|
طين ملطخ بالذنوب و الخطايا
|
الضريح يقبع في إستكانة أبدية في هيكله المصنوع من خشب الصندل .. لا يدري أحد مَن صنعه و أين و مَن قام بنقله إلى هذه الأصقاع .. أسطورة تتناقلها الألسن .. زيادة و نقصاناً .. تكرر سعدية دعواتها التي تحفظها عن ظهر قلب .. تتوارث أسرتها مفتاح قبة الشيخ ،، جيلاً بعد جيل. تحلف به : وحاة شيخنا. فيتوقف الكلام ... حتى في معاملات البيع و الشراء . و السعر لا حدود له هنا ،، ( وحاة شيخنا تمنو كدة ). الحد الفاصل بين التصديق و التكذيب هو ذكر إسم الشيخ... تتبرك به النساء. تُنْذر النذور عند كل مناسبة .. عند إشتداد طلق الحوامل ،، تتوارى كل الأسماء و الكرامات ،، يجري الإيمان في بوتقة واحدة و يمر بأنبوب واحد عبر النفس الإنسانية ،، فيختزل عقل المرأة في عز خروج الروح من الروح كل المخزون الروحاني في كلمة واحدة ( يا الله ) .. تنطلق صرخات الميلاد ،، تزغرد الحبوبات ،، و تخرج الداية بفخذ حنيذ ،، و هي تتمتم ( الحمد لله ،، الجنا راسو كبيرة ،، ربنا ستر و لطف ،، الرسول فوقا و فوق جناها ).
|
|
|
|
|
|
|
|
|