لتكون الأمور في نصابها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 03:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2010, 02:38 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لتكون الأمور في نصابها

    شاهدتُ -كغيري من الملايين- مقطع الفيديو المشين الذي عرض عملية جلد الفتاة، ولم أقف حتى الآن على الجريمة أو الجنحة التي قامت بها الفتاة واستحقت بها هذه العقوبة المشينة والمهينة، والحقيقة أنه لا يهمني على الإطلاق معرفة ذلك لأن الأمر كما أراه هو على النحو التالي:

    أولاً: عملية الجلد في عمومها عملية مشينة وغير إنسانية على الإطلاق، ولا يجوز لأي جهة مسئولة كانت أم غير مسئولة أن تجلد إنساناً مهما كانت جريمته، ولا يُمكننا أن نجد العذر على فعلة كهذه إن عرفنا جُرم الشخص المحكوم عليه بالجلد، وبهذا فإن قول من قال بأن الفتاة تستحق الجلد لأنها فعلت وفعلت وفعلت غير مسوغ على الإطلاق لهذه العقوبة، والتي تندرج تحت مسمى الفعل الهمجي والتعذيبي

    ثانياً: قوانين النظام العام مستمدة مباشرة من قوانين الشريعة الإسلامية الفضفاضة، وبالتالي فإن أي عقوبة تعزيرية تعتبر تطبيقاً للشريعة الإسلامية، وإن رأى البعض أن مثل هذه العقوبات لا تنسجم مع روح الشريعة الإسلامية فإن هذا لا يُعتبر إلا عدم فهم لمبادئ الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي.

    ثالثاً: جلد الفتاة بهذه الصورة البشعة لا يعدو كونه تجسدياً لهمجية التشريعات الإسلامية، والتي لم تكتف بفرض الجلد كعقوبة بل تجاوز ذلك إلى حد قطع وبتر الأعضاء، وأُحب أن أُذكر المتباكين على جلد هذه الفتاة بما فعله رسول الإسلام عندما قطع يد المرأة ورفض جميع الوساطات التي تقدمت له لإيقاف هذه العملية البشعة، وقولته المشهورة: "والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها" وعلى هذا فإن الهمجية في العقوبة هو أحد أشكال التشريع الإسلامي، ليس فقط مجرد الجلد بل قد يصل إلى بتر الأعضاء وحتى الرجم كذلك

    رابعاً: بقاء هذه السلطة الهمجية على سُدة الحكم هو نذير بوقوع جرائم باسم القانون والشريعة الإسلامية ربما تكون أبشع مما تم إيقاعه على فتاة اليوتيوب، ولهذا فإنني ارفض بقاء هذه الحكومة بل وأرفض أي حكومة تتخذ من الدين ستاراً لها، وأرفض كذلك مبدأ تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان، وإلا فإن القادم سوف يكون أكثر تنكيلاً بأبناء الشعب رجالاً ونساءً
                  

12-16-2010, 05:34 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: هشام آدم)

    يا أخ هشام
    الطريق قدامنا لسع طويل حتى تتغير العقول المتحجرة دي
    و نحتاج ربما الى زلزال أكبر من الأنقاذ حتى نستعدل .
    ما رأيته من تغبيش لوعي الناس في البلد يحتاج الى جهد لا قبل
    لنا به ، إلا أن تقوم ثورة الجياع وتهد المعبد من أجل لقمة العيش فقط .

    تحياتي
                  

12-16-2010, 06:10 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: هشام آدم)

    الشريعة الاسلامية لا تطبق الا على شخص امن بها يعني لا تطبق عليك يا هشام ادم فاي انسان عاقل بلغ سن الرشد واقتنع بالاسلام وشريعته تطبق عليه يعني مش بتطبق عشوائيا
                  

12-16-2010, 06:17 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    اليهود كانوا في دولة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يطبق عليهم احكام الشريعة الاسلامية وسيدنا عمر بن الخطاب عطل حد السرقة في عام الرمادة وقطع اليد في السرقة ليش عشوائيا انما له شروط ....وايضا القطع وغيره من شعائر الشريعة الاسلامية العلماء لهم فيه قول كثير والقران فيه الناسخ والمنسوخ والحديث فيه الصحيح والضعيف والموضوع.... الخ فلا تتحدث عن امور بهذه الطريقة الفجة لحاجة في نفسك المريضة بالغرض .

