|
مقال أعجبنى للأستاذ/ كمال حسن بخيت بعنوان(دعم القوات المسلحة فى هذه المرحلة ضرورة وطنية)!
|
القوات المسلحة السودانية.. وكافة الاجهزة الامنية والشرطية تملك معلومات دقيقة ومؤكدة عن مخطط الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية للهجوم على بعض مدن التماس.. للاستيلاء عليها بعد أن رفضت ترسيم الحدود جملة وتفصيلاً. كما تملك هذه المؤسسات العسكرية الوطنية معلومات مؤكدة ودقيقة عن إمكانات الجيش الشعبي العسكرية وقدراته اللوجستية وعدد افراده ونوعية اسلحته خاصة تلك التي استوردها خلال الاعوام الثلاثة الماضية. وعندما رفضت الحكومة فدية باقان وهي تقديم حوافز وتنازلات مقابل تنازل الحكومة عن منطقة ابيي.. ارضاً وسكاناً. ووصفت الصفقة بانها «تهريج» وهي عبارة في منتهى الدقة لتلك الضربة الغريبة.. والفكرة الاغرب والتي لا يمكن ان يطلقها سياسي متعمق في العمل السياسي.. فكيف يمكن لبلد.. مثل السودان يعتز باهله وبارضه ان يبيع الارض والسكان معاً مقابل دريهمات.. في بلادنا لدينا الارض والانسان اغلى من البترول والذهب وكل كنوز الارض.. نحن أهل السودان متأكدين من وطنية حكامنا.. ولو.. وأؤكد ولو فكروا في قبول الفدية.. فلن يبقوا يوماً واحداً حكام هذا الوطن الابي.. وهذا الشعب العظيم. الفدية معناها يا صديقي باقان.. أنكم غير واثقين من نتائج استفتاء أبيي.. وتعلمون تماماً حق المسيرية في هذه المنطقة التي يستهدفون النفط فيها.. والذي له يوماً سينضب فيه. التهديدات بالحرب تنطلق يومياً من بعض قيادات الحركة وفي تقديري.. هذا جزء من الحرب النفسية ضد جيشنا واهلنا.. وعلينا أن لا ننشغل بمثل هذه التهديدات.. وأن نجتهد ونركز جهودنا في دعم جيشنا الوطني بالرجال وبالمال وبالذخيرة وبالسلاح الحديث.. ليس من اجل ان نشن حرباً على الاشقاء في الجنوب.. وانما الاستعدادات لاي مغامرات يقودها بعض المغامرين في الجيش الشعبي ونحن نعلم تماماً غياب الانضباط العسكري في الجيش الشعبي.. وتمرد بعض القيادات الدنيا على القيادات العليا، وان اصحاب النبرة العالية من السياسيين لا علاقة لكثيرين منهم بالجيش الشعبي اذ ان معظمهم بالرغم من ارتدائهم آخر موضة انتجتها باريس وواشنطن وغيرها من عواصم الموضة والجمال والسحر.. رغم ذلك يحملون رتباً عسكرية.. مثل القائد والكومندار وغيرهما.. وهم هنا يشبهون مرشال المديرية.. هل تذكرون ذلك الرجل الذي يرتدي الملابس العسكرية وكتفيه وصدره مليئان بالنجوم والمقصات والنسر وكل انواع النياشين.. وهو بلا قوات ولا وظيفة.. وبالمناسبة كنت اطلق هذا اللقب (مرشال المديرية) على أخي وصديق الطيار سعيد كسباوي في بغداد.. اذ كان يحمل رتبة عميد طيار وعدة نياشين.. ولايقود عسكرياً واحداً. وكان الشهيد الفريق خالد الزين واللواء بلول يضحكان كثيراً من هذا اللقب.. وكان اكثر الذين يضحكون هو سعيد كسباوي نفسه فهو رجل ساخر ان لم يجد من يسخر منه يسخر على نفسه.. ارسل لصديقي كسباوي عاطر التحايا من الوطن العزيز وهو يعيش في منفاه الاختياري نيوزلندا. أعود وأقول.. على الدولة.. ان تدعو المواطن لدعم الجيش السوداني.. بالمال والسلاح والرجال.. ولا يهمنا ما تطلقه بعض قيادات الحركة الشعبية المدنية. وجود جيش قوي بالرجال والسلاح هو الذي يسكت كافة الاصوات.. وعلينا اعلان حملة قوية شعبية لدعم الجيش السوداني.. واؤكد هنا على الرجال والمال والسلاح.. حتى يصبح جيشنا قوياً ومتأهباً يُرهب الاعداء المتربصين بهذا الوطن الجميل.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال أعجبنى للأستاذ/ كمال حسن بخيت بعنوان(دعم القوات المسلحة فى هذه المرحلة ضرورة وطنية)! (Re: ود الباوقة)
