|
المعادلة الصعبة فى تصريحات الإمام!
|
صرح الإمام الصادق المهدى قبل 12 يوم بمايمكن تلخيصه فى الآتى:
1/ محاولة الإطاحة بالمؤتمر الوطني عقب الاستفتاء ستفتح أبواب جهنم. 2/ نحن نريد التغيير عبر النظام. ودعا لأن يكون تغييراً متفقاً عليه.
ثم أعلن قبل صلاة جمعة أمس 24 ديسمبر بما ملخصه الآتى:
1/ حل أداة الحكم الحالية وتكوين حكومة قومية جامعة. 2/ الانضمام لصف الإطاحة. 3/ التخلي النهائي عن العمل السياسي.
إذا وضعنا المعادلة الطرف الأعلى قصاد الطرف الأسفل يمكننا شطب النقطة رقم واحد فى الطرف الأعلى مع النقطة رقم إتنين من الطرف الأسفل.
وبذلك يصبح كلام الإمام الآتى:
1/ حكومة قومية. أو 2/ التخلى النهائى عن السلطة.
بالنسبة لأى إنسان يقرأ تصريحات الصادق بصورة صحيحة يجد أن خيار مواجهة النظام والإطاحة به مستبعد تماما.. إذن من أين فهم أعضاء حزب الأمة أنه قد حان موعد المواجهة ليقوموا بتعبئة قواعدهم دون جاهزية ليتعرضوا الشيوخ والنساء لصلف النظام وجبروته وعنجهيته.. وهذا أقل من مافاله الإمام, حيث توقع الإمام فتح أبواب جهنم فى خطوة تحذيرية واضحة من مغبة المواجهة. ولكن من يقرأ تصريحات الإمام دون ربط ماقاله قبل 12 يوم بماقاله قبل 3 أو 4 أيام يجد أن خيار المواجهة مطروح..
فلماذا هذا الكنفيوشن من القيادة لقاعدتها, وماذا تريده القيادة بالضبط من القاعدة, وهل أعدت قيادة حزب الأمة العدة لكل الخيارات, وماهى عدتهم لمواجهة نظام يعترفون مسبقا بأن مواجهته تفتح أبواب جهنم.
|
|
|
|
|
|