الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الي الامام عمر البشير : نقولها لكم بالصوت العالي لاسمعاً ولاطاعة في ظل شريعة المؤتمر الوطني
|
قيل لنا أن الشريعة الاسلامية مطبقة في السودان منذ مجيء انقلاب الانقاذ
فماذا كان
- الاستيلاء علي كل مؤسسات واجهزة الدولة السودانية مثل الخدمة المدنية -الاعلام --الاقتصاد - القوات النظامية والدبلوماسية .....الخ وتشريد الاف المواطنين الاكفاء من وظائفهم واستبدالهم باهل الولاء بدون الكفاءة .
- ضرب وقمع القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني الحية والمستقل(غاب الحوار وجاءت لغة العنف). واقامة بديل من المنظمات تابع للسلطة مثل الشباب والنساء والطلاب يصرف عليها المليارات من المال العام وكذلك حزب المؤتمر الوطني الذي يرضع من ثدي الحكومة.
- ازالة حدود سلطة الحكومة مع الدولة بما لا يتماشي مع الحقوق الاساسية للمواطنين وإبقاء القوانين المقيدة للحريات( قمع حريات التعبير والتنظيم
–مازال موجودا –اباذر والاطباء) مما ادي لهجرة الاف الكفاءات خارج الوطن وتغييب من هم بالداخل بسبب سياسات القمع الامني والقهر المعيشي.
- غياب التمثيل الحقيقي للشعب من خلال انتخابات تكفل الشفافية والمحاسبة
- غياب الفصل الكامل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية
- عدم استقلال القضاء-
-غياب حكم القانون لضمان تنظيم قوانين واضحة للتطبيق وبدلا من ذلك تطبق ارادة السلطة
- استغلال الدين والعرق والقمع في السياسة مما زاد من لهيب الحرب في الجنوب وتعقيد القضية واندلاع حروب اخري في الغرب والشرق
- بفضل ازمات السلطة اصبحت البلاد رهينة للتدخل الدولي سياسيا وعسكريا
- تأسيس حكم فدرالي لا يلبي حاجات المواطنين الخدمية والتنموية والمشاركة في السلطة وبدلا عن ذلك اصبح وظائف للسلطة ويدها الامنية.
- القسمة الغير عادلة للثروة بين طبقات المجتمع وبين الاقاليم مما ادي لمعاناة المواطنين في معايشهم وخدماتهم واستشراء الفساد ونهب المال العام.
- انشاء مؤسات وشركات تجارية تعمل في الظلام لصالح عناصرالسلطة
- عدم تنفيذ الاتفاقيات التي تبرم مع القوي السياسية والحركات المسلحة بما في ذلك اتفاق نيفاشا الذي تم تأخير تنفيذ بنوده وتعطيل تنفيذ اخري(ولماذا كان ذلك).
- وجاءت مشاكوس و نيفاشا
وقيل لنا ان الشمال سيحكم بالشريعة استمراراً لما قيل لنا
- تم ايقاف الحرب
-استمرار الحرب في دارفور
- فشل التحول الديمقراطي عبر الانتخابات (عبر التزوير)
-ارتداد دولة الانقاذ بالبلاد الي ماقبل اتفاقية نيفاشا
-استمرار تردي الاوضاع الاقتصادية للبلاد والمعيشية للمواطنين
-استمرار الفساد في اجهزة الدولة وسرق المال العام بواسطة عناصر المؤنمر الوطني
- وجاء تقرير المصير في ظل دولة الانقاذ الذي قطعاً سيؤدي الي الانفصال الجغرافي للجنوب وبقاء دولة الانقاذ سيؤدي الي استمرار الانفصال الوجداني للمواطنين والانفصال الجغرافي لبقية الاقاليم في الشمال لاحقاً.
هل هذاالذي حدث و يحدث في ظل تطبيق الشريعة
كلا ان هذا الذي يطبق هو شريعة البغال والحمير
بل انها شريعة الغاب
اين نحن من انتهاك حقوق المواطنين الدستورية
بل اين نحن من الفساد الذي يضرب كل مؤسسات الدولة ويتحدث عنه القاصي والداني
اين نحن من الظروف المعيشية القاهرة التي يعيشها المواطن
الشريعة التي نعرفها هي التي سمعنا فيها:
-ان الرسول (ص) حذر اصحابه من اكل المال العام فسأله اصحابه قدر شنو يارسول
فقال لهم قدر قضبان مسواك
- الشريعة التي نعرفها هي التي سمعنا فيها:
ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج من بيته في الليل جوعان ممسكاًبطنه بيديه يتجول في المدينة فقابل الرسول (ص) فسأله عمر ماذا اتي بك يارسول الله فقال له الرسول (ص)ان الذي اتي بي هو الذي اتي بك هاهنا.
هذه شريعة المؤتمر الوطني
لاسمعا ولاطاعة لها
-
|
|
|
|
|
|
|
|
|