|
ما بين عقلانية المسيريه(حماد عبد الرحمن صالح) وقرع طبول الحرب من قبل المؤتمر(اسحاق فضل الله)!
|
Quote: القول ماقالت دينكا نقوك
حماد عبدالرحمن صالح
كندا
[email protected]
عقد في جوبا وفي قاعة المجلس التشريعي لحكومة جنوب السودان في أيام عيد الاضحي المبارك
مؤتمر تشاوري استثنائي لدينك نقوك حول آبيي. لقد شهد المؤتمر حضورًا كثيفاً من قبل القيادات الجنوبية و منظمات المجتمع المدني وبعض الشخصيات الأجنبية كما حضر نائب الرئيس ورئيس حكومة الجنوب السيد سلفا كير ميارديت جانبا من اللقاء.
وبعد مداولات ومناقشات خرج المؤتمرون بعشر توصيات وصفت بالمتشددة و المتطرفة ومن شأنها توتير ألأجواء المتوترة أصلا. و قالت دينكا نقوك و"القول ما قالت دينكا نقوك" هذه الأيام أنها أمهلت الشريكين حتى نهاية الشهر الجاري (30 نوفمبر) من اجل التوصل إلي حل ينهي معضلة آبيي وفي حالة الفشل في الوصول إلي تسوية مقبولة سيقوم أبناء نقوك بتنظيم استفتاء من طرف واحد.
كما قرر المؤتمر عدم السماح للمسيرية بدخول آبيي والرعي في مناطق الدينكا. كما إستنكر المؤتمرون الحديث عن التعايش السلمي مع المسيرية وأبانوا بأن الحديث عن التعايش السلمي يعني الضعف والاستسلام و عبروا عن جاهزيتهم لكل الاحتمالات وأنهم مستعدون للحرب و الدفاع عن آبيي و منع المسيرين من دخولها.
هل ينجح اجتماع أبناء نقوك في جوبا في التأثير علي مجريات ألإحداث كما نجح إجتماعهم في ذات العاصمة عام 2003 والذي جاء عقب ألاتفاق ألإطاري الموقع في مشاكوس بين الحكومة والحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والذي تم بموجبه منح جنوب السودان حق تقرير المصير وفق حدود عام 1956 م وبذلك استبعدت آبيي فكان ألاجتماع من أجل تشكيل لوبي للضغط علي جميع ألإطراف بما فيها الحركة الشعبية لإدراج آبيي ومنح أهلها حق ألاستفتاء. لقد نجحوا نجاحا مذهلا فكانت وثيقتهم عن آبيي هي التي قدمها جون دان فورث للحكومة السودانية والتي قبلتها من غير تردد والتي عرفت فيما بعد ببرتوكول آبيي.
لقد وظف أبناء دينكا نقوك في الحركة علاقاتهم الخارجية ومناصبهم الدستورية علي مستوي الحكومتين المركزية والإقليمية و دافعوا دفاعا شرسا وجاءت مجهوداتهم بنتائح إيجابية لصالح
قضيتهم .وهاهم ألان يرون أن مجهوداتهم قد تذهب أدراج الرياح فالمجتمع الدولي وخاصة أمريكا باتت تتفهم حقوق المسيرية في التصويت والذي نصت علية اتفاقية السلام سيما وأنهم عاشوا في المنطقة لقرون ويقضون أكثر من ستة أشهر في السنة في المنطقة يزاولون فيها التجارة وصيد الأسماك والزواحف وألا خشاب بالإضافة إلي الرعي . ولان تصويت المسيرية يعني تبعيتها للشمال فقد تخلت الحركة ودينكا نقوك عن الاستفتاء والآن يطالبون ضمها للجنوب بقرار إداري أو أي تسوية مع المؤتمر الوطني من شأنها أن تضمن تبعية آبيي للجنوب .
لقد كثر الحديث عن فيتو أبناء دينكا نقوك في الحركة علي مجريات الأمور وتأثيرهم المباشر علي مركز صنع القرارات خاصة عندما يتعلق ألأمر بموضوع آبيي وجاءت توصيات المؤتمر لتؤكد ذلك . إن قضية آبيي وصلت من التعقيد والتعبئة إلي درجة لابد أن يكون الحل مرض لجميع ألإطراف و إلا ستكون العواقب وخيمة لأسمح الله.
