حرم الله تعالي البشير من نعمة الذرية..فانتقم من ابناء وبنات رعيته اغتيالآ وتعذيبآ وجلدآ!!

حرم الله تعالي البشير من نعمة الذرية..فانتقم من ابناء وبنات رعيته اغتيالآ وتعذيبآ وجلدآ!!
*- تقول كتب التاريخ، انه وبعد خمسة اشهر فقط من اذاعة "البيان العسكري رقم واحد" بتاريخ 30 يونيو 1989، والذي وعد فيه العميد "وقتها" عمر البشير قائد الانقلاب العسكري باعادة الاوضاع الي طبيعتها بعد ان افسدتها سياسات زعماء الاحزاب الوطنية- بحسب وجهة نظر قارئ البيان العسكري- واجتثاث الفساد ومحاربة كل انواع المحسوبية والرشاوي، ان اول عملية اول عملية تصفية جسدية قد تمت مع سبق الاصرار والتعمد من قبل طالب اسلامي متطرف يجامعة الخرطوم حيث قام بتسديد طعنات قاتلة لزميله بالجامعة فلقي مصرعه بعد ساعات من النزيف الحاد ولقي ربه بتاريخ 5 ديسمبر 1989!!، - كانت عملية الأغتيال محل استغراب الملايين الذين سمعوا بها، وازدادت دهشتهم اكثر عندما علموا ان القاتل "فيصل" يختبئ في منزل الطيب "سيخة" الذي حماه من الاعتقال او تقديمه للعدالة ، وظل القاتل رابضآ بالمنزل لايقربه احدآ، وبعد ايام قليلة من هذه الجريمة التي ادانها الجميع سقطت ضحـية اخري وايضآ بجامعة الخرطوم فتوفت الي رحمه مولاها الطالبة "التايا" برصاصات من طالب اسلامي اصولي ايضآ، وتسأل الناس " ماهذا الذي يجري في سودان الجبهة الاسلامية..ولماذا يسكتان الترابي راعي الحركة الاسلامية بالبلاد وعمر البشير الجنرال صاحب الانقلاب علي هذه الاغتيالات والتصفيات الجسدية للطلاب والطالبات?"!!، - وارتفعت اصوات الاحتجاجات من قبل المواطنون الذين خافوا من سيطرة الاصوليين علي الساحة السياسية في البلاد ويحيلوا البلد الي فوضي كالفوضي التي في افغانستان، ولكن هذه الاصوات همـدت وسكتت بعد ان انتشرت فرق الاسلاميين الامنية ترهب الجميع وتوعدهم بالويل والثبور ان تطاولوا علي السودان "الحضاري الاسلامي" الجـديد!! - وجاءت عملية اعتقال الشاب مجدي ثم محاكمته العاجلة ومن بعدها تنفيذ حكم الاعدام بعد محاكمة هزيلة استمرت لسويعات ليطرح الناس مجددآ سؤالآ يقول "لماذا سكت البشير علي هذه المهزلة واعدام شاب بسبب حر ماله?"...لماذا لم يتدخل الرئيس البشير ويحمي صاحب الحق من حبل المشنقة وتركه يموت بلا دفاع ولاشهود?". - استغرب الناس ان اعداد الشباب والتلاميذ الذين ضاعت حياتهم بلا معني بايدي المتطرفون لاتحرك في البشير شعره من رأسه، وجاء اعدام الطالب اركانجلو والذي اعدم لانه لم يقم بتسجيل العملة الصعبة التي كانت بحوزته لدي الجهات المالية بوزارة المالية بالخرطوم، والتي هي اصلآ كانت سداد الرسوم الجامعية بالقاهرة، وتم اعدام الطالب المسكين وصـودرت امواله والتي لم تدخل اصلآ خزينة وزارة المالية،ولااحـدآ يعرف اين هي الأن!!!، وسالوا مجـددآ "اين عدالتك ياعمرالبشير التي وعدت بها رعيتك في بيانك العسكري الاول..ولماذا تسكت علي مجازر المتطرفيين ولاتتدخل لاعادة الاوضاع الي طبيعتها في المجتمع بعدان اصبح اسلوب التصفيات الجسدية بلا محاسبات هو الطاغي والسايد في البلاد?"