|
Re: دعوة هادئة لمناقشة ود الباوقة في معتقداتة السياسية (Re: ود الباوقة)
|
Quote: يقول الله في محكم تنزيله
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
|
صدق الله العظيم ولكن ما معني الأية؟ هل تعني ألا نتعامل مع أصحاب الملل الأخري؟ لو افترضنا أن معني الأية هكذا ما دلالة تعاملنا مع الوسط الأفريقي المسيحي بل ماذا يعني توقيع أتفاق سلام مع أصحاب الديانة المسيحية من أهل الجنوب وكيف سنتعامل معهم إن أتت نتيجة الإستفتاء بوحدة بين شطري السودان؟ أم هو فقة التقية؟ هل أقرب لنا عقيدة نحن كمسلمين اليهود والنصاري أم من يعبدون ديانات كالهندوسية وأصحاب ديانة بوذا من صينيين وهنود؟
Quote: هؤلاء الاوغاد لو اننا ركعنا لهم لما حاصرونا حصارا جائرا من اول
يوم لاستلام السلطة وحتى تاريخه مارسوا معنا كل انواع الترغيب والترهيب وفي كل محاولة
ترتد سهامهم الصدئة الى نحورهم
اخر ترغيبهم مااطلقوا عليه ( المحفزات الامريكية ) الخاصة بالاستفتاء
فرفضناها جملة وتفصيلا |
لماذا حاصر الأمريكان الإنقاذ؟ ولماذا لفظها أقرب المقربيين لنا من مصريين وبقية العرب في مرحلة ما وما سبب رجوعهم وبدء علاقات مع السودان في مرحلة لاحقة؟ عندما حاولت الإنقاذ تصدير ثورتهم لدول الجوار وتدخلهم في الشئون الداخلية للبلدان الأخري وإحتضانهم لأفاق وشذاذ العالم إبتدأ من كارلوس ومرورا بأسامة بن لادن وإقامة المؤتمر الشعبي الأسلامي بدأ عداء الدول للإنقاذ وليس قبل ذلك بدليل ترحيب المصريين بالإنقلاب في البدء قبل أن يسفر عن وجهه الإسلامي. إن الأمريكان وغيرهم من الدول الأخري أصحاب مصالح في السودان كما في بقية أنحاء العالم ونحن أيضا لدينا مصالح عندهم، ماذا فعلنا لنحافظ علي هذة المصالح.أنا أقول لك جل ما فعلتة الإنقاذ كان عبارة عن تهريج وأناشيد تهدد بها روسيا وأمريكا رغم عدم وجود ما تستطيع بة دفع بطشهم وكانت النتيجة أن أمريكا وبصواريخ من جنوب الخليج العربي ضربت الخرطوم بصواريخ لم يستطيع رئيسنا رغم انة عسكري ومن المفترض أن يكون علي دراية بذلك لم يستطيع أن يفرق بين الضربة الصاروخية وبين ضرب الطائرات واطل علينا من التلفزيون يهدد ويصرح بأنها طائرات كسرت حاجز الصوت في كوستي ضربت الخرطوم وأتجهت شمالا. هل أرتدت سهام أمريكا صدئة إلي نحرها؟ أنظر إلي السودان اليوم لم تستطيع الإنقاذ رغم إستخراج البترول ان تعكس ذلك علي مستوي معيشة المواطن ورئيس البلاد مطاردا لا يستطيع أن يتجول كيفما يشاء في الدول الأخري وكل يوم تتناقص الدول التي ترغب في إستقبالة وسوف يأتي يوم لا يستطيع فيةالخروج خارج الخرطوم.
| |
|
|
|
|