|
انفصال الجنوب.....واراجيف المركز
|
في كتاب ابيل الير(جنوب السودان والتمادي في نقض المواثيق العهود) كانت هناك ملاحظة عجيبة قد تمر على القاري العادي التفكير والسلوك...ان بعض النخب العربية ينظرون نظرة دونية للنخب الشمال السودانية بنفس القدر الذى ينظر اليه بعض نخب الشمال للجنوبيين ايضا...انتهى الاقتباس
ولان علم النفس السياسي علم جديد وتحت التجريب..ولكن قد يعطي رؤية واضحة عن الازمة النفسية وحالة الاسقاط السياسي التي يتساوى فيها حزب المؤتمر الوطني ومعارضة السودان القديم في النظرة لابناء الجنوب بانهم ناقصين عقل ودين...واذا انفصل الجنوب سيعاني من انعدام الامن والمجاعات وسيعجزون عن ادارة اقليمهم...والعديد من الاراجيف والاسقاطات اللاوعية للنخبة السودانية وادمان الفشل والسؤال هل الازمة الان في الجنوب ام في المركز؟؟ام هذه حالة حول سياسي...لم تجد طبيب عيون لتشخيصها او اصلاحها نحن نحترم الاستفتاء ونتائجه كجزء اصيل من اتفاقية نيفاشا الدولية ولا يعدوا سواء فك ارتباط وعملية اجرائية لدولة قائمة من 2005..فاذا انفصل الجنوب من الواضح ان الذي سيعاني هوالشمال..لان الاستقرار مرتبط بالديموقراطية والمسؤلية والمؤسسية والاتساق مع المنظومة الدولية(الامم المتحدة) ولقد اثبت ابناء الجنوب انهم اكثر ديموقراطية ومسؤلية ومؤسسية منذ تجربتهم الاولى مع اتفاقية اديس ابابا(1972-1983 ) التي وفرت استقرار دام عشر سنوات قوضه الرئيس الراحل نميري وبطانته..كما انه بعد توقيع اتفاقية نيفاشا(2005-2011) ودخولها حيز التنفيذ تعامل ابناء الجنوب بمسؤلية مع رحيل قرنق ومع الانتخابات ومع الاستفتاء ومالاته بالحوار الجنوبي الجنوبي الذى افرز خارطة طريق واضحة تتداعي لها جميع ابناء الجنوب سواء كان الخيار المتاح وحدة او انفصال وهذه ايضا مؤسسية يفتقر اليها المركز منذ 1956
|
|
|
|
|
|