|
دولة شمال السودان الجديدة مابين جهنم المهدي و جنة علي عثمان
|
الحبيب الصادق المهدي يري ان في بقاء المؤتمر الوطني علي سدة الحكم ضمانة من الانفلات الامني وحرزا من جهنم الصوملة الجهوية التي تتشكل نواتها غربا و شرقا شمالا ووسطا
و للحبيب نظرة ذات عمق في تشكل المشهد السوداني عقب ذهاب الجنوب عن خارطة المليون ميل مربع فميلاد دولة الجنوب يتزامن و ميلاد دولة الشمال الجديدة
دولة الشمال الجديدة تتشكل لوحتها الداخلية جهوياو تتمازج طينتهاعقائديا تتأرجح بين واهم في استمرار منوال تحالف ثالوث الكارثة ( العسكر- القبيلة-السوق) وبيع نفس الخمر القديمة في اباريق جديدة وبين واقعي يري الامر من منظار ( هذا واقع جديد يتطلب تدابير جديده)
التأم لحمة جماعة الاسلام السياسي مجددا امر تحتمه ضرورات بقئها لاعبا اساسيا عبر عنه يس عمر الامام في معرض رده صاحب ساحات الفداء وسبقته دولة قطر في تهيئة فراش ( المرجوعة في مسماها)
جماعة الاسلام السياسي جمعتها الايام و الاحداث مع جماعات اخر أجلت معاركها القديمة معها في هدنة تحمل رسم نلتقي الآن و نفترق غدا ( جماعات السلفيين - الوهابية - الجهاديين- شيعة) وهي جماعات نشأت و تررعرت تحت سمع و بصر السلطة , تعدها السلطة كترياق داخلي ليوم كريهة و خيال مآتا اقليمي ودولي , اثبتت الايام عمق تغلغلها داخل الجسم الحاكم بل و مدي فاعليتها في تنفيذ امر كتهريب قتلة غرانفيل خارج اسوار كوبر و مد لسانها مكاواة للجمبع وها هي تعد العدة
Quote: الخرطوم: صباح احمد:
تتجه جماعات إسلامية ومنظمات خيرية طوعية ومجموعة من الدعاة السلفيين إلى تكوين تنظيم جديد باسم (الجبهة الاسلامية للأئمة والدعاة) لمواجهة ما وصفوه بالمهددات والمخاطر الدينية والاجتماعية والامنية والسياسية التي تحيط بالسودان حال انفصال الجنوب. وأبلغت مصادر مطلعة (الصحافة) ان الجبهة الاسلامية الجديدة تحظى برعاية خاصة من عدد من العلماء بدول الخليج العربي على رأسهم الداعية الكويتي الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق الذي يعتبر من أهم أعمدة ومرجعيات العمل السلفي على مستوى العالم العربي والاسلامي، والذي زار البلاد أخيرا بدعوة من منظمة «ذي النورين الخيرية». وقال رئيس مجلس امناء المنظمة الشيخ عماد الدين البكري ابوحراز لـ(الصحافة) ان برنامج عبدالخالق شمل إقامة سلسلة من الندوات والمحاضرات والدورات الشرعية في عدد من مناطق ومنابر الخرطوم. |
جمع في عدد اصابع اليد داخل المؤسسة الحاكمة يدرك تماما ان التصالح مع جماهير الشعب السوداني المتبقي بعد الجنوب لابد وان يمر عبر رؤوس حان تدحرجها و آن وقت ازالتها وتحسب الجماعة ان توازنات اللعبة تحتم الخروج باقل خسائر و تتشاور الان في الكيف بعد ان حددت الكم و عينها علي مؤسسة عسكرية تتأرجح معايير الولاء داخلها لست بالمبرأة و لا بالموثوق بها تحكمها حسابات اقرب للجهوية منها الي الاحتراف لم يبق فيها غير اسمها. و عينها الاخري قوي الامن الحامية
صوت هذه الجماعة عبر عنه بصوت عال د. الطيب زين العابدين في دعوته البشير للتنحي رغم ابتعاد الدكتور عن دوائر القرار
|
|
|
|
|
|
|
|
|