|
يقتلعوننا من حنايا النساء
|
يقتلعوننا من حنايا النساء
والرُّوحُ المُخترقةُ بالرتابةِ، تُحدّقُ بالجَلدِ، في ضجرٍ.. فيلكزُها صممُ النايِّ، الذي تسلقتَهُ: عناكبُ الربابة.
وحيثما تلوحُ شمسٌ، من كوةٍ بالعدمِ.. تزدردُها العتمةُ، كقمرٍ أبلجٍ، احتوتهُ السحابة.
النساءُ النساءُ... ليس كمثلهن.. في نسجِ القلبِ بالنزقِ، والآهاتِ... حين يبدينَ أريجهنَ، كنغمٍ مموسقٍ.. ينهرُ من طُرقاتِ الليلِ: الكآبة.
وليس كمثلهن.. إن تضافرا: الرُّوحُ والجسدُ... فتنبلجُ للسماءِ: أُمةٌ، من الطيبِ، والسؤددِ، والصلابة.
والنساءُ النساء.. يلمعن في القلبِ، كقلائدَ.. ويقِفنَ بمعبرِ الهُتافِ، كماء.
والنساءُ النساء... يخرجنَ إلى الأرواحِ، كشجرٍ، وهُنَ ثمرُ الأيام، جبلُ السمرِ، براحُ الخيالِ، سعدُ الإصغاء.
والنساءُ النساء... يجرِفنَ الأحزانَ، بالتفاتةٍ.. وكيف لا..!! فلهنَ ما للعِطرِ، من أيادٍ بيضاءٍ، تُبدّلُ الإعتامَ بالضياء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|