    المهم الشريعة الاسلامية لا تطبق الا على شخص امن بها اولا وهو في كامل وعيه ورشده يعني برضا الشخص فارعوي عن عبثك وطيشك
                  

12-16-2010, 06:25 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: هشام آدم)

    Quote: ثانياً: قوانين النظام العام مستمدة مباشرة من قوانين الشريعة الإسلامية الفضفاضة، وبالتالي فإن أي عقوبة تعزيرية تعتبر تطبيقاً للشريعة الإسلامية، وإن رأى البعض أن مثل هذه العقوبات لا تنسجم مع روح الشريعة الإسلامية فإن هذا لا يُعتبر إلا عدم فهم لمبادئ الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي.


    كذبت والكذب عادة درجت عليها يا هشام ادم والكذب رذيلة محضة تنبئ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها والمنبر يشهد لك بهذه الخصال السيئة ....قوانين النظام العام لا علاقة لها بالشريعة الاسلامية ...وعدم الفهم لمبادئ الشريعة التي رميت بها الاخرين مردودة اليك فلا ترمي دائك على الاخرين ثم تنسل بكل سذاجة .
                  

12-16-2010, 06:27 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: هشام آدم)

    Quote: ثالثاً: جلد الفتاة بهذه الصورة البشعة لا يعدو كونه تجسدياً لهمجية التشريعات الإسلامية، والتي لم تكتف بفرض الجلد كعقوبة بل تجاوز ذلك إلى حد قطع وبتر الأعضاء، وأُحب أن أُذكر المتباكين على جلد هذه الفتاة بما فعله رسول الإسلام عندما قطع يد المرأة ورفض جميع الوساطات التي تقدمت له لإيقاف هذه العملية البشعة، وقولته المشهورة: "والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها" وعلى هذا فإن الهمجية في العقوبة هو أحد أشكال التشريع الإسلامي، ليس فقط مجرد الجلد بل قد يصل إلى بتر الأعضاء وحتى الرجم كذلك

    بل الهمجية وغيرها من الخصال السيئة عرفت بها انت ايها الكاذب الاشر الذي سار بكذبه الركبان
                  

12-16-2010, 07:38 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    تحياتي ومحبتي
    أخي هشام,

    للتو حضرت من كونسرت موسيقي رائع,
    يقربك لله آلاف السنوات الضوئية..

    مثله مثل كل الجمال..
    في هذا الكون,
    بإعتبار إن
    الله
    جميلا ومحبا للجمال.


    ==========

    في هذه القضية الشائكة.

    السؤال الذي لم أجد له إجابة أكيدة حتى الآن ,مثله مثل سؤال في جدول الضرب لم أجد
    ولا أعرف له إجابة حتى الآن وهو: لماذا حاصل ضرب أي رقم بالرقم صفرا محصلته أيضا صفرا?


    -=ربما لأن الصفر هذا رقم-ملعون-ويصر على البطش بالأرقام الأخرى ويسلط عليها جبروته فيأخذ هو النتيجة الأخيرة.!
    أو هذا لأنه رقم ضعيف ولا يضيف أي شئ إضافي لها,فيظهر قوته فقط في الضرب.=

    السؤال هو من المسؤول الأول في هذه القضية?


    الشئ البديهي والذي لا يحتاج أي جهد فكري هو إن ما حدث خطأ فادح جدا,
    ومرفوض جدا لكل صاحب عقلانية مجردة من المبررات الموارية للحقائق المطلقة...
    ........

    إي إشكال لا يحل إلا
    إذا تمت دراسته رويدا رويدا
    للوصول إلى نتيجة جذرية;

    قلت :لتكن هذه الحادثة نقطة ضوء لدحض منهجية عقيمة تقود لكثير من الضيم والجاهلية التي تسعى
    عقائد السماء
    تصحيحها لما في ذلك الخير الكثير للكائنات الحية .
    لذلك لنبدأ بالتغيير وتصحيح المفاهيم التي فرضت
    -كدساتير -
    ولكنها يقع على كاهلها كثير من بنود الخطأ.

