|
إسحق فضل الله..دعوةٌ صريحة إلى القتل وحماية القتلة !!
|
منقول من صحيفة الرائد الكيزانية
http://alraed-sd.com/portal/permalink/36380.html
للسادة العلماء فقط..06 / 07 / 2010 04:24:00 حجم الخط:
* خمسة جيوش تقتتل الآن في السودان حول حادثة غرانفيل * والاسلام يأمر الدولة الآن -وبقوة- بمطاردة واعتقال الشباب الهاربين.. * والاسلام يأمر المجتمع الآن –وبقوة- بالعمل على (عدم) اعتقال الشباب الهاربين هؤلاء.. * والصعاليك الفقهاء في الدولة الاسلامية ركن مهم جداً لسلاسة عمل الدولة حين يتعذر عليها العمل. * ومشهور جداً أن النبي صلى الله عليه وسلم حين يتخذ اتفاقية شهيرة مع قريش تحمل الاتفاقية شرطاً يقول (ومن جاء محمداً من قريش رده محمد إليهم).. * وجندب ابن سهيل يصل في اللحظة المؤلمة هذه ذاتها وأبوه –مندوب قريش في التفاوض- يتعلق به ويلزم النبي بالاتفاقية.. * والدولة المسلمة هنا مجبرة.. *.. لكن –جندب هذا- وبمنطق الصعاليك الفقهاء حين ينفلت ويقطع الطريق على أهل مكة ذاتهم يقول النبي معجباً: ويلمه لو كان معه رجال.. * وهي دعوة صريحة من (الدولة) للمجتمع (للتصرف) حين تعجز الدولة عن هذا.. * والأمر يصبح سنة.. *.. والدولة هنا وفي وسط المدينة ووسط قوتها تسلم أحد أفرادها لسهيل ابن عمرو زعيم المشركين مع أن كل أحد يعلم ان تسليم الفتى يعني قتله.. * والدولة هنا –الروح الاسلامية- تجعل المجتمع يقوم كذلك بواجبه.. * ليصبح الأمر سنة تنطبق الآن تماماً على مشهد الشباب قتلة غرانفيل الذين (يجب) أن تطاردهم الدولة المسلمة و(يجب) أن يحميهم المجتمع حتى لا يؤخذوا في دين الملك * والدولة المسلمة –كذلك- لا تستطيع أن تغمز للناس حتى يفهموا.. * والسودانيون –ومن دون العالم الإسلامي كله- عليهم أن يعرفوا ذلك فان من أجرى الله السنة هذه عليه كان هو ذاته الذي يحمل الاسلام للسودان.. * عبد الله ابن ابي السرح.. * والشأن كان هو أن النبي صلى الله عليه وسلم يبيح دم عبد الله بن سعد هذا.. * وحين يدخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يأتي عثمان بن عفان بعبد الله بن سعد هذا يطلب العفو عنه.. * وعبد الله يقف.. * والنبي ساكت.. *.. و.. * حتى اذا طال وقوفه رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وعفا عنه.. * حتى اذا انصرف قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: إنما سكت حتى يقوم إليه واحد منكم فيقتله.. * كان هناك إذن (أمر ثابت) لم ينقض بأمر آخر.. * وعلى المجتمع تنفيذه دون انتظار (2) * القانون الدولي إذن –أمريكا بلفظ أدق- يلزم السودان بمطاردة قتلة غرانفيل * والاسلام كذلك.. * والاسلام يلزم شعب السودان المسلم –شعب الدولة ذاتها- بحماية قتلة غرانفيل هؤلاء ضد الاعتقال.. * لكن من يطارده الاسلام الآن –وبعنف حقيقي- هو علماء المسلمين داخل وخارج السودان.. * علماء السودان الذين يعرفون في الدين شيئاً يسمى (ما نريد وما نستطيع) تضربهم الآن موجة تقول أن : ان الفتوى هي طاعة واستطاعة * وان الدولة -مثل الفرد- لا تحمل الا ما تستطيع * وان قول الله (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) لا يعني أن الانسان (ليس) مكلفاً إلا ما يستطيع.. بل الآية تعني ان الانسان (مكلف) بجميع ما يستطيع.. * وعلماء السودان يستطيعون استصراخ العالم الاسلامي الموجوع.. حتى يرتفع الصراخ الغاضب ان عجزت الأيدي الغاضبة.. * وان مسرح مطاردة الشباب الأربعة هؤلاء يمكن تحويله إلى مسرح لإعادة عرض كل المخازي الأمريكية والاستعمار المجنون الحديث.. * وان امريكا- التي تحتاج الآن بشدة شادة للسودان –ليست في مقام من يلقي بالتهديد.. (3) * ومسؤول رفيع كان يحدث عن ان .. والدة غرانفيل كانت راضية بحكم بالسجن يصدره القضاء السوداني مع تعويض مادي. * لكن محامياً سودانياً اشتهر منذ السبعينات بكراهيته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يطير إلى أمريكا ويجعل والدة غرانفيل تعتقد أن القانون الاسلامي ليس فيه إلا القصاص أو العفو وان عدم القصاص يعني اطلاق سراح هؤلاء الشباب.. *.. هكذا قال مسؤول مطلع * وحين نقص الأمر هذا على مسؤول آخر يقول لنا: المحامي هذا لديه أعمال بملايين الدولارات يستفيد فيها من الدولة.. لماذا لا توقف الدولة سعاره المجنون هذا.. ونحشو فمه مما صنع؟... * السادة العلماء.. السودان ينتظر ان تصبحوا علماء..
|
|
|
|
|
|
|
|
|