توارد خواطر ياخ .. ما .. سرقة ..

Quote: تصالحت مع ذاتي,تخطيت كل آهاتي تركت الأمس ورائي وبدأت أفكر كيف سأسعد اليوم مسائي سامحت كل من ظلمني فهو بظلمه لي قد علمني علمني علما لايؤخذ في المدارس وإنما الإنسان يكون له من تجاربه دارس علمني أن الحياة إختباريريد الله بها أن يعرف عبده الناقم من البار تصالحت مع ذاتي,تخطيت كل آهاتي تعلمت أن لاأشكو همي لغير الله أن أذكره دوما ولا أنساه فهو الوحيد الذي بلا ملل يسمعني وإذا أحس بصدقي عن الشر سيمنعني تصالحت مع ذاتي,تخطيت كل آهاتي راجعت كل أخطائي وأصبحت لا أتبع أهوائي محوت كل الكره الذي كان يغزو حياتي وزينت بحب من حولي لحظاتي أحببت صحبة عائلتي فهي في كل أزمات حياتي مساندتي تصالحت مع ذاتي,تخطيت كل آهاتي أصبح كل همي أن أتزين بخير صفاتي قبل أن أتزين بثوب زاهي أخفي وراءه عيوب ذاتي

Quote: صلاح الفكى سلام وضيوفك الكرام سؤال هل هنالك ما يسمى بالسرقات الأدبية في الاسفير ( الاسفير فضاء مفتوح) تناولت بعض الأقلام أن هنالك بعض السرقات الأدبية في الاسفير ومع إن هذا التناول ليس بمعالجة الموضوع نفسه او تناوله ما عدة جوانب إنما طرح الموضوع لغرض المكايدة والتشفي وهذه في حد ذاتها من الأمراض الاسفيرية اخطر من السرقات الأدبية. الاسفير فضاء مفتوح . وله عدة استخدامات . أيضا نجد ميول الناس في استخدام الاسفير يختلف من شخص الى آخر , كل على حسب اهتمامه. ومن خلال تصفحي للمواقع العربية نجد إن موضوعا واحدا ينتشر فى عدة مواقع ويكون منقولا بالحرف الواحد ( إنا هنا لا ابحث عن السرقة الأدبية أو من نقل ممن) إنما ابحث عن المعلومة والفائدة ومقارنة المعلومة مع المعلومات الأخرى. في مناهج البحث العادية وخاصة المصادر المكتوبة قد نجد المعلومة وعند نقلها لا ننقلها بالحرف الواحد بل نعيد صياغتها اى بأسلوب الباحث ويراعى ألا يفقد النص معناه نجد بعض المواقع في الاسفير تنشر بعض البرامج بمختلف أنواعها وقد تكون هذه البرامج تباع في الأسواق ونجدها في الاسفير مجانا ( مجانا .. بمعنى أن هنالك شخص قد وفر هذا البرنامج لفائدة الجميع.. وهذه الفائدة حسب رؤية هذا الشخص الذي قام بهذا العمل. إذا القصد من نشر موضوع منشور قبل ذاك وعرضه للفائدة أو قد قرب المسافة للقارئ في المنتدى الذي يكتب فيه مع ضرورة الإشارة للمصدر الذي نقل منه هنالك بعض المواقع التي تنشر مكتبات وكتب بالآلاف ( تجاوزت هذه المواقع حقوق التأليف والنشر).. هنا سؤال هل الشاطر يملأ شبكتو أم نكون مثاليين ونقول احذروا هذه المواقع. من خلال تصفحي لبعض الصحف الرياضية في السودان نجد الصفحة الأولى , سودانية إما الرياضية العالمية منقولة بالنص من النت وتباع للجمهور. ( إما النقل للفائدة المجانية هل هي كالسبيل كل ينتفع بعلمه وينفع به الآخرين المهم الإشارة للمصدر

Quote: الأخ عبدالعظيم .. تحياتي .. لم نختلف إذا .. المهم الاشارة للمصدر ..لأننى في حالة كتابتى الموضوع مضمن الاقتباس .. أوهم القارئ وكأننى انا الذي كتبت الصيغة .. الشيء الذي أرجو توضيحه ..أنا لم أتشفى وحاشا لله أن أتشفى .. فالأمر لا بعدو كونه توضيح ليس إلا .. أما التشفي .. فلو كان هناك تشفيا فهناك أماكن أخري ..تحياتي لك ولاثراء الموضوع بجميل الكلام

Quote: عباقرة الكذب..!!. أستاذ العلوم السياسة العراقي دكتور ناجى صادق شراب يقول أن “الكذب نقيض الصدق الذى يبحث عن الحقيقة والتى تقود إلى مخاطبة الذات ، ولذا الصدق يحمل معنى المسؤولية والمساءله ، وهذا ما يعبر عنه بالصدق الفنى أو الصدق فى التمثيل وفى المشاعر التى تصل إلى داخل النفس البشرية مما يحدث حاله إنفعاليه من الصدق مع الحدث ذاته، أما الكذب السياسى فعلى عكس ذلك تماما قد يكون مبرراً أو غير مبرر ، وهنا تبرز كتابات فلاسفة المدرسة الواقعيه الذين يوظفون منطقهم ومقولاتهم حتى لو كانت غير حقيقيه لتحقيق مصالح خاصه . وما كتبه ميكيافيلى فى هذا الخصوص فى غاية ألأهمية عندما طلب من أميره فى كتابه (ألأمير) من أن يكون أسدا وثعلبا، وان يكون مُخادعا وأن لا يلتزم حتى بالمعايير ألأخلاقية ومن هنا عبارته المأثوره (الغاية تبرر الوسيله)، ومن هذه الفلسفة تستمد الواقعية السياسية وفكر المحافظين الجدد أصولهم الفلسفية والفكرية ، وهو ما يفسر لنا الكثير من القرارات السياسية والحروب والصراعات فى المنطقة ، تحت ذرائع وحجج بعيده تماماً عن الصدق وألأخلاقية .