|
شكرا الأخ عمر ودالباوقة على المرور والاضافة القيمة، والحقيقة أنزعجت جدا لما أطلعت على ماذكره المهندس عبدالله مسار بخصوص مخططات الحركات المتمردة المسلحة فى دار فور بدعم ومناصرة من الحركة الشعبية لشن حروب شاملة ضد الوطن فى الشمال لإسقاط النظام الشرعى واقامة مايسمونه بالسودان العلمانى، لذلك فلقد أعجبنى مقال صديقنا الأستاذكمال حسن بخيت لأنهأصاب كبد الحقيقة ، فمثل هذه المخططات لايرهبها الا جيش قوى متماسك لردع كل متآمر ضد الوطن ، أضف الى ذلك ان الحركة الشعبية أجبرت بالقوة الى السلام ، وذلك بعد التضحيات الكبيرة التى قدمها الجيش السودانى الباسل، ذو التاريخ الناصع فى القوة والشرف العسكرى، وأوجه سؤال واحد لأنصار الحركة الشعبية الانفصالية العنصرية هل أستطعتم وأنتم فى عنفوان قوتكم العسكرية وبالدعم العسكرى والتقنى والمادى من امريكا والغرب ودول الجوار مثل يوغندا ومالف لفها ان تحتلوا أى من المدن الرئيسية للجنوب (جوبا/ واو/ ملكال) ان الجيش السودانى هزمكم فى الجنزب وهزم جيوش ثلاث دول أفريقية مناصرة لكم ولقنهم دروس لن ينسوها، فكيف تتجاسرون على الجيش السودانى البطل اليوم وهو فى كامل قوته وتسليحه وتجهيزه العالى الذى يعتمد على ذاته؟انها محاولات أنتحارية سيتصدى لها شعبنا وجيشنا بقوة لاقبل لكم بها، مودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال أعجبنى للأستاذ/ كمال حسن بخيت بعنوان(دعم القوات المسلحة فى هذه المرحلة ضرورة وطنية)! (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
Quote: شكرا الأخ عمر ودالباوقة على المرور والاضافة القيمة، والحقيقة أنزعجت جدا لما أطلعت على ماذكره المهندس عبدالله مسار بخصوص مخططات الحركات المتمردة المسلحة فى دار فور بدعم ومناصرة من الحركة الشعبية لشن حروب شاملة ضد الوطن فى الشمال لإسقاط النظام الشرعى واقامة مايسمونه بالسودان العلمانى، لذلك فلقد أعجبنى مقال صديقنا الأستاذكمال حسن بخيت لأنهأصاب كبد الحقيقة ، فمثل هذه المخططات لايرهبها الا جيش قوى متماسك لردع كل متآمر ضد الوطن ، أضف الى ذلك ان الحركة الشعبية أجبرت بالقوة الى السلام ، وذلك بعد التضحيات الكبيرة التى قدمها الجيش السودانى الباسل، ذو التاريخ الناصع فى القوة والشرف العسكرى، وأوجه سؤال واحد لأنصار الحركة الشعبية الانفصالية العنصرية هل أستطعتم وأنتم فى عنفوان قوتكم العسكرية وبالدعم العسكرى والتقنى والمادى من امريكا والغرب ودول الجوار مثل يوغندا ومالف لفها ان تحتلوا أى من المدن الرئيسية للجنوب (جوبا/ واو/ ملكال) ان الجيش السودانى هزمكم فى الجنزب وهزم جيوش ثلاث دول أفريقية مناصرة لكم ولقنهم دروس لن ينسوها، فكيف تتجاسرون على الجيش السودانى البطل اليوم وهو فى كامل قوته وتسليحه وتجهيزه العالى الذى يعتمد على ذاته؟انها محاولات أنتحارية سيتصدى لها شعبنا وجيشنا بقوة لاقبل لكم بها، مودتى .