و السؤال أين دور الحركة الشعبية وقياداتها هل هم مع هذه التهديدات؟ هل من مصلحة الجنوب الدخول في مواجهة مع المسيرية في مناطق التماس؟ أين الحديث عن السودان الجديد وتبني قضايا المهمشين؟ أليس المسيرية من المهمشين لماذا لاتدافع الحركة عن حقوق المسيرية كدفاعها عن حقوق دينكا نقوك.
علي الحركة الشعبية إدانة اسلوب التهديد والوعيد أياً كان مصدره سواء كان من المسيرية أو دينكا نقوك وعليها أن ترسل إشارة واضحة بأن لاغني عن التعايش السلمي وترسيخ معاني السلام الاجتماعي ونبذ ثقافة العنف. السودان بلد متعدد الثقافات والأديان والأعراق ولا بديل عن التسامح والتعايش السلمي في مناطق التماس إذا أنفصل الجنوب أو لم ينفصل.
إن توصيات مؤتمر دينكا نقوك المنعقد بجوبا ، هي بمثابة إعلان حرب لأن المسيرية ألآن في آبيي ومنعهم منها يعني الدخول في مواجهه. ربما لم يفكر المؤتمرون في عواقب قراراتهم وتوصياتهم. لقد منح هذا المؤتمر و بقراراته غير المسئولة المؤتمر الوطني فرصة ذهبية فما أن تحدث مواجهة قبيل الاستفتاء ستكون نتيجتها تعطيل الاستفتاء ليس في آبيي فحسب بل في كل الجنوب لأن وقوع مواجهة بين المسيرية ودينكا نقوك يعني المواجهة بين الشمال والجنوب في أكثر المناطق حساسية. والاهم من كل هذا كيف لدينكا نقوك أن تعلن المواجهة مع المسيرية وأبناءهم يتأهبون هذه الأيام للعودة الطوعية عبورا بمناطق المسيرية للمشاركة في التسجيل ومن ثم الاستفتاء.
ألإعتقاد السائد لدي الكثيرين هو أن المسيرية إذا حرموا من الرعي في الجنوب لايصمدون طويلا فالجنوب بالنسبة لهم كالماء للسمك, هذا اعتقاد خاطئ. فالمسيرية ومنذ توقيع اتفاقية السلام عام 2005 م ونتيجة للمضايقات التي تمارس عليهم انخفضت نسبة دخولهم إلي الجنوب إلي أكثر من 70% وفي العام الماضي دخل الجنوب عدد ضئيل جدا حتى إن الدينكا
في شمال وغرب بحر الغزال تساءلوا عن ضعف إقبال المسيرية الي الجنوب لأنة سبب لهم خسائر مادية فادحة. أما هذا العام فربما لأتدخل أبقار المسيرية الجنوب فللمسيرية من المراعي ما يغنيها عن الجنوب إذا دعت الضرورة فهم ألان منتشرين مابين المجلد وآبيي.
هل يستطيع الجنوب أن يصمد إن تم إغلاق الحدود كما حدث عام 2008 عقب المعارك التي نشبت بين الجيش الشعبي والمسيرية؟ لقد وصلت أسعار السلع الاستهلاكية ثلاثة أضاف سعرها الأصلي وكاد شمال الجنوب ان يدخل في مجاعة ولكي يتم فتح الحدود رغم إعلان الجهات الرسمية بان الحدود مفتوحة ولم يصدر قرار بإغلاقها . كادت أن تنشب معارك بين عقلاء المسيرية الذين سيروا قافلة من السيارات و الشاحنات وتوجهوا بها صوب الجنوب وبين المتشددين المدعومين من المؤتمر الوطني الذين يريدون ان يصطادوا في الماء العكر.
و بحمد الله انتصرت إرادة التعايش السلمي فلقد استقبلت جماهير مدينة أويل وعلي رأسها القائد العظيم صديقي بول ملونق حاكم شمال بحر الغزال قافلة التحدي واحتفلت بهم مدينق أويل وشعبها الطيب أيما احتفال.صحيح أن هناك طرق للاستيراد عبر شرق إفريقيا لكن استيراد الأغذية و المواد التموينية عبر تلك الطرق يستغرق وقتا طويلا.