    وبما إنني أترزن في حكمي على الأمور, ولا أحب أن أكون من فئة- كنا نخوض مع الخائضين-
    أو أبني رأئي على آراء بنيت مسبقا,-إلا مرة وااحدة-
    فقد درست الأمر بحذر و -بحيطة-تطلب كثيرا من التجرد من ثقل العاطفة
    -السريعة الذوبان-
    التي تودي بجزيئات إنفعالاتها دون أن تتح فرصة للعناصر الأخرى حيزا زمنيا تعبر به عن دورها في مثل هكذا أمور,,,

    المسألة في قمة التعقد
    ,مصيبة ,
    مصيبة كبيرة جدا,-ديليما-
    إن هذا الفديو يمثل تطبيق أمر الهي?!


    لكن المحير في الأمر هو ذلك السؤال الذي إجابته تدعو لحيرة أكبر من ذات السؤال
    ?/?/?

    من المسؤول الأول?


    --------
    كل حياتنا تنطبق عليها قوانين الرياضيات
    والفيزياء و ربما بعض الكيمياء,,,

    (عدل بواسطة Safa Fagiri on 12-17-2010, 09:00 AM)

                  

12-16-2010, 06:38 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: هشام آدم)

    Quote: رابعاً: بقاء هذه السلطة الهمجية على سُدة الحكم هو نذير بوقوع جرائم باسم القانون والشريعة الإسلامية ربما تكون أبشع مما تم إيقاعه على فتاة اليوتيوب، ولهذا فإنني ارفض بقاء هذه الحكومة بل وأرفض أي حكومة تتخذ من الدين ستاراً لها، وأرفض كذلك مبدأ تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان، وإلا فإن القادم سوف يكون أكثر تنكيلاً بأبناء الشعب رجالاً ونساءً


    انظروا الى هذا الكذب والعبث والهمجية التي يكتب بها هذا الكاذب الاشر هشام ادم حيث يقول (نذير بوقوع جرائم باسم القانون والشريعة الإسلامية) فهذا الرجل لا يريد حتى حكم القانون الذي ينظم الدولة بل يريد الناس ان تعيش في همجية ليمارس هذا الكاذب هوايته في الكذب والتحايل على الاخرين حتى يرضي غروره الفارغ لهذا لا اجني عليه ان اتهمته بالمرض النفسي ... اخذين في الاعتبار ان الحكومة اصلا لا تطبق الشريعة الاسلامية ولا تطبق القانون حيث لم يثبت انها عاقبت اي من المسئولين الكبار في الدولةمن الذين سرقوا ونهبوا والذين قتلوا وشردوا واغتصبوا ..... الخ . الامر الذي يعني بوضوح ان هذه العصابة الاجرامية التي تحكم السودان تطبق قوانين تنجرها من راسها وتنسبها زورا للاسلام وحتى هذه المنجورة لا تطبقها الا على خصومها والبسطاء والضعفاء من ابناء الشعب السوداني ولكن هذا الهشام ادم يريد ذهاب الحكومة فقط حتى لا تقع مثل هذه الجرائم لكن لا يهمه غير ذلك لان الحكومة اذا لم تطبق هذه الاشياء فهشام ادم لا اشكال له معها .


    الشريعة الاسلامية لكل من امن بها راشدا وعاقلا تطبق عليها احكامها بل الواجب يحتم ان يسعى هو بنفسه لتطبق عليه احكام الشريعة اذا كان مؤمنا صادقا وكل شخص لا يؤمن بالاسلام لا تطبق عليه احكام الاسلام بل الاسلام امر بانصافه ومعاملته بصورة كريمه .
                  