!! - كانت سياسة عمر البشير (ومازالت) منذ عام 1989 وحتي اخر شهيدين سقطا في هذا الشهر ديسمبر 2010 -2010 ، وان يطبق المثل القائل " لااري لااسمع لااتكلم" ، - وكانت قمة الغضب العارم والسـخط الشعبي قد بلغ مداه عندما وقعت مجزرة "العيلفون" في ابريل من عام 1989 وراح ضحيتها مئات من الطلاب المجنديين برصاصات غادرة اطلقت عليهم وهم عزل من السلاح لالشيئ الا لانهم طلبوا اجازة من المعسكر لقضاء عيد الاضحي مع اهاليهم، ومااهتم البشير بامر الضحايا، ولااهتم ايضآ برد الفعل الشعبي والعالمي ولابنقد الصحف علي هذه المجزرة، رفض عمر البشير ( الرئيس الورع التقي الذي حج نحو 5 مرات وقتها) ان تكون مساءلة للقتلة وان يقفل ملف مجزرة "العيلفون" نهائيآ وبلا اي محاسبة لااحدآ، بل وامعانآ في التحقير لاسر الضحايا قام البشير بتعيين القاتل الذي اصـدرامر اغتيال المجندييـن وزير دولة بوزارة الخارجية ( والماعاجبو يشرب من البحـر)!!! - وجاءت الطامة الكبري يوم اعلنا البشير والترابي معآ وان يكون الشباب والطلاب والتلاميذ وقودآ لحرب افتعلوها بالجنوب والغرب، وشهدت سنوات التسعينيات مجازر وحروب بكل بقعة في ارض البلاد، زجوا خيرة الشباب والطلاب باسم "الجهاد" واسلمة الجنوب واخضاع غرب البلاد، كانت العربات التابعة للقوات للقوات المسلحة تقوم بشحن الطلاب من فناء الجامعات ورأسآ لمناطق " ساحات الفداء"، ماتوا الألآف من الطلاب في احراش الجنوب، وماكانت جثثهم تصل الي اهاليها، بل كانت هناك عادة ابتكرتها "الجبهة الاسلامية" انه وعندما يموت احد الطلاب بالجنوب، يقوم عددآ من الاسلاميين بالتوجه لاسرة الراحل بعربة مجروس وهناك وامام باب البيت يهللون ويزغردون صائحيين " الله اكبر ولدكم مات شهيد"، كل هذا كان يتم بدون اخطار مسبق بالوفاة، الامر الذي كان احيانآ يسبب صـدمة لايقدر عليها رب الاسرة، وكان اقامة العزاء علي الميت محرمآ علي الاسرة بحسب توجيهات الاسلاميين الذين كانوا يعوضون الاسرة بشوال سـكر بدلآ عن راحلهم!! - نشرت جريدة محلية باحدي اعدادها في العام الماضي بان عدد الذين لقوا وفاتهم في معارك الجنوب لايتعدون ال54 ألف قتيل!!، وبالطبع هذا الرقم غير صحيح في ظل مصرع نحو 300 ألف قتيل بحسب احصائية الامم المتحـدة. *- ويبقي بعد كل هذا العرض القصير جدآ علي احوال شباب وطلاب السودان المزري جدآ، والاغتيالات التي تتم وسطهم بلا توقف، ومعاناتهم بالجامعات المسيسة والرسوم التي لايقدر الغالبية منهم علي دفعات مما اضطرت احدي الطالبات قبل اسابيع قيلة مضت الي القيام بالانتحار بعد ان فشلت في سداد ماعليها من رسوم،ثم وايضآ وبعد ان يتخرجوا يجدون ان شهاداتهم الجامعية لاتساوي شروي نقير ولاتساوي ثمن حبرها....نسـأل: ( لماذا يسـكت البشيـر علي هـذا الحال من 30 يونيو 1989 وحتـي اليوم ولايتدخل لحماية الشباب والطلاب من خطر الاغتيالات والتصفيات الجسدية والضياع بسبب العطالة والمخـدرات، ويسكت ايضآ علي الممارسات الخاطئة التي تقوم بها بعض الاجهزة الحكومية والامنية والجامعات ضـدهم?)!!

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]