علي الإخوة أبناء المسيرية أن لايأخذوا هذه التصريحات مأخذ الجد وان ينظروا إليها في
أطار الإحباط العام أو هي لتقوية الجانب التفاوضي و يعتبرونها كغيرها من التصريحات التي سبق وأن صدرت من الجانبين. نحن بحاجة إلي بعضنا البعض تبعت آبيي الشمال أم الجنوب
علينا جميعا التصدي للمتشددين دعاة الحرب من الجانبين ، وفي ذات الوقت على الطرفين العودة للتاريخ المشترك وإن لا مصلحة لأي طرف من تصعيد الخطاب أو التهديد بالحرب في منطقة خلقت من اجل السلام
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين عقلانية المسيريه(حماد عبد الرحمن صالح) وقرع طبول الحرب من قبل المؤتمر(اسحاق فضل الله (Re: Tragie Mustafa)
|
اسحاق احمد فضل الله يقرع طبول الحرب بهذه اللهجه. الفتاة التي كانت تقود العربة اللاندرفور رقم ( .........)
Quote: - والزعيم الحزبي المعروف (جداً) يتجه الى جوبا الاسبوع القادم.. سراً.
- (ولعله يذهب جهراً بعد حديثنا هذا)
- والرجل مهمته هي دعم الحلف الجديد بين سلفاكير وخليل ابراهيم
استعداداً للحرب القادمة.. ووصول عبد الواحد واركوي قبله الى جوبا كان تمهيداً لهذا..
- لكن خليل سوف يصاب بنوبة من الضحك والبكاء حين يجد ان الحرب القادمة ليست حرباً ضد الخرطوم
- بل هي حرب جنوبية - جنوبية (يشعلها ابناء ابيي ضد المسيرية غصب
عن سلفاكير وذلك حتى يصبح سلفاكير هو العصا التي يستخدمها
ابناء قرنق في ضرب الصخرة حين يضطر للحرب الشاملة ضد الشمال).
- ومعروف ما يصيب العصا حين تستخدم في ضرب الصخرة
- والامر ليس استنتاجاً .. بل الامر/ استخدام سلفا في حرب ضد ارادته
هو ما تحمله رسالة (انذار) صريح تصل الى سلفاكير من اولاد ابيي هذا الاسبوع.
- والرسالة تكتب بالكمبيوتر من داخل القاعة الصغرى للمجلس التشريعي
ظهيرة 16/11 بعد لقاء (لبحث مشكلة ابيي) والذي يعقد بعد سلسلة من لقاءات الليل
في المنازل
- وابناء ابيي الذين يرون انهم هم القادة الحقيقيين للحركة
يجعلون سلفاكير يشهد اللقاء هذا.. ويستمع لانفجارات الصدور
- والشعور باللهب الحارق والشعور بالخطر يجعل سلفا يطلب من ابناء ابيي
الانتظار حتى لقاء مؤسسة الرئاسة القادم.. بين البشير وسلفاكير
- والبشير الذي كان ينطلق في طواف الافاضة لم يكن يخطر له انه يقدم الحل للسيد سلفاكير
فالسيد سلفا يعتذر لابناء ابيي بانه لابد من عودة البشير من السعودية ويقول من تحت قبعته انه
: كما تعلمون .. فان الوطني لا يريد حل مشكلة ابيي. ولابد لنا من لقاء البشير.. و.. و....
- لكن المؤتمرين يجعلون شول دينق على منصة الاجتماع والقرارات تتدفق
ان و.. سوف.. ولابد.. و....
على كل الشباب الرجال والنساء القادرين على حمل السلاح التدريب فوراً لحمل السلاح.
كان هذه هي الفقرة العاشرة ثم تستمر الفقرات.
-.. احتلال منطقة ابيي وفرض الامر الواقع ودعوة المجتمع الدولي للتدخل .. و...
- لكن سلفاكير الذي يتلقى الخطاب هذا لم تكن مخابراته تجهل ان الزائر الامريكي الرفيع
الذي لم يهبط في الخرطوم – كان هو من يقود كل شئ.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين عقلانية المسيريه(حماد عبد الرحمن صالح) وقرع طبول الحرب من قبل المؤتمر(اسحاق فضل الله (Re: عثمان نواي)
|
وشكرا لامثال القائد باقان اموم ورغم جدوله المزدحم يجد زمنا ليتحدث لقيادات المسيريه ويؤكد على حرصهم على حقوق المسيريه.