12-16-2010, 07:13 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    يلا يا هشام أهي ملجة و شغالة و فرصة لكل صاحب بضاعة بايرة يعرضها. الشيعة قالوا دا كله من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. و المسيحيين قالوا دي فرصة لكنس هذا الدين الدخيل. و المناضلين قالوا دي فرصة لتنقية صفوف بورداب الخرطوم. أها يا جماعة مين كمان؟
                  

12-17-2010, 00:27 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: Elawad)

    Quote: ثالثاً: جلد الفتاة بهذه الصورة البشعة لا يعدو كونه تجسدياً لهمجية التشريعات الإسلامية، والتي لم تكتف بفرض الجلد كعقوبة بل تجاوز ذلك إلى حد قطع وبتر الأعضاء، وأُحب أن أُذكر المتباكين على جلد هذه الفتاة بما فعله رسول الإسلام عندما قطع يد المرأة ورفض جميع الوساطات التي تقدمت له لإيقاف هذه العملية البشعة، وقولته المشهورة: "والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها" وعلى هذا فإن الهمجية في العقوبة هو أحد أشكال التشريع الإسلامي، ليس فقط مجرد الجلد بل قد يصل إلى بتر الأعضاء وحتى الرجم كذلك

    سلام يا أستاذ هشام وأرجو أن تسمح لي بسؤال مباشر وبسيط، بالإشارة إلى الفقرة التي اقتبستُها من كلامك بأعلى مداخلتي: من المستهدف بخطاب العلمانيّين واللا دينيّن؟ بصورة أكثر تحديداً ما المردود الذي ترجو أن تحقّقه تلك الفقرة؟

    ثمّ أرجو أن تسمح لي بأن أفترض أنّك، بالاضافة إلى التضامن مع ضحايا هذه القوانين، تهدف إلى أن تُكسِبك هذه الفقرة، وربّما المقال برمّته، المزيد من المناهضين للدولة الدينية. طيّب؛ هذا الافتراض، مقروناً مع افتراض أنّ هذا العالم مقسوم إلى دينيين ولا دينيين، يجعلنا نخلص إلى نتيجة منطقيّة مفادها أن خطابك هذا، وربّما مجمل خطاب العلمانيين واللا دينيين، يستهدف الدينيين بالدرجة الأولى وذلك من باب افتراض أنّ اللادينيين أصلاً في صفّ هذا الخطاب على علاّته.

    الدينيّون، إذن، هم الهدف. وهؤلاء، في تقديري، لا يمكن كسبهم إلى صفّ الدولة العلمانية إلاّ بإحدى طريقتين: القتال (بحدّ السيف يعني) أو الـPoliticking وإن كنتَ تحرى طريقة أخرى فأفدني بها أفادك الله. أمّا القتال فلا يحتاج شرحاً لكنّني أزعم أنّ الـPoliticking فعلٌ طبيعته المساومة وهنا تقبع المشكلة إذ لا يمكنك أنّ تساوم الدينيين إلى صفّ الدولة العلمانية فيما أنت تصف دينهم بأنّه همجي أو تسبّ شريعتهم أو تعلن، كما فعل مازن مصطفى بهناك، موت إلههم!

    مساومة الدينيين (وهم، كما تعلم، خشم بيوت إذ فيهم الليبرالي والمحافظ والمتديّن والمتشدّد والمتزمّت والمتطرّف والفدائي) تمّت سابقاً وتتم من داخل الدين (الاسلامي، يعني) وانظر محمود محمد طه في ذلك ومن بين داخله وبين خارجه وانظر في ذلك الخطاب المعتدل(!) للعلمانيين (بتاع حقوق الانسان على ما به من ثغرات) كما ويمكن أن تتم باعتدال (!) من خارج جميع الملل (أنظر، ههه، حافظ خير) ويمكن أن تتم بجنس تطرّفك هذا أو بعدوان مازن مصطفى. والخلاصة هي: يمكن لتعسّف غيرك وتطرّفك وعدوان مازن أن يخرجكم، كأفراد يعني، من "جحيم" الدولة الدينيّة لكنّه لن يبلّغكم، حتّى كأفراد، "نعيم" العلمانية. أمّا أن يبلّغ هذا الخطاب الجماهير جنّة العلمانية فذلك لا يقع إلاّ في باب الأماني المستحيلة وليت ذلك وقف عند هذا الحد ولا تعدّاه إلى الضرر إذ فيما لا تتأثّر شخوصكم بهذا الخطاب، قد لا تُجلدوا جرّائه يعني، تتضرّر قضايا المناهضة المرتبطة بهذه المنازعة بمثل هذا الخطاب.