|
هل تسمى هذا النظام صاحب الانتخابات المخجوجة بنظام شرعى؟ ما فى حد متامر على الوطن والذين يرفعون السلاح يحاربون نبت شيطانى جاثم على صدر الوطن لاكثر من عشرون عاما اسمه المؤتمر الوطنى وبالمناسبة المؤتمر الوطنى هو الذى دعا حاملى السلاح بحمل السلاح عندما صرح مسئوليه فى المنابر وعلى راسهم رئيس المؤتمر الوطنى بعبارة ( من له حق لدينا عليه بحمل السلاح ولا نفاوض الا من يحمل السلاح ) من الذى اجبر الحركة الشعبية بالقوة على السلام ؟ الطرفان اجبروا من القوة العظمى والمجتمع الدولى و على راسها امريكا بالجلوس على طاولة المفاوضات وانهاء الحرب واذا اصلا جئت للاجبار .. كل المراقبين يتحدثون فى اجبار المؤتمر الوطنى للجلوس لطاولة المفاوضات وانهاء الحرب الدائرة فى الجنوب وحتى بعض المنتمين للحركة الاسلامية والحزب الحاكم اكدوا هذا القول وممكن اذا عايز اجيب ليك كلام حسين خوجلى فى هذا الخصوص! الجيش الشعبى لتحرير السودان فى تلك الفترة امكانياته كانت محدودة ومتواضعة .. لكن بعزيمة مقاتليه صمد امام جيش المؤتمر الوطنى ( جيش الدولة النظامى ) ! ما مهم شديد كان احتلوا جوبا او لم يحتلوها .. لكن المهم ازعجوا جيش المؤتمر النظامى ذات العتاد والعدة وخلوهم يعملوا ليهم الف حساب لدرجة كل يوم كنا بنسمع تفويج لدبابين ومجاهدين وكتائب باسماء مختلفة ينقلوا الى ارض العمليات فى الجنوب من الخرطوم والولايات الاخرى واول مرة الكرمك فى تاريخها تحتل احتلال كامل حتى على بعد 50 كيلو من مدينة الدمازين وتبقى تحت الاحتلال وسيطرة الحركة الشعبية لاطول فترة زمنية من عام 1997 حتى عام 2005 تاريخ التوقيع على اتفافية نيفاشا. جيش المؤتمر الوطنى والذى تسميه ( الجيش السودانى ) لم يهزمهم وحرب الجنوب بشهادة الجميع بمن فيهم اناس من المؤتمر الوطنى .. قالوا ليس هناك منتصر ومهزوم فى حرب الجنوب ! كما ( جيش المؤتمر الوطنى ) الذى تسميه زورا وبهتانا ( بالجيش السودانى ) بكامل قوته وتسليحه العالى .. ايضا للحركة الشعبية جيش بكامل قوته وتسليحه العالى واليوم جيش الحركة جيش نظامى وجيش دولة معترف بها عالميا ( اعتبار ما سيكون فى القريب العاجل ) وهذا الجيش اقوى اليوم من اى وقت مضى ! شدوا حيلكم وحاربوهم يا ناس المؤتمر الوطنى والحشاش يملا شبكته وساعتها هذه الحرب تخصكم لوحدكم ولا للوطن ولا للشعب الفضل فيها نصيب !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال أعجبنى للأستاذ/ كمال حسن بخيت بعنوان(دعم القوات المسلحة فى هذه المرحلة ضرورة وطنية)! (Re: خالد حاكم)
|
Quote: هل كل ماجرى للقوات المسلحة منذ بدايات الانقاذ (من فصل للكفاءات، وتشريد للأبطال ، وقتل بعد عهد وميثاق ....الخ ) كانت ضرورة وطنية ام ضرورة حزبية ؟؟؟؟ |
نتفق أو نختلف علي عمل السياسة ولكن يجب أن لا نختلف علي تكوين الجيش وقوميته .. فان كان الأمر بموجب ما نراه اليوم .. كيف بنا ونحن نساند معارضة النظام أن ندخل الخرطوم بجيش آخر ليحل محل الجيش الحالي .. هذه فكرة رفضتها أنا عام 1976م عندما رايت نفر من معارفي وقد حمل السلاح ضد مايو .. وبنفس المنطق ..إن أتت حكومة أخري .. لن يحترمها الناس لأنها ستُكون جيش آخر وهؤلاء سيذهبون الي الشارع .. وتكون لدينا ..قناص وبغداد أخري ..