وهذا يعنى من بين أمور ودلالات سياسية كثيره أن قرارا بالحرب أو بالعدوان والقتل للمدنيين قد يبرر بالكذب أو ألإدعاء باهداف نبيله ، أى يتم الربط بين الكذب وأهداف وغايات سياسية نبيلة”. خالد ابواحمد [email protected]

Quote: عباقرة الكذب..!!. خالد ابواحمد [1][1]ان الكذب نقيض الصدق الذى يبحث عن الحقيقة والتى تقود إلى مخاطبة الذات، ولذا الصدق يحمل معنى المسؤولية والمساءلة، وهذا ما يعبر عنه بالصدق الفنى أو الصدق فى التمثيل وفى المشاعر التى تصل إلى داخل النفس البشرية مما يحدث حاله إنفعاليه من الصدق مع الحدث ذاته، أما الكذب السياسى فعلى عكس ذلك تماماً قد يكون مُبرراً أو غير مبرر، وهنا تبرز كتابات فلاسفة المدرسة الواقعية الذين يُوظفون منطقهم ومُقولاتهم حتى لو كانت غير حقيقية لتحقيق مصالح خاصة، وما كتبه ميكيافيلى فى هذا الخصوص فى غاية ألأهمية عندما طلب من أميره فى كتابه (الأمير) من أن يكون أسداً وثعلباً، وان يكون مُخادعا وأن لا يلتزم حتى بالمعايير الأخلاقية فكانت عبارته المأثورة (الغاية تبرر الوسيلة)، ومن هذه الفلسفة تستمد الواقعية السياسية وفكر المحافظين الجُدد أصولهم الفلسفية والفكرية، وهو ما يفسر لنا الكثير من القرارات السياسية والحروب والصراعات فى المنطقة، تحت ذرائع وحُجج بعيدة تماماً عن الصدق والأخلاقية، وهذا يعنى من بين أمور ودلالات سياسية كثيرة أن قراراً بالحرب أو بالعدوان والقتل للمدنيين قد يبرر بالكذب أو الإدعاء بأهداف نبيلة، أى يتم الربط بين الكذب وأهداف وغايات سياسية نبيلة. 2 ديسمبر 2010م [2][1] أستاذ العلوم السياسية العراقي د. ناجي صادق شراب. خالد عبدالله- ابواحمد صحفي وكاتب سيناريو

Quote: يا رجرجة..شوف الناس بالبتقرأ وأمينة مع نفسها..وصادقة فيما تقول...10 مداخلات كلها كذب ..لا عليك اكذب كذبك انت واحد من عباقرة الكذب الذين نتحدث عنهم..انت مثال حي لما كتبته في هذا المقال.. Quote: عباقرة الكذب..!!. برغم الأوضاع المأساوية التي يمر بها السودان في كافة مناحي الحياة وبشهادة المنظمات الدولية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية لا زال قادة النظام الحاكم يصرون إصراراً بالغاً على الكذب وبلا حياء ويبثون أكاذيبهم على الفضائية السودانية في محاولات ساذجة لتصوير الأوضاع في البلاد على انها مزدهرة وناهضة، استخفافاً بعقول الناس الذين يدركون جيداً حقيقة ما يحدث في البلاد، وفي الوقت الذي يعيش فيه رئيس الدولة عمر حسن احمد البشير وضعاً مأساوياً بسبب زيادة الخناق عليه من قبل المجتمع الدولي والجنائية الدولية أصبحت (الدولة) السودانية نفسها في وضع حرج بسبب غيابها عن العديد من المحافل الدولية والإقليمية التي تُقرر في الكثير من القضايا ذات الأهمية التي تهم شعوب منطقتنا العربية والأفريقية. ان الكذب نقيض الصدق الذى يبحث عن الحقيقة والتى تقود إلى مخاطبة الذات، ولذا الصدق يحمل معنى المسؤولية والمساءلة، وهذا ما يعبر عنه بالصدق الفنى أو الصدق فى التمثيل وفى المشاعر التى تصل إلى داخل النفس البشرية مما يحدث حاله إنفعاليه من الصدق مع الحدث ذاته، أما الكذب السياسى فعلى عكس ذلك تماماً قد يكون مُبرراً أو غير مبرر، وهنا تبرز كتابات فلاسفة المدرسة الواقعية الذين يُوظفون منطقهم ومُقولاتهم حتى لو كانت غير حقيقية لتحقيق مصالح خاصة، وما كتبه ميكيافيلى فى هذا الخصوص فى غاية ألأهمية عندما طلب من أميره فى كتابه (الأمير) من أن يكون أسداً وثعلباً، وان