كلمة لهم: حينما رفع بني امية و من معهم من صحابة و مقاتلين المصاحف علي اسنة الرماح في معركة صفين التي كانت بينهم و بين جيش علي ابن ابي طالب و من معه من صحابة و تابعين , مُطالبين الإحتكام للقران, قال لهم علي بن ابي طالب (بالإمس حاربناكم علي تنزيله و اليوم نحاربكم علي تأويله), فإذا كانت هذا الإختلاف في تاويل و تفسير القران, المصدر الاول للتشريع لجماعة الاسلام السياسي , و حدث هذا بين من هم عاصروا النبي محمد و تحدثوا بلسان القران القُرشيُّ العربي ,فقتل بعضهم بعضا, في حروبٌ طاحنة راح فيها الاب و الابن, و تيتمت فيها عوائل, فكيف يكون حال من جاء بعدهم باكثر من الف عام , لا يفهمون كتاب القران إلا من خلال كتب شرح و تفسير و تاويل القران التي تعدت المئات. لن تستطيعوا رسم عالم افضل لنا ولكم بايدولجيةٍ تقاتَل اصحابها الأوائل بإسمها, و بينهم شريعتها مطبقة ,,, و واهمٌ من ظن انكم ستاتون لنا بيومٍ نأمن فيه أغنامنا و انفسنا في فلاة. بل اصبحنا نخشي علي اطفالنا من مغبة اتباعكم ,,,,,,,,,,او مخالفتكم, ,,,, و صيرتمونا إلي يومٍ حتي إسماءنا العربية اصبحت تهمةٌ لنا في مطارات العالم,,,,, إفتحوا اعينكم من وهمٍ تعيشون فيه, و إذهبوا إلى قبور شهدائكم اليوم لترو هل تشمون رائحة المسك ام عفونة (الفطائس), و لتتيقنوا هل كان ما شممتموه في ميادين القتال كان راحة المسك ام رائحة ازهار غابات جنوب السودان و دُعاشها, و التي احرقتموها بحروبكم العبثية, فقتلتم إبنائكم و ابنائهم,,,,,و لتتحروا أيُ فكرٍ إتبعتموه و ستكونون السبب في إفوله و تلاشيه, و اي مجدٍ ضاع كنتم طالبيه. مازن الأمين [email protected]
|
|