    فيا أستاذ هشام، ويا أيّها الأساتذة دعاة العلمانية، نستلهم القرآن الكريم فنقول: ادع إلى سبيل ربّك، أياً كان ربّك، بالحكمة والموعظة الحسنة والمساومة بالتي هي أحسن...شفتَ كيف أن لا مفرّ من الدينِ إلاّ إلى دينٍ غيره! أمّا إنّك تجي تلقى الناس بِتجلِد في الناس باسم الله تقول ليهم: وقّفوا الجلِد دا آجماعة، الفاتحة...الفاتحة ربّكم مات، وتتوقّع أن يستجيبوا! فذلك ما لا يمكن لعقلٍ أن يتخيّله اللهمّ إلاّ إذا كان ربُّ هؤلاء الناس صنماً يمكنك أن تحطّمه أمامهم وحتى لو كان كذلك، فإنّه يلزمك أن تهتدي بهدي الاسلام، شفتَ كيف، في أن تحطّم هذا الصنم عبر إحدي طريقتين لا أحرى ثالثة لهما: حدّ السيف أو الـPoliticking غير كِدا بِتكون بتهرّج ساكت.
                  

12-17-2010, 10:36 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: Adil Al Badawi)

    سلام، مجدّداً، يا أستاذ هشام وأرجو أن تسمح لي بشويّة اضافات:

    كنتُ قد ذكرت أنّ الخطاب العلماني (بتاع حقوق الانسان) به ثغرات. وأنا أرى أنّ أبرز الثغرات بهذا الخطاب، لاسيّما جانبه المبني على الإعلان العالمي لحقوق الانسان، تتمثّل في أنّه يكاد يستبدل ديناً بدين. يتبدّى ذلك في أنّ نصوص الإعلان العالمي لحقوق الانسان تبدو، في عيون المؤمنين بها بدون قيدٍ أو شرطٍ أو تحفّظ، أقرب للنصوص الدينية. بل وأنا أزعم أن هذه النصوص تكتسب قداسة، لاسيّما لدى المؤمنين بها من "المسلمين"، تتجاوز قداسة نصوصهم الدينية. وتلك قداسةٌ تنبع ممّا تنزعه نصوص الإعلان العالمي لحقوق الانسان من قداسة النصوص الدينية حين تعارضها معارضة صريحة. لكنّني أرى أنّ نهوض المؤمنين بمثل هذه النصوص، من "المسلمين"، إلى دعمها باعتدال (!) يضعهم بخانة المؤمنين بتجديد دينهم؛ أما نهوض المؤمنين بمثل هذه النصوص من الدينيين واللادينيين إلى درجة التطرّف والعدوان (أي، فداء النصوص) فهو، ببساطة، يضعهم في خانة الصابئين إلى/المعتقدين في دينٍ جديد.

    وردت في حديثي أيضاً اشارة إلى "التعسّف" بجانب التطرّف والعدوان. والتعسّف أقصد به ممارسة "يا ريمي يا بَكْسِر قِريني" وهذا مثل لم أسمعه إلاّ عند أبي وهو يفيد التمترس عند قرار (أو رأي) بدون فتح أي مجال لأي مساومة. والتعسّف، عندي، ضد الانتخاب "الطبيعي" للنظام الأصلح للدولة من منظور مواطنيها وهو بالتالي يضرّ من حيث أنّ به تعجّلٌ يبطيء، إن لم يعطّل، الوصول إلى الهدف المرجو. كما وفيه نسفاً لمفهوم المساومة من أساسه.

    ربّما إنّه من سخرية القدر أنّ بناء الدولة الاسلامية قد يصلح نموذجاً لبناء الدولة العلمانية إن استشرف العلمانيّون ما بذل المسلمون الأوائل من الصبر والمثابرة (وقول، يا زول، والمساومة) لبناء دولتهم من لا شيء. وبما إنّ الاسلام من أنجح التجارب، إن لم يكن أنجحها، في بناء دولة من لا شيء اللهمّ إلاّ من الايمان بها؛ وبما إنّ الحكمة ضالّة المؤمن (سواء كان هذا المؤمن مؤمناً بدينٍ سماوي أو بدينٍ أرضي)، وهو أحقّ بها أنّى وجدها فالأجدى أن يجد المؤمنون بالعلمانية في بناء الدولة الاسلامية نموذجاً يحتذى في بناء الدولة العلمانية.

