة أمام بيته وتكفل برعايتها، سقايتها، وعنايتها وحفظها كما ورد في الحديث كيف يصبح شكل المدينة والقرية والبلد كله؟ لا يكلف الأمر شيئاً، وخصوصاً إذا كانت ثمن الشجرة مجانا، البلديات ومؤسسة جهاد البناء ووزارات الزراعة المعنية حاضرون أن يقدموا هذه الأشجار، فكل المطلوب منا أن نحفر ونزرع ونعتني بها فقط، أعتقد اننا نقدر أن نحقق تحولاً كبيراً على مستوى هذا المعنى، مرة نقول يا إخوان نريد مليار ليرة أو مئة مليون ليرة، ومرة أخرى كل واحد يدفع ليرة أو عشر ليرات، ماذا يقدم أو يؤخر هذا المبلغ؟

    ذات الشيء مرة يقولون أن نعمل غابات، أي نعم الغابات تستلزم تخطيطاً وموازنات وجهوداً وموظفين، بينما نأتي ونقول: كل فرد يقوم بمبادرة فردية وطنية دينية إيمانية (مثلما تريدون أن تسموها) نأخذ قراراً، كل واحد يزرع شجرة أمام بيته، هذا يحقق تحولاً كبيراً في البلد، ولنعتبر ذلك من الصدقة الجارية التي تنفعنا في الدنيا وتنفعنا في الآخرة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

                  

العنوان الكاتب Date
السيد / حسن نصر الله يدعو اللبنانيين لاستقبال شعبي حاشد لنجاد في بيروت ( المقاومة أقوي الآن) Kamel mohamad10-10-10, 11:24 AM
  Re: السيد / حسن نصر الله يدعو اللبنانيين لاستقبال شعبي حاشد لنجاد في بيروت ( المقاومة أقوي الآن Kamel mohamad10-11-10, 08:35 AM
    Re: السيد / حسن نصر الله يدعو اللبنانيين لاستقبال شعبي حاشد لنجاد في بيروت ( المقاومة أقوي الآن Kamel mohamad10-11-10, 08:57 AM
      Re: السيد / حسن نصر الله يدعو اللبنانيين لاستقبال شعبي حاشد لنجاد في بيروت ( المقاومة أقوي الآن Kamel mohamad10-11-10, 09:17 AM
        Re: السيد / حسن نصر الله يدعو اللبنانيين لاستقبال شعبي حاشد لنجاد في بيروت ( المقاومة أقوي الآن عمار عبدالله عبدالرحمن10-11-10, 10:58 AM
          Re: السيد / حسن نصر الله يدعو اللبنانيين لاستقبال شعبي حاشد لنجاد في بيروت ( المقاومة أقوي الآن Kamel mohamad10-11-10, 11:37 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de