يكون مُخادعا وأن لا يلتزم حتى بالمعايير الأخلاقية فكانت عبارته المأثورة (الغاية تبرر الوسيلة)، ومن هذه الفلسفة تستمد الواقعية السياسية وفكر المحافظين الجُدد أصولهم الفلسفية والفكرية، وهو ما يفسر لنا الكثير من القرارات السياسية والحروب والصراعات فى المنطقة، تحت ذرائع وحُجج بعيدة تماماً عن الصدق والأخلاقية، وهذا يعنى من بين أمور ودلالات سياسية كثيرة أن قراراً بالحرب أو بالعدوان والقتل للمدنيين قد يبرر بالكذب أو الإدعاء بأهداف نبيلة، أى يتم الربط بين الكذب وأهداف وغايات سياسية نبيلة. وفي الحقيقة لا أجد فرقاً بين المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية والإسلامويون في السودان، فكلاهما قد كذب في قرار الحرب..أمريكا كذبت في قرار الحرب على (العراق) والإسلامويون في الخرطوم كذبوا في الانقلاب على الأوضاع في البلاد، ثم كذبوا مرة أخرى في قرار الحرب في(الجنوب)، وفي (دارفور).. بل أصبح الكذب هو سيد الموقف في كل الحالات نيفاً وعشرون عاماً ونحن نعيش الكذب والذي بدوره أدى للفساد المالي والأخلاقي في دولاب الدولة السودانية، وجعلها مضحكة بين الأمم. قبل أيام قليلة قال وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال حسن علي في لقاء تلفزيوني وهو أكثر شخصية في الحكم عُرف بمسؤوليته عن الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبت في معسكرات الخدمة الإلزامية التي راح ضحيتها عشرات الطلاب ولم يخضع للمحاكمة شأنه شأن كل الذين أراقوا الدماء في السودان..قال سعادته: • أن السودان حقق أكبر طفرة في تاريخه. • السودان حقق أكبر معدلات نمو في العالم وبشهادة المنظمات الغربية (لا أدري اي منظمة غربية أصدرت تقريراً عن اكبر معدلات نمو حققها السودان في عهد (الانقاذ).. • السودان يعيش أفضل العهود التي مرت به..!!. وبذات القدر من الأكاذيب كرر نائب الرئيس علي عثمان محمد طه، وهو أكثر الذين يطلقون الأكاذيب حول طفرات تنموية في البلاد قال:  السودان مُتوحد وعلى قلب رجل واحد.  السودان يعيش حالة رفاهية وتطور غير مسبوق في حياته.  الرئيس عمر البشير هو رمز السيادة.  والكثير المضحك المؤلم الذي يُفجع لا يمت للحقيقة بصلة. والمتابع لما تبثه الفضائية السودانيه بإمكانه أن يستمع للمزيد من الأكاذيب والأماني المتوهمة، وبالطبع لا يختلف اثنان على أن أكبر معدلات النمو المالية هذه حدثت لأعضاء المؤتمر (الوطني) الحاكم ومؤيديه وجنوده والمتعاطفين معه، وأن أكبر معدلات نمو حققها السودان بالنسبة للمنتسبين للحزب الحاكم وبالفعل جميعنا يعرف الأرصدة التي هُربت للخارج والفنادق والبنايات الشواهق التي أقيمت في ماليزيا وتركيا. وعندما يُكذب قادة الحزب الحاكم يجهلون بأن الشعب السوداني يتابع ويرصد ويطالع ما يكتب في الداخل والخارج، وكعادتهم في حُكم البلاد والعباد يستخفون بالشعب السوداني لذا لم يكن غريباً الإساءات التي وجهوها له، ما يدل على أن القوم يعيشون في حالة عدم توازن خاصة بعد منع رئيسهم من مغادرة البلاد للمشاركة في أكثر من مؤتمر دولي. فنون الكذب ولأكاذيب قادة النظام طرق وأساليب كثيرة برعوا فيها كما يبرع الفنان في رسم لوحته فهم يملكون أكثر من خطاب كاذب في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد وخاصة في قضية إنفصال الجنوب السوداني، وكِذب النظام الحاكم لا يأتي في الغالب من الصغار بل من الكبار والجهابذة والمُنظرين مثل عبدالرحيم حمدي صاحب (المثلث) المشهور الذي دخل التأريخ من أوسع أبوابه كونه رسخ لدولة الجهوية والقبلية الاسلاموية، ومن خلال اللقاء التلفزيوني عرف المواطن العادي مؤخراً الكثير من مكامن التناقض في أحاديث مسؤولي النظام الذين يتحدثون بأكثر من خطاب، و أحد هذه الخطابات تكرار الحديث عن فشل الدولة الجديدة في الجنوب السوداني، ومحاولة تصويرها على أنها لا تملك مقومات الدولة، وتسويقها على أنها تملك الكثير من عوامل الضعف التي تجعلها قابلة للإنهيار من أول عام للانفصال، وكما يقول صاحب (المثلث) د. حمدي وبشكل سمج وممجوج لتلفزيون (النيل الأزرق) قبل ايام " أن دولة الجنوب لا تملك جيشاً مُنظماً وما عندها من قوات هي ميلشيات ليس إلا، كما ليس لها خدمة مدنية تقوم بأعباء الدولة من الناحية الإدارية..