|
البيروفيّ "ماريو فارجاس يوسا" يفوز بجائزة نوبل للأدب 2010
|
أعلنت الأكاديمية السويدية الملَكية للعلوم اليوم (الخميس)، عن فوز الأديب البيروفي "ماريو فارجاس يوسا" (74 عاماً) بجائزة نوبل للأدب عام 2010، وأوضحت الأكاديمية أن "يوسا" حصل على الجائزة تقديرا لبراعته "في تصوير هياكل السلطة وكذلك المقاومة والثورة والهزيمة في داخل الفرد".
"فارجاس يوسا" من مواليد 28 مارس 1936، وهو روائي وصحفي وسياسي من دولة بيرو، يُعتبر من أهم كتاب أمريكا اللاتينية.
برز في عالم الأدب بعد نشر روايته الأولى "المدينة والكلاب"، التي نال عليها جوائز عديدة منها: جائزة "ببليوتيكا بريفي" عام 1962، وجائزة "النقد" عام 1963، وتُرجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية، وتوالت أعماله الروائية، وتعددت الجوائز التي حصل عليها.. وقد كان آخرها حصوله عام 1944 على جائزة "سرفانتس للآداب"، التي تُعدّ أهم جائزة للآداب الناطقة بالإسبانية.
تُرجم عدد كبير من أعماله إلى العربية من بينها: "دفاتر دون ريجوبرتو" 1998، "امتداح الخالة" 1999، "من قتل بالومينو موليرو"، "حفلة التيس" 2000، "الفردوس على الناصية الأخرى" 2004، "رسائل إلى روائي شاب" 2005، "شيطنات الطفلة الخبيثة" 2007، وقد جاءت كلها من ترجمة "صالح علماني".
ويتمّ ترشيح الفائز بجوائز نوبل في الآداب عبر عدة جهات رسمية، ويتم توزيع جوائزها في احتفال رسمي في العاشر من ديسمبر من كل عام؛ على أن تُعلن أسماء الفائزين في شهر أكتوبر من العام نفسه من قِبَل اللجان المختلفة والمعنية في تحديد الفائزين لجائزة نوبل.
وتُسَلّمْ جائزة نوبل للسلام في مدينة أوسلو؛ بينما تُسَلّمْ الجوائز الأخرى من قِبَل ملك السويد في مدينة ستوكهولم.
نقلا عن موقع بص وطل
|
|
|
|
|
|