|
ماذا بعد العثور على الحاجة الضائعة كلتوم في الحرم المدني وماذا بعد عودتها سالمة؟؟؟؟؟
|
انقل لكم ما قاله دكتور صلاح العطا الأستاذ بجامعة الملك سعود وقريب الحاجة كلتوم وذلك في منتديات ود حامدعن ما يتعلق بعودة الحاجة الضائعة كلتوم والعثور عليها في الحرم المدني ، لانه لابد من الوقوف عند حادثة ضياعها والاستفادة منها في مستقبل الحجيج السودانيين مستقبلا ، ونقلنا الموضوع هنا ليصل شكر اهلها لأعضاء سوادنيز أون لاين لما قاموا بها أيام المحنة ، وكذلك ليدلوا بدلوهم فيما يخص الاستفادة من هذه الحادثة مستقبلا وللجميع جزيل شكرنا.
يقول دكتور صلاح :
هناك مجموعة من الرسائل غير مترابطة مع بعضها لكنها جميعاً تصب في مضون العنوان ولذلك سأوردها مرقمة.
الأولى: حمَّلني ذوو الحاجة متمثلين في بنتها الوحيدة وصال محمد فرحان وزوجها الأستاذ بدر مدني أن أشكر كتابياً كل من ساهم في البحث عن الحاجة بقلمه أو رأيه أو شعره أو جسده، وأنا لو كنت أستطيع سرد الأسماء لتلوتها اسماً اسماً، لكن سأكتفي بسرد المواقع ولو سقط بعضها أرجو من المتداخلين تدارك الأمر، فالشكر لإدارة المنتديات وروادها، فالشكر لمنتدى ودحامد والبسابير وحجر العسل ونقزو وسودانيز أون لاين ومجوعة أبناء ودحامد بالفيس بوك، والمخلصين في العمل من بعثة الحج السودانية، ويضاف إلى ذلك من لم أذكره.
الثانية: هذه الحاجة من أجل أن تحج قدمت كل ما تدخر وما تملك بالإضافة إلى ما جادت به عليها بنتها وزوج بنتها لكن النتيجة أنها لم تحج ولم تر الحرم في أشهر الحج على الرغم من أنها أمنت كل الفواتير التي طلبتها الدولة من الحجيج بما في ذلك فاتورة التأمين على الحج فهل يكون كل ما بذلته قد ضاع دون الحجة أم للبعثة رأي آخر، وأيضاً نتساءل عن التأمين هل هذا موضع يمكن أن يستفاد منه فيه، أو ذاهب من دون عودة أو لا يعود إلا للوراث، بالله يا مولانا المعز نرجو أن نرى دور أهل السودان في ذلك فالكورة الآن في ملعبكم.
الثالثة: موضوع الأمراء، فإن بعضهم يأتي إلى المملكة وهو أجهل بالمناطق والمشاعر وأمور الفقه الخاصة بالحج من الحجيج، وفوق ذلك ليس لهم إحساس بالمسؤولية بخدمة الحجاج، وحتى لا يكون كلامي اتهام بدون دليل فعندي بنت خالتي زوجة أخينا عباس الشريف كانت في قطاع الخرطوم في معسكر مزدلفة ضاعت من جماعتها وباتت في معسكر آخر، وكان معها رقم الأمير فاتصلت به بعد يوم من ضياعها وذكرت له أنها في معسكر كذا وأنها لا تستطيع العودة لمعسكرها فقال لها أنا والله جئت الآن من الجمرات وتعبان (فاصَّرفي) فبالله هذا كلام مسؤول؟ أم مثل هذا أتى ليحج على حساب الحجاج ويسترزق كمان من أموال البعثة، وعليه نقترح على المسؤولين أن يعينوا أمراء ممن لهم خبرة بالمناطق المقدسة وبفقه الحج ولهم غيرة على الحجاج ورحمة بهم، ولعل مثل هؤلاء موجودون في مكة والمدينة من السودانيين المقيمين وبالتأكيد سوف تكون تكاليفهم أقل من تكاليف الذين يأتون من السودان.
وحتى لا أكون ظالماً فهناك مجموعة من أفراد البعثة في غاية الروعة والمسؤولية وقد وجدناهم في غاية الاهتمام بأمر هذه الحاجة لكن للأسف قد وصل إليهم أمرها بعد فوات الأوان حيث بلغ عنها بصورة رسمية بعد حوالي سبع وعشرين يوم من ضياعها، كما نقترح أن تكون في بعثة الحج بعض النساء تحت أي تسمية كانت أميرات أو غير ذلك على نفس المعرفة التي اقترحناها في الأمراء، لأن الحجاج في حاجة ماسة للمرشدين، كما نتقترح أن يلزم كل حاح بإحضار صورة له ظاهرة المعالم وتسلم للبعثة للاستفادة منها في الطوارئ.
الرابعة: إن شاء الله سوف تسافر الحاجة غداً الأحد إلى السودان جواً على حساب البعثة وسوف يرافقها أحد أفراد البعثة المقيمين إلى السودان. كما وعدني أحدهم أن يذبحوا لها كرامة بمكة فرحاً بالعثور عليها، وكذلك أخبرني رئيس البعثة أنه أرسل واحداً إلى باب شريف ليأتي إليها بالأغراض التي تحتاجها إلى السودان كما أنهم قد طوفوها على مناطق الزيارة في المدينة ثم جاءوا بها إلى مكة وأدت عمرة كاملة وقد رافقتها فيها إلى جانب مسؤول بنت خالتها راقية عباس الحسن زوج عرمان علي الحاج، فنشكرهم على هذا المجهود.
|
|
|
|
|
|