|
بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل "
|
Until lions have their historians, tales of the hunt shall always glorify the hunters. ~African Proverb "حتي تجد الاسود مؤرخا ستبقي قصص الصيد تمجد الصياديين" مقولة افريقية (اتحمل مسئولية ترجمتها وفقما تيسر لي من علم وهو قليل) ____________________________________________________________________ مضي ما يقارب عقد من الزمان منذ اتي لي اخ صديق هو د.عابدين بكتاب "لمحات من تاريخ الزعيم الراحل الاميرالاي عبدالله بك خليل" وكنت قد طلبت من عابدين ان يتوسط لي لدي صديقه وزميله الدكتور امير عبدالله خليل مدير الفاو حينها في العراق ليمدني بمعلومات عن البك اضعها في صفحات عن النوبة والنوبية كنت قد ابتدرتها كاول تواجد نوبي اسفيري عند تحرير شبكة الانترنيت وظهورها في المنطقة الاسيوية والافريقية في العام 1995 وقد كان الاسم "نوبي " كثير الاستعمال في كتب صادرة لامريكان من اصل افريقي فاردت ان ابين ان النوبيين هم الذين في وادي النيل شمالا حتي اسوان وجنوبا حتي دنقلا وغربا حتي الجبال (نوبة الجبل) وليس كل افريقيا نوبيون .. ووالد البك عبدالله خليل كان نوبيا من بلانة وللنوبيين بمختلف اتجاهاتهم السياسية والطائفية تقدير عظيم للبك عبدالله خليل رئيس وزراء السودان كونه المسئول السوداني الوحيد الذي جاسر ووقف ضد الرغبة المصرية في تهجيير النوبيين واغراق مناطقهم ودولة السودان المستقل حينها غضة لم يتجاوز عمرها عاما منذ استقلالها عن مصر وبريطانيا.. والسودانيون عموما يقدرون له موقفه البطولي الاخر مدافعا عن احتلال مصري لحلايب حينها والتي اليومومنذ العام 1995 تحت احتلال مصري عسكري .....وحيث ان الكتاب هو جهد عائلة عبدالله خليل وليس جهدا سودانيا عاما لكتابة تاريخ رجل له مواقف كثيرة بارزة في تاريخ السودان الحديث فلقد رايت ان انتظر عل هناك من مؤرخينا ونخبنا الذين تخصصو في كتابة التاريخ ويمتهنون الكتابة عموما ولا تحركهم عاطفة عائلية او اثنية او جهوية تؤرخ لهذا الرجل حتي لا تبقي "قصص الصيد تمجد الصياديين " ولكن يمضي العمر ولم اجد الا بعض اشارات عنه في كتابات نقلها الصحفي الالمعي محمد علي صالح من اضابير المخابرات الامريكية وبعض سطور في كتاب عن الامام عبدالرحمن المهدي (تحرير يوسف فضل وابوسليم والطيب شكاك ".. كلها اشارات وبضع سطور قليلة هنا وهناك
وبعض من سيرة الرجل هي كما يلي وكما قرءت وسمعت وحضرت عهد رئاسته للوزراء وانا تليذا في الاولية :
**احد ابطال ثورة 24 والمدافع الوحيد عن ضباطها معرضا نفسه كعسكري لكثير من الشكوك والمضايقة والنقل الي مواقع بعيدة واقل اهمية .. واهتمامه باسر قادة 24 بعد ان رحل من رحل **اول عسكري سوداني ينال درجة الجنراال "الاميرالاي" في زمن كانت القبضة الاستعمارية قوية علي البلاد واهلها نالها بقدرته العسكرية الفذه ا**حد مؤسسي مؤتمر الخريجيين فعبدالله خليل كان قد اكمل تعليمه الاكاديمي في كلية غردون وتخرج مهندسا وعضوا في دورة المؤتمر التي راسها المناضل المغفور له ابراهيم احمد والتي نادت بان يكون السودان دولة مستقلة **مؤسس لحزب الامة بامر من الامام عبدالرحمن المهدي وسكرتيرا عاما للحزب ذو موقف حاد وحازم تجاه استقلال السودان مما جعل الكثيرون يوصمونه بعداء لمصر ادوار قيادية في العمل السياسي السوداني قبل وبعد الاستقلال :عضوية المجلس الاستشاري و التشريعي والبرلمان الاول ووزيرا للزراعة واالاشغال ووزيرا للدفاع مرتيين ورئيسا للوزراء مرتين... **عرف بكرمه ######اءه ومناصرته للضعيف وقصة "المخبز" الذي كان امام بيته وارادت السلطات ازالته حيث كانن قادة العالم يزورونه كقائد ورئيس سوداني وارادو الا يرو مخبزا بلديا امام بيت الرئيس فرفض واصر علي بقاء الطابونة وقصص اخري كثيرة عن تكفله بابناء واسر وتعليمه وهو الذي رغم كل ما كان عليه وحين مرض لم يجد من يساعده الا منافسه السياسي اسماعيل الازهري عليهما رحمة من الله ومغفرة . ولكن رغم كل ذلك لا يذكر الناس له الا انه الذي "سلم السلطة المدنية المنتخبة الي عسكر عبود ".... ولقد التزم البك حتي وفاته كما قرءت الصمت في امر هذا التسليم لانه كما اشار كان يري انه لو تكلم لتضرر كثيرون....وفي وجهة نظري تلك كانت نظرة عاطفية رغم ما عرف عنه من حزم واستقلالية واعتداد بنفسه ومكانته وعدالته .. فالامر كما نري اليوم كان مدخلا لان يخرج العسكر من ثكناتهم الي الوزارات والقصور ويتركون ما اقسمو عليه حين تخرجو وعينو في الجيوش بان يلتزمو بدفاعهم عن الوطن كعساكر وليس وزراء وحكام خروجا عن واجبهم ودورهم...الامر اضر بمحاولات لخلق دولة ديمقراطية من خلال برلمانات منتخبة من الشعب وجعل السودان في دوامة الانقلابات العسكرية الفئوية والجهوية التي اضرت بالبلاد والعباد واليوم السودان مقبل علي اسوء مرحلة في تاريخه منذ ان عرف بحدوده الحالية (منذ ما يقارب قرنيين من الزمان ) بانفصال قريب للجنوب ساهمت فيه الجيوش السودانية بنصيب الاسد فكل او معظم انجازات هذه الجيوش التي تسيست بعد وصول جنرالات نوفمبر الي الحكم كل انتصاراتها هي في حروب ضد اهل السودان في الجنوب وان اكثر من 45 عاما من تاريخ السودان المستقل (55 سنة) هو حكم لهؤلاء العسكر بصورة او اخري .... ولكن: **** كيف لرجل يحمل في كتفه اعلي رتبة عسكرية وصل اليها سوداني في اربعينات القرن الماضي يستقيل تاركا ذلك المجد العسكري ليتفرغ لعمل سياسي حزبي ديمقراطي حتي يبعد العسكرية عن السياسة ويكون سكرتيرا ورئيسا فعليا لاكبر الاحزاب السياسية حينها ورئيسا لوزراء حكومة ائتلافية لم يكن حزبه هو الذي يملك اكثر المقاعد وانما قبلته الاحزاب الاخري والتي كانت تنافس حزبه احيانا لدرجة العداوة ليراس حكومة تجمعهم مع حزبه ايمانا منها في قدراته وديمقراطيته وحسمه .. كيف لرجل كهذا يقبل بان يسلم حكما ديمقراطيا الي عسكر ويكون نسيسا لدور العسكر وقد رفضه لنفسه سابقا ؟؟ ****كيف لرجل قرءنا انه رفض ان يعلن الامام عبدالرحمن استقلال السودان بعد اقالة نجيب رغم توسلات رجال مفقربون من الامام لانه كان يريد ان يكون ذلك دستوريا وبرلمانيا وديمقراطيا .. كيف لرجل كهذا يسلم السلطة لجنرالات عسكر مخالفا للدستور ؟؟؟ ****كيف لرجل ابتهج ا عندما علم بان ابنه الطالب كان يقود او احد قادة مظاهرة ضد حكومة والده (ولقد سمعت هذا في مقابلةتلفزيونية مع ابنه واسرته وقرءت ذلك كذلك ) فاشاد به لانه يعبر عن رايه وحقه في الرفض او القبول (فكر ديمقراطي ) ثم يقوم بتسليم اول سلطة ديمقراطية هو رئيسها الي ديكتاتورية عسكرية ؟؟؟ ***كيف لرجل كان سكرتيرا لحزب كبير كحزب الامة وممثلا له في حكومة ائتلافية قرارا دون موافقه حزبة والاحزاب المتحالفة معه في حكومة واحدة ودون الرجوع اليهم ويسلم السلطة وكانها متاع شخصي له الي جنرالات عبود ؟؟؟لماذا لم نقرء او نسمع انه تعرض لمساءلة من حزبه والاحزاب التي قبلته رئيسا لحكومة الائتلاف ؟؟؟؟ وقرءت ان المغفور له الامام عبدالرحمن لم يكن متحمسا للعسكر ولكنه ومولانا الميرغني باركاه ؟؟ولاشك مطلقا في وطنية هذين القائديين العظيميين الا ان السؤال ملح حول المساءلة الحزبية فربما حدث او رفضا ما فعل البك الا ان الامر كان قد حسم بصورة او اخري ؟؟؟؟؟
هل كان الرجل عليما بانقلاب عسكري قادم معزز بقبول مصري بعد ان قاوم هو كرئيس للوزراء اعظم مشروع لحركة الضباط المصرية "السد العالي" واعلن حربا ان حاولت مصر احتلال حلايب ؟؟ انقلاب ربما يصير دمويا او يستوجب تدخلا مصريا يعود بالبلاد الي ما قبل 1954 واشار علي رؤساءه وزملائه وحلافائه فقبلو علي مضض ان يسلم هو طوعا الحكم حفاظا علي استقلال السودان وحيث كانو كلهم عليميين بانضباط و اخلاص الرجل واستقامته وحفظه للسر فاقسم حفاظا لسرهم ووبان سرهم سيموت معه ولذا ترك الامر له دون غيره ؟؟؟؟ كيف لاحزاب تعاركت كثيرا لتتفق علي حكومة ائتلافية لم تكن تعرف شيئا عن تفاصيل ما يحدث وتترك رئيس حكومتها الائتلافية بالغائهم جميعا ويسلم السلطة الي عسكر عبود ؟؟؟؟؟؟ سكت الرجل ومات بسره وربما عاني مما لحق به وباسرته من اقوال تدينه"هو فقط" بانه الذي سلم السلطة المدنية الديمقراطية المنتخبة الي العسكر وبذلك ارتكب يكون لوحده مسئولا عن التضحية بالديمقراطية البرلمانية واقحام العسكر في الشان السياسي المدني ولكن التاريخ لا يرحم ولقد عاني السودان كثيرا من تاريخ شفاهي ملئ برؤي شخصية وعاطفية وحتي الذي وثق كان معظمه من اضابير ودفاتر يومية لرحالة اجانب او عسكر غزاة لا ما ندر ؟؟
ربما هنالك ما كتب عن تاريخ هذا الرجل وامر تسليمه للسلطة الي عسكر عبود ولم يتيسر لي قراءته وبالتالي اعتذر مقدما اان لم استبين ذلك واشير اليه هنا ولكنني باحث عن حقيقة فامر تسليم سلطة يقوم بها رجل واحد في حكومة ائتلافية وبوجود قيادات سياسية وتنفيذية في تاريخ السياسة والحزبية السودانية تشاركه الحكم والادارة والمسئولية امر صعب ان يستوعبه عقلي ؟؟؟؟ اذا افترضنا ان الرجل قد ضحي بنفسه وسمعته وتاريخه العظيم حفاظا لسر يحمي به الاخريين وقسم التزم به فلماذا لم يفعل اخر من الكثيرين الذين ربما حماهم بسكوته وقسمه فعادوا ملئ السمع والبصر وعادو الي واجهة الحكم نافذيين اقوياء من خلال ثورة شعبية عارمة قادرة علي حمايتهم من اية تدخلات ويكشف بعض من حقيقة ما حدث ويوفي لهذا الرجل بعض من حقه وحق نسله من مذمة تسليم سلطة منتخبة الي عسكر ؟؟؟ رحم الله الاميرلاي عبدالله بك خليل وكافة رجالات ذلك الزمن فلقد كانت لهم بصماتهم في تاريخ السودان الحديث الا انهم رحلو دون ان يتركو لاجيال سودانية قادمة بعض من حقيقة ما انجزو وما عايشو وساهمو فيه وقررو ايجابا او سلبا وتركو الامر لاستقراءات شخصية واجتهادات اخريين ...
المسئولية تجاه اجيال صغيرة وقادمة يستوجب ان نبدء بحثا جادا عن حقائق وتاريخ احداث وقرارات اثرت ايجابا او سلبا في الذي يحدث الان في بلادنا ....هذا هو غرضي ومبتغاي وليعين الله السودان وشعوبه .... .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
هل يعقل ان يسلم رئيس وزراء حكومة ائتلافية لاربع احزاب قوية السلطات الي مجموعة من جنرالات الجيش دون ان يعلم احدا من هذه الاحزاب ثم يختفي من الساحة السياسية حتي يرحل عن الفانية ويعود كل او معظم من كانو معه في حكومته الائتلافية بعد اعوام حكم العسكر يديرون البلاد حكاما وتنفيذيين ؟؟؟؟ هل يعقل ان يكون شخص واحد في نظام برلماني ديمقراطي هو "الدولة" بحيث يفعل ما يشاء ويسلم السلطة لمن يشاء ؟؟؟؟ لم لم تتم محاسبته حزبيا لفعلته اذا كان قد قام بذلك بصورة ما منقردا ؟؟ وفي تلك الحالة ما هو لزوم الذين كانو في الائتلاف معه ؟؟؟
اين الحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
الاخ ابوبكر
تحياتي
Quote: لم لم تتم محاسبته حزبيا لفعلته اذا كان قد قام بذلك بصورة ما منقردا |
عبدالله خليل لم يقم بفعلته تلك منفردا وانما قام بها بعلم ومشاركة حزب الامة ففي ذلك الوقت بدا التقارب بين حزب الشعب الديموقراطي شريك حزب الامة في الحكم والحزب الوطني الاتحادي الذي كان في المعارضة وكانا علي وشك الاندماج وتشكيل اغلبية برلمانية ستسحب البساط تلقائيا من حزب الامة وعندما شعر حزب الامة بذلك بارك لعبدالله خطواته التي بدات بالاتصال بعبود وتوجيه الامر اليه باستلام السلطة وكان هذا اول انقلابات السودان واول انقلاب تدبره حكومة ضد معارضة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
شكرا اخي الشامي علي الاضافة
Quote: عبدالله خليل لم يقم بفعلته تلك منفردا وانما قام بها بعلم ومشاركة حزب الامة |
هل في حزب الامة ممن بقو من الساسة والقادة من يؤكد ذلك ؟؟؟؟ في كتاب "الامام عبدالرحمن المهدي - مداولات الندوة العلميةللاحتفال النبوي " يشار الي ان السيد اعبدالرحمن المهدي رغم مباركته لذلك مع مولانا الميرغني "ربما كان اكثر حذرا في تاييده له " ورغم كل ذلك وحتي بعد ان اخذ قادة حزب الامة مع الاخريين بما فيهم عبدالله خليل الي سجن اضربو فيه لسوء الطعام الذي كان يقدم اليهم فان الحزب لم يعلن انه الذي سلم السلطة وليس عبدالله خليل؟؟ وامر اخر لماذا لم تقم الاحزاب ا الاخري باحتجاج علي الانقلاب او ايراد اي من ذلك في كتابات قادته حتي اليوم ....
Quote: ففي ذلك الوقت بدا التقارب بين حزب الشعب الديموقراطي شريك حزب الامة في الحكم والحزب الوطني الاتحادي الذي كان في المعارضة وكانا علي وشك الاندماج وتشكيل اغلبية برلمانية ستسحب البساط تلقائيا من حزب الامة وعندما شعر حزب الامة بذلك بارك لعبدالله خطواته التي بدات بالاتصال بعبود
وتوجيه الامر اليه باستلام السلطة وكان هذا اول انقلابات السودان واول انقلاب تدبره حكومة ضد معارضة |
نتائج الانتخابات كما اوردها محمد علي صالح من اضابير المخابرات الامريكية كانت كالاتي :
هذه هي النتائج، حسب ارقام صحيفة "ديلى نيوز": حزب الامة: 63 الحزب الوطني الاتحادي: 45 حزب الشعب الديمقراطي: 27 حزب الاحرار الجنوبي: 20 جنوبيون مستقلون: 16 الحزب الفدرالي الجنوبي: واحد اي ان الائتلاف الحكومي كان فيه 5 احزاب غير حزب الامة 63 مقعد بمقاعد برلمانية في مجمله109ا ,والاتحادي وحزب الشعب اذا اجتمعا لكات مقاعدهما هي 72 وكان يمكن لحزب الامة ان يبقي متحالفا مع الحزبيين الجنوبيين فتصيير مقاعده 100 وفي كل الاحوال فالساسة والقادة الذين كانو في هذه الاحزاب كما اشرت كانو اسماء بارزة في السياسة ولهم مواقف ومكانة تنافس البك عبدالله في احزابهم وفي حكومة الائتلاف فكيف لم يعرفو بان البك سيسلم السلطة للعسكر؟؟؟؟معظم هؤلاء حكمو السودان بعد ذهاب عبود اي انه كانت لهم جماهيرية وامكانات سياسية فكيف لم يعرفو بان رئيس حكومتهم سلم او سيسلم السلطة الي العسكر ؟؟ كيف يليق ذلك بهم وبمكانتهم ؟؟ هل كانو غائبيين تماما او مغيبيين تماما بحيث لا يعرفو ؟؟؟؟؟ لماذا حملو كلهم رجلا واحدا مسئولية تاريخية اثرت سلبا علي كل التاريخ السوداني الحديث ..؟؟؟
هل هناك من يجرؤ علي تبيان حقيقة ما حصل ؟؟؟ هل عشنا في كذبة كبيرة لخمس عقود ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
أولاً لك التحية والشكر يا هندسة على فتح هذا الملف وقد عودتنا دائماً على نبش كل ماهو غامض لإستجلاء الحقيقة.
