|
|
|
Re: كوان كوان سايا دالام (كي إل) تولونغ: بوليه ؟؟ (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
تذاكر أهل مجلس قيام الليل وكان بينهم أعرابي يدعى أبا أمامة فقيل له: هل تقول الليل يا أبا أمامة؟ قال: نعم ! قيل: وما تصنع ؟ قال: أبول ثم أرجع لأنام ! ---------------------- طيب لو تذاكر أهل مجلس أمر سودانيز أون لاين وكان بينهم الرهط بعاليه -بعضهم أو كلهم- فقيل لهم: ألكم عضوية ؟ وما يكون جوابهم إلا بنعم ! فإن قيل لهم ما تصنعون ؟ فهل يعيون جوابا ؟ أم قد أجاب عنهم لسان حالهم و لسان مقال أبي أمامة ؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كوان كوان سايا دالام (كي إل) تولونغ: بوليه ؟؟ (Re: عمر صديق)
|
يا مُحمّد الحسن، السلام عليكم ورحمة الله يا أخي أشكلت عليَّ بعض الجُمَل في مديحك لناس ود الصائم أعلاه، تقول
Quote: وكان بينهم أعرابي يدعى أبا أمامة
|
أترى هي (يُدْعَى أبا أمامة) أم (يُدْعَى أبو أمامة)؟ فهلا أفدتني؟ أعتقد أنَّ
Quote: فقيل له: هل تقول الليل يا أبا أمامة؟
|
المقصود بها (هل تقوم الليل يا أبا أمامة؟)، ونظراً لتقارب مفاتيح الكي بورد، فقد طلعت "تقول" الليل. ولكن الذي هو أهم لي، أن أعرف بصارتك في هذه
(يعيون) من مادَّة (عيا) لفائدة القراء. ترى أيهما أحسن لغةً يا محمّد، أن نقول (فهل يعيون جواباً؟). أم (فهل يعييهم الجوابُ؟). {وحكى الأَزهري عن الأصمعي: عيِيَ فلان، بياءَين، بالأَمر إذا عَجَز عنه، ولا يقال أَعْيا به. قال: ومن العرب من يقول عَيٌّ به، فيُدْغِمُ}، ابن منظور.
هذا، مع أنَّه قد أعجبني قول النابغة، عَيَّتْ جواباً وما بالرَّبْعِ من أحد.
---- عن نفسي، لم أستفد من بوستك هذا شيئاً، هذه نوعية البوستات التي رجوتُ منك أن تقلّل منها، وتكثر لنا من نوع ذلك البوست الذي كان مخصصاً للبحوث السودانية. والله كان بوستاً مفيداً بالنسبة لي شخصياً، وأعتقد أنَّه أفاد الآخرين أيضاً، لأنَّه يوفّر معلومات ثمينة عن حركة البحوث السودانية في المجال العلمي. والسلام عليكم ورحمة الله
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: كوان كوان سايا دالام (كي إل) تولونغ: بوليه ؟؟ (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا محسن خالد أشكر لك التنبيه إلى خطأ مس مفتاح اللام بدل مفتاح الميم.
Quote: أترى هي (يُدْعَى أبا أمامة) أم (يُدْعَى أبو أمامة)؟ فهلا أفدتني؟ |
يا محسن الفعل (يدعو) قد يتعدى لنصب مفعول واحد في مثل قولك : دعوت الله، ومعنى الدعاء هنا واضح. وقد يتعدى لنصب مفعولين في مثل قولك: دعوته أبا خالد بالبناء للمعلوم، وتفيد معاني التسمية أو التكنية أو التلقيب. وفي حال البناء للمجهول كما في قولي ((يُدْعَى أبا أمامة) يكون الإعراب كالتالي: نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الأعرابي. أبا مفعول به منصوب.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: كوان كوان سايا دالام (كي إل) تولونغ: بوليه ؟؟ (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
السلام عليكم مرَّة ثانية أخي محمّد حاولتُ أن أتلقى إعرابك هذا فأعياني، ولم أجد فيه وجاهة ولم أفهم لِمَ التقدير وفيم!؟ ونحن نمتلك أبا أمامة نفسه؟ عدتُ لأمهات الكتب والشعر، وما وجدتُ (يدعى) هذه إلا وهي متبوعة بـ(أبو) في ما يشابه مثالنا هذا، أعتقد أنك غير محق فيما ذهبتَ إليه إطلاقاً. كما أعتقد أنَّ القصة في روايتها الأولى التي تفرّع عنها النقل بعد ذلك، كانت تُسمي الرجل صاحب النادرة نفسه، (أمامة)، من الأَمِّ، لأجل المزيد من التندر والسخرية اللاهية بالكلام، وليس (أبا أمامة)، وهي تكنية الرجل باسم بنتٍ له تُدعى أمامة.
حضر أعرابي مجلساً يتذاكرون فيه قيام الليل، فقالوا: يا أمامة، أتقوم بالليل؟ قال: إي والله! قالوا: ما تصنع؟ قال: أبول وأرجع. التذكرة الحمدونية، ابن حمدون (1102-1167م). وحضر أعرابي مجلس قوم فتذاكروا قيام الليل فقيل له: يا أبا أمامة أتقوم الليل؟ فقال: نعم، قالوا: ما تصنع؟ قال: أبول وأرجع أنام. المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي (1388-1448م). أرجو أن تعلّق على مسألة (يعيون) إن وجدتَ وقتاً لذلك ورغبة. والسلام عليكم ورحمة الله
| |
 
|
|
|
|
|
|
|