إلخ". واللبيب بالإشارة يفهم أن قول عبدالرحيم حمدي حول "الدولة الوليدة في الجنوب مصيرها الفشل لا محالة" يرمي إلى تخويف الاخوة الجنوبيون من مغبة تغليب خيار الانفصال على الوحدة، وهذا الخطاب هو الشائع تداوله بين كافة قادة الحزب الحاكم صغاره وكباره، وفي اعتقادي هذا الفعل يؤكد بالدليل الدامغ أن الحزب الحاكم لا يملك في الحقيقة أي فكرة انسانية ووطنية لحل مشكلة الجنوب كما لا يملك حل لمشكلة دارفور والكثير من مشاكل البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك ما ظهر عملياً من خلال التقارير الأممية الدولية التي أكدت تأخير السودان وفشل دولته في الخروج من براثن التخلف والمرض والانهيار الاقتصادي. غياب موضوعي..!!. أما الخطاب الآخر الذي يستخدمه قادة الحزب الحاكم يقول أن "المؤتمر الوطني اتفق مع الحركة الشعبية على أن يكون (الانفصال) صُورياً فقط وأن يكون هناك تبادل مصالح بين الدولتين فيما يخص النفط والشؤون المالية"، وهذا الخطاب يخلق صورة وردية لما يجري بين الجانبين فيما الحقيقة غير ذلك تماماً، لكن الشئ العجيب والغريب أن غالبية قواعد الحزب الحاكم من المستفيدين والمرتزقة وتجار الحرب يدقون طبول الحرب ويتغنون بـ (الجهاد) ويحسبون أن المسألة سياحة في ربوع الجنوب الحبيب، دون أن يدركوا بأن الزمان ليس زمان التسعينات وكتائب الجهاد الجاهزة لخوض المعارك، ولم يدركوا ان هذه المرة يغيب عن ساحة القتال في الجنوب أبناء دارفور، والشرق والشمال من مناطق كجبار وأمري الذين قتلت الاجهزة الأمنية أبناءهم بدم بارد لإعتراضهم سلمياً مخطط الحكومة لترحيلهم من مناطقهم عنوة دون موافقتهم، وكذلك أبناء الجنوب الذي كانوا داخل الجيش والدفاع الشعبي، وحتى أبناء الأواسط من السودان لا أحسب أنهم سيشاركوا في حرب إذا قدر الله ذلك، إذاً الحرب إذا قامت بين الطرفين سيكون وقودها مؤيدي الرئيس ونائبه ومؤيدي الحزب الحاكم الذين طالما هتفوا سير سير يا بشير، وهؤلاء غالبيتهم يؤيدون الحزب الحاكم لدوافع قبلية، ومن بين المؤيدين من تربطه المصالح المالية والاقتصادية وهذه الفئة بالذات ستبعد نفسها عن المشاركة في الحرب، ومنها تصبح المسألة واضحة وجلية..!!. وفي الجانب المقابل فإن الطرف الآخر تغيرت لديه كل معطيات الحرب وأصبح أكثر قوة من قبل من حيث التسلح والتأييد الشعبي والسند وحرية الحركة بين أقاليم الجنوب المختلفة بل حتى مناطق دارفور وجنوب كردفان، وهذه الخاصية لم تكن متوفرة في التسعينات، ونضيف عليها أن التلاحم مع الحركة الشعبية في جنوب السودان لا يرتبط بالمسألة الجهوية أو القبلية عكس ما يجري في الشمال وهذه من المفارقات فالجنوب الذي غاب عنه التعليم والخدمات لعشرات السنين خرج من قوقعة القبيلة بنسبة مقدرة بحيث يتفق أهله برغم اختلافاتهم القبلية مع توجهات الحركة الحاكمة هناك، وفي ذات الوقت يعود الشمال القهقهري عقوداً من السنين وتبقى القبلية هي الركيزة لخيارات الحكم في السودان الشمالي..!!. عبقرية صاحب المثلث..!! د. عبدالرحيم حمدي ظل دائماً يُتحف الناس بعبقريته في اختيار الحلول المناسبة لحل مشاكل السودان ومن بين هذه الحلول (المثلث) الجهوي، لكنه في قناة (النيل الأزرق) قبل أيام قال حمدي كلاماً متناقضاً يجعل المرء يفكر ألف مرة متسائلاً كيف وصل هذا الرجل حتى درجة الدكتوراة في الاقتصاد.. ويقع في هذا التناقض الكبير حينما قال مستغرباً "أن جنوب السودان لم يساهم أبداً في تنمية الشمال"..!!!. نعم ذلك حقيقة ولا يحتاج لنقاش والسبب ببساطة أن (الشمال) كان يشعل الحرب في (الجنوب) منذ الاستقلال وحتى الآن، وأنه أي (الشمال) لم يترك الفرصة لأهل الجنوب للاستقرار لاختبار قدراتهم في النمو والنهوض، واليوم قادة الجنوب قد تعلموا وأصبحوا خبرات لا يستهان بها في الكثير من المجالات، وعندما يذكر ذلك د. عبد الرحيم حمدي وكأنه يقول أن الشمال سوف لا يترك الفرصة لاستقرار الجنوب، لأنه يدرك وبتأكيد تام أن (الجنوب) إذا اوقفت عنه المؤامرات التي يحيكها الحزب الحاكم في الشمال لا محالة سيحقق طفرة تنموية كبيرة غير مسبوقة حقيقة وليس كما يدعي وزير الدولة بوزارة الخارجية المتهم بقتل عشرات الأطفال في العيلفون والعديد من معسكرات الخدمة الإلزامية. وفي رسالته يقول الباحث عوض سيداحمد عوض "ان الفساد كل الفساد هو" الحزب الحاكم ولا شئ غيره"، وتساءل قائلاً " هل تستطيع الحكومة مُحاربة حزبها الحاكم والقضاء عليه وبتره من جسد الدولة..؟. ويقول في ذلك " أقرت الحكومة بوجود حزب الفساد في السلطة شريكاً أصيلاً دخل بلا وسطاء نيفاشا وبلا أجاويد وبلا ضغوطات الأمم المتحدة وأمريكا"، وحدها الحكومة بعد كشفها المخططات جاهرت بوجودها وأعلنت محاربتها، رغم هذه التهديدات، حزب الفساد لا يبالي "ينهب في الأرض نهباً ويتعمق في مفاصل الدولة والمجتمع ساخراً من التهديدات والقوانين". ويؤكد الباحث بأن حزب الفساد صار حزباً أقوى من القوانين واللوائح المالية ودواوين المراجعة والنظم الحسابية، وصار حزبا أقوى من المحاكم والنيابات، فهو "دولة في الدولة، بل دولة تهدد الدولة"..!!، "حُفاة عُراة كانوا يأكلون في اليوم نصف وجبة.. بفضل حزب الفساد امتلكوا شركات الصادر والوارد، ولم تسألهم الحكومة من أين لكم هذا..؟ وزهاد جياع كانوا يستدينون لتغطية عجز الميزانية الشهرية بفضل حزب الفساد شيدوا قًصوراً من الرخام ولم تسألهم الحكومة من أين لكم هذا..؟.. وفقراء كانوا يسألون الناس ثمن الدواء والكساء بفضل حزب الفساد شيدوا الجامعات الخاصة والمدارس الخاصة ولم تسألهم الحكومة من أين لكم هذا..؟. الحزب الحاكم كان ولا يزال يرصد أزمات البلاد ويغتني منها له في الحرب نصيب وفى التمرد نصيب وفى المفاوضات نصيب..وفى المؤتمرات نصيب وافر جداً، حزب الفساد الذى فاحت رائحته حتى أزكمت أنوف الشعب والحكومة لم يعد مخفياً بل صار" مُخيفاً ومرعباً". الحزب يتجلى كلما شيدت الحكومة سداً أو جسراً بواسطة شركات لا نعرف كيف حازت على العطاء، الحزب يسمو عالياً كلما رصفت الحكومة طريقا بواسطة شركات لم نقرأها في عطاءات الصحف اليومية، الحزب يتمدد طويلاً كلما نشطت الحكومة في استثمارات الأراضي، حزب الفساد يمد لسانه سافراً بين ثنايا ثلاث فواتير من ثلاث شركات رئيس مجلس إدارتها أحد البدريين. حزب الفساد يتحدى كل قوانين الأرض والسماء عندما يتبوأ القيادي الواحد خمسة مواقع تشريعية وتسعة مواقع تنفيذية ولا نبالغ، الحزب يتحدى الدولة والوطن والشعب عندما يغزو آل بيت الوزير أو المدير سوق الله أكبر، بشركات معفاة تماماً من الجمارك والضرائب ورسوم الإنتاج والزكاة..!!. انتهاج الكذب سياسة تحكم البلاد ان ما أحدثه الحزب الحاكم في السودان نتيجة للكذب كسياسة حاكمة عمّقت الإستبداد السياسى، واستخفت بعقول الناس الأمر الي هز وجدان الشخصية السودانية الموجودة في الداخل على أن لا مفر لها من التعاون مع الحزب الحاكم او مواجهة الحرب الاقتصادية والنفسية، فتحول الكثير من السودانيين بذلك إلى تروس في عجلة الحزب الحاكم يرددون ما يردده الحاكمين بوعى أو دون وعى، وبهؤلاء استقوت الطبقة الحاكمة فلجأت إلى تعطيل مؤسسات المسؤلية والمساءلة أو تحولها إلى أدوات فى يدها بشكل خاص الصحافة كمؤسسة معرفية فقامت بتأسيس العدد الكبير من الصحف الموالية لها وأغدقت على كل من يؤيدها بالاعلانات الحكومية والهبات المالية الشهرية، ومن ثم عطلت الحريات والحقوق المدنية. أيضاً نتيجة لسياسة الكذب إنتشار ظاهرة الفساد وتحولها إلى مؤسسة ضخمة يصعب التغلب عليها مثلاً أسرة الرئيس البشير امتلكت عشرات المباني