Quote:
باقان يهاتف أبناء المسيرية قبل مغادرته واشنطن أجرى باقان أموم، وزير السلام بحكومة الجنوب والأمين العام للحركة الشعبية إتصالا هاتفيا ببعض أبناء المسيرية المنضوين تحت لواء الحركة الشعبية بالولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب الأستاذ حمدان جمعة، أحد قيادات المسيرية في الحركة الشعبية إن إتصال أموم بهم تطرق إلى المفاوضات الجارية ما بين الحركة والمؤتمر الوطني حول أبيي.
وأضاف: " أكد لنا باقان أموم على حقوق المسيرية المكتسبة عبر التاريخ في الرعي ودخول الجنوب والخروج منه في اى وقت يشاءون... وأمنّ على حديث رئيس الحركة في حماية المسيرية وجميع أبناء الشمال بالجنوب في حالتي الوحدة والإنفصال".
وأستطرد جمعة: "باقان أكد لنا ايضا أن ابناء المسيرية مهمشون مثل غيرهم، والحركة تسعي إلى إقامة علاقة وثيقة وطيبة معهم بغض النظر عن وضعية أبيي في المستقبل".
وعبر جمعه عن شكره للحركة الشعبية وإهتمامها بالوصول إلى حل عادل ومتفق عليه يرضي أبناء المسيرية وأبناء عمومتهم من دينكا نقوك– على قوله.
إلى ذلك، غادر يوم أمس الأمين العام للحركة الشعبية ووزير السلام بحكومة الجنوب العاصمة الأميركية واشنطن متجها إلى الخرطوم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين عقلانية المسيريه(حماد عبد الرحمن صالح) وقرع طبول الحرب من قبل المؤتمر(اسحاق فضل الله (Re: Tragie Mustafa)
|
يكتب....حماد المزيد...
Quote:
المؤتمر الوطنى و شجرة الزقوم المؤتمر الوطنى و على لسان بعض قياداتة النافذة يتحدثون عن الانتخابات و موقف أحزاب المعارضة منها بشى من السخرية و الاستهتار ويتهمونها بعدم الجدية و الاستعداد و أنها أى المعارضة قد فقدت تأثيرها على قواعدها و أن مطالبها فى قيام حكومة وحدة وطنية مؤقتة تشرف على التحضير للانتخابات بعد تنفيذ برنامج التحول الديمغراطى و الاستفتاء و حل مشكلة دارفور و إلغاء القوانين المقيدة للحريات هى زرائع لتبرر بها رفضها للمشاركة فى الانتخابات التى يجزم المؤتمر الوطنى بأنها ستكون لصالحه. حكومة المؤتمر الوطنى تراهن على فرضيات محددة بنت عليها نتائج و توصلت الى هذا الظن. فهى تعتقد ان الاحزاب الكبيرة لن تقم لها قائمة بعد الذى فعلته بها الانقاذ أقتصاديأ و سياسيأ و أن الشعب السودانى سوف يقدر لها إنجازاتها ويجدد ثقته فيها . فهى إما تعتقد ان ذاكرة هذا الشعب خربة وسوف ينسى كل ما حاق به من ظلم و تعسف وويل أو انه مسامح سيقول عفا الله عما سلف و العبرة بالخواتم . إن الانقاذ و بعد عشرين عامأ من الحكم الشمولى لم تتعلم شيئأ من أخطاءها. لقد بنت إنقلابها العسكرى على فرضيات خاطئه كانت خير دليل على عجزها الفكرى و عمشها السياسى و قلة صبرها على الديمغراطية الوليدة حللو و خططو و بنو أرائهم على تحليلات وأهية كما هو ألان و قرروا إختصار الطريق للوصول الى السلطة فكان الانقلاب المشئوم الذى جاء بشعار الانقاذ . ولانها فاقدة للشرعية ظنت أن خير وسيلة لفرض هذه الشرعية هى إزلال و تركيع و تخويف الشعب فصادرت الحريات و فرضت نظام حظر التجوال الذى استمر الى ماشاء الله و لاول مرة عرف الشعب السودانى وسائل و أدوات و فنون التعذيب على الطريقة الاسلاموية فكانت بيوت ألاشباح وخسى الرجال و إقتصاب النساء. لقد مشى الظلم و الجبروت والفساد على رجليه فى حراسة