|
Re: السودان ما بين سيكوباتية عبيد وجاهلية علي كرتي (Re: محمد حسن العمدة)
|
ان الدباب السابق علي كرتي ورفيق دربه كمال حسن علي صاحب مجزرة معسكر العيلفون لاطفال الخدمة الوطنية العسكرية هم اسؤا من يتولى مهام الدبلوماسية السودانية التي اشتهرت تاريخيا بالنظافة وعفة اليد و مهنية الممارسة الدبلوماسية .. والعسكرية والعنف تحديدا- سمة كرتي وكمال - لا يتلاقيان ابدا والدبلوماسية فبينما وسيلة ولغة الاخيرة الكلمة والابتسامة ولو كرها نجد الاولى لغتها العنف والقتل والقوة ولو في غير موضعها تماما كما حدث في عهد الوزير الدباب في معسكر كلمة حينما قتل الاطفال والنساء والمدنين حينما كان قائدا لقوات الدفاع الشعبي وليس من المعقول ان يتم التحول فجاة في طبائع الانسان من جهل العنف الى سمو الدبلوماسية والتي غالبا ما يوظف ويختار لها خريجي العلوم الادبية والفنية والتربوية .. فالذهنية السيكوبتية التي تتحكم في لا وعي كل من كمال حسن ووزيره كرتي لا تتفق ومتطلبات الذهنية البدلوماسية ... وكان من الطبيعي جدا ان يصف الدباب كرتي كل من الامام المهدي ومولانا الميرغني بما وصفهم به مع ان هدفه الاساسي من زيارته ( لامريكا روسيا قد دنى عذابها ) ليس الرجلين بل مهمة محددة هي المشاركة في اجتماع دعم انفصال جنوب السودان واستجداء القوى العظمى لفك الحصار المفروض علي رئيسهم .. ان ما ستاتي به الايام وفق ما نراه من تصرفات وتصريحات قادة المؤتمر الوطني سيكون شؤما علي شعب السودان فالمؤتمر الوطني كما عرفناه لا يهتم ابدا لما يعاني منه المواطن السوداني من مشقة وبؤس وفقر مدقع تحدثت تقارير مجلس السكان القومي عن نسبة مخيفة اذ ان 95% من الشعب السوداني تحت خط الفقر بينما يعمل قادة المؤتمر الوطني علي بناء ابراج وملاعب غولف نشدا للترفيه .. لن نجد يوما أي قيادي في المؤتمر الوطني واقفا في صف البنزين بعد ان يرتفع سعره ويقل مصدره ويزيد الاسعار اشتعالا كما لن نجد مؤتمرجيا يئن جوعا بسبب ارتفاع اسعار الخبز فالحقنة لن تكون هي الوحيدة العصية علي المواطن الجنوبي في وطنه بل ان جميع المواطنين شمالا وجنوبا سيكون حالهم يغني عن سؤالهم .. بل ان سوء الحال سيكون بابا للثراء الحرام الذي برع فيه قادة المؤتمر الوطني ولن يكون من المستغرب ابدا ان نسمع زيادة استيراد اللحوم والخضروات لمواجهة ( جشع التجار )
|
|
|
|
|
|
|
|
|