والشركات بدون وجه حق ومن حر مال الشعب السوداني ولا يستطيع أحداً من الناس مهما بلغ من القوة محاكمة هذه الأسرة، وأسراً كثيرة من بينها النائب علي عثمان محمد طه، ود. عوض الجاز واسماعيل المتعافي، ومستشار الرئيس للأمن صلاح عبدالله (قوش)، لذا كانت سياسة الكذب على حساب قيم الفضيلة والأخلاق وإحترام حقوق الشعب السوداني، مما ضخم من ذات المنتمين للحزب الحاكم، وتمثلت خطورة استخدام الكذب في توظيفه للتجارة بالدين وبالمشاعر الانسانية مما جعل المواطن العادي ضحية وقد دفع ثمن كذب الحكام. وخلاصة القول أن عبقرية الكذب هذه التي يتبعها الحزب الحاكم في تعامله مع قضايا البلاد المصيرية لم تزيد السودان إلا بُعداً عن طريق الخروج من الأزمات المتواصلة، وأن الأكاذيب والإستخفاف بعقول الناس واستقطاب الرجرجة والدهماء والمرتزقة وضعاف النفوس في مقابل تجاهل العلماء والخبراء الذين يبنون الآن دولاً كبيرة في الساحة ما هو إلا أسلوب مُدمر للبلاد ولإمكانياتها الهائلة التي للأسف لم تُسخر إلا لزيادة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ولم تزيد البلاد إلا توجهاً نحو القبلية والجهوية. خالد ابواحمد [email protected] تم إضافته يوم الأحد 05/12/2010 م - الموافق 29-12-1431 هـ الساعة 4:47 صباحاً شوهد 2741 مرة - تم إرسالة 2 مرة التقييم 6.25/10 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 اضف تقييمك التقييم: 6.25/10 (10 صوت) الـتـعـلـيـقـات [ابو محمد الاقتصادي] [ 05/12/2010 الساعة 4:24 مساءً] الاخ خالد ابو احمد مقالك ممتاز، فقط ارجو ان تعلم ان الاستاذ/ عبد الرحيم محمود حمدي لم يحصل على درجة الدكتوراه من اي جامعة. هذا للحقيقة فقط حتى لا نعطي اناس القاب علمية من غير ما يحصلوا عليها كما فعلت حكومة الانقاذ ( بروفيسيرات الانقاذ)!! [mostafa] [ 05/12/2010 الساعة 4:19 مساءً] يا اخونا شجره شنوالمثمره والله ديل ما عندهم علاقه باثمر ويا اخوي العود ان ما فيهو شق ما بقول طق وده مش فيهو شق ده فيهو ده يا اخي دبل عملوها واااااااااااااااااااااضحه [قرفان من الكيزان] [ 05/12/2010 الساعة 3:55 مساءً] المدعو (ابوعلا) مازال فى جهله وباصرار كمان ____ ماعارف الزول ده بيفكر كيف؟؟ يجى ناطى فى اى موضوع ويجوط الواطة ويعمل لنفسه اهمية والناس ترد عليه __ ياجماعة الزول ده غياظ وبيحاول يثير الناس بعباطه وجهله ____ علشان كده طنشوا منه _____ [السودانى] [ 05/12/2010 الساعة 1:44 مساءً] التحيه والاجلال والتقدير للراكوبه التى انشأت هذا المنبر لمن لا وطنيه لهم ولا حميه او غيره على وطنهم او عرضهم . الذين ظلوا يتنافسون فى نهب دار ( ابوهم ) بعد شحذوا معاولهم لهدمها . فكل من رقص على نغم راق له فى هذا المنبر فلينظر الى المؤدى . انا توجهى بلدى السودان وموطنى , لا اتخذ متخاذل او عميل او مرتمى فى احضان المنتفعين او الراغبين فى تدمير السودان . اذكروا الله وشمروا عن سواعدكم لنصرة وطنكم حتى وان اختلفتم مع القائمين عليه . اسفى شديد عليكم اسها الببغاوات. [monim musa] [ 05/12/2010 الساعة 1:32 مساءً] استغرب في حديث بعض المعلقين عن عمالة المناضل جون قرنق بسبب دراسته في أمريكا للغرب والذي اعلمه بان الذين يحكمون السودان الان معظمهم درس في امريكا وبريطانيا ويحملون الجوازات الامريكية والبريطانية فهل حلال لاهل الشمال وحرام لاهل الجنوب الدراسة في امريكا مع العلم بان المناضل جون قرنق رفض ان يحمل الجنسية الامريكية لانه سوداني وابن سوداني اب عن جد ولانه يعتز ويفتخر بسودانيته وليس مثل الذين يدعون العروبة والاسلام وهم بعيدين عنهما بعد السماء عن الارض. [ياسر] [ 05/12/2010 الساعة 12:54 مساءً] إلي الانسانية ! بشرى .. وتحية. بشرى بأن الله ادخر لها من كمال حياة الفكر وحياة الشعور ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر. وتحية للرجل وهو يتمخض ، اليوم ، في أحشائها ، وقد اشتد بها الطلق وتنفس صبح الميلاد. محمود محمد طه [قاسم خالد] [ 05/12/2010 الساعة 12:42 مساءً] قال أبو علاء والله يا جماعة ناس الحكومة ديل بكذبهم وعدم مصداقيتهم وسرقتم دي احسن من ناس الاحزاب.) .... لا حول و لا قوة إلا بالله .... لا حول و لا قوة إلا بالله !!!!