    هذا ولك الشكر، يا هشام، على الاستضافة...هل يلزم أن أقول القسرية!
                  

12-17-2010, 11:53 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: Adil Al Badawi)

    الاخ \ هشام


    تحياتي الطيبة



    شفت الاذي كيف طللنا ننبه لخطورة الهوس الديني وان الشريعة الاسلامية لا تناسب عصرنا


    لكن هتيفة الهوس الديني يصرون رجال ونساء علي انكار هذه العقوبات وانها لا صلة لها بالشريعة
                  

12-19-2010, 09:52 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: Sabri Elshareef)

    سلام، يا هشام، وأرجو أن تسمح لي بتغوّلٍ (أخير؟) لأنظر في باب "تجري (في شان العلمانيّة) جري الوحوش غير رزقك ما بتحوش"؛ وهذا تغوّلٌ أحسبه يتناول صراع الدين والدين والدين واللادين بأرض العلمانية:

    لقد روّعني اتّخاذ الصديق محمّد حسبو الفيديو موضوع النقاش سنداً لطلب الاجابة بلا أو نعم في مسألة تطبيق الشريعة الاسلاميّة. ومبعث الروع هو ظنّي (إلى حين اشعار آخر قريب بهذه المداخلة) أنّه ليس من الحكمة أن يجيب المفكّر السياسي أو السياسي فحسب (أو يحث الناس على أن يجيبوا) بلا أو نعم في قضايا ذات حمولة تاريخية و/أو طبيعة متحوّلة وإنّما رجال الدين هم من يفعل ذلك؛ أي، يفتون بلا أو نعم بالرغم من حمولة وطبيعة مثل هذه القضايا. لكنّ برهاناً ويكيليكسياً (وهو برهانٌ ضعيف على أي حال) جعلني أعيد النظر في ظنّي لأعدّله إلى أن لا أحد يميل للاجابة بلا أو نعم، سواء كان مفكّراً سياسيّاً أو سياسياً فحسب أو رجل دين، ما دام في وسعه أن يلتمس المساومة ما وسعته الحيلة ليحيل اللا إلى نعم أو العكس. هاهما، الفاتيكان وألمانيا، يبرهنان على ظنّي عبر تعاطيهما مع مسألة انضمام تركيا للاتّحاد الأوروبي في تجسيد حي لقول المغنّي "بعيونك تقول لي تعال وتعال وبقليبك تقول لي لا مافي مجال".

    كنت قد ادّخرت الخبرين المستندين على تسريبات ويكيليكس وذلك لكي أنبش بهما موضوع قديم وعدت بالعودة إليه لكنّني خرجت ولم أعد. وبما إن الخبرين يسندان نصف (وقيل أكثر من كلِّ) ظني الذي ذكرت بصدر هذه المداخلة كما (آمل أنّهما) يضيئان بعضاً ممّا عتم من موضوع المساومة لاسيّما تلك المتمحورة حول الدين، فإنّني أتوكّل على الحي القيّوم وأستخدمهما هنا. فقد سرّبت ويكيليكس (والرابط هنا) ما أظهر الدولة(؟) الدينية بالفاتيكان وكأنّها، خلف الكواليس يعني، لا بترحم نفسها بالعلمانيّة ولا بتخلّي رحمة(!) العلمانية تنزل على غيرها من خلق الله مثل تركيا لكنّها تنكر هذا الفعل، حطباً، على مسرح الأحداث.