راية دولة الجبهه الاسلامية و تحت شعار التمكين ولا ولاء لغير الله ،هى لله هى لله . و قد يقول قائل لماذا هذا الجحود و عدم ألانصاف ؛ لقد حققت ألانقاذ إنجازات غير مسبوقة أوقفت الحرب و وقعت على إتفاقية السلام و قامت باستخراج البترول وأحدثت ثورة فى ألاتصالات و أقامت مشاريع كبرى كسد مروى و عدد مقدر من الطرق و الكبارى و المشاريع الزراعية و طفره صناعية فى مجال الحديد و الاسمنت و غيرها . نعم هذه أهم إنجازات ألانقاذ و التى تظن وإن بعض الظن إثم أن الشعب السودانى سوف يقدر لها هذه الانجازات و يجدد ثقته فيها ويمنحها أربعة سنوات أخرى. و حتى لانظلم الانقاذ و وريثها الشرعى المؤتمر الوطنى ولكى يعرف هذا الشعب المفترى عليه و الناخب الذى ربما خانته الذاكرة أو كان حديث السن عندما جاءت الانقاذ. كان علينا الرجوع بالذاكرة الى ماقالتة الانقاذ وجعلتة سببأ قويأ للانقضاض على حكومة ديمغراطية منتخبة من الشعب عبر إنتخابات حرة ونزيهة. قال قادة الانقاذ أنهم جاءوا لينقذوا الشعب السودانى الطيب ويرفعوا عن كاهله المعاناة و حالة الضنك التى يعيشها و أنهم يريدون وضع حد للحرب عسكريأ و تحقيق السلام و أن السودان وفى ظل النظام الديمغراطى كان يعيش فى عزلة أقليميأ ودوليأ و الاهم من كل ما ذكر هو أنهم جاءوا لتطبيق شرع الله وإن أخفوا هذا الى الوقت المناسب لزوم التمويه. لم تمضى أيام على عسكر الانقاذ و حاخامات الجبهة الاسلامية حتى أيقنوا أنهم حشروا أنفسهم فى جحر صبره ؛ فصاروا يتخبطون يمنة ويسرة . فأخضعوا السودان الى حقل تجارب ؛ ليس لهم برامج سيايسة ؛ إقتصادية ؛إجتماعية واضحة و أمام هذا الفشل و الاحباط المبكر وبدلا من مواجهة الحقيقة و تصحيح الخطأ بارجاع الحق الى أهله‘ عمدت على التضليل و إنتهاج سياسة الترغيب و الترهيب و أساليب لم يألفها الشعب السودانى من قبل أملا فى البقاء و خوفأ من الزوال ‘ ففتحت المعتقلات و السجون وبيوت الاشباح . سياسيأ حشر النظام نفسه فى زنزانة وسبح عكس التيار‘ تيار النظام العالمى الجديد وأعتمد خطب العقيد يونس كبرنامج سياسى و أعلن السودان كأول دولة إسلامية محرره ومن ثم فتح الحدود ومنح الجنسية لكل مجرمى عفوأ مسلمى العالم. فتقاطر عليهم الارهابيين زرافات و وحدانا ‘ كارلوس‘ القنوشى ‘بن لادن وهلم جرا . معلنين أن أمريكا قد دناعذابها ,.إستعدوا الشعب السودانى فعزلوا أنفسهم داخليأ وحاصرهم العالم خارجيأ. فصبوا جام غضبهم على هذا الشعب الصابر وظنوا أن إرهابه و تخويفه ووضعه فى السجون وبيوت الاشباح سيفت من عضده ويكسر شوكته وكبرياءه ونسوا أنه شعب أكتوبر ورجب وأنه صبور كجمل الشيل؛ ولكن احزر غضب الجمل ورب الجمل‘ شعب تخصص فى مقاومة الدكتاتوريات و الانظمة الشمولية عندما لم تكن هناك إذاعات عالمية على مدار الساعة وأقمار صناعية وصحافة عالمية ترصد كل شاردة و واردة‘ لقد أطاح بدكتاتورية عبود و نميرى وسوف تلحقهم دكتاتورية الانقاذ غير مأسوف عليها. إن إستسلم الناس فليس حبأ فى الانقاذ ولكن لمشيئة الله فى أن سلط عليهم من لايخافه ولايرحمهم إلا أنهم واثقون إن بعد العسر يسرا وان كل دورا إذا ماتم ينقلب . و هاهى حكومة الانقاذ تراهن على ذاكرة هذا الشعب وتظن أنها خربه أو متسامحة. على الشعب السودانى ان يجرد حساباته مع ثورة الانقاذ و وريثها المؤتمر الوطنى قبل أن يمنحها