تصور أن يكون الكذاب عديم المصداقية الحرامي أحسن من آخرين ؟؟؟ تصور أن الكذاب الحرامي يكذب و يسرق و هو يمتلك الإعلام و الشرطة و القضاء أحسن من الأحزاب التي يكون فيها الإعلام حر يفضح الكذابين و الحرامية ، و الشرطة محايدة و القضاء حر نزيه .... بس تصور و اتفرج و تأمّل !!!!! و الله يا أبو علاء لا أدري من أين أتيت بهذه النظرية ؟؟؟ من راسك و اللا من كراسك ؟؟ تذكر الحديث الشريف " سئل الرسول (ص) ... أيكذب المؤمن ؟ قال لا ) .... لا حول و لا قوة إلا بالله . [ابو علا] [ 05/12/2010 الساعة 11:32 صباحاً] انا اتفق مع جميع المتداخلين بان بعض القياديين بالحكومة احياناً بكذبوا. ولكن السؤال ليه ناس امريكا والغرب كله وحتى الدول العربية ضدنا؟؟؟ وماتنسوا الشجرة المثمرة مستهدفه بالحجارة، وعندما تأتيك الركلات من الخلف فتأكد انك في المقدمة.. والله يا جماعة ناس الحكومة ديل بكذبهم وعدم مصداقيتهم وسرقتم دي احسن من ناس الاحزاب. [البعشوم البكاكى] [ 05/12/2010 الساعة 11:31 صباحاً] ان صلاة هؤلاء المجرمين لا تنهيهم عن المنكر والرزيلة ، انهم يكذبون ثم يصلون ثم يسرقون و يسبحون ثم يفسدون ويحمدون الله، ويقولون هى لله هى لله، بشر فى صورة ملائكة يتقمصهم الشياطين [ابوراشيل] [ 05/12/2010 الساعة 11:26 صباحاً] عين الحقيقة ياستاز احييك والله ده الحاصل من حزب الشياطين. ارجو من إدارة الجريده ترك المقال لفتره اطول.. [قح] [ 05/12/2010 الساعة 11:24 صباحاً] عصيان مدنى [monim musa] [ 05/12/2010 الساعة 11:17 صباحاً] نعيب في الكيزان والعيب فينا ،أخوتنا الجنوبيين فهموا اللعبة القذرة وخلاص حينفكوا من دولة الكذب الضاري وقريبا اهلنا في دارفور،الدجالين ديل لاينفع معاهم غير حمل السلاح. [Tasabih Tengary] [ 05/12/2010 الساعة 11:12 صباحاً] انا إنسان بعيد كل البعد عن السياسه من باب ابعد عن الشر (وما تغنيلو ولا تجيب سيرتو) مرر إلي من فتره إيميل يحوي قائمه بشركات إخوة السيد الرئس و حرمهم المصون و بطانته المواليه ما يشيب له الولدان لعلمي بانهم من ابناء افقر الاسر السودانيه الذين لولا مجانية التعليم في النظم التي سبقتهم لكانوا حالهم كحال اهلنا الغبش مزارعين او رعاة (اجراء) ما اهلهم فقراء قلنا وما لقين ياكلوا زي حالاتنا بعد ما هم إغتنوا، وإذ بي افاجاء بإنهم ملت مليارديرات و كما ذكرت اخي الكريم لا احد يجرؤ علي سؤال من اين لك هذا؟ البقول أم المك عزبه منو؟ (وإذا لم تستحي فاصنع ماشئت) [سوداني ] [ 05/12/2010 الساعة 10:52 صباحاً] الاخ خالد ابو احمد, اتفق معك في معظم ما تحدثة عنه ولكن من يقول أن نظام الإنقاذ هو المسئول الوحيد عن تأجيج الصراع في الجنوب فهو خاطي وذلك: - احد كبار موسسي الدولة الاسرائيلة في عام 1898 قال أن اكبر مشكلة سوف تواجه قيام الدولة الاسرائلية هي المياه ومنذ ذلك الوقت والساسه الإسرائليين يبحثون عن حل المشكلة. - بعد رفض مصر إعطاء اسرائيل جزء من مياه النيل كانت الخطة البديلة هي المنابع ولذلك نجد أن في الفترة الاخيرة ظهرة مشكلة دول حوض النيل (اعادة تقسيم مياه النيل) - منذ عام 1948 اسرائيل موجودة في جنوب السودان د.جون قرنق درس في امريكا ودخل دورات عسكرية في الولايات المتحدة وكان احد ازرع امريكا في الجنوب ولكن توجهه الوحدوي ادي به إلي الموت وهنا علامات استفهام. - سلفاكير سوف يذهب - باقان سوف ينقرض - عرمان سوق يهلك - والإنقاذ زائلة مشكلة الجنوب هي مسئلة حياة او موت بالنسبة لاسرائيل (مياه النيل) و (تتويق الدول العربية والاسلامية) كل هذا واضح للصغير قبل الكبير المؤتمر الوطني هو المسئول ولكن ليس وحده راجع حلقة تلفزيون الجزيرة برنامج (الملف) الجمعة 3-12-2010 لك كـــــل الاحــترام [سائل] [ 05/12/2010 الساعة 9:18 صباحاً] ارجو ان ترشدنى الى قناة فضائية سودانية يقول الحقيقة لكى اشاهد . هل للاحزاب قناة فضائية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من الذى يمنعهم من انشاء قناء فضائية وبالتالى هم ايضا مع الحكومة والله يصلح البلاد والعباد [نزار نصار] [ 05/12/2010 الساعة 9:16 صباحاً] الله يمهل ولا يهمل [الراعي] [ 05/12/2010 الساعة 9:13 صباحاً] صح لسانك ديل مفروض يرجموهم بي الجزم القديمه [مصطفى كونج] [ 05/12/2010 الساعة 9:12 صباحاً] كذبهم دليل فشلهم وهم انفسهم يدرون عن تخبطهم وغبائهم .... وخلاصنا منهم لا يتحقق إلا بغبائهم ورعونتهم هم وليس بذكائنا نحن ؟؟؟ فالننتظر ونرى النهايه فانهيار الحكومات يبدأ بالكذب والتلفيق !!!! [محمد الاسعد] [ 05/12/2010 الساعة 9:08 صباحاً] التحيه ليك اخ خالد شخصت العله السودانيه بكلمات بسيطه معبره عن الواقع بصوره جيده هو هذا مايحتاجه الوطن من مثقفيه ارجو من اداره الموقع وضع هذا المقال اطول فتره ممكنه حتى يتسنى للجميع الاطلاع عليه ولو كان بيدى لفرضه فرضا لان المشكله ليس فى النظام المشكله الحقيقيه هى فى السكوت على الظلم الذى نتجرعه مذ عشرين عاما وبرضى تام كان الامر لا يعنينا فى شى ؟هل حقا نستحق هذا الوطن؟؟؟؟ [بابكر السوداني] [ 05/12/2010 الساعة 9:08 صباحاً] إمتهان الكذب قدام الرعية بإنتشار الخير في كل البقاع.. هؤلاء يُريدون إستغفال الشعب السوداني بعد ما أستغفلوه 21سنة حتى يطول عمرهم في كراسي الحكم؛هؤلاء لايستحيون ولايختشون من الله ولا من أنفسهم...ومهما فعلوا فالسودان لابد أن يقوم فيه نظام ديمقراطي يقوم على الحرية وإحترام حقوق الإنسان وعدم التمييز بين الناس على أساس الدين أوالعرق واللون. [واحد] [ 05/12/2010 الساعة 7:58 صباحاً] لا زلت اذكر الحمله التى شنها عبدالرحيم حمدى وبعض من اهله على الترابى قبل المفاصله مما اشعرنى ان الرجل ==الترابى== قد وقف سدآ امام شهوة المال والفساد اما فساد اسرة الرئيس فعطاءات المطار الجديد شاهد عليه وارجو ان يجيبنى احدهم ما صلة دكتور بشرى بمشروع بناء المطار بحيث لا يصرف او يوافق على اى اجراء مالى او ادارى دون موافقته واشرافه اما ما بين ==الشايقيه والجعليه من حرب خفيه فرأس الجبل هو ما ترونه وقد بدأ التراشق بين نافع والنائب الثعلب ولن ينتهى الا بنهاية نافع الذى يحمل بين كتفيه وزر خج الصناديق وارهاب الخصوم بينما الثعلب يحمل وسام نيفاشا ويقابل الوفود ويصول ويجول بينما البشير قانع بالحج والعمره والتنعم بين ==الزوجتين = وهويمد فى حبال الصبر منتظرآ ==وهو يجيد الانتظار فقد انتظر 10 سنين قبل المفاصله = وقد دعى فى عرفات حر الدعاء مناجيآ ربه وسائلا النصره حيث حسابات الحقل اختلفت عن حسابات البندر وهو يشعر بغصه حقيقيه لانفصال الجنوب الا انه لن يستطيع شئيآ فعالم ساس يسوس والمصالح وضعته فى طريق ذو اتجاه واحد [Abraham thiik] [ 05/12/2010 الساعة 7:31 صباحاً] كلام فى الصميم!!!! [عثمان عمر الطيب] [ 05/12/2010 الساعة 7:25 صباحاً] بارك الله فيك يأخى وجزاك الله ألف خير على ما كتبت ويقينى انك اوضحت باختصار مصيبة السودان ,انك أصبت الهدف تماما بكلامك الواضح الحقيقى الصريح ,احب أن أضيف لك شيئا واحدأ ان هؤلاء الدجالين واللصوص فى المؤتمر الواطى يعرفون تماما انه لن يصدقهم احد الان وللمفارقة هم اصبحوا لا يصدقون بعضهم البعض واصبح كل واحد يراجع فى حساباته استعدادا ليوم الهروب الكبير الزى يرونه بعيدا ونراه قريبا بأزن الله ان ما قام به جلاوزة المؤتمر الواطى من تدمير وتقسيم للبلاد واهانة وقتل وتشريد للعباد لم يقم به الشيطان نفسه بل اكاد اجزم انهم هم الشياطين الاصليين والشيطان الان يتعلم منهم الى الجحيم ارازل القوم فى مؤتمر السجم والندم ولا نامت اعينكم ايها الجبناء