    ووزير الخارجيّة الألماني ما كضّب خبر فقد كشفت التسريبات أنّه قال أنّ تركيا أضخم مما يلزم ولا تتمتّع بالحداثة اللازمة للانضمام للاتّحاد الأوروبي وأنّه إن كان ينبغي على ألمانيا أن تقرّر اليوم في شأن انضمام تركيا للاتّحاد الأوروبي لما أجابت بغير لا؛ لكنّ هذه التسريبات تُناقض، طبعاً، "نعم" ألمانيا المعلنة كما ناقضت تسريبات "لا" الفاتيكان نعمه. دايرين النصيحة (منّي أنا البدوي دا ما مِنْ قوديو ويسترويل أو أياً كان اسمه) ولا دايرين الجنبها: تركيا دي؛ بصفتها بلداً اسلامياً يقارب عدد سكّانه للخمسة وسبعين مليون نسمة، أكان انضمّت للاتّحاد الأوروبي ثمّ ارتدّت(!) عن علمانيّتها إلى حيث يجوز للتركي أن ينكح ما طاب له من النساء مثنى وثلاث ورباع وينجب ما شاء مما يهبه الله من الاناث والذكور، الشاف الأوروبيين ديل (لاسيّما الألمان وفي الألمان الألمان الشرقيين) جائعين أو (على الأقل عاطلين عن العمل) في ظرف عقدين أو ثلاث ما كضّب! وبرضو تقول لي تعال وتعال! هذا هو ما أجده الداعي الرئيسي وراء نعم/لا لا/نعم ألمانيا لكنّ للفاتيكان أسبابه التي نأتي عليها عرضاً في هذه المداخلة.

    وتمنّع الفاتيكان عن الاجابة بنعم أو لا؛ أي، استخدام سطوته الدينية في المساومة بحيث تنزل أو لا تنزل رحمة العلمانية على العباد، تتجاوز تركيا وصخبها إلى المساومة في قضايا عالمية مثل استنساخ البشر وتغيّر المناخ إلى استخدام نفوذ تعاليم البابا في التأثير على الرأي العام بالدول ذات الأغلبية الكاثوليكية واستخدام هذا النفوذ فيما وراء ذلك. فقد كشفت التسريبات أنّ الفاتيكان قد خطّط لاستخدام بولندا كحصان طروادة لنشر القيم المسيحية للأسرة عبر هياكل الاتحاد الأوروبي بل واستخدامها (بولندا) كثِقَل في مواجهة علمانية (هكذا) غرب أوروبا لاسيّما وأنّ البابا مهتمٌّ بابتعاد أوروبا سايكولوجياً عن جذورها المسيحية وبالتالي فهو يركّز على مقدرات بولندا في مكافحة هذه النزعة وقد كشفت التسريبات أنّ هذه المسألة كانت موضوعاً لعدّة زيارات من أساقفة بولنديين للفاتيكان أبدوا فيها احتياجهم للتحلّي بروح القيادة في وجه علمانية (هكذا) غرب أوروبا!

    بل إن ذراع الفاتيكان تمتد (لتخلط القداسة بالسياسة؟) عبر الأطلسي إلى فنزويلا. فالتسريبات قد كشفت أنّ الفاتيكان يطلب من الأمريكان اضعاف الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز والسبب؟! انزعاج الفاتيكان من تدهور النفوذ الكاثوليكي بأمريكا اللاتينية لأن شافيز يقوم بتخريب خطير للعلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والدولة! والحل؟! طلب المسئول عن ملف أمريكا اللاتينية بالفاتيكان أن يتقرّب أوباما (بالحيل أوباما) من كوبا "لكي يحد ذلك من نفوذ شافيز ولكي تتم فرتقة "شلّته" بأمريكا اللاتينية". ومع إن التسريبات لم تكشف الآكشن الذي اتّخذه أوباما حيال ذلك الطلب إلاّ إنّ الأيّام ستفعل. كشفت التسريبات أيضاً عن نشاط محموم واستخدام للنفوذ مكثّف من قبل الفاتيكان، مساومة من خلف الكواليس طبعاً، لاسيّما في القضايا الاجتماعية.