الشامي كتب:
Quote: عبدالله خليل لم يقم بفعلته تلك منفردا وانما قام بها بعلم ومشاركة حزب الامة ففي ذلك الوقت بدا التقارب بين حزب الشعب الديموقراطي شريك حزب الامة في الحكم والحزب الوطني الاتحادي الذي كان في المعارضة وكانا علي وشك الاندماج وتشكيل اغلبية برلمانية ستسحب البساط تلقائيا من حزب الامة وعندما شعر حزب الامة بذلك بارك لعبدالله خطواته التي بدات بالاتصال بعبود وتوجيه الامر اليه باستلام السلطة وكان هذا اول انقلابات السودان واول انقلاب تدبره حكومة ضد معارضة
|
أخي الشامي لا أعتقد بأن أنقلاب الفريق إبراهيم باشا عبود قد قام بمباركة من حزب الأمة وإنما نكاية فيه من عبدالله بك خليل بعد أن هاجم السيد عبدالرحمن المهدي زعماء الحزب في إجتماع القبة يوم 15 نوفمبر (ما متأكد من التاريخ ولكنه يسبق الإنقلاب بيومين أو ثلاثة، والإنقلاب كان في 17 نوفمبر) هاجمهم بأن فوزهم في الإنتخابات كان بفضل دعمه لهم وإلا لما فازوا،، وعبدالله خليل كعسكري قديم لم يعجبه هذا الكلام فخرج من الإجتماع ليلتها غاضباً وقال عبارته الشهيرة بلهجته التي تغلب عليها المصرية: ده لعب عيال ثم أمر عبود (قائد الجيش وقتها) بإستلام السلطة نكاية في السيد عبدالرحمن وحزب الأمة. بدليل أن السلطة خرجت من يد حزب الأمة إلى حزب الشعب (طائفة الختمية) ومعروف ولاء عبود ومجلسه العسكري أو قل معظمهم لطائفة الختمية ولا ننسى أن وزير خارجية النظام كام أحمد خير المحامي ورئيس صحيفة الثورة الناطق الرسمي بإسم الحكومة كان الريفي وما أعلمه بحكم معايشتي لتلك الفترة صغيراً فإن سياسات ذلك النظام كانت تطبخ أما الأجزخانة الوطنية ببحري في جلسات مسائية تضم صاحب الصيدلية بابكر عباس ووزير الخارجية ورئيس تحرير الثورة... وكذلك بيان السيد على الميرغني بعد الإنقلاب الذي كتبه عمنا الريفي في الثالثة من صباح يوم 17 نوفمبر في ساريا السيد علي وبتوجيه منه، وجاء البيان مائعاً بحيث إذا قراءه المؤيدين للإنقلاب يرون فيه تأيد وإن قراءه المعارضين يجدون فيه المعارضة أما الإنقلابيين أنفسهم (فحمده في بطنه)... الموضوع يا الشامي شائك ويحتاج إلى المزيد من القراءة والتمحيص وأعتقد بأن هناك مازال بعض الشهود على هذا العصر أحياء يرزقون فيا ليت نجد من يسارع الزمن ويحاول التوثيق لهذه الفترة...
الشايقي http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s
[email protected] http://alkatwah.com
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: cantona_1)
|
يا صديقي كباشي تشكراتي
Quote: لقد أنصفت الرجل يا أبا بكر .. متّعك الله بالصحة والعافية |
تمنيت لو انصفه حزبه وزملائه ... الحقيقة هي التي ستنصفه حتي بعد عن رحل عن الفانية ....
لا يستقيم عقلا ولا منطقا ولا قراءة لحال الاحزاب في ذلك الزمان بان شخصا واحدا في حكومة ائتلافية يسلم امر البلاد الي عسكر في غياب المتحالفيين مع حزبه و ودون علم قيادة حزبه وقيادة الاحزاب المتحالفة ؟؟؟؟
الامر يخص بلدا وتاريخه .. فهل كذب علينا من اتو بتصويتنا لهم من خلال انتخابات برلمانية ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
حاشية مرتبطة باهل عبدالله خليل في النوبة السودانية :
من المتدي النوبي العالمي :
Quote: لقد ورد فى كتاب دليل المعارف لكاتبه المرحوم الخليفة الحاج عثمان حمد اللله ( والد الرائد الشهيد فاروق عثمان حمد الله صفحة77باب اسر وادى حلفا ذكر أن عبد الله خليل بك رحمه الله هو عبد الله خليل حسون خيرى الذى كان رئيس وزراء السودان وذكر الكاتب ان خيرى الجد هو نفس خيرى جد اولاد على خيرى فى ارقين بوادى حلفا وذكر منهم ابناء عثمان خليل الذى قال عنه الكاتب انه كان من اتباع الطريفة المرغنية وابنه الخليفة سعد الدين واخوة محمد عثمان خليل وعمهم عبده خليل على خيرى وهو والد كل من محى الدين عبد وصالح عبده والمرحوم محمد عبدة وهم جمبعا من ارقين شمال الان قريه خمسة محمد داود
|
Quote: . لقد قرأت ما كتبه جميع الإخوان الأعزاء عن المرحوم عبد الله خليل رئيس وزراء السودان السابق وقد قرأت ضمن المداخلات مداخلة ابن عمي العزيز محمد داوود الذي يؤرخ من المراجع التوثيقية وبالفعل فإن كل ما كتبه عن عبد الله خليل حقيقة وهو من عائلة ( كترجي ) التي تمتد في النوبة المصرية والسودانية ونحن من هذه العائلة العريقة ورجعت بذاكرتي إلى الوراء لعام 1959 م حين ذهابي لأول مرة لزيارة والدي بعد طول غياب فقد اصطحبني معه يوماً لمدينة أم درمان لزيارة المغفور له عبد الله خليل في منزله وسرد لي كل ما ذكره الأخ محمد داوود وأن رئيس وزراء السودان الأسبق امتداد لعائلة ( كترجي ) بالنوبة المصرية وقد كان الشيخ صالح عثمان الحاج مرجعاً في الأنساب وقد ذكر لي أنه كان يحتفظ بسجلات كاملة عن الأسر المشتركة في النوبة المصرية والسودانية وللأسف فقد كل هذه السجلات في حريق منزله عام 1948م ومما يؤكد ذلك أنني وجدت ضم أوراقه خطاباً من عدة بلانة ( خليل رشوان ) عام 1948م يرسل له مساهمة أهالي النوبة المصرية في نكبة الحريق وقد قابلت قبل أعوام أخاً عزيزاً من النوبة المصرية الأخ عوض بمدينة جدة وأنا على اتصال به دائماً فقد عرّفته بأنني من عائلة (كترجي ) عائلة عبد الله خليل فاكتشفت بالصدفة أنه من نفس العائلة وقد زارني الأخ عوض بمدينة عنيزة بالقصيم بالمملكة العربية السعودية وجلس معي ومع أسرتي 4 أيام بصلة القرابة وما زلنا نتواصل وللعلم فإن رئيس وزراء السودان الأسبق قد رفض بيع وادي حلفا وقراها لمصر الشقيقة ولكن الحكومة المصرية استغلت فترة الحكم العسكري الغاشم وقامت بالتوقيع على اتفاقية مياه النيل مع الحكومة السودانية وباعت مدينة وادي حلفا التاريخية الجميلة وقراها بأبخس الأثمان عبدالرحمن صالح عثمان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
الي روح الوطني عبداللة خليل حسون خيري في عليائه .. ستظهر الحقيقة اجلا او عاجلا والحق ابلج ....
هذه رسالة استلمتها من الصديق الصحفي الكاتب يحي العوض وفيها رسالة من صديقه حاتم مدني ومضمونها يفصح عنها فلهما الشكر اجزله : حاشية ارجو ممن يقرء هذا من المتخصصين في ترجمة من الانجليزية الي العربية ان يتفضلو بترجمة مذكرة عبدالله خليل المقتبسة ادناه للفائدة العامة ففي مضمونها ما هو صالح الان في بلادنا فلقد كان ثاقب بصر وبصيلرة .. يرحمه الله
Quote: استاذي الكريم يحيى العوض
اكون ممتنا لو تكرمت تحويل ادناه للأخ ابوبكر سيد احمد لك مني جزيل الشكر
اخي الكريم ابوبكر سيد احمد
تحية وبعد
كنت قد حاولت الإطلاع اليوم على موقع منبر سودانيز اون لاين لقراة تناول موضوع استاذنا الجليل يحى العوض حول قروض وهبات السودان فوجدت موضوع اخر حقيقة جدير بالاطلاع قد افترعته انت حول الرئيس عبد لله خليل ويبدوا انه توارد في الخواطر فقد كنت بالامس اجمع بعض توثيقات لباحث هنا حول استقلال السودان ومشاركة الجيش السوداني في دحر النازية في الحرب العالمية ودور مصر الخفي منذ ذلك الوقت ومستقبله في ما يخص جنوب السودان ،واستشهدت فيها بخطابات ارشيفية لعبد الله خليل ارسلت الى الحكومة البريطانية حينها استطيع ان اقول في مختصر مفيد مع التشديد انني لا انتمي لأي توجه سياسي انه لو كان هنالك رجل واحد في تاريخ السودان الحديث يمكنني دون تردد ان اقول أنه وطني مخلص غيور لما ترددت في الاشارة الى عبدالله خليل ، واتمنى مخلصا ان يعرف السودانيين قدر هؤلاء الرجال ، ولو كان الامر بيدي لبنيت له تمثال في وسط الديار ليعرف السودانيين ماذا تعني كلمة وطني ومعنى الديمقراطية التي نادى وقاتل من اجلها لتتنفسها اوروبا وغيرها هذا الرجل الذي حاولت ايادي مصر الخفية في ديارنا تشويه سيرته الناصعة
الخطاب ادنا يحدث عن نفسه وبين سطوره تجد كثير من الاجابات لتساؤلاتك وهو مذكرة منه للحكومة البريطانية مناديا باستقلال السودان وكاشفا فيه في نفس الوقت الدور المصري الاناني اتجاه السودان على مر التاريخ
اجدني مجبر ان اسطر في حقهم بعض الكلمات واردد مقولتك الافريقية
"حتي تجد الاسود مؤرخا ستبقي قصص الصيد تمجد الصياديين"
مع كامل الود والتقدير
memorandum by Abdallah Khalil, 28 Nov 1950
His Excellency the governor general of the Sudan I beg to submit to your Excellency the following memorandum which, in my opinion, expresses the views and aspirations of the Sudanese members of the Legislative Assembly and the Executive Council in regard to the political future of their country. These views may be summarised as follows:—
(1) The immediate setting up of a Sudanese Cabinet.
(2) The declaration of the next elections on the basis of Self-Government to be established immediately after the end of the 3rd Session of the present Assembly— that is before the end of 1951.
How to achieve these two aims will call for a detailed explanation of many points. The following is an attempt to explain briefly these points.
The present condominium rule
While we admit the useful services which the Condominium Rule has been able to render to this country during the last fifty years, we believe that if it is allowed to continue for any longer period it will seriously affect the political, economic & social development of this country; and the following are a few examples to show how this rule is becoming unsuitable:—
(1) The difference of opinion between the two Condominium powers in regard to the future political status of the Sudan. While England believes in and works for the Sudan's ultimate goal of freedom and independence, Egypt is doing all it can to obstruct and check this movement towards freedom, because it looks upon an independent Sudan as nothing but a real danger and threat to her interests as regards the Nile waters; but Egypt conceals her imperialistic aims under the usual claim that the Sudan forms an integral part of her territory and as such has no right to set up a separate constitution.
(2) The disapproval of Egypt of the present political set up and her determined attemps [sic] to encourage as many Sudanese as it can and persuade them to boycott the Legislative Assembly and other progressive institutions.
(3) The unanimous agreement of all Sudanese political parties that the Condominium Rule is no longer suitable and therefore must be terminated without delay.
The examples we have given are sufficient to illustrate the unsuitability of this rule and show the necessity for its termination as quickly as possible so that we can govern our own country as other free peoples do. We cannot tolerate in this age of freedom that we should remain in this anomalous situation and that we should not be self-governing and that the interests of our country should continue to progress slowly merely out of regard for the alleged interests of Egypt. While we can understand Egypt's imperialistic attitude, we can hardly believe that England—with its long democratic traditions—will support it, especially after having recognised and declared the Sudanese right to self-determination and having approved the establishment of the present political institutions.
We were and are still asking for the termination of this rule. We were already looking for the first suitable opportunity to get rid of it until the second World War broke out when we voluntarily came to the side of the democracies and contributed as much as we could at a time when Egypt refused to participate in it. Neither her partnership nor her alleged sovereignty could induce her to defend us. On the other hand we, the ruled, never thought of securing her permission to enter the war or appealed to her for any kind of help. We ought to have proclaimed our Independence at that time but unfortunately we missed the opportunity through a belief that England after having tried both of us during that decisive war would not hesitate to grant us our independence after the end of the war. But instead of coming out of the war as an independent nation the sovereignty of Egypt was about to be imposed on the Sudan as a result of the 1946 Anglo-Egyptian negotiations had it not been for the firm stand of the Independence Front, the great efforts of the late Sir Hubert Huddleston and the personal contact made by Sayed Abdel Rahman el Mahdi with the British Government. We are sure that your Excellency is fully aware of the details of these transactions and of the advice which Mr. Attlee gave to Sayed Abdel Rahman to return to the Sudan and work in full cooperation with the Governor General
towards the realisation of the Sudanese national aspirations.' The Independence Front proceeded to cooperate with His Excellency until the first steps towards Independence were realised by the setting up of the Legislative Assembly and the Executive Council.
Egypt resorted to the Security Council after the breakdown of the negotiations with Great Britain and after her failure to impose her Sovereignty over the Sudan. At Lake Success she tried to make a case but failed. She gained nothing from her denunciation of British policy in the Sudan, nor from abandoning her earlier claim based on the right of conquest and introducing a new formula that the Sudan was part of Egypt. She came back from America with one result—the recognition by the Security Council of the right of the Sudanese to self-determination.
Your Excellency is fully aware of Egypt's attitude towards these two institutions— she repudiated them and circulated false rumours about them. She incited her supporters to boycott the election for the Assembly and to stage demonstrations in protest against its creation; she undertook to give money to any one who would work against the Independence movement. Nevertheless the majority of the Sudanese who were and are still firm believers in their rights to self-determination, accepted the two institutions as a first practical step towards independence. The Independence Front stood for the elections and succeeded in winning them. Subsequently the Assembly was formed from the majority party and continued to work for the well- being and progress of the Sudan in a manner which was commended by Your Excellency early this year. It was gratifying to see that as a result of Your Excellency's satisfaction with the achievements of the Assembly the Sudanese obtained a majority in the Executive Council.
But we are anxious that a big and decisive step forward should be taken as soon as possible. There are factors which urge us to request that such a step should take place without delay. The following are some of them:—
(1) It is right that we ask for freedom in order to Govern our country like other free peoples—this is a universally accepted principle.
(2) We see around us peoples who are smaller in numbers and less well prepared for freedom in many respects and yet they have enjoyed or are about to enjoy their right to self-determination.
(3) That if we adopt in our progress the policy of caution and slowness, we shall expose the country to dangers, the consequences of which cannot be contemplated by any true citizen of the Sudan.
In the hope of increasing the number of its supporters in the Sudan, Egypt has intensified its propaganda using all visible and invisible means—offering attractive educational facilities, building mosques, attempting to open schools and start hospitals etc. etc.
As a partner, Egypt refuses to see the Sudan represented in any international organization or any World conference so that the Sudan should not have a separate voice. She is determined to spend considerable sums of money on propaganda in the Sudan—a former prime minister of Egypt is alleged to have made a declaration to this effect. The objective behind this intention as he put it was to release the Egyptian piastre so that it reaches every house in the Sudan as a result of which Egypt's name will be on every tongue—but the real objective is obvious.
From the above it will appear that slowness is obviously in the interest of Egypt because the time factor will help her to achieve her ambitions through increasing her supporters in the Sudan and the country's future will be exposed to grave dangers if we follow the policy of caution and slowness. A continuation of this Egyptian propa- ganda will lead to moral chaos, internal dissension and corruption in social life. Egypt's continued and varied methods of propaganda are bound to have their effect on the masses and are also bound to weaken the morale of the at present cooperating major- ity which in order to prove that it is a majority, is calling for a plebisite [sic].
But the danger to the Sudan comes not only from Egyptian propaganda but from the potential struggle of World Powers for the control of strategic points. Such a state of affairs if it arises—as it may well do—may force statesmen to ignore, even temporarily, the rights of small nations on the assumption that World peace is at stake. Although we are confident of England's promises and do not believe for a moment that she will betray the Sudan or bargain with Egypt at our expense in case of a third World War, yet we believe at the same time that such a war will at least expose our claim to independence to the danger of postponement.
We therefore request that our problem be solved without any further delay and recommend that it be solved on the following basis:—
Anyone who reads this note and anyone who sees the plight of the Sudan as a result of this exceptional status would not hesitate to ask for complete Independence;
but we realise that such a recommendation must be preceded by other steps which will enable your Excellency to approach the Co-domini and recommend to them the termination of the present situation.
We, therefore, venture to put before your Excellency the following recommendations:—
(1) The immediate setting up of a Sudanese Cabinet,
(2) The declaration of the next elections on the basis of Self-Government to be established immediately after the end of the 3rd Session of the present Assembly— that is before the end of 1951.