ثقته . فبعد أكثر من عشرين سنة من الصبر و المعاناة لايمكن أن يمنح الشعب هذه العصابه التى فرطت فى وحدة الوطن وأدخلته فى قائمة الدول التى ترعى ألارهاب وتنتهك حقوق الانسان. نعم إن حكومة الانقاذ قد أقامت صناديق سوف تتباها بها فى دعايتها الانتخابية‘وهى صندوق الذكاة و التى ليس بالضرورة ان يحول عليها الحول وتصرف فقط على العاملين عليها و صندوق دعم التعليم الذى قضت على مجانيته‘ وصندوق الضمان الاجتماعى وبعض الخدمات ذات الاثر المحدود والتى عادة ما تكون مشروطة بالولاء الحزبى و الجهوى . إما تجربة الانقاذ ألاقتصادية فينطبق عليها المثل محاولة الحسانة فى رؤس اليتامة وهى تحتاج الى مجلدات وسأترك الحكم للقارى. و إلا فمن أين أبدأ ؟ بمصادرة أموال الناس وتحريم التداول بالدولار فى المعاملات الداخلية وإعدام أبرياء لازنب لهم سوى أن معهم العم سام ‘ ثم السماح للعم سام بأن يسرح ويمرح من جديد فى شوارع الخرطوم و جيوب أهل الانقاذ . مضاعفة الولايات الى سته وعشرين ولاية و أن ميزانية الولايات توزع بحسب مكانة الوالى عند أهل الانقاذ ‘ فأهل الانقاذ درجات و كذلك الولاة و الولايات. قادة الانقاذ يوزعون المال العام كهبات و عطايا تماشيأ مع سياسة وشعار التمكين فأصبحت الدقن و الكرش المستديرة و سبحة التضليل وكلمة أخونا فى الله هى بطاقة التعريف و كلمة السر. استباحت الانقاذ الاقتصاد الذى أصبح لايخضع للنظم المالية المتعارف عليها ويدار عبر المنظمات الاسلامية و الجمعيات و الهيأت الخيرية ‘ و ان خصخصة الشركات و المؤسسات تعنى إحالة ملكيتها الى حزب الانقاذ و أصحاب الحظوة فيه. واحالت أصحاب الخبرة والكفاءة الى الصالح العام فظهرت القبلية و الجهوية و الشللية. أما المشاريع الكبرى التى تتباها بها الانقاذ كسد مروى فيكفى أننا نستورد الكهرباء من اثيوبيا‘ وعن العمران والتخطيط العمرانى فلقد كشفت أمطار هذا العام المستور وأجبرت اهل الانقاذ على ألاعتراف بالفشل وتبادل الاتهامات. عندما جاءت ألانقاذ و جدت سودانأ موحدأ لاحرب فى شرقه ولا غربه وان مطالب أهل الجنوب هى حكم ذاتى فدرالى‘ أما اليوم فالحال يغنى عن السؤال‘ السودان على أعتاب دولتين. فالجنوب يتمتع بحكم ذاتى مفضى الى إنفصال لامحالة‘ والشرق فى إستراحة محارب ودارفورالعزة أصبح أهلها أذلة و هى التى مابخلت للسودان و الكعبة ‘ و كردفان الغرة تم نهب خيرها الجوه وبره ‘ أما الاوسط فلم ينالها من التنمية نصيب . وبعد كل هذا يريد المؤتمر الوطنى وريث الانقاذ أن يجدد الشعب السودانى ثقته فيه . متى منح الشعب ثقته للمؤتمر الوطنى حتى يجددها؟ كيف يثق فيه وهو الذى كذب عليه عندما تسلل خلسة الى الحكم و غوض نظامأ ديمغراطيأ. كيف يثق فيه وهو الذى أستغل الدين للدنيا و ظلم أهل دارفور و الشرق و كردفان وحصر التنمية فى إقليم واحد وقبيلتين هما أصل شجرة الانقاذ . ما هو الجديد فى شعار الانقاذ و ماذا حدث للشعارات التى رفعت من قبل؟ هل حقت الانقاذ أى منها؟ كيف ينتخب شخص مطلوب للعدالة؟ وفى ماذا؟ فى إبادة شعبه. لدحض إفتراءت المؤتمر الوطنى بعد اكثر من عشرين عاما عليك بمطلعة الصحف اليومية . ( العطش يهدد مشروع حلفا الجديدة ‘ مشروع الجزيره فى مهب الريح. فشل الموسم الزراعى فى ولاية القضارف. غرب دارفور الفساد يلاحق مشروع النفره الخضراء. الفقر والتدهور يلازمان المرافق الصحية. تشريد تسعين الف أسرة من أسر العمال الكادحين . مستشفيات أيلة للسقوط. إنعدام الامن و ارتفاع معدل الجريمة. إضراب المعلمين فى جنوب كردفان. إرتفاع جنونى فى أسعار السكر و ألاسمنت. ألادوية الفاسده و مظاهرات مرضى الكلى. مكاوى‘ مروى لن يدخل الشبكة حتى يلج الجمل سم الخياط.مؤتمر التعليم بالخرطوم يقر بالضعف و القصور. وزير الزراعة يحذر من فجوه غذائية(مجاعة)العام المقبل. وهذا غيض من فيض . إن حكومة الانقاذ مسئوله مسئولية تامه عما جرى ويجرى للشعب السودانى و عن التفريط فى وحدته وسيادته الوطنية و إباحة أرضه للانتداب الاجنبى الجديد وإنتشار ظاهرة الفساد السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى و الجهوية والقبلية والعنصرية و مصادرة الحريات. فإن كنتم راضين عن كل هذا فعليكم بالمؤتمر الوطنى. فقط تذكروا قول دريد (نصحت قومى بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح الا ضحى الغد) إن الشجره التى أختارها حزب المؤتمرالمشكوك فى وطنيته رمزأ لم تأتى من فراغ فقد جاء الشعار بعد تمحيص وتدقيق و ذو دلالة ليكون معبرأ عن ماضى هذا التنظيم ‘ حاضره و مستقبله . الحكم محتكرلاصل الشجره فى الشمالية وثمارها موزعة بين قبيلتين وإن عشم الشعب فى تنمية متوازنه أصبح كعشم ال###### فى الذبده . سينتفع بهذه الشجره ‘ شجرة الحسب و النسب أولى الغربى و ستوزع ثمارها كعطايا. وسيستظل بظلها أحزاب التوالى مادامت تدور فى فلكها. إن لسان حال حزب المؤتمر يقول نحن الشجرة ‘ نحن التمكين و الرسوخ و الشموخ نحن القوة نحن الشجرة. سترون كيف يروج أهل الانقاذ لهذه الشعار ويجعلونه محور حملتهم ألانتخابية . سيبحثون فى كتاب الله عن كل أية تتحدث عن الشجر ‘ حتى يحيطون هذا الرمز بالقدسية و العناية الالهية . سيقولون أنها شجرلة أهل الجنة و أن أصلها ثابت فى تراب هذا الوطن وفرعها فى السماء تأتى أكلها لكل أهل السودان بإذن الله وبما أن أهل المؤتمر الشعبي لهم بالمرصاد. سيقولون لهم ليس على هامان يافرعون و صدق المثل الشعبى أبو نقدح يعرف يعضى أخوه من وين .سيحلفون لهم بالشمس وضحاها بأن شجرتهم هى شجرة الزقوم و أن طلعها كرؤس الشياطين و أنهم القاسطون الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. و الشعب السودانى يعلم أن لاخير فى أحمد ولا حاج أحمد و كل مايريدة ويتمناه هو أن تعيده ألانقاذ الى المربع الذى جاءت لتنقذه منه . حماد صالح كندا [email protected]
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين عقلانية المسيريه(حماد عبد الرحمن صالح) وقرع طبول الحرب من قبل المؤتمر(اسحاق فضل الله (Re: Tragie Mustafa)
|
تراجع أخر لتراجى !!
تراجعت تراجى عن أيمانها بمسألة وحدة السودان على أساس فكرة السودان الجديد
فأمنت بالأنفصال .. وجعلت الطبطبه من أجل أنفصال سلس همها ..
ثم فى بوست الأخ جونق بيونق .. كادت تراجى أن تبارك لهم أيلولة قضية أبيى إلى الجنوب ..
وحينما قلت لها لقد فضل شهران ولم تحسم قضية أبيى .. ماذا يعنى لكى ذلك .. قالت لى: يا بريمة بارك وبس ..
والأن تراجى تأتى داجه ركضاً خلف شيئ أخر هو ترك المسيرية والدينكا أنقوق لوحدهم ..
أثبتى على رأيى .. أرجوك
نحن البقارة كلنا خلف أبيى .. حتى ينكشف الصبح ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|