أما قضية فصل الكفآت والكوادر المدربة تدريبا جيدا من الجيش .. أعتقد أن هذا الفصل قد بدأ منذ زمن بعيد .. فمنذ أن عرف السودان طريق التدمير الذاتي بواسطة الجيش .. كان به مثل هذا النهج العقيم .. وان فعلت الانقاذ هذا .. ذلك لنها قد رأت نفس النمط القبيح قبلا يطأ أرض السودان .. وبالتالي ..فهي تمشي في نفس الخط ..
العبرة في من يأتي ليقوم بجعل الحياة العسكرية (الجيش ) خدمة للمواطن والوطن .. ولا أن يأتي بمجموعة مسلحة ويقول هذا جيشي .. كذلك الحركة الشعبية .. لا تمثل كل الجنوب وأطيافه ..بل تمثل فئة معينة من أهل الجنوب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال أعجبنى للأستاذ/ كمال حسن بخيت بعنوان(دعم القوات المسلحة فى هذه المرحلة ضرورة وطنية)! (Re: خالد حاكم)
|
الأخ حاتم ، تحياتى وأشكرك على المرور والاضافة ، أرجو أن تسمح لى بتوضيح مايلى : 1- أنا لست من أنصار المؤتمر الوطنى بل على النقيض ومنذ الدراسة ويعرفنى الكثيرون من زملاء الدراسة واصدقاء الصبا أنا أنتمى للجبهة الديمقراطية يعنى (شيوعى عديل) وأفتخر بذلك . 20 أنا أتكلم عن الجيش النظامى الموجود حاليا وهو يمثل الجيش السودانى يعنى جيش السودان المستقل بغض النظر ان كان يحكمه نظام شمولى يمينى أو يسارى أو بلا أتجاه كما قال الشهيد هاشم العطا. 3-أنا أتحدث عن جانب واقعى وتاريخى ولاينكره الا مكابر ، وهو ان الجيش السودانى بعد الأنقاذ حدثت طفرات نوعية فى التسليح والاعداد ، لسبب بسيط هوان قادة الأنقاذ عسكريون وعانوا كثير من نقص المعدات وتجهيز الجيش حتى تساقطت المدن فى عهد الصادق المهدى قبل الإنقاذ ، وكادت ان تسقط كادوقلى وكوستى والأبيض ، لولا المجهود الخرافى الذى قام به الجيش بعد وصول الأنقاذ للسلطة، والكرمك كانت هناك أسباب استراتيجية لإبقائها تحت سيطرة الحركة الشعبية الى حين، علما بأن كل الوان الطيف السياسى شاركت بصورة أو أخرى فى دعم التمرد وهذا شىء معروف لأصحاب الشأن، وذلك نكاية فى الإنقاذ . 4- تشريد الكفاءات من القوات النظامية أجراء أرفضه ولكن مارسته كل النظم السياسية فى السودان ، وأظنك لاتنسى ان الصادق المهدى هو صاحب فكرة (الصالح العام) ، وفى عهد مايو وقبلها أكتوبر كان هناك شعار (التطهير واجب وطنى)، اذا لم تكن بدعة الأنقاذ وكل نظام سياسى له الحق فى تأمين نفسه . 5- نظام الأنقاذ هو النظام الشرعى باعتراف العالم رضينا ام أبينا ، ويتعامل معه العالم كله على هذا الأساس .وحتى امريكا تطلب وده لتحقيق أهدافها فى المنطقة . 6- نعم جيش الحركة الشعبية ازداد قوة عتادا وتنظيما ، لكن لاتنس ان الجيش السودانى وصل مراحل متقدمة من التجهيز والاعداد والترتيب، وصار يعتمد على نفسه من الذخيرة وحتى الدبابة، وقيل الطائرات ، يعنى الحكاية فى الجانبين مع الفرق التدريبى والتسليح، والحركة الشعبية مازالت فى بداياتها . 7- الدفاع عن الوطن لايتطلب ان تكون منتميا لفكر الحكومة الحالية، ولكن نوازع وطنية اصيلة هى التى تحرك المