وزير المالية السودانى يؤكد أن تاريخ السودان شوهته أقلام الإستخبارات وأذناب الإستعمار؟! ..( صور)

Quote: رابحة الكنانية من جبال النوبة للذين لا يعرفون رابحة الكنانية: عندما اعتصم الإمام المهدي في بداية ثورته بمنطقة قدير – جنوب أبو جبيهة- بعد هزيمته للكفار في الجزيرة أبا، طلبت الحكومة من حاكم فشودة القبض على المهدي. فأرسل تجريدة من فشودة إلى قدير. في الطريق مرّت الحملة بجبل فّنقر (هنالك حي مشهور بالعباسية يسمى فريق فُنقر يعرفه شوقي بدري و ناس أم درمان القديمين) أحاطت الحملة بالجبل ومنعت الأهالي من الخروج حتى الصباح وذلك حتى لا يتسرّب خبر قدوم الحملة للمهدي وأعوانه فيستعدون. مُنع الجميع حتى من الخروج مساءً لقضاء الحاجة ، حتى النساء، في تلك المناطق لا توجد (أدبخانات) في ذلك الزمان. تسربلت بالظلام وثوب الزراق الأزرق الداكن الأقرب إلى السواد وتسرّبت رابحة الكنانية في ظلام دامس وتوكلت على الله وخرجت تجري كحصان فارس في الليل البهيم لتوصل خبر الحملة للمهدي ورجاله. قطعت المسافة من جبل فُنقر و حتى جبل قدير حيث المهدي وأعوانه في ثماني ساعات فقط. وصلت لقدير.. شعر الإمام المهدي بالحاسة السادسة أن شيئاً سيحدث وقال ذلك لأصحابه. طلبت مقابلة الإمام المهدي وبإصرار. سُمح لها بمقابلة الإمام المهدي. قالت له: الكفار وصلوا فنقر وبصلوكم صلاة الفجر. ووقعت أمامه مغمى عليها. توفيت بعد لحظات. صلى عليها الإمام المهدي وأصحابه قبل صلاة الفجر ودفنوها. وتقدموا وقابلوا الحملة في جبل الجرادة. كانت المفاجأة عكسية وأحدثت ربكة في وسط جنود الحملة. وأنهزموا شر هزيمة. وغنم الإمام المهدي كمية من الأسلحة والذخائر كان هي المعين في هزيمة هكس في شيكان المعروفة للكل. بقي أن تعلم أيها المنبري أن المسافة بين جبل فُنقر وجبل قدير وفي هذه الأيام نقطعها في 6 ساعات بعربة نيسان باترول ذات دفع رباعي. ألا هل بلّغت اللهم فأشهد. ممكن واحد يورينا مهيرة بت عبود عملت شنو؟