    هل أرجو أن أعود؟ كنت قد وضعت رجاءً مماثلاً بالعودة لموضوع تلصّص تركيا على أوروبا (مقالي المنشور بهذا المنبر في ديسمبر 2006) فلعلّ العرض في أعلاه يغنيني عن تلك العودة كما ولعلّه يغنيني عن العودة (اللهمّ إلا بغية التبحّر) لتناول موضوع تلصّص بلدٍ اسلامي على الأسس المسيحية لأوروبا (والأسس المسيحية لأوروبا عبارة فاتيكانية قالها مسئول فاتيكاني في معرض ابداء مخاوفه من أنّ وجود بلد اسلامي بالاتّحاد الأوروبي يضعف محاولات الفاتيكان الرامية لادراج اشارة للجذور المسيحية لأوروبا بدستور الاتّحاد الأوروبي، فياللمساومة البارعة). وقد يغنيني العرض في أعلاه عن العودة (اللهمّ إلا بغية التبحّر) للنظر في تلصّص الدولة الدينية بالفاتيكان على أعمدة العلمانية بأوروبا وبأمريكا اللاتينية وعلى أعمدة العلمانية والعولمة بقضايا عالمية مبعثرة عبر القارّات.

    هذا، ولك الشكر يا هشام.
                  

12-19-2010, 09:59 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: Adil Al Badawi)

    حمدالله الف علي السلامة
    نورت ياصاحبي

    ــــــــــــــ
    منتظرك من أول أمس عديل
                  

12-20-2010, 10:52 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: خضر حسين خليل)

    أعود هذه المرّة، يا هشام، من باب ردّ الحقوق لأصحابها فأنا لا أعلم أحداً ارتقى بـ"المساومة"، من فعل البيع والشراء إلى الفعل السياسي، غير الدكتور حسن موسى فله شكري (واعتذاري) وإن جاء متأخراً.

    لقد استخدم الدكتور حسن موسى "مصطلح" المساومة في تحليل بعض مواقف الدكتور عبد الله علي ابراهيم. والدكتور عبد الله علي ابراهيم هو "الباحث المؤرّخ و الناقد و الأديب" الذي يتعامل معه مكـchـنوه وكأنّه مصابٌ بـ"داء الجرب الثقافي" وربّما إنّ ذلك هو السر في شحّ استخدام "مصطلح" المساومة. وعموماً، ما يأتي أحدٌ على ذكر الدكتور عبد الله علي ابراهيم إلاّ ويصاب مكـchـنوه بـ"رهاب الجرب الثقافي"؛ فأحسن هؤلاء ظناً يؤثر السلامة فلا يقترب؛ أمّا أسوأهم ظناً فلا يقترب إلاّ لكي يصبّ اللعنات على "المريض". والشافي الله، على أي حال. ولك الشكر يا هشام.

    Quote: و لو تفحّصنا مساومة عبد الله فهي ليست مساومة الناطق الرسمي باسم مؤسسة جمعية حزبية أو عرقية أو دينية، إنها مساومة فرد ناطق بالأصالة عن ذاته ، لا بغرض الحصول على منافع فردية و إنما للحصول على شروط افضل لممارسة تكاليف العمل العام.و هذا الواقع يمسخ عبد الله لمقام ذلك الرجل الواحد الشجاع الذي يصنع أغلبية("إيميرسون" كان ما نخاف الكضب).و عبد الله بيننا رجل أغلبية،أو هو على اسوأ الفروض: " أقلية ساحقة".
    لكن صبر عبد الله الطويل على شبهات المصانعة و على وحشة المساومة ، ضمن مشهد السياسة الدامي، يحيرني و لا أجد له تفسيرا مقنعا.لماذا يعرض عبد الله نفسه لمكاره موقف " ضد البطل" و البيزنيس البطولي السهل في متناول يده في أي لحظة شاء؟

    http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=2042&...b60252ad5d678a529a77


    التعديل في شنو؟! النحو...النحو...النحو؛ حتى قال ليته سكت.

    (عدل بواسطة Adil Al Badawi on 12-21-2010, 06:36 AM)

                  

12-21-2010, 01:06 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: Adil Al Badawi)

    ****
                  

12-23-2010, 10:18 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لتكون الأمور في نصابها (Re: Sabri Elshareef)

    سلام يا هشام وكلام...أخير أخير إن كان للكلام من آخر،

    الـPoliticking يمكن تعريفه، في تقديري، في عمليّة مستمرّة من تعزيز القدرات وحشد الجهود والطاقات بهدف ابدال"لا" قضية ما إلى "نعم" أو "نعم"ــها إلى "لا".

    مع الشكر والتقدير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de