We realise that Your Excellency as a representative of the Co-Domini must refer to them the question of Self-Government, but we also realise that the setting up of a Sudanese Cabinet is within your powers.
We therefore consider that the immediate setting up of a Sudanese Cabinet will have two advantages, namely,
(a) it will strengthen the recommendation for Self-Government, and
(b) it will allow your Excellency ample time for necessary correspondence and perhaps personal contact.
Your Excellency is well aware of the benefits that will acrue [sic] to this country from declaraing [sic] the next elections on the basis of Self-Government. Such declaration will, in our opinion, lessen Egyptian propaganda, will bring the Sudanese together and will consolidate the position of all men of good will.
In submitting these recommendations we feel we must explain briefly such points
(1) the composition of the Sudanese Cabinet.
(2) what is meant by Self-Government.
(3) the future as we see it.
Here is an attempt to do so:—
Composition of a Sudanese Cabinet
Your Excellency will probably agree with us that most departments could be
converted straight away to Ministries with Sudanese Ministers, but the following
points in regard to the composition of the cabinet should be made clear:—
(a) British Directors of Departments should have the status of advisers.
(b) that the Ministry of Finance and the Ministry responsible for Foreign Affairs
should have Sudanese Ministers only when technically qualified Sudanese are
available for appointment.
(c) that this cabinet should have on it representatives for the South and for tribal
areas—perhaps without portfolio at the present time.
What is meant by self-government
We realise that the declaration of Self-Government would neither terminate the
present condominium rule, nor would it cause a change in the position of the head of
the state but it will no doubt bring the country nearer its final goal—that is self-
determination and decision on the form of Government which the citizens of this
country may like to choose for themselves.
But here we must answer a question which will be in the minds of all who read
this document, namely, what would be the fate of the present admirable adminis-
tration while the Sudan is achieving Self-Government and later complete indepen-
dence?
It is unquestionable that the Sudan enjoys at present a very high standard of
administration which every wise Sudanese is determined to maintain.
We therefore feel it imperative that all British executive officers should remain in
their posts until such posts are Sudanised in accordance with the principles laid
down in the Sudanisation Scheme and in accordance with existing obligations as
regards contracts and pensions.
The future
The immediate setting up of a Sudanese Cabinet on the lines suggested elsewhere in
this notice will, without any shadow of doubt, be backed and supported by almost all
the Sudanese and will thus enable both the internal and external affairs of this
country to be established on a sound basis. It is this Cabinet which will be able to see
the urgent need for the Sudan to make treaties with a powerful nation which will
come to its aid in time of peace or war.
Conclusion
These, in our belief are the minimum recommendations which we can put forward to
your Excellency. They have been dictated by our anxiety about the future of our
country, by the present anomalous situation and by Egypt's determined efforts to
deprive us of a universally accepted right to Self-determination—a fact which has
been closely defined in the recent crown speech.
We sincerely hope that the realisation of these recommendations will be met by a
quick response from Great Britain which has for so long inherited the ideals of
freedom, fraternity and equality.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
شكرا لك ابوبكر على البوست التوثيقى الهام عن الراحل عبد الله خليل ..وفعلا تساؤلاتك منطقية وتحتاج الى اجابات من متخصصين وسياسيين ومعاصرين لهذه الحقبة المهمة من تاريخ السودان الحديث .. كثيرون منا كانوا يعتزون بالشخصية السودانية الصارمة والحازمة التى كان يمثلها عبد الله خليل الذى وقف بقوة امام اطماع الجيران فدبروا له المكائد وازاحوه من طريق شراء حلفا وقيام السد العالى فيما بعد .. ومنذ ذلك التاريخ اصحبح السودان مريضا بمرض الاختراق المخابراتى الذى يقعده وسوف يقسمه الى دويلات تقاتل بعضها بعضا كما كان قبل المهدية . كم كنت اتمنى لو اتيحت لى الفرصة لمقابلة هذا الرجل لاستمع منه عن تلك الحقيقة الغائبة والتى اصبحت مثار تساؤلات العديدين من الناس عن اسباب الخلاف فى حزب الامة ومن هم فى حكومة عبد الله خليل الائتلافية وهل صحيح تمت خيانات اغضبت عبد الله خليل وجعلته يتصرف هذا التصرف الذى صمت عليه طوال حياته ورفض التعليق عليه .. واذكر ان مجلة الاذاعة والتلفزيون وكانت مجلة معروفة وقتها حاولت استنطاقه قبل وفاته .. ولكنه رفض باباء وشمم الحديث عن هذه الفترة ويقال انه رفض حتى كتابة مذكراته ولكنه ظل وفيا للاسرار التى تحمله تلك المسؤولية حتى اليوم .. عرف عبد الله خليل بوطنيته وحبه الزائد لوطنه السودان شيمة كل نوبى وطنى يحس ان هذه البلاد لها عليه دين وانها امانة فى عنقه وفاءا للجدود والتاريخ الحضارى الضارب فى القدم ..واشتهر بالاخلاق الوطنية السودانية والشيم المتعارف عليها فى الشخصية السودانية التى تحب العدل وتكره الظلم ولا تميل حسب الاهواء وتسير فى الطريق المستقيم المرسوم مهما كانت النوازل والاعراض كما اشتهر بالكرم وداره كانت مفتوحة لكل سودانى ولكل فقير ومحتاج .. وقد ذكر لى احد السياسيين قصة تدل على وطنيته وكرمه وشجاعته اذ قال ان القيادات السودانية قررت قبل الاستقلال المشاركة فى مؤتمر باندونق باندونيسيا وهو مؤتمر للدول غير المنحازة لعرض قضية السودان وكان المال يحول بينهم والمشاركة فذهبوا لعبد الله خليل ليشرحوا له عن المشاركة تلك وعن الحال المالى فقرر بشجاعة بيع فرس او حصانه الاثير الذى كان يملكه واعطاهم المال ليشاركوا وفعلا تمت المشاركة وسافر الزعيم الازهرى ومن معه الى باندونق وكانت اول مشاركة لوفد سودانى خارج الوطن واول مشاركة وطنية لسودانيين فى مؤتمر عالمى مثل مؤتمر عدم الانحياز .. الذى حكى لى هذه الحكاية شخص فى حزب كان يناوىء حزب عبد الله خليل قالها لى وهو يتحسر على الحاضر وما نراه فيه من شخصيات هلامية لا تشبه هذا الرجل وتاريخه الناصع فى الاستقامة والشجاعة والوطنية
تحياتى لك اخى ابوبكر واتمنى ان اجد اجابات لتساؤلاتك من سياسيين ومعاصرين له من ارباب الصدق والوطنية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
شكرا صديقي بيكاسو
Quote: لم تم اعتقال عبدالله خليل وأودع السجن إن كان التسليم سلساً ؟ ما هو دور زعماء الطوائف فقد تم مباركتهم للتحرك ! |
هنا مربط الفرس ؟؟؟ بالاضافة الي اين دور الساسة والقادة الذين ما فتئت احزابهم وجماهيرها تفتخر بهم حتي اليوم ؟؟؟ الم يكن لهم اي دور في ادارة حكومة الائتلاف بحيث يقوم عبدالله خليل وحده بتسليم حكومة هم شركاء فيها الي العسكر ؟؟؟ عبدالله خليل كان لا يؤمن بان بخلط العسكر دورهم الاساسي بالسياسة ولذا استقال من اعلي رتبة يصلها سوداني في 1947 ليتفرغ للسياسة ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: الكيك)
|
صديقي الكيك
مؤسف دفن الرؤوس هروبا من حقيقة ستظهر اجلا او عاجلا ... هذا الوقف السلبي الناكر لهذا الرجل الذي قدم كثيرا لوطنه من رفاقه بالسكوت عن قول الحقيقة ووصم الرجل بسبة انه سلم لوحد السلطة الي العسكر لا يليق وانما يثبت كم كنا مخدوعيين في اسماء لامعة تخاف من قول الحقيقة .؟...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
من موقع حزب الاامة الاليكتروني : http://www.umma.org/02.htm
Quote: انتخابات عام 1958
خاضت أحزاب الوطني الاتحادي –متحالفا مع قوى اليسار في الغالب- وحزب الأمة وحزب الشعب الديمقراطي انتخابات عام 1958م فنالت : 62 مقعدا للأمة، 40 مقعدا للحزب الوطني الاتحادي، و26 مقعدا لحزب الشعب الديمقراطي.
تكونت إثر تلك الانتخابات حكومة ائتلاف الأمة- الشعب مرة أخرى، والتي واجهت العديد من المشاكل سببها الرئيسي عدم الانسجام بين طرفي الائتلاف وعدم المقدرة على تسيير دفة الحكم في ظل ائتلاف هش وعاجز. وبدأ التململ الشعبي باديا في المظاهرات وفي التذمر من الجميع بما في ذلك الحزبين الحاكمين.
داخل حزب الأمة تبنى رئيس الحزب حينها- الصديق المهدي رأيا مفاده أن الائتلاف الذي يناسب الحزب هو التحالف مع الحزب الوطني الاتحادي بقيادة الأزهري، وقد عارض ذلك الاتجاه السكرتير العام عبد الله خليل- والذي كان حينها رئيسا للوزراء. وأثناء مناقشة أزمة البلاد وموقف الحزب عرض السكرتير العام على أجهزة الحزب القيادية اقتراح تسليم السلطة لقيادة القوات المسلحة لتنقذ البلاد مما هي فيه من قلاقل، ولحماية سيادة البلاد ومنع أي اتجاه اتحادي محتمل مع مصر. رفضت أجهزة الحزب الاقتراح. ولكن رئيس الوزراء قدر أن المخاوف التي يراها ماثلة لا تحتمل التأخير، فاتصل باللواء إبراهيم عبود في قيادة القوات المسلحة وعرض عليه الأمر ثم سلم له السلطة في 17 نوفمبر 1958م، على وعد إعادة الحكم للمدنيين بعد إعادة الاستقرار للبلاد.
حصل الانقلاب على مباركة السيد عبد الرحمن المهدي الفورية، وعلى تأييد السيد علي الميرغني. بينما وقف الصديق المهدي رئيس الحزب آنذاك والذي كان في رحلة خارج البلاد في وجه السلطة الانقلابية الجديدة حال عودته، ومن خلفه العديد من قيادات حزب الأمة الذين أسقطوا اقتراح تسليم السلطة للجيش في أجهزتهم.
[B]إن مسئولية حزب الأمة أو بعض تياراته عن الانقلاب لا يمكن نكرانها، |
بينما يشير الحزب الي ان عبدالله خليل سلم السلطة الي عبود "سلم له السلطة في 17 نوفمبر 1958م،" ياتي ويقر بان الحزب او بعض تياراته مسئول عن "الانقلاب" وليس "التسليم " ؟؟؟؟ اولا شخص واحد يسلم السلطة ثم ثانيا الحزب مسئول عن الانقلاب ؟؟؟؟ ورفض من رئيس الحزب ومباركة من الامام ؟؟؟؟ رئيس الحزب وعبدالله خليل سجنا ؟؟ فاذا كان احدهم هو الذي دبر وسلم السلطة والثاني رفضها فلماذا سجن من سلم السلطة ممع من رفضها ؟؟؟
اعتراف ب "مسئولية الحزب" يحمد عليه "حزب الامة" ..... ويبقي السؤال هل كان حزب الامة وهو ضلع في ائتلاف حكومي يحكم لوحده بحيث يسلم السلطة للعسكر لوحده ويتحمل المسئولية ؟؟ اين حزب الازهري وحزب الشيخ علي عبدالرحمن وكلاهما الرجليين كانا حزبيان وسياسيان قويان ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
Quote: صدق الكاتب : عثمان حامد إذ نبهني لهذا الملف ، الذي يتعين أن يصير إلى الربع الأخير من السنة ويتم رفعه .... |
يا صديقي بيكاسو ... وهو كذلك وقد فعلت ذلك من البداية حيث ضمنته في قائمة بكري للربع الاخير وان امد الله في الاجال سيكون مستمرا في سنة قادمة وما بعدها كمدخل الي قراءة متفحصة تعتمد علي حقائق غابت عنا ولعل هنالك من يفك طلاسمها ... فالحكم البرلماني الثاني ارتبطت به نواقص وقصص لم تفك طلاسمها فالمحجوب الذي قاد جمع العرب في الخرطوم لحل معضلة مصر وانقاذ عبدالناصر بعد الهزيمة في 1967يقول في كتاب له بان مايو من تدبير عبدالناصر .. وماذكره احمد عبدالرحمن قبل شهور في برنامج الجزلي عن انقلابات كثيرة كانت في الافق جعلت الجبهة الاسلامية تستعجل بانقلاب وحديثه مع عضو مجلس الرياسة الذي كان يجمع اغراضه قبل الانقلاب ..ألخ ..... فوضي في كل شئ ولعب علي الناخب السوداني ومكايدات لمارب شخصية اضاعت اكثر من خمس عقود من عمر سودان مستقل .....عملية "تصنيم" او خلق اصنام من ساسة دون ان نعرف ماذا انجزو وماذا فعلوللبقاء في الحكم امر يجب ان يفحص ...خلق هالات حول اشخاص بحيث لا نري حقيقتهم .. انا شخصيا سوف لا اتواني لحظة واحدة عن ذكر كل اسماء الساسة السودانيين هنا طالبا معرفة ادوارهم وانجازاتهم لصالح البلد ... اخذ الامور كما هي صماء اضر بنا ولا نريد لاجيال قادمة ان يصيبها ما اصابنا ....كيف للسودان هذا العهدد من "عباقرة الساتسة" كما يوصفون وكل التاريخ مائ باسقاطات مالاتها ما نحن فيه اليوم ... لا حصانة لاسم مهما كان كبيرا في مخيلة واذهان البشر من ساسة السودان فوق الفحص والتمحيص لنعرف الحقيقة ....
هذه فقط بداية وامل ان اجد من يكون معي مساهما مساندا فالامر امر وطن والعمر واحد والرب واحد ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
ياعزيزي الشامي .. شسكرا كثيرا لاهتمامك ومتابعتك واضافاتك .. حزب الامة هو اول حزب سوداني خالص فكرا وتنظيما واكبرهم وبالتالي ان يترك امر كهذا لللاستقراءات الشخصية او بترك مؤشرات في ذاتها متناقضة ويترك مؤسسه وسكرتيره العام موصوما بجرم تسليم سلطة منتخبة الي عسكر واقحام العسكر في السياسة ومالات ذلك ويبقي الرجل ساكتا مقصيا من كل عمل سياسي ترك لاجله مكانة عسكرية رفيعة ويمرض فلا يجد من يعالجه الا رئيس الحزب المنافس لحزب الامة امر عجيب .. كيف لا يتجرء هذا الحزب الكبير ذو الخلفية الوطنية والسياسية والدينية من كشف الحقائق بشفافية تليق بحزب كبير ..... وهل حقيقة كانت لنا احزاب بالمعني المعروف عالميا وكبيرة كذلك اما انها "المبالغة السودانية وادمان خلق الهالات" ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
الحكومة التي كمان يراسها عبدالله خليل قبل انقلاب عبود : عبد الله خليل، رئيس الوزراء، ووزير الدفاع. محمد احمد محجوب: الخارجية. زيادة ارباب: العدل والتعليم. مأمون حسين شريف: المواصلات. ابراهيم احمد: المالية والاقتصاد. امين التوم: وزير بلا اعباء وزارية. على عبد الرحمن: الداخلية. ميرغني حمزة: الزراعة والري والطاقة الكهربائية المائية. محمد نور الدين: الحكومة المحلية. حماد توفيق: التجارة والصناعة والتموين. امين السيد: الصحة. محمد حمد ابو سن: الشئون الاجتماعية. بنجامين لوكي: الاشغال. غوردون ايوم: الثروة الحيوانية. الفريد بورجوك: الثروة المعدنية. يوسف العجب: وزير بلا اعباء وزارية.
اسماء كبيرة ومهمة ولها ادوار تاريخية قبل الاستقلال وبعده ولا يمكن ان يكونو تابعيين فقط يفعل بهم رئيس الوزراء ما يشاء ويسلم سلطتهم مجتمعيين الي العسكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
وحيث ان مقولة " سلم السلطة" الشائعة لا يقبلها عقل ولا منطق كونه كان رئيسا لحكومة ائتلافية فيها احزاب اخري وقيادات سياسية اخري وكونه كان ينتمي لحزب قوي وامام له مكانته محليا وعالميا فالمنطقي ان يكون الشائع احد هذه هذه الاحتمالات :
***"بمبادرة من حزب الامة وقياداته ومشاورات مع الاحزاب المكونة للحكومة و قيادة الجيش فلقد فوض السيد رئيس الوزراء لتسليم السلطة الي الجيش علي ان يبقي هذا الامر سرا يقسم السيد رئيس الوزراء بعدم افشاءه حفاظا علي وحدة الامة!"
*** " باتفاق ومباركة السيدين ووفق مشاورة مع قيادة الجيش فلقد امر السيد رئيس الوزراء بتسليم السلطة الي قيادة الجيش علي ان يبقي هذا الامر سرا يقسم السيد رئيس الوزراء بعدم افشاءه حفاظا علي وحدة الامة!" "
***" نمي الي التحالف الحاكم والسيدين بان قيادة الجيش قد اتمت استعدادها الكامل لانقلاب عسكري بالقوة وبمساندة خارجية وتفاديا لقلاقل وربما اراقة دماء وفوضي فلقد اتفق السيدان سرا علي تسليم السلطة طوعا الي الجيش وامر الامام عبدالرحمن المهدي رئيس الوزراء بتسليم السلطة الي قيادة الجيش علي ان يبقي هذا الامر سرا يقسم السيد رئيس الوزراء بعدم افشاءه حفاظا علي وحدة الامة!" "
واحتمالات كثيرة منطقية تدخل الراس ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
Quote: وثائق اميركية عن عبد الله خليل (2): الخطر الشيوعي: واشنطن: محمد علي صالح
الاثنين, 04 يناير 2010 17:59 وثائق اميركية عن عبد الله خليل (2): مقابلة مع السفير الامريكي: "المعسكر الشيوعي يستهدف السودان" "السودانيون طيبون والإسلام لن يسمح بانتشار الشيوعية" واشنطن: محمد علي صالح من وثائق وزارة الخارجية الأميركية عن السودان، في السنة الماضية كانت وثائق عن إسماعيل الأزهري، أول رئيس وزراء (1954-1956)، بداية من أول انتخابات، وأول برلمان. كانت خمسة وعشرين حلقة. وفي السنة التي انتهت الآن، كانت وثائق الحكومة العسكرية الثانية، بقيادة المشير جعفر نميري (1969-1975، آخر سنة كشفت وثائقها). كانت ثمانية وثلاثين حلقة. ومع بداية السنة الجديدة، توجد هنا ثاني حلقة عن عبد الله خليل، رئيس الوزراء بعد الأزهري (1956-1958)، خلال الديمقراطية الأولى. وبعدها ستأتي وثائق الحكومة العسكرية الأولى، بقيادة الفريق إبراهيم عبود (1958-1964). وبعدها ستأتي وثائق ثورة أكتوبر سنة 1964، والديمقراطية الثانية (1964-1969). ---------------------------------------------------------- ميزان القوى السياسية: التاريخ: 12-7-1956 من: السفير، الخرطوم الى: وزير الخارجية الموضوع: ميزان القوى السياسية "قبل أسبوع، يوم 4-7، سقطت حكومة إسماعيل الأزهري، زعيم الحزب الوطني الاتحادي، لتخلفه حكومة عبد الله خليل، زعيم حزب الأمة. وسجل ذلك تحولا سياسيا هاما في السودان ... حسب التصويت، صار واضحا أن المنافسة الرئيسية هي بين: في جانب، الحزب الاتحادي وهو حزب حضاري، ويعتمد على المدن والمثقفين. وفي الجانب الآخر، حزبي الأمة والشعب الديمقراطي، وهما حزبان تقليديان ويعتمدان على طائفتين دينيتين: الأنصار وإمامهم المهدي، والختمية وأمامهم الميرغني ... تتمركز قوة حزب الأمة في مناطق نفوذ أنصار المهدي، في ألاثنتي وعشرين دائرة التي فاز بهما في انتخابات سنة 1954 (انظر قائمة النواب المرفقة). تقع أغلبية هذه الدوائر في دارفور وغرب كردفان وأجزاء من الجزيرة وعلى النيلين الأبيض والأزرق. وتتمركز قوة حزب الشعب الديمقراطي في مناطق نفوذ الختمية، في المديرية الشمالية وكسلا وشرق السودان. غير أن بعض الذين انشقوا على الحزب الاتحادي يمثلون بعض المدن، مثل الخرطوم بحري (على عبد الرحمن) وامدرمان جنوب (ميرغني حمزة). وتتمركز قوة الحزب الاتحادي، كما ذكرنا، في المدن، وشرق كردفان والجزيرة وعلى النيلين الأبيض والأزرق. الآن، يحكم السودان عبد الله خليل الذي كان انتقد الأزهري للأتي: أولا: تحالف مع مصر (قبل أن يتغير نحو الاستقلال). ثانيا: ضرب قوات الأنصار في الخرطوم (أول مارس سنة 1954). ثالثا: أهمل في التمرد في الجنوب (سنة 1955). رابعا: أهمل في كارثة عنبر كوستي (سنة 1955). رابعا: أشاع الفساد والمحسوبية. لكن، تولى عبد الله خليل الحكم ليس بسبب أخطاء الأزهري هذه بقدرما بسبب تحالف طائفي أنصاري وختمي قرر، مسبقا، التخلص من الأزهري. غير ان عبد الله خليل لا يعتمد على اغلبية واضحة في حكم السودان، ولا يبدو ان التحالف الذي جاء به إلى الحكم سيظل متحالفا، وذلك للأسباب الآتية: أولا: حسبنا ووجدنا انه ينتمي إلى حزبه 24 نائبا، والى حليفه الحزب الختمي 17 نائبا. بينما للحزب الاتحادي، وهو في المعارضة، 31 نائبا. ثانيا: لا نعتقد أن عبد الله خليل يقدر على أن يضمن ان كل النواب الجنوبيين والجمهوريين والمستقلين الذين صوتوا معه سيقفون معه دائما. ثالثا: نتوقع عدم استمرار التحالف بين الأنصار والختمية. خاصة لان الأنصار،عبر تاريخهم، لا يرتاحون للمصريين، بينما الختمية، تاريخيا، هم دعامة مصر في السودان. رابعا: نتوقع اهتزازا داخل الحزب الختمي الحليف، وذلك بسبب نفور واضح وسط قادته الثلاثة الكبار: ميرغني حمزة، وعلى عبد الرحمن، ومحمد نور الدين خامسا: لا نعرف كثيرا عن مواقف ستة نواب لم يصوتوا لا مع الأزهري ولا مع عبد الله خليل. سادسا: يوجد اتفاق مبدئي بين الأحزاب الرئيسية على اجراء انتخابات عامة في الشتاء القادم، مع بداية سنة 1957. لهذا، ستكون الستة شهور القادمة حاسمة، ليس فقط بالنسبة لحكومة عبد الله خليل، ولكن ايضا بالنسبة للمسير الديمقراطي للسودانيين. من سيفوز؟ الوقت مبكر، لكننا نتوقع أن يكسب حزب الأمة بعض الدوائر من الحزب الاتحادي. وان يكسب الاتحادي بعض الدوائر من حزب الشعب الختمي (مثل دائرتي على عبد الرحمن وميرغني حمزه، وهما في العاصمة، حيث نفوذ الاتحاديين قوي جدا). ومرة أخرى، يعتمد ميزان القوى السياسية بين الأحزاب الشمالية على موقف الجنوبيين. صوت مع عبد الله خليل 14 نائبا من حزب الأحرار الجنوبي. ولا يوجد جنوبي في حزب الأمة. بينما يوجد ستة جنوبيون في الحزب الاتحادي. ولم يحضر جنوبيان التصويت. يسيطر الجنوبيون، مع اختلاف أحزابهم على ربع البرلمان تقريبا. ويجب ألا تخدعنا انتماءاتهم لأحزاب شمالية، وذلك لان همهم الأساسي هو مستقبل الجنوب. لهذا، فان موقف الأحزاب الشمالية من قضية الجنوب سيكون عاملا هاما، ليس فقط بالنسبة للجنوبيين، ولكن، أيضا، بالنسبة لمستقبل السودان ... (تعليق: بعد حلقتين، ستأتي وثائق عن عبد الله خليل والجنوب). ملحق: نواب الأحزاب الرئيسية الشمالية حسب تصويت يوم 4-7-1956 (لا تشمل أسماء أربعة مستقلين واثنين من الحزب الجمهوري الاشتراكي صوتوا مع عبد الله خليل): حزب الأمة (24): عبد الله بكر (القضارف جنوب)، عبد الله خليل (دارفور شرق)، عبد الرحمن محمد ابراهيم دبكه (نيالا بقارة)، عبد الرحمن عمر عبد الله (دار حمر شمال وغرب)، احمد الامير محمود (سنار والكواهله)، بانقا محمد توم (ود الحداد)، الفاضل البشرى (دار حمر جنوب شرق)، فاضل محمود عبد الكريم (مسيرية حمر)، قسم السيد عبد الله النور (الحوش)، حماد ابو سدر (الجبلين شمال شرق)، حمد محمد دفع الله (مسيرية زرق)، ابراهيم ادريس هباني (الدويم شمال شرق)، امام دفع الله (الحلاوين)، محمد الطيب صالح (كتم شرق)، رحمة الله محمود (دارفور وسط)، ميرغني حسين زاكي الدين (البديرية)، محمد عبد الباقي المكاشفي (المناقل)، مصطفى محمد حسن (نيالا)، نصر الله سالمين سياله (الجبلين شمال غرب)، عمر اسحق آدم (كتم وسط)، الشريف السيد الفكي (كوستي جنوب)، الصديق عبد الرحمن المهدي (كوستي شمال)، يعقوب حامد بابكر (الفونج شمال)، كمال عبد الله الفاضل (الدويم جنوب شرق). حزب الشعب الديمقراطي (17): أبو فاطمة باكاش (الهدندوه)، على عبد الرحمن (الخرطوم بحري)، هاشم محمد سعد (بورتسودان)، حسن محمد زكي (الفونج جنوب)، إبراهيم الحسن أبو المعالي (ريفى الخرطوم جنوب)، إبراهيم حسن المحلاوي (عطبرة)، مجذوب ابو على موسى (طوكر)، المرضي محمد رحمة (بربر)، ميرغني حمزة (امدرمان جنوب)، محمد احمد ابو سن (رفاعة)، محمد أمين السيد (دنقلا)، محمد كرار كجر (امرأر وبشاريين)، محمد محمود محمد (ريفي كسلا)، محمد نور الدين (حلفا)، عمر حمزة محمد احمد (ريفي الخرطوم شمال)، المجذوب إبراهيم فرح (شندي)، يوسف عبد الحميد إبراهيم (زالنجي شمال غرب). الحزب الوطني الاتحادي (31): بوث ديو (الزراف)، إبراهيم المفتي (الخريجين)، احمد ادريس ابو الحسن (مروي)، سانتينو دينق (اويل)، مبارك زروق (الخريجين)، الوسيلة الشيخ السماني (الدويم غرب)، عبد الله محمد التوم (المدينة)، مشاور جمعه سهل (دار حامد غرب)، مدثر على البوشي (مدني)، يعقوب رحال (كادوقلي)، محمد الصديق طلحة (ريفي الخرطوم شرق)، فلمون ماجوك (يرول)، التيجاني ابراهيم عايف (دار حمد شرق)، اكيج خميس رزق الله (أويل غرب)، محمد هارون تيمه (الجوامعة غرب)، محي الدين حاج محمد (تقلي جنوب)، محمد حمد أبو سن (القضارف شمال)، اسماعيل الازهري (امدرمان شمال)، يحى الفضلي (الخرطوم جنوب)، ابراهيم الطيب بدر (الكاملين)، الشاذلي الشيخ برير (الجوامعة شرق)، حسن عوض الله (امدرمان غرب)، محمد احمد المرضي (الخرطوم)، حسن عبد القادر (الأبيض)، محمد جبارة العوض (كسلا)، إدريس الزيبق (تقلي شمال)، فضل الله على التوم (الكبابيش)، خضر حمد (الخريجين)، عبد النبي عبد القادر (الرنك وملكال)، أرباب احمد شطة (زالنجي جنوب غرب)، كسماس ربابو (الزاندي). لم يصوتوا (6): حسن الطاهر زروق، حسن جبريل سليمان، حماد توفيق، طيفور محمد شريف، ايليا كوز، داك داي. -------------------- مقابلة مع عبد الله خليل: التاريخ: 9-10-1956 من: السفير، الخرطوم إلى: وزير الخارجية الموضوع: مقابلة مع رئيس الوزراء "أول من أمس، وخلال حفل عشاء كبير في منزل محمد احمد محجوب، وزير الخارجية، وجدت نفسي واقفا في ركن من الحديقة الجميلة إلى جوار عبد الله خليل، رئيس الوزراء. وكان معنا ستيفان ايغاز، سفير المجر، الذي، لفترة، سيطر على الحديث، رغم أن لغته الانجليزية كانت ضعيفة. ورغم انه لم يكن يراعى التقاليد الدبلوماسية في تصرفاته. ورغم أن زوجته كانت تقاطعه مرة بعد أخرى. وتطلب منه أن ينضم إلى فريق كانت تقف معه. وعندما قاطعته للمرة الثالثة، تركنا. وتنفسنا، عبد الله خليل وأنا، نفسا عميقا. وبقدرما كنا انزعجنا من قلة أدب الزوجة، ارتحنا لان الزوج كثير الكلام تركنا. وقال عبد الله خليل في تهكم واضح: "هؤلاء الناس يريدون تحويل السودان نحو الشيوعية." وكانت هذه الجملة مدخل الحديث مع عبد الله خليل. لكنها كانت امتدادا لما قال سفير المجر. ماذا قال سفير المجر؟ كان يعلق على التوتر الحالي حول تأميم مصر لقناة السويس ... (تعليق: يوم 26-7-1956، بعد أيام من تولى عبد الله خليل رئاسة الوزارة، أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس. فعل ذلك لان البنك الدولي، بسبب ضغوط أمريكية، ألغى قرار تمويل السد العالي. غضب الأميركيون لان عبد الناصر اعترف بالصين الشعبية التي كانت أميركا ترفض الاعتراف بها. واشترى أسلحة من تشيكوسلوفاكيا (من دون المعسكر الشيوعي). في نفس الوقت، أيضا غضبت بريطانيا وفرنسا لتأميم قناة السويس. وبدآ يخططان، بالتعاون مع إسرائيل، لغزو مصر وإسقاط الرئيس عبد الناصر. ويوم 29-10-1956، بعد عشرين يوما من هذه المقابلة بين عبد الله خليل والسفير الأميركي، بدأ العدوان الثلاثي على مصر. وصلت القوات الإسرائيلية حتى قناة السويس، ونزلت قوات بريطانية وفرنسية في قناة السويس. غير أن أمريكا وروسيا اعترضا. وهددت روسيا بالتدخل إلى جانب مصر، وخوفا من مواجهة عالمية، ضغطت أميركا على بريطانيا وفرنسا وإسرائيل. وسحبت هذه قواتها. وحلت محلهما قوات تابعة للأمم المتحدة). قال سفير المجر وهو يخاطبني: "انتم والبريطانيون تعتقدون أن العرب لا يزالوا كما كانوا قبل خمسين سنة. لكن العرب تطوروا وصاروا متحدين. وأي اقتراح لحل مشكلة قناة السويس لا يضع اعتبارا لهذه الحقيقة لن ينجح." لهذا، عندما قال لي عبد الله خليل: "هؤلاء الناس يريدون تحويل السودان نحو الشيوعية"، وضحت في ذهني الصورة الكبيرة لإستراتيجية المعسكر الشرقي في المنطقة، في مصر وفي السودان وفي غيرهما. وفي إجابة على سؤال مني، قال عبد الله خليل ان روسيا كانت تريد زيادة نفوذها الشيوعي لفي إثيوبيا، وكانت تريد تحويل إثيوبيا الى نقطة لنشر نفوذها في المنطقة. لكنها فشلت لان هيلاسلاسى (حليف أميركا) تحدى الضغوط الشيوعية، وأيضا رفض الإغراءات الشيوعية. لهذا، الأن يريد المعسكر الشرقي الانتقال إلى السودان لنشر نفوذه في المنطقة. وقال عبد الله خليل: "نظف هيلاسلاسي إثيوبيا من الشيوعيين. لهذا، اتجهوا نحونا، ولهذا ترى دبلوماسييهم انقضوا علينا مثل النحل." وقال: "أنا متأكد أنهم سيفشلون في السودان أيضا. لا أنكر وجود شيوعيين في السودان. لكن طبيعة السودانيين لن تسمح لهم بزيادة نفوذهم. يراهم السودانيون مثل دين غريب. وهم يعتمدون على مواجهة بين الفقراء والأغنياء. لكن، لا يوجد فقر حقيقي في السودان. الحياة "ايزي" (سهلة). ايضا، يواجه الشيوعيون عاملين: اولا: طبيعة السودانيين الطيبة. ثانيا: دين الإسلام." وسألته عن الضغوط الخارجية على السودان. وقال: "لن يقدر الشيوعيون على زيادة نفوذهم في السودان إلا إذا حدث تدخل خارجي واضح. لكنى لن اسمح بذلك. ولهذا، انا حريص على مواجهة نشاطات الدبلوماسيين من الدول الشرقية، مثل سفير المجر هذا" (الذي كان يتحدث معنا قبل ان تناديه زوجته). وقال عبد الله خليل إن السودان يحتاج إلى شبكة مواصلات واتصالات. وأشار إلى خطة لمد الخطوط الحديدية من كوسني إلى جوبا. وان السودان يحتاج إلى مساعدات أجنبية لتحقيق ذلك ... لسوء الحظ، انقطع حديثي مع عبد الله خليل قبل إكمال هذا الموضوع عندما انضم إلينا آخرون ... " |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
الاخ ابوبكر موضوعك شيق ونامل ان تتوصل الي نتيجة في هذا البحث الذي يعتبر بحثا قيما عن حقيقة حواها الصمت وقطعا ستصل الي نتيجة خاصة وان بعض الذين عاصروا عبدالله خليل احياء يرزقون
ولكنني وجدت لك خيطا قد يقود الي ما تبتغي ونتابعه بشوق
Quote: قاد(عبود) أول انقلاب عسكري بالسودان في نوفمبر 1958 م وكان انقلابه في الحقيقة استلاماً للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل عندما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، وقد كانت خطوة تسليم رئيس الوزراء السلطة للجيش تعبيرا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى. |
فمسالة خلافات داخل حزبه مسالة يجب التركيز عليها وهي مسالة تشابه المخطط الذي كان موضوعا لابعاد المحجوب عن رئاسة الوزراء لولا ان انقذه انقلاب نميري الذي ساهم المحجوب في نجاحه كيدا في الصادق المهدي واري ان منصور خالد خير من يتحدث عن هذا الموضوع فلم يكن احد اقرب منه الي عبدالله خليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
شكرا الشامي للمتابعة والاضافة .. فالكلام المنسوب لعبود وجدته بالعربية والانجليزية ولكن كما تعرف فالذي ي######## يوضح هو ليس قرار التسليم فقط وانما كيفية التسليم فحكومة ائتلافية لا يمكن ان يكون رئيسها فقط هو العارف والمنفذ لتسليم سلطة الحكومة الي عسكر او اخر ؟؟؟حزب الامة كما اوردت نقلا عن موقفه يؤكد مسئوليته ولكن لا يوضح كيف وحدود المسئولية فلقد كان الحزب ضلعا من اربع اضلاع لحكومة ائتلافية ؟؟؟لم اقرء احتجاجا او رفضا لهذه الاضلاع علي الانقلاب الا في وقت لاحق وبعد سجن قادتهم ؟؟؟؟ كانت كل وحدات الجيش سوي القيادة ضد الانقلاب ؟؟؟ فكيف قبلت اطراف الحكومة الائتلافية ؟ وان كانت لا تعرف فهنا نجدد تفسيرال لمعاناة بلادنا واهلها الي يومنا هذا فلقد عادت ذات الاطراف مرات ومرات تحكم البلاد او تشارك في الحكم حتي تاريخ اليوم ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
Quote: ثم توجهت المكرفونات لسكان المنطقة المجاورين باخلاء منازلهم ووجهوا نحو منزل الجنرال امان نيران المدافع والدبابات حتى هدموا فوقه وفوق اهله البيت من اساسه، ثم جاءوا «بالبلدوزرات» فازالوا الانقاض بما فيها جثمان الجنرال امان فانطوت بذلك مأساة اثيوبيا وتربع بعدها منقستو هيلا ماريام على قمة عرش الامبراطور. |
امان عندوم استقال من الدرق بعد ان وجد منغستو وباقي اعضاءه يتخذون قرارات دموية منها اقتحامهم لسلاح الهندسة وقتل افراد وضباط فيه ثم مطالبة منغستو باعدام قيادات عليا واعادة 5الف جندي كان ارسلهم امان الي اريتريا ومطالبة الدرق بالتعامل بقسوة ضد حركة التحرير الاريترية .. استقال امان واحتمي بمنزله وبدء في ارسال خطابات الي مؤيديه لكن منغستو كان يمنعها بطرقه الخاصة ثم ارسلو لاعتقال امان فقاومهم حتي قتل ولم يعرف هل قتل اثناءالهجوم بالرصاص ام انتحر وبفي منزله موجودا حتي ازيل جزء كبير منه في ينائر 2009 بواسطة ادارة التخطيط لصالح مشروع طريق عام يمر بالمنطقة التي فيها البيت ولم يهدم كما اشار المرحوم عبدالرحمن مختار في سرده اعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
Quote: Sayyid Abdullah Khalil (1892-1970) was a Sudanese military officer and political leader and the second prime minister of the Republic of the Sudan. Abdullah Khalil was born into a Mahdist farming family in the western Sudan. He was educated in the military school in Khartoum and subsequently served as an engineer in the Egyptian army and after 1925 in the Sudan Defense Force. During his military career he served in the Dardanelles campaign during World War I and against the Italians in Ethiopia in World War II. He retired in 1944 with the rank of brigadier general. Khalil first became involved in politics in the early 1920s, when he was an active member of the Sudanese Union, a group of young, educated Sudanese who sought closer ties between Egypt and the Sudan. His political activities on behalf of Egypt ended in 1924, when the Egyptian government failed to support a pro-Egyptian mutiny among Sudanese soldiers stationed in Khartoum. After his retirement from the army he became active in politics again, this time as a leader in the moderate anti-Egyptian Umma (Nation) party, which was formed to oppose the pro-Egyptian Ashiqqa party led by Ismail al-Azhari. Politics in the Sudan during the period before independence was dominated by the future relationship between the Sudan and Egypt. The simple division between those who desired "unity of the Nile Valley" and those, like Khalil, who sought a Sudan independent of both British and Egyptian rule was complicated by deep religious rivalries in the Sudan. On the one hand, Khalil's Umma party was strongly supported by the Mahdists, who had driven the Egyptians from the Sudan in the late 19th century. On the other, al-Azhari's Ashiqqa party and later his National Unionist party (NUP) was supported by the Khatmiyya sect, which had a long history of friendship with Egypt. These sectarian divisions split and confused the nationalist movement almost from its inception.Desire for Independence Between 1948 and 1956 power shifted from one side to the other. In 1948 the Umma party received a majority of the seats in the new Legislative Assembly, in which Abdullah Khalil quickly emerged as the principal leader. His willingness to cooperate with the British weakened the position of the Umma leaders, however, and in 1953 al-Azhari's NUP won a stunning victory in the nationwide elections for the first independent Sudanese Parliament. Khalil and the Umma party bitterly resigned themselves to opposing al-Azhari's government, adamantly objecting to any future but an independent Sudan. Recognizing that his pro-Egyptian policy did not have the support of the majority of the Sudanese people, al-Azhari declared the Sudan an independent republic on Jan. 1, 1956. This victory for the Umma party's program signaled the end of al-Azhari's dominance. In February he invited Khalil to join a "ministry of all talents," but this temporary expedient could not prevent his downfall. In June, when some of his former supporters founded the People's Democratic party (PDP), which established a coalition with the Umma party, al-Azhari was forced to resign, and Khalil became his country's second prime minister on July 5. Internal Divisions Khalil's government, however, was from the beginning a coalition of convenience. The Umma party and the PDP could find common cause in their opposition to al-Azhari; they could not, however, agree on a common program to deal with the major problems facing the newly independent Sudan. The principal task facing Khalil's government was to prepare a constitution acceptable to all segments of the population. The Umma party wanted a strong presidential system, like that of the United States, which they felt would be dominated by the leader of the Mahdist sect, Abd al-Rahman al-Mahdi. Neither the PDP, which was dominated by Khatmiyya supporters, rivals to the Mahdists, nor al-Azhari's NUP would accept this solution, arguing for a parliamentary constitution similar to Great Britain's. The southern Sudanese distrusted both claims, wanting a federation which would grant the south substantial internal autonomy. Faced with these opposing views, Khalil's coalition became increasingly unable to lead or even govern the country.During 1957 and early 1958 the political situation in the Sudan continued to deteriorate. In the south the government launched a program to Arabicize and Islamize the southern peoples. In the north relations with Egypt became increasingly strained over a series of border incidents along the Sudanese-Egyptian frontier, continued disagreement over the future division of the vital Nile water, and the strident antigovernment propaganda launched by the Egyptians. In addition, an economic recession hit the Sudan when the world price of cotton, the Sudan's major export, fell below the price the government needed to maintain a favorable balance of payments and to support their development projects.
When Khalil attempted to rectify the situation by artificially holding prices above the world market, Sudanese cotton remained unsold. When he negotiated an aid agreement with the United States, he encountered such strong opposition that his government nearly fell. Soon party politics and intrigue replaced parliamentary principles. Corruption was widespread, while the political maneuvering increasingly involved Egypt, raising fears among Khalil, the Umma, and the army that the Sudan might easily become a political dependency of Egypt.
Bloodless Coup
By November 1958 the situation had reached a crisis. Khalil was desperately trying to serve his government by including his old opponent, al-Azhari, in the coalition. Al-Azhari, meanwhile, was rumored to have been negotiating with President Nasser of Egypt. Unable to govern, on the one hand, while fearing an increase of Egyptian influence, on the other, Khalil did not oppose the intervention of the army. On the night of Nov. 16, 1958, the army under Gen. Ibrahim Abboud occupied Khartoum and seized power. The military coup d'etat was unopposed and bloodless, and the civilian government collapsed with little protest. The military take-over ended Abdullah Khalil's career as a powerful political leader in the Sudan and relegated him to quiet obscurity. He died on Aug. 23, 1970, in Khartoum.http://www.answers.com/topic/sayyid-abdullah-khalil).[/left][/B] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: هشام المجمر)
|
Quote: عندما ذهب عبدالله خليل لزيارة مصر, قال للضابط المرافق ( انا عاوز اروح ازور صلاح سالم) فارتجف الظابط . وخاف ثم توقف . واتصل تلفونيا . ثم سمح لعبدالله خليل بالذهاب لصلاح سالم بعد استئذان ناصر. وعندما سمع صلاح سالم اصوات السيارات والموكب, خرج وهو يقول ( انا في حلم ولا في علم . معقول انت يا عبدالله خليل بيه تجي تزورني انا اللدفعت مئات الالوف عشان اكسرك. ومال فين الازهري وفين نورالدين). وبعد نهاية الزيارة اخرج عبدالله خليل المظروف الذي كان يحوي كل مصاريف رحلته وتركه لصلاح سالم الذي كان مسجونا ومحاربا . ثم ذهب عبد الله خليل الى ناصر وقال له .. انا ما حا اشرب جغمة من الشربات الا تمشي تصالح صاحبك صلاح سالم لانودي الوقت راجل مسكين ومفلس وجيعان. ... ورد جمال ماهو انتو السبب ...المشاكل العملها في السودان ادت الى الانفصال. وتسبب في مشاكلنا معاكم. وانتهى الامر بتحسين وضع صلاح سالم ثم اطلاق اسمه على احد شوارع القاهرة __________________________________________________________________________________________________________________________. "فكة" صلاح سالم فى السودان ... بقلم : شوقي بدري http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...8-09-50-42&Itemid=55
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الحقيقة فقط وليس شئ اخر .. حقيقة تحترم العقل ...بلادنا في "ورطة" ونحن تائهون والاصرار علي ان الحقيقة ليست ذات اهمية بعد ان رحل المعنيون بالحدث يزيد سماء السودان ظلمة .... كيف لرجل واحد ان يسلم السلطة وهو ليس كل الحزب الذي يمثله ولا الحزاب المتحالفة معه ....
ارجو ممن تيسرت لهم المراجع وارشيفات صحف نوفمبر 1958 وما تلي ذلك ان ياتو بما قاله قادة الانقلاب حينها ...؟؟؟؟ كفي سكوتا فالفاجعة تدق الابواب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
في بلاد السودان وعند المركز( وهذا ليس تعبيرا جغرافيا تماما انما فكر وثقافة جماعة من كل شعوب السودان او معظم شمالها او معظم من يتحدث العربية كلغة امه) يكثر الحديث والاشارة الي زعامات وقيادات سياسية بتفخيم لدورهم وان بحثت في خلفية كل واحد ليس بالضرورة ان تجد اثرا يستوجب ذلك التفخيم وانما هي بعض من قبلية المكان والثقافة والجماعة والجهوية.. كنت صدفة اشاهد برنامجا في فضائية سودانية اليوم وكانت فيها نماذج من "المركز" تناقش امرا ما واشار احدهم الي اسماء علي انها "زعامات" حيث سبق اسم كل منهم ب"الزعيم" وانهم المناضلون والذين لولاهم لما كان لبلاد السودان علم ولا نشيد ولا كرسي في الامم المتحدة ولم يكن بينهم "عبدالله خليل" ....؟؟ .. ملاحظة لا غير فلقد رثيت انا "الدهشة" التي رحلت عن بلادنا في مكان غير هذا: في رثاء "الدهشة"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
Quote: اختلافات المؤتلفين تحسم باستلام العسكر للحكم ولأن الحكم الائتلافي لم يقم على مبادئ سياسية واضحة، أو قناعات فكرية، وإنما فقط لعزل الحزب الوطني الاتحادي الخصم التاريخي لحزب الأمة والخصم الجديد لحزب الشعب الديمقراطي، فقد برزت خلافات بين طرفي هذا الائتلاف الهش، مما حدا برئيس الوزراء سكرتير عام حزب الأمة عبدالله خليل إلى تسليم الحكم الحزبي النيابي الديمقراطي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق إبراهيم عبود - رحمه الله - وسمي هذا التسليم - مجازًا - بانقلاب عسكري، لأنه في حقيقته لم يكن انقلابًا بمبادرة من قائد الجيش لاستلام السلطة، وإنما كان «عملية تسليم وتسلم للسلطة بين رئيس الوزراء وقائد الجيش، وقد تمت عملية التسليم والتسلم هذه بدءًا من 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 1958م أي بعد عام واحد على الحكم الائتلافي، وبعد عامين وعشرة أشهر وستة عشر يومًا بالتمام من يوم إعلان الاستقلال. صحيح أن عام الحكم الائتلافي بين حزبي الأمة والشعب الديمقراطي شهد العديد من الأحداث السياسية المثيرة التي كانت بمنزلة «إرهاصات» أزمتهما السياسية الحادة والصامتة. ولعل من بين أهم وأخطر تلك الأحداث الظاهرة تفجر أزمة «مثلث حلايب» السوداني على الحدود مع مصر التي فجرها قرار الحكومة المصرية إرسال قوات مصرية لاحتلال حلايب، ما دفع برئيس الوزراء السوداني عبدالله خليل إلى إعلان «التعبئة العامة» ووضع القوات المسلحة السودانية في أقصى درجات أهبة الاستعداد القتالي، بل إن رئيس الوزراء ذهب إلى أبعد من ذلك وعمد إلى تسخين الجبهة الداخلية إعلاميًا وسياسيًا، وانتقل من مكتبه برئاسة الوزراء إلى مطار الخرطوم للإشراف بنفسه على نقل القوات ونقل المواطنين المتحمسين لقتال القوات المصرية في حلايب، ولم يكن هذا التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري ضد مصر ليرضي حلفاءها في الحكومة، أو التزام موقف سلبي، ولكن لم يكن عدم رضائهم عن تصعيد رئيس الوزراء لأزمة حلايب يعني رضاءهم عن إرسال الحكومة المصرية لقوات من الجيش لاحتلال أرض سودانية، وإنما كانوا يأملون في تسوية سياسية للأزمة تتناسب وطبيعة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين. ولم تكن قيادة الثورة المصرية بزعامة الرئيس جمال عبدالناصر بعيدة عما يدور داخل السودان، وما أحدثه إرسال قوات مصرية إلى أرض سودانية داخل الحدود المشتركة، فأصدر أوامره بسحب القوات المصرية سريعًا من حلايب، ووصلت إلى السفارة المصرية في الخرطوم برقية من الرئيس عبدالناصر تفيد بسحب قواته من حلايب، وحمل السفير المصري آن ذاك أو من يمثله البرقية إلى وزارة الخارجية السودانية وتسلمها من استقبل مندوب السفارة المصرية بوزارة الخارجية الذي أسرع ببرقية الرئيس جمال عبد الناصر إلى مكتب وزير الخارجية محمد أحمد محجو، الذي كان من حزب رئيس الوزراء، وسارع بالاتصال برئيس الوزراء ليبلغه باستلامه برقية الرئيس عبدالناصر بشأن سحب القوات المصرية من مثلث حلايب. لكن رئيس الوزراء - ولأمر ما في نفسه – كان له رأي آخر، إذ أمر وزير خارجيته بعدم نشر خبر البرقية أو تسريبه إلى الصحافة،. .
الطيب شبشة❊ ـ الرياض : مجلة المعرفة
|
الذي تحته خط غير الذيذكره الضابط الذي كان هنالك في حلايب العميد عوض عبدالرحمن صغيرون مع الاميرالاي احمد عبدالوهاب قائد القوات العسكرية لرد القوات المصرية عن حلايب وانزال العلم المصري ..:
Quote: (( كان هنالك قائمقام مصري يقود القوات المصرية واتي بملف واخرج منه كتابا من وزير سوداني للثورة المعدنيه اسمه المهداوي(وطني اتحادي) يقر فيه بان حلايب ارض مصرية فانفجر احمد عبدالوهاب غاضبا في وجه الضابط المصري قائلا: دة برضو كلام فارغ وهذا عميل مصري.. فعاد الضابط المصري بورقة اخري موقعة من محمد سعيد القباني اول مدير سوداني للاراضي فتميز الاميرالاي احمد عبدالوهاب غيظا وقال للضابط المصري (كلام فارغ فارغ دة برضو عميل مصري ) ودارت معهم مناقشات حامية ولكن الضباط عندما ايقنو بجدية الضابط السوداني الصارم احمد عبدالوهاب طلبو التريث ريثما يتصلو بحكومتهم .. ولقطع اي محاولات للماطلة او التسويف اصدر الاميرالاي للضباط المصريين تحذيرا نهائيا وقال لهم ( اننا لم نتصل باي جهة لان معي تفويضا كاملا من حجكومتي بان احسم الموقف جزريا بالطريقة او الكيفية التي اراها وبالاسلوب الذي يعجبني وان كنا نحبذ الخيار السلمي )... فانصرف الضباط المصريين الي طرف معسكرهم وعندما رايت العلم العلم المصري يرفرف حفافا سرت في اوصالي العزة بالنفس وقلت لرئيسي وقائدي احمد عبدالوهاب : ياسعادة القائمقام انا شايف انو ما نضيع وقتنا لذلك انا حاقوم بنسف قاعدة العلم بالذخيرة الان وليحصل بعدها ما يحصل.. الا ان احمد عبدالوهاب طلب مني التريث قليلا وقال لي ربما يهديهم الله الي الصواب ... ولم نكد نكمل اسبوعا واحدا في حلايب حتي كانت القوة المصرية قد قامت من تلقاء نفسها بانزال العلم المصري وبدءت طوابير ترساناتهم وتعزيزاتهم في الانسحاب من المنطقة دون ضوضاء ..)) |
"لمحات من تاريخ الزعيم الراحل الاميرالاي عبدالله بك خليل" -الدار
وحتي ينقي تاريخ السودان وتاريخ عبدالله خليل من اختلافات مبنية علي رؤي مختلفة نبحث عن الحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
Quote: * انقلاب 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 1958:
نجح أول انقلاب عسكري بقيادة الفريق ابراهيم عبود، قاده ضد حكومة ائتلاف ديمقراطية بين حزب الامة، والاتحادي الديمقراطي، يرأسها مجلس السيادة المكون من الزعيم الازهري ورئيس الحكومة الاميرلاي عبد الله خليل. شكل الانقلابيون حكومة عسكرية برئاسة عبود، حكمت البلاد باسلوب شمولي دكتاتوري استمر لمدة 7 سنوات تخللته محاولة انقلاب قادتها مجموعة ضباط اشهرهم، احمد عبد الوهاب، وعبد الرحيم شنان ومحيي الدين احمد عبد الله. وهي المحاولة الفريدة والوحيدة التي يتم فيها استيعاب الانقلابيين في نظام الحكم بدلا من اقتيادهم الى المشانق أو الزج بهم في السجون في افضل الأحوال.
وقد شجع هذا التعامل المرن مع الانقلابيين على تدبير انقلاب آخر ضد عبود قاده الرشيد الطاهر بكر المحسوب على التيار الاسلامي في البلاد، ولكن هذه المرة تعامل نظام عبود معه بالحديد والنار، حيث اعدم 5 من قادته شنقا حتى الموت، وزج بالآخرين في غياهب اعتى سجن في الخرطوم وهو «سجن كوبر» الواقع في الخرطوم بحري. ظل عبود من بعدها يحكم في هدوء الى ان اطاحت به في 21 اكتوبر (تشرين الاول) 1964 اكبر ثورة شعبية في تاريخ البلاد لتأتي حكومة ديمقراطية جديدة. |
تاريخ الانقلابات في السودان: 13 محاولة انقلابية منذ الاستقلال نجح منها 4 ونظاما النميري والبشير أطولها عمرا http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=254457&issueno=9417
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
اقدر للاجيال الصغيرة وهي غالب رواد المنبر عدم الالتفات لما يكتب هنا فتاريخ السودان الحديث واصل مسيرة التاريخ الشفاهي والاحاجي وبالتالي الاثباتات والبينات غير متوفرة وبنهاية الراوي او سكوته تنته القصة والحكاية وهذه الاجيال لم تجد شيئا موثقا وانما يسمعون تفخيما لاسماء وحال البلاد هو كومة اسقاطات وفشل فاليوم هو بن الامس ..... ما يزعج هو سكوت الكبار الذين يعرفون بحكم مواقعهم الحزبية والسياسية ان كانت لاحزابهم مخطوطات وارشيف واجندة مكتوبة ؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
اخي المهندس ابوبكر
لا تفرح .. فليس عندي ما يضاف ..
وافرح بهذا العمل العظيم الذي اثرت به قضية اعتبرها الاكبر اثرا وضررا علي مسيرة السودان وتأريخه وهي دخول الجيش الي ساحة السياسة في بلد ولد متعثرا بسبب ظروفه الداخلية المعقدة التي كانت تتطلب تناولا مرنا وعلميا ومتبصرا لا حلول شمولية تؤدي به الي التمزق والتراجع الي المجهول ..
السياسة بعد عامين من استقلال السودان تحولت الي عملية عسكرية يسيطر عليها منطق القوة وهدم قدرة العدو لمنعه من التقدم .. جري هذا في الجنوب مع ناتج التمرد العسكري الاول من قيام حركة الانيانيا بقيادة مفكرين ومتعلمين علي راسهم وليم دينق وجوزيف اودوهو والاب سترنينو وخطط حسن بشير لسياسة الارض المحروقة التي اجهضتها ثورة اكتوبر وابطات بذلك تفاقم بذرة الانفصال .. وجري حل المشاكل القبلية في غرب وجنوب غرب السودان بين المعاليا والررزيقات والدينكا والمسيرية بنيران الجند ليستتب الامن وتستكن المشكلات لياتي من يتوسم عند استفحالها ثانية ان القوة هي الاولي بالاتباع ومن ثم تاتي ثقافة المليشيات من جنجويد وجيش شعبي كإرث تاريخي من صلب تاثير الحكم العسكري علي ثقافة الحلول المستدامة للمشكلات السياسية والدينية والعرقية ..
كنا طلبة في كلية الشرطة يوم وقع انقلاب عبود .. وجاءنا قائد الشرطة اللواء الديب لتنويرنا بأن ما جري امر عادي ولا يجب ان يشغلنا .. وقال بالحرف (جوز امك يبقي عمك). وحقق مراده بغسل ادمغتنا الصغيرة من كل اثر لوأد الديمقراطية الوليدة .. وتلي ذلك بيان السيدين وتاييد (بعض) زعماء السياسة للانقلاب .. وظهور عبود في صورة مشرقة بهرت الناس عند اعلانه نية ازالة (الجفوة المفتعلة) مع الشقيقة مصر .. واعتمد عبود علي صف ثان من التكنوغراطيا متمثلة في وكلاء الوزرات في ادارة الحياة اليومية ومشاريع المستقبل قصير الاجل وقضي ستة اعوام كانت من افضل ايام (إدارة) السودان ولا اقول (حكمه) .. ولم ير الصورة المظلمة لمستقبل السودان احد غير الشيوعيين وربما السيد الصديق المهدي .
ايا ما قام به عبد الله بك خليل عوض الكنزي نائب دايرة كتم فانه ايضا لم ير ابعد مما يري العسكر فلو انه ترك الصراع الديموقراطي الطبيعي يتفاعل مع مشكلات السودان لوجد لها الحلول العقلانية المتوازنه ولما وصلنا الي سقوط البلاد في ايدي انصاف المتعلمين الذي لا يرون الا تحت اقدامهم فيخرجون بالبلاد من (نقره) الي (دحديرة)
ولقد كان عبالله خليل رغم ذلك سياسيا عظيما عندما استند الي الدمقراطية والي فكر السياسيين والمثقفين من حزبة والاحزاب الاخري في تصريف الحكم ولكنه اخفق عندما انكر حق التداول السلمي للسلطة وأثر بها (جهة) ففتح ابواب الجهوية في مايو وبعده ويقع علي عاتقه وزر ما يحدث لنا اليوم وغدا وبعده ..
عبد الله خليل الرجل الفحل الشهم الصارم العفيف الامين الوطني المخلص القائد المتواضع المحترم سقط واسقط السودان في حبائل العسكرتاريا الابدية اما لخشيته من دسيسة استخباراتية اجنبيه او لاتباعه وحيا نزل عليه او علي غيره من جهة استخبارية صديقة فذهب بالحكم الي من يأمن بحكم تربيته ونشأته العسكرية ..
ولان السودان لم تكن لديه قدرات استخبارية في ذلك الزمان فان بحثكم عن الحقيقة وراء قيام الاميرألاي بتسليم الحكم للفريق لن يكون مجديا ولن يثمر عن حقيقة مفيدة .
لكم تقديري
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
وفق "تسليمه للسلطة لوحده" كما يصر الجميع فان الراحل عبدالله بيك خليل كان جبروتا عظيما الغي حزبه كاملا غير منقوص وكل الاحزاب الحليفة المؤتلفة في حكومة تحت رئاسته والبرلمان وسلم السلطة الي قائد الجيش .. اذن وفقا لذلك لم تكن هنالك زعامات ولا قيادات حزبية ولا سياسية في حضوره ولذا غاب عن الساحة حتي بعد ثورة اكتوبر ليسمح لمن اراد ان يكون زعيما وقائدا ورئيسا ......!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
يا صديقي بيكاسو .. لا اجادل في مكانة المحجوب مطلقا ولكن ما يحيرني كيف لعبدالله خليل والذي ياتي بعد المحجوب كما اشرت انت في الحزب وتلك الحكومة فكيف سلمها عبدالله خليل لعبود ؟؟؟ المحجوب هو من القلائل الذين حاولو ان يوثقو بعضا من تجربتهم السياسية وكان كتابه "الديمقراطية في الميزان " ولكنه لم يعطي اهم حدث واحد اهم الرجال في حزبه وصم بانه سلم السلطة والحكومة الي عبود الا سطر واحد ؟؟؟..... يقيني انك عليم بمقصدي فرجال بمثل قامة المحجوب كيف تجاوزو تسجيل لما حدث وكيقف لم يتصدو لمقولة ان واحد تجاوزهم كلهم وحتي قيادة اعلي منهم وسلم السلطة للعسكر منهيا بذلك ديمقراطية وليدة وفاتحا باب لتسيس العسكر مما اضر بالبلاد والعباد حتي اللحظة ؟؟؟؟ اليس لحزب الامة مكثلا مضابط لقرارات واجتماعات واليس له الله يرحمه المحجوب مثل ذلك لينقل بعض منها الي كتابه عن ذلك الحدث التاريخي المؤثر ؟؟؟؟؟ الفترة من 17 نوفمبر 1958 الي وفاة عبدالله خليل في العام 1970 كان المحجوب علما وشخصية نافذه محليا واقليميا .. المحجوب شاعر وخطيب مفوه وكاتب باللغتيين قدير فلماذا لم يهتم بجزء مهم ممن تاريخ السودان كان هو احد اهم شخصياته ؟؟؟
ما يزعج هو وجود قيادات متوهجة كالمحجوب في ذات الحكومة التي يقال ان عبدالله خليل سلمها لعبود؟؟ اين كانو وفي بلد عرف بان الاخبار تتنقل فيه مهما كانت الابواب موصده ؟؟؟
اذا كان حدث بهذا الحجم والاثر في تاريخ السودان الحديث يبقي اكثر من خمس عقود للتخمينات والاستقراءات الشخصية فان الخلل عظيم والفاجعة اعظم ؟؟؟
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: للاسف ام المحجوب تجاوز ذكر عبدالله خليل كثيرا رغم انه كان رئيسه المباشر كرئيس للحكومة وسكرتير للحزب وهو وزير حارجيته وكل الذي ذكره هو انهم كلهم قضو ليل السادس عشر في مفلاوضات متعبة مع الاتحادي |
اخي ابو بكر دعني ابوح لك ابتداء انني ظللت منذ زمن طويل اعتبر نفسي انسانا محظوظا فقد كنت من قلة اتيح لها في ذلك الزمن انشاء علاقة مع الزعماء السياسيين بمختلف مشاربهم وقامت بيني وبين اكثرهم علاقة ود واحترام متبادل لنشأة تلك العلاقة في ظروف (محايدة) مثل علاقة بعض اهلي بالزعيم الازهري وآخرين من الوطني الاتحادي وحزب الشعب ، ثم المحجوب وزروق بسبب قضايا جنائية جمعتنا وقام عليها بناء متين لمودة تمددت حتي وهما يرقيان لارفع المناصب الدستورية او يرحلان الي المعتقلات او يحملان الي المقابر .. ثم غيرهما من السياسيين الذين عملت معهم او سافرت معهم في مهام رسمية مثل احمد المهدي والشيخ المرضي وبوث ديو وحسن عوض الله وخضر حمد وابراهيم المفتي وعرفت الفريق عبود وبعض وزرائه مثل احمد عبد الوهاب وطلعت فريد والمقبول والبحاري وعثمان نصر معرفة وثيقة .. جمعتني بعض التحقيقات بعبد الخالق محجوب واحمد سليمان وابو عيسي والشيخ علي عبد الرجمن الامين والشيخ مدثر البوشي.. وجلست الي السيدين علي الميرغني وكنت احمل اليه رسائل من ابي ، والسيد عبد الرحمن المهدي ثم ابنه الصيق وحفيده الصادق .. وارتبطت بعلاقات وثيقة بقيادات مايو واكثرهم اما اساتذتي او زملاء دراستي .....
ولكنني لم التق ابدا بالاميرالاي عبد الله بك خليل ابدا ابدا .. ورغم ذلك فقد استهوتني شخصيته وظللت اتسقط اخباره من الصحف ومن الجلسات التي يذكر فيها اسمه ومن العم المرحوم عابدين عوض الذي كان يصنع له الزي العسكري ويعرف الكثير عن شخصيته العسكرية .. وكنت ازداد اعجابا بالرجل يوما عن آخر وعندما جمعتني الظروف بابنه امير وابن اخيه ميرغني سليمان خليل وزوجته سالمه عبد الله خليل ايقنت بان من حدثوني عنه لم يبيعوني بضاعة مغشوشة فقد كان ثلاثتهم من اميز من عرفت .. ولا يكون مثل هذا النبل وسمو الخلق صدفة..
لعل السبب الاظهر ان عبد الله خليل ترك الحكم قبل ان التحق بالوظيفة التي جمعتني بهؤلاء واؤلئك ولطالما تمنيت ان اراه ولكني لم اوفق .. واعتبرذلك من سوء حظي لأن شغفي به ظل معلقا علي شهادة من استمعت اليهم ولرواياتهم الشيقة المبهرة عنه والتي تجعلني الان وقد تبلورت آرائي ونضجت اعجز عن الحكم علي قراره بتسليم السلطة الي الجيش رغم ان الظواهر قد تشير الي استناده علي ما كان يحيط بالمطقة العربية من اوتقراطيات فالقاهرة يحكمها ناصر وبغداد يحكمها قاسم واليمن يحكمها السلال وسوريا تحكمها اوتوقراطية عقائدية علي راسها شكري القوتلي وبقية الدول العربية المستقلة تحكمها اوتوقاطيات ملكية مثل المغرب وليبيا والاردن والسعودية وجميعها محاصرة بطموح غربي (بريطاني او اميركي) لاخراجها من المنظومة المتشددة في عدائها لاسرائيل التي تمثل مخلب القط للوجود الغربي بالمنطقة ..
ولو لم اكن واثقا من تقييمي لشخصية الاميرالاي لجنحت الي الظن بانه تاثر بدسيسة بريطانية تهدف لمنع الاتحاديين من الوصول الي الحكم وبالتالي وقف خطر امتداد النفوذ المصري جنوبا الي السودان ومن ثم الي دول حوض النيل ( واغلبها لم ينل استقلاله بعد) وفي اكثرها زعامات متمردة علي الغرب مثل جومو كنياتا في كينيا وملتون ابوتي في اوغندا ونيريري في تنجانيقا .. ووجود سلطة محايدة علي الاقل في السودان سيؤدي مباشرة الي عزل مصر وسد الطريق علي نفوذها من التمدد جنوبا بما يضير مصالح الغرب ويقلق بريطانيا .
ولذات السبب فان دنو السيطرة المصرية من حكومة اتحادية قريبة الميول لمصر وحزبه دان من الخروج من الحكم ليتركه لهم او يشاركهم فيه كشريك اضعف يصبح هاجسا مشروعا اقرب الي الواقعية ويكون عنده دافعا شخصيا للعمل منفردا علي منع ذلك خاصة وان حزبة الذي هو سكرتيره يعمل من وراء ظهره ويفاوض بدونه .. يبدو ذلك اكثر واقعية اذ ان البيك اعتزل الحياة السياسية تماما بعد ذلك والي الابد واغلق فمه علي ما بصدره من اسرار.
وان ذلك يكون بمعيار مارآه حماية للوطن من السقوط في يد جهة سبقت نواياها وقامت باحتلال قطعة من الوطن قبل ان يكون لها من النفوذ ما يؤهلها لابتلاع اي شبر من اراضي الوطن كما ان مصالحها الظاهرة في مياه النيل ستتاهل لزيادة حصتها من تلك المياه بما يهدد مصالح السودان في المستقبل ..
لعل الاميرالاي كان قويا جدا وهو يتخطي حزبه وحلفائه ويمضي في رؤيته بتسليم السلطة للجيش فالخطر الماثل كما رآه لايمكن ايقافه الا بمنع القوي الموالية لمصر من الوصول للحكم .. ولم يكن متاحا له الدعوة لانتخابات او غير ذلك وحزبه الذي اسسه يفاوض ويساوم بدونه وعليه ..
ليته اتيح له حل غير عسكرة السلطه وحفظ الجيش بعيدا عن خطوط السياسة اذن لكان حالنا غير ما صرنا اليه اليوم .
رحمه الله ..
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عمر علي حسن)
|
عزيزي جنابو عمر .... لك امتناني برفد هذا الموضوع ببعض مما عندك كرجل عارف بحكم موقعكم الرسمي والاجتماعي .. ربما كل الاسباب التي اشرت انت اليها بالاضافة الي ما ذكرته في مداخلتي الاساسية لهذا الموضوع هم سبب اصراري علي حقيقة موثقة .. فكما تري فكل الذي ذكرناه جميعا استقراءات وفق ظروف واحداث ارتبطت بزمن معين....وكما اشرت اناسابقا والي صديقي بيكاسو فان المحيطيين المشاركيين لعبدالله خليل في تلك الحكومة كانو اميز ما في السودان حينها وبعدها من ساسة وقيادات لا يمكن لاحد تجاوزهم ... الجنرال عبود كان بحكم منصبه العسكري يؤتمر من وزير الدفاع ولكن في نظام برلماني ديمقراطي فان وزير الدفاع حتي ولو كان رئيسا للوزراء لابد ان يعود الي حكومته والي برلمان .. عبدالله خليل كما اشرت ضحي بالموقع العسكري المميز في العام 1947 حين قرر او حثه الامام عبدالرحمن المهدي للانضمام الي العمل السياسي وذلك لانه يريد العمل للسياسة كديمقراطي وفق منافذها المعروفة ولا يدخل الجيش فيما ليس هو عملهم ورفض اعلان السودان الا من خلال عمل برلماني دستوري ديمقراطي وكان يمكن غير ذلك ؟؟؟ اذا قبلت افتراضا ان عبدالله خليل قرر ان يجعل الجيش هو الذي يحكم السودان فهل تم ذلك مثلا باوامر فردية الي الجنرال عبود "اني امرك بانقلاب عسكري واعتقالي ورئيس المعرضة الازهري واعفاء المحجوب والوزراء من مهامهم ؟ " وامر عبود مرؤسيه باحتلال الخرطوم ؟ وهكذا لم يكن لبقية افراد حكومته ولا قيادات حزبه ولا المؤتلفيين معه اي دور ؟؟ اي ان عبدالله خليل كا اشرت سابقا كان "الدولة"؟ وبذلك يكون اول سكرتير حزب سياسي ورئيس وزراء عن حزبه في حكومة ائتلافية في العالم الغي النظام الحزبي والبرلماني وكل الساسة والقادة وكانهم لم يكونو وامر قائد الجيش بحكم البلاد ثم امره بان "يعتقله ويسجنه" ( ربما استعان الترابي بذلك بعد عقود حين ارسل قائد الانقلاب الي القصر وطلب منه ان يرسله الي السجن ؟)
__________ ما يثير دهشتي في بلد كالسودان وفي ذلك الزمان بالذات وحيث العلاقات الاجتماعية متشابكة بحيث تجعل الامور السياسية جزء من التناول اليومي بين الاصدقاء والاقارب كما اشرت انت كيف لم يتناول ساسة وقادة ذلك الزمان اية احاديث عن ذلك الحدث ودورهم وكيف بقي عبدالله خليل وهو الموجود في ذات بيته بعيدا عن كل شئ حتي حين مرض كان لا يملك الا عزته وكرامته فساعده الذي سجن معه يوم الانقلاب الازهري وليس حزبه ولا زملائه ولا ولا ولا .....الخ .... هل وجد الجميع ستارا عن حقيقة ادوارهم في صمت الرجل وجلده وصبره حينما تفرقو عنه ؟؟؟؟ انا لا اقدر ان افرق بين المواقف التي تتطلب الحق والعدل والنضال فلا يمكن ان يكون احد او جماعة هم خير الساسة والقادة وفي ذات الوقت لا يقرون بما فعلو ؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
يا صديقي بيكاسو ...كما بينت في صدر موضوعي هذا فعشرة سنوات وانا احاول ان اجد اجابة علي ما حدث..؟؟ عبدالله خليل هنا مثال عظيم لكيفية التعامل النخبوي السوداني مع "التاريخ "..... اتذكر وانا طالب صغير انني كنت ازور الخرطوم مع المرحوم والدي وكان في مرتين ان اخذني الي مكتب قريب له طوييل لم اكن اعرف اسمه حينها .. كان قريبه هذا له مكتب خلف وزارة الداخلية (التي كنت اعرفها حينما عملت فيها وتركتها قبل 33 عاما) اقصي اليسار .. مكتب صغير وضيق وكان وفق ما اتذكر به رفوف عتيقة من الخشب تنوء بكتب واوراق قديمة وقريب الوالد الطوييل دائما منهمك وراء احد هذه الرفوف يحمل اثقالا من هذه الاوراق يتصفحها ..ثم عرفت انه ابوسليم وعندما تحول الي مكان اوسع (احد سرايات "الاسياد" في الخرطوم شرق او الخرطوم عموم لا اتذكر) كنت كذلك اذهب هناك وانا طالب في الجامعة بعد صار اسمها دار الوثائق ...ان السودان يدين بالكثير للدكتور محمد ابراهيم ابوسليم من سركمتو في النوبة .. كم من اجيال السودان تعرف عنه شيئا ؟؟؟؟؟ او عن نجم الدين محمد شريف ذلك الذي افني عمره ليثبت بالدليل المادي ان للسودان تاريخ قديم ؟ ومات البروفيسور اسامة عبدالرحمن النور مغتربا بعد ان خرج هاربا بجلده يوم ان هاجمت قوافل لتتر التاريخ السوداني ممثلا في المتحف والاثار التي كان مسئولا عنها ؟؟؟ صرف صديقنا انوركنغ جهدا كبيرا في ان يبقي موقع "اركماني" لاسامة حيا ؟ وفي صغري رايت كيف يترك الخواجات بلادهم وياتون بزوجاتهم واطفالهم يعيشون معنا في قرانا النوبية البسيطة لاعوام يحفرون القبور القديمة والقلاع القديمة ورايت العظام البشرية تعامل باحترام كبير منهم ورايت حثث محنطة وذهب كثير ونقوش علي الجدران وعلي الحجر وعرفت حينها انهم كانو بشر عظام يعيشون هنالك ونحن من نسل نسبل نسلهم او بعض منهم ...ورايت بوهين وكيف كان يهتم به هؤلاء الخواجات اهتماما عجيبا .. ثم كنت محظوظا وانا ودفعتي رابعة وسطي حلفا الاميرية في ديسمبر 1962 حين ذهبنا في رحلة الي فرص وقضينا الليلة في برد قارس في مدرسة فرص شرق وفي الصباح اخذنا مدرسنا راجليين الي شاطئ النهر حيث كان الخواجات يحفرون كذلك ومعهم سوداني ما زلت اذكر اسمه وقد كان فنانا اسمه عبدالرحيم وكلهم منهمكون في نفض الغبار علي لوحة عرفت انها للسيدة العذراء والسيد المسيح وكان الفنان السوداني (علمت انه توفي في السنوات االقلية الماضية فعليه الرحمة ) يعامل الصورة بحرص العارف وحنانه وعندما دخلت كلية المعمار القديمة وكان المتحف السوداني في منزل صار فيما بعد لمدير الجامعة مجاور لقسم المعمار المتهالك رايت الصورة (ليد مادونا والمسيح) معلقة في صدر القاعة ,,,,,..ورغم اهتمامي بمهنتي صرت من فرط حب الاستطلاع مهتما بالتاريخ وصرت مولعا بشراء وقراءة كتب التاريخ وتيقنت ان كتابة التاريخ ليس ككل الكتابات من ادب وشعر وعلوم وانما كتابة خاصة جدا لها قداستها وعندما كبرت ورايت متاحفا وكيفية اهتمام العالم بالاثر ازداد همي واهتمامي بالذي هو عن السودان فوجدت انه اما منقول من يوميات رحالة او عسكر غزاه وان التاريخ الشفاهي البدائي مهما البسه الناس من مصداقية واسع الانتشار في بلادنا ولقد استمرءت النخب السياسية والاجتماعية والاكاديمية ولع الشعوب السودانية بالتاريخ الشفاهي دون غيره بالاكثار منه من خلال منافذ الكلام التي انتشرت كثيرا ...واستغلت فئات كثيرة غياب الوثيقة في ارثنا اليومي سابقا ولاحقا قي جعله ستار يقيهم من حقيقة الحدث وجقيقة صانعي الحدث ....فالشفافية تغيب كثيرا وراء خبث الانسان وجبه لذاته ..... نكثر من اطلاق الاوصاف الفخيمة من هذا "هرم" و ذاك "قامة" وغيره "الزعيم " وغيره " البطل " وغيره "الضحية" ولكن حين نبحث عن مخطووط عن اي من هؤلاء يحكي قصتهم كبشر وكصانعي حدث وابطال حدث او حادثة لا نجد الا ما ندر .....
عبدالله خليل مثال فقط ... حتي علي عبداللطيف اهم ما كتب عنه كان ليابانية ؟؟ ماذا عن تاريخ مكتوب لكل الساسة والقادة والزعماء! ؟؟؟؟؟؟؟ هل الهروب من كتابة التاريخ ونسجييل المضابط واليوميات هو لايجاد مخرج عن دور لكل واحد مهما كان دوره في صناعة الحدث سلبا او ايجابا ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
شكرا بيكاسو علي الاضافات المفيدة ...
Quote: كانت أغلبية حزب الأمة الممثلة في التيار الذي كان يقوده الرئيس رافضة للانقلاب وأول ضحاياه. ولكن استطاع رئيس الوزراء أن يقنع الإمام عبد الرحمن المهدي بهذه الأهداف فأخرج بيان التاييد للحكم العسكري وأذيع للجماهير البيان الذي تلاه السيد عبد الرحمن علي طه قطب الحزب الشهير، بالرغم من أنه و13 من أعضاء المكتب السياسي للحزب، وعددهم الكلي 15، كان معارضا لتسليم السلطة للحكم العسكري. |
كا اسلفت نقلا عن كتاب المحجوب "الديمقراطية في الميزان" فان اقطاب حزب الامة في مساء السادس عشر من نوفمبر كانو في مفاوضات مع الازهري وجماعته ووصلو الي اتفاق واول ساعات الصباح عاد هو الي منزله واتاه ضباط في الرابعة صباحا بكتاب من المجلس العسكري يشكره ويعفيه وان الازهري وعبدالله خليل حينها كانت بيوتهما مخاصرة وهم معتقلون او محبوسون داخلها ....؟؟ فاذا كان هنالك انقلاب فاكيد وسائل الاتصال مقطوعة ورئيس الوزراء محبوس في بيته المخاصر فكيف ومتي اقنع السيد عبدالرحمن المهدي ؟؟؟
ياصديقي ...كما تري فان هذا السرد اضافة الي ما ذكره اخرون بان عبدالله خليل قد سلم السلطة العسكر يشير الي انه الذي اقنع الامام الامام بقبول الانقلاب ..وهكذا كل الاستقراءات حتي الان تلغي بصورة او اخري الاخرين او تجعلهم في صورة المعارضيين المغصوبيين علي قبول الوضع كما يريده عبدالله خليل او يوعز به الي الامام ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
""الامام عبدالرحمن المهدي - مداولات الندوة العلمية للاحتفالات المئوية - تحرير يوسف فضل حسن - محمد ابراهيم ابوسليم - الطيب ميرغني شكاك "
الطيب ميرغني شكاك حفيد السيد بابكر بدري صديق الامام عبدالرحمن المهدي هو احد الذين قامو بتحرير الكتاب وهو علي قيدالحياة اطال الله عمره وشهد احداث قبل وبعد 17 نوفمبر 1958 وكان قريبا من الامام واقطاب حزب الامة الكبار يذكر الاتي : وسبق ان نشرت سلسلة من المقالات في جريدة الصحافة ردا علي مقال للد كتور ربخاري (لم يذكر اسمه بالكامل) عو انقلاب ابراهيم عبود وجاء فيه ان الامام الراحل بارك تسليم السلطة للجيش في نوفمبر 1959 فكتبت المقالات تحت عنوان "لالم يبارك الامام انقلاب عبود" ......
_________
امل ان يدلنا احد الي هذه المقالات او ان يتفضل الدكتور الطيب شكاك بان يساهم في توضيح ما غاب عنا كونه معاصر للحدث وقريب من اطراف كثيرة نافذه حينها ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
يا صديقي بيكاسو
Quote: ولا يجد المرء إلا أنه مشدود إلى إنجازك الباهر في التوثيق ، والمبحث حول الغموض ، وأظنك قد ولجت ما صعب ولوجه من كثير من المؤرخين . وهو لك قصب سبق ، وأظنه مبحث على درجة عالية من الحياد الذي ظهرت أركانه في تناولك وترك الأسئلة التي تقود الملف . وأرى سيدي أن تركز كثير جهدك حوله ليكون توثيقاً أكاديمياً حيوياً |
انا ممتن لك لما اسبغته علي وما انا الا بناء كما تعلم وبلادنا تذخر بالمؤرخيين المتخصصين العارفيين . انا احاول ان اجد مدخلا لحقيقة حتي يستقيم بعضمن سرد لتاريخ بلادنا كان له اثر كبير في مالات الاحوال في السودان خلال الخمس عقود الماضية ومستقبلا ....وددت لو كنت املك مصادرا غير القليلة جدا التي معي .. وسط هذا السكوت ممن عاصر الحدث او ممن يعرف باثباتات ما حدث موجع ...كلنا الي زوال وتبقي الحقيقة حتي ولو اخفيت في كوكب اخر ..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
في مدونة للاستاذ العارف ذو الذاكرة الحافظة لاحداث واخبار واوصاف شخصيات واماكن سودانية ذكر الاتي :
Quote: عندما حضر النميري لبراغ 1970 مصحوبا بالشهيد جوزيف قرنق , فاروق ابو عيسي , خالد حسن عباس واحمد سليمان واخرين صرخ احمد سليمان امام الجميع عندما ظهر الدكتور علي البدوي ـ مولف مسرحيه الدهبايه ـ (الدكتور ال…… وين فركتك؟؟؟) وهذا يعكس رعونة احمد سليمان وسوء تصرفه وكان يريد ان يصير وزيرا او شئ كبيرا وبسرعه .عند اعتقال كبار السياسيين السودانين ونقلهم لناقشط في جنوب السودان قال احمد سليمان للعم عبدالله خليل علي مائدة افطار( تعرف ده يوم شنو الليله ؟؟؟…ده يوم انقلابك) وكان اليوم 17 نوفمبر يوم تسلم الفريق عبود السلطه فامتعض العم عبدالله خليل وترك المائدة فقام عبدالخالق بتقريع احمد سليمان وهذه من الاشياء التي اضمرها احمد لعبدالخالق. في الحقيقه ان العم عبدالله خليل من اشجع وانظف واكرم رجال السودان الا انه اخطاء بتسليم السلطه للعسكر لانه كره الفوضي والمسخره ونخاسه النواب وعدم الظبط والربط |
اني امل ان يقرء الاستاذ شوقي بدري ما نكتب هنا ويعين الجميع هنا في البحث عن الحقيقة والاشارة الي اثباتات موثقة تتجاوز الشفاهة عما حدث وخصوصا فان الاستاذ شوقي قد ذكر كذلك ان عبدالله خليل سلم السلطة الي العسكر كما هو في المقتبس اعلاه ... امل ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
من مقال للباحث والكاتب والاكاديمي حيدر ابراهيم بعنوانإخفاقات الديمقراطية.. خمسون عاماً على الانقلاب الأول"Sudanile:17 November, 2008
Quote: يتحمل حزب الأمة مسؤولية الانقلاب الأول كاملة ويعطي دليلاً واضحاً لفهم الحزب للديمقراطية والتي يفترض فيها اعطاءه الشرعية، ولو أحس الحزب بأي خطر يقوم – ببساطة – بعملية تسليم وتسلم للجيش. فقد تم هندسة عملية تسليم بواسطة عبدالله خليل رئيس الوزراء المنتخب وسكرتير عام الحزب مع زين العابدين القيادي والمقرب للسلطة الانصارية الروحية. يقول الفريق عبود: (كنت في سنة 1958 القائد العام للجيش ومهمة الجيش معروفة هي الحفاظ على الأمن وكنت اتلقى تعليماتي من رئيس الوزراء ووزير الدفاع. قبل الانقلاب بنحو شهرين جاءني عبدالله خليل في المكتب، وقال لي: سيكون هناك جلسة في منزل السيد الصديق بام درمان. ودعاني لحضوره، فأخذت معي احمد عبدالوهاب وكان موجوداً السيد الصديق وعبدالله خليل وزين العابدين صالح. تطرق الكلام الى الموقف السياسي وشرحه السيد الصديق وقال ان البلد غير مستقرة واذا عمل وزير دفاع من الجيش فان هذا سيساعد على الاستقرار. (فانفضت الجلسة). ويضيف (قبل انعقاد البرلمان بنحو عشرة ايام جاءني عبدالله خليل وقال لي الحالة السياسية سيئةجداً ومتطورة ويمكن تترتب عليها اخطار جسيمة ولا منقذ لهذا الوضع غير ان الجيش يستولى على زمام الأمر. فقلت هذا الى ضباط الرئاسة احمد عبدالوهاب وحسن بشير وآخرين. مرة ثانية جاءني عبدالله خليل فاخبرته بان الضباط يدرسون الموقف، فقال لي ضروري من انقاذ البلاد من هذا الوضع، ثم ارسل لي زين العابدين صالح ليكرر لي نفس الكلام، والضباط وقتها كانوا يدرسون تنفيذ الخطة. قبل التنفيذ بثلاثة ايام جاءني عبدالله خليل في الرئاسة ليطمئن على الموقف، فقلت له كل حاجة قد انتهت وحتتم قبل انعقاد البرلمان، فقال لي: ربنا يوفقكم، سألته عما اذا كان هذا العمل مقبولاً ؟ فقال لي ان العقلاء والسيدين مؤيدين للحركة) (افادة ابراهيم عبود: تقرير التحقيق في الاسباب التي أدت الى انقلاب 17 نوفمبر 1958، وزارة العدل، ص26). |
هذا الحديث هو من تقرير تحقيق في اسباب الانقلاب بعد سقوط دكتاتورية عسكر ... ومافهمت من المقتبس ان "المرحوم السيد الصديق المهدي كان يريد ان يسيس الجيش بجعل وزير الدفاع عسكريا من الجنرالات العاملين ولذا دعي الجنرال قائد الجيش والجنرال احمد عبدالوهاب الي اجتماع حزبي مصغر في منزله " وهذا لا يبدو متناسقا مع امريين او اكثر : ** قرءت ان المرحوم السيدالصديق والذي كان في رحلة علاجية خارج البلاد عند قيام الانقلاب عاد غاضبا رافضا له وفيما بعد قاد مظاهرات ضده ؟؟؟ اي انه كان ضد تسيس الجيش فكيف دعي جنرالات الجيش الي منزله ليدعوهم ليعرض عليهم وزارة الدفاع لفرض الاستقرار ( دعوة الي الضبط العسكري (او السلطة العسكرية) في نظام ديمقراطي !!!!!! ) ** عبدالله خليل السياسي المتمرس الصارم والعسكري المنضبط السابق والذي هجر رتبته العليا حتي لا يخلط العسكرية بالسياسة ووزير الدفاع كيف يدعو مرؤسيه قائد الجيش وجنرال قوي اخر الي مثل هذا الاجتماع الحزبي والذي تعرض فيه وزارة الدفاع التي هو وزيرها عليهم ؟؟؟
** ذكر ذلك الفريق عبود عليه الرحمة بعد ان زال حكمه .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
الشكر الجزيل لك أخي الأكرم : أبوبكر سيدي لا تتوقف فإننا بصدد بعض المراجع لتي نطلبها لثراء الملف ، ونعلم أن كثيرين هناليس لهم كثير شيء في التاريخ ولكن الحقائق ... أكبر من أن ننساها ، وهي أزمة أن كل الحلول البتراء لمشكلة الوطن في الجنوب أججها العسكر وفرضوا حلولهم التي دمرت الوطن وفق ما نرى .
وموضوع إفادة الفريق عبود سنأخذها بعلاتها ، إذ أن لجنة تقصي الحقائق جاءت بعد زوال سلطة الفريق ، ومن حقه أن يعبث بوقائع التاريخ ، ليبرئ ساحته ... ويمد سكين خبيثة في رؤيتنا للأحداث
سأعيد هيكلة مشاركاتي لتكون واضحة ومرقمة
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
ياصديقي بيكاسو ... ان دامت الاجال فلن اقف لكن اشرت الي "صعوبة الحقيقة" عند من يمكها فاما لا يجرؤ علي كشفها لامر في نفسه يخاف منه عليه او لان الموضوع قد طافت عليه السنين "ونحن اولاد اليوم !!!" او لعدم الوعي باهمية كتابة التاريخ ... ولحسن الحظ نبهني احد الاخوة الي ما كتبه التجاني الطيب في صحيفة الصحافة الصادرة اليوم الخامس من اكتوبر 2010 تحت عنوان "التيجاني الطيب في شاهد على العصر"http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=14917
Quote: بعد الاستقلال بفترة بسيطة حدثت نكبة سياسية في السودان، نتج عنها تدخل الجيش لاول مرة وعمل انقلاب نوفمبر 1958م نتيجة خلاف سياسي كان يمكن ان يعالج من داخل البرلمان، وفي ذات يوم الانقلاب كانت جلسة البرلمان ستبت في الخلافات السياسية الموجودة، ولكن جاء الانقلاب الذي كان واحدا من الادوات التي استخدمها حزب الامة خلال سياسته، المهم هذا الانقلاب كما هو معروف حكم البلد ست سنوات، وما يثير غضبي أن بعض الناس يرى ان انقلاب عبود كان أحسن انقلاب مر على السودان، لكن في حقيقة الامر ان هذا الانقلاب كان اكبر ضربة وجهت للديمقراطية، فمنذ بدايته اعتقل وذبح الديمقراطية ذبحا كاملا، وآثاره موجودة حتى الآن، فقد جرد الناس من حرياتهم وحقوقهم، وضرره على الاقتصاد السوداني مازال موجودا. |
وهو يشير الي ان الانقلاب( وليس تسليم السلطة بواسطة رجل واحد هو رئيس الوزراء عبدالله خليل ) " كان واحدا من الادوات التي استخدمها حزب الامة خلال سياسته، " كيف؟؟؟ وباية وسيلة ؟؟؟فالجيش لم يكن مليشيا تابعة لحزب الامة حسب علمي (وفوق كل ذي علم عليم) ؟؟وقائد الجيش كان من اسرة "ختمية" وليست "انصارية" ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
شكرا بيكاسو لايراد ما سجله سمبتكو لحلقة كانت مع اسرة عبدالله خليل خلال العيد وقد كان قد ارسلها الي فاوردتها في متابعة لهذا الموضوع في الفيسبوك .. للاسف مقدم البرنامج لم يخرج عن اجتماعيات اسرية في هذه الحلقة رغم انه اتي ببعض ايفادات لا صدقاء لعبدالله خليل لم تتجاوز شخصيته وانسانيته ومواقف شخصية ....ما يمكن ان نخرج به من هذه الحلقة هو ان الرجل كان منضبطا نزيها وعفيف اليد ومنحاز الي عامة الشعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
وثائق أوامر الفريق عبود بعد الانقلاب *** الأمر الدستوري الأول فترة الحكم العسكري 1958 - 1964م *** الأمر الدستوري الأول فترة الحكم العسكري 1958 - 1964م
في 17/11/1958م أعلن الفريق إبراهيم عبود القائد العام للقوات المسلحة أن الجيش قد استولى على السلطة وأصدار الأوامر الآتية :
1 - جمهورية السودان ديمقراطية ، السيادة فيها للشعب .
2 - المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو السلطة التشريعية العليا في السودان .
3 - المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو السلطة التشريعية العليا في السودان .
4 - المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو السلطة القضائية العليا في السودان .
5 - خول المجلس الأعلى للقوات لرئيسه جميع السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وقيادة القوات المسلحة السودانية .
صدر تحت توقيعي في اليوم السابع عشر من نوفمبر 1958م
أمضاء الفريق إبراهيم عبود
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
***
الأمر الدستوري رقم (2) لسنة 1958م
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة
1 - يتكون المجلس الأعلى للقوات المسلحة من السادة المذكورين بعد :
اللواء أحمد عبد الوهاب .
اللواء محمد طلعت فريد
الأميرلاي أحمد عبدالله حامد .
الأميرلاي أحمد رضا فريد .
الأميرلاي حسن بشير نصر .
الأميرلاي أحمد مجذوب البحاري .
الأميرلاي محمد نصر عثمان .
الأميرلاي الخواض محمد .
الأميرلاي محمد أحمد التجاني .
الأميرلاي محمد أحمد عروه .
القائم مقام عوض عبد الرحمن صغير .
القائم مقام (أركان حرب) حسين على كرار .
رئيس الوزراء
2 - يكون رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رئيسا للوزراء .
الوزراء
3 - يعين رئيس الوزراء ويتولى كل وزير الإشراف على شئون وزارته ويقوم بتنفيذ السياسة العامة للحكومة فيها ويجوز تعيين وزراء دوله .
مسئولية الوزراء
4 - الوزراء مسئولون كل بمفرده عن إدارة وزاراتهم .
5 - يكون النصاب القانوني لاجتماعات مجلس الوزراء عدد يزيد على نصف عدد الوزراء . ****
الأمر الدستوري رقم (3) لسنة 1958م
1 - تعطيل الدستور المؤقت .
2 - يحل البرلمان السوداني القائم بموجب أحكام الدستور المؤقت للسودان .
3 - تحل جميع الأحزاب السياسية زيبطل قيام أي حزب سياسي جديد .
4 - تستمر جميع القوانين المعمول بها قبل تعطيل الدستور المؤقت للسودان معمولا بها ما لم تلغ أو تعدل بواسطة أية سلطة مختصة .
5 - يظل الدستور المؤقت مباشرة في مناصبهم يباشرون اختصاصاتهم لو كانوا معينين أو كانت اختصاصاتهم مقررة وفق أحكام هذا الأمر وذلك ما لم يصدر قانون بغير ذلك . ****
الدستوري رقم (4) لسنة 1959م
أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة (ويشار إليهم في هذا الأمر بالمجلس الأعلى) وقد وضعوا بين يدي استقالاتهم بصفتي رئيسا في اليوم الرابع من شهر مارس 1959 وذلك للتمكين من إعادة تشكيل المجلس الأعلى .
وبما أن المجلس الأعلى قبل تقديم تلك الاستقالات قد ركز في بصفتي رئيسا وأيد :
(أ) السلطة الدستورية العليا في السودان .
(ب) جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية .
(ج) القيادة العليا للقوات المسلحة .
فبناء عليه أنا الفريق إبراهيم عبود رئيس المجلس الأعلى وعملا بالسلطات المركزة على الوجه المتقدم والمؤيد بمودبه :
أعين بموجب هذا الأشخاص الآتية أسماؤهم أعضاء للمجلس الأعلى تحت رئاستي ليحلوا محل أولئك المذكورين في المادة 1 من الأمر الدستوري رقم (2) :
- اللواء أحمد عبدالوهاب .
- اللواء محمد طلع فريد .
- الأميرلاي أحمد رضا فريد .
- الأميرلاي حسن بشير نصر .
- الأميرلاي أحمد مجذوب البحاري .
- الأميرلاي محي الدين أحمد عبدالله .
- الأميرلاي محمد أحمد عروه .
- الأميرلاي عبد الرحيم محمد خير شنان .
- الأميرلاي المقبول الأمين الحاج .
5 مارس 1959م *** الأمر الدستوري رقم (5) لسنة 1959م
يقرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقد أعيد تشكيله وفقا لأحكام الأمر الدستور رقم (4) : أنه ركز في الفريق إبراهيم عبود رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة (وأيد ذلك) السلطات الآتية ليمارسها منفردا بمحض اختياره المطلق :
(أ) أن يعين أي عضو في المجلس الأعلى وأن يقيله .
(ب) أن يعين الوزراء وأن يقيلهم .
(ج) أن ينقض أي قرار للمجلس الأعلى .
(د) أن ينقض أي قرار لمجلس الوزراء .
2 - تسرى أحكام هذا الأمر في حالة وجود أي تعارض أو مخالفة بين أحكام هذا الأمر أحكام أي دستور سابق .
أمر اعفاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة (9/3/1959م)
بمقتضى المادة (أ) من المرسوم الدستوري رقم (5) أنا الفريق إبراهيم عبود رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعفى بموجب هذا اللواء أحمد عبد الوهاب من عضوية المجلس الأعلى للقوات المسلحة اعتبارا من اليوم التاسع من شهر مارس 1959 .
أمر إعفاء من مجلس الوزراء
بمقتضى المادة الثالثة من الأمر الدستوري رقم (2) أنا الفريق إبراهيم عبود رئيس رئيس الوزراء قد أعفيت اللواء عبد الوهاب من منصبه كوزير لوزارتي الداخلية والحكومة المحلية .
صدر بتوقيعي في اليوم التاسع من مارس سنة 1959م
فريق أبرهيم عبود رئيس الوزراء
***
أمر تعيين
عملا بالسلطات المخولة لي بموجب المادة 3 من الأمر الدستوري رقم (2) أنا الفريق إبراهيم عبود رئيس مجلس الوزراء قد أجريت التعديل الوزاري الآتي :
الأميرلاي أحمد مجذوب البحاري وزير للداخلية
الأميرلاي محي الدين أحمد عبدالله وزيرا للمواصلات
الأميرلاي عبدالرحيم محمد خير شنان وزيرا للحكومات المحلية .
الأميرلاي (أ.ح) المقبول الأمين الحاج وزيرا للدولة
**
أعلام و أماكن صور نادرة (2)
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
شكرا ياصديقي علي الاضافة التي تثير العجب فالبيان الاول يجعل لويس السادس عشر صاحب "انا الدولة والدولة انا" قزما امام الديكتاتور السوداني والذي يقول في بيانه الاول ما هو اعجب من العجب فالسودان دولة ديمقراطية والمجلس الاعلي هو السلطات كلها تشريعية وقضائية وهو مخول عن المجلس الاعلي بكل السلطات :
Quote: في 17/11/1958م أعلن الفريق إبراهيم عبود القائد العام للقوات المسلحة أن الجيش قد استولى على السلطة وأصدار الأوامر الآتية :
1 - جمهورية السودان ديمقراطية ، السيادة فيها للشعب .
2 - المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو السلطة التشريعية العليا في السودان .
3 - المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو السلطة التشريعية العليا في السودان .
4 - المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو السلطة القضائية العليا في السودان .
5 - خول المجلس الأعلى للقوات لرئيسه جميع السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وقيادة القوات المسلحة السودانية .
صدر تحت توقيعي في اليوم السابع عشر من نوفمبر 1958م
أمضاء الفريق إبراهيم عبود
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة |
فكيف يقبل العقل ان رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا ومؤسس اكبر حزب سياسي يتوسط لامامه بقبول هذه الديكتاتورية كما اشير في احد المداخلات اعلاه ؟؟ كيف قبل السيدين ان يباركا بايعاز منه هذه الديكتاتورية الفردية التي تلغي كل الشعب دعك من الاحزاب ؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
لا اعرف من حرر الصفحة التي في الويكبيديا عن المرحوم السيد الصديق لكنه كان يبدو ناقلا لرؤي شخصيى دون اسناد وثائقي وهكذا ينشر تاريخ شفاهي علي انه تاريخ موثق :
Quote: أنتخب كأول رئيس لحزب الأمة عام 1949م1. في الانتخابات العامة لعام 1953م فاز ممثلاً لحزب الأمة في دائرة كوستي الشمالية. وهي الانتخابات التي فاز فيها حزب الأمة بـ22 مقعدا في مقابل 53 مقعدا لمنافسه الأول الحزب الوطني الاتحادي، ولكن سرعان ما تتالت الانقسامات داخل الحزب الوطني الاتحادي بعد دخول الأزهري في مواجهة مع السيد علي الميرغني زعيم الختمية. وفي نهاية يونيو 1956م سقطت حكومة الأزهري وتمّ تشكيل حكومة الائتلاف من حزب الأمة وحزب الشعب الديمقراطي الموالي للختمية، وتكونت الحكومة الجديدة برئاسة السيد عبد الله خليل سكرتير عام الحزب.
احتدم الخلاف بعدها داخل حزب الأمة بين تيار يقوده رئيس الحزب السيد الصديق المهدي وسكرتير عام الحزب السيد عبد الله خليل. التيار الأول كان يرى فض الائتلاف مع حزب الشعب الديمقراطي، وعقد ائتلاف بديل مع الحزب الوطني الاتحادي، وانتخاب الزعيم إسماعيل الأزهري رئيسا للوزراء ضمن معادلة للإسراع بإجازة الدستور. الذي استقر في ذهن هذا التيار في حزب الأمة أن حزب الشعب الديمقراطي كان غير جاد في إجازة الدستور. وكان واضحا من توازن القوى داخل حزب الأمة وداخل هيئته البرلمانية أن الحزب متجه نحو هذا الخيار، ولكن رئيس الوزراء آنذاك السيد عبد الله خليل كان متشككا في صحة هذا الخيار، وقرر قطع الطريق أمام هذا الاحتمال وسلّم السلطة لقيادة القوات المسلحة ضمن اتفاق سياسي معهم على أن يرتبوا أوضاع البلاد ويضعوا لها دستورها وبعد ستة أشهر يعودوا إلى ثكناتهم.
كانت أغلبية حزب الأمة الممثلة في التيار الذي كان يقوده الرئيس رافضة للانقلاب وأول ضحاياه. ولكن استطاع رئيس الوزراء أن يقنع الإمام عبد الرحمن المهدي بهذه الأهداف فأخرج بيان التاييد للحكم العسكري وأذيع للجماهير البيان الذي تلاه السيد عبد الرحمن علي طه قطب الحزب الشهير، بالرغم من أنه و13 من أعضاء المكتب السياسي للحزب، وعددهم الكلي 15، كان معارضا لتسليم السلطة للحكم العسكري.
حينما تم ذلك في 17 نوفمبر 1958م كان الصديق المهدي (رئيس الحزب) في رحلة لإيطاليا خارج البلاد فقطع رحلته ورجع للبلاد معبرا عن معارضته البالغة لإجراء تسليم السلطة للعسكر، وقام بقيادة معارضة حكم عبود. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: abubakr)
|
الشكر لك أخي الأكرم : أبوبكر شكراً للتدقيق على المصادر التي أوردت التاريخ عن السيد الصديق . ونعرف جميعاً أن مصادر ويكيبيديا هي موسوعة حرة يتم تحديث بياناتها بناء على مبادرات ، ربما لا تتوخى الدقة في المصادر . ونحن نمتن على ملاحظتك ، وللتدقيق على المصادر ، وتعلم سيدي تضارب حتى المصادر الموثوقة ، فمثلاً نجد أن عبد الله خليل ترك منصبه العسكري في رتبة أميرلاي ( عميد ) ويقول المصدر الذي أورناه هنا أنه ترك المنصب في رتبة فريق !
*** من كتاب :السودان إلى أين؟ - ص 134 :
وتكونت القيادة العليا التي استولت على السلطة في 17 نوفمبر عام 1958 م من أقدم الكوادر من قوة دفاع السودان ، وحصلت على تدريب عسكري بريطاني ن وكانت هذه الشريحة من الكوادر معزولة عن مجموعات الضباط الأخرى ، وعن طلبة الكلية العسكرية ، الذي زدا عددهم بعد ( سودنة ) عناصر القوات المسلحة . وقد أكدت من ناحية أخرى ، لجنة التحقيق فيما بعد هذه لحقيقة ، وقام الانقلاب بناء على طلب من رئيس الوزراء وهو عبد لله خليل من حزب الأمة ، وهو ضابط محترف ترك الجيش عام 1942 برتبة فريق ووجد نفسه في مأزق بسبب رفض الحزب الديمقراطي الشعبي التوقيع على معاهدة اقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وحصلت القيادة العليا بعد الانقلاب مباشرة على مباركة زعماء الطرق الصوفية . وحدثت حركتين مختلفتين للعصيان وطالبت منذ العام الأول بضرورة إعادة النظر في أعضاء السلطة ( بإستثناء القائد الأعلى وهو الوحيد الذي بدأ تاريخه المهني في الجيش المصري المراجع : (1)الوثيقة الأولى للمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني ، انقلاب 17 نوفمبر 1958 ، اليسار السوداني في عشرة سنوات – 1954- 1963 ، سلسلة وثائق الحزب الشيوعي السوداني ، قام بنشرها محمد سليمان – مكتبة الفجر ، ود مدني ، 1971 ، الصفحات 360 – 366 ، وص 358- 372 (2) د. ديدار فوزي روسانو – ترجمة دز مراد خلاف ، السودان إلى أين ؟- دار العالم الثالث – 2003 .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بحثا عن الحقيقة " المرحوم الاميرالاي عبدالله بك خليل " (Re: عبدالله الشقليني)
|
ياصديقي بيكاسو لك الشكر والامتنان دائميين
Quote: حسن فضل المولى و ثابت عبدالرحيم و سليمان محمد و على البنا |
شاهدت في الفضائيات وفي المنابر صراعا كصراع الديوك حول من غني اغنية ما اولا وسمعت وقرءت وصفا يكاد يكون رسما تشكيليا عن تواريخ واسماء اغاني وحكاوي "ونسة" .. فمن من الاجيال الكثيرة السودجانية التي اتت بعد استقلال السودان يعرف هذه الاسماء الاربع ؟؟ اي شوارع العاصمة او حتي صواني الشوارع (الدوارات) تحمل اسما من اسمائها ؟؟؟اية مدرسة او جامعة او كتيبة او حدة عسكرية او لقوات نظامية تحمل اسمائهم ؟؟؟ من يعرف عن نسلهم شيئا ؟؟ هؤلاء صناع احداث وتاريخ وحقيقة خطوها بدمائهم....
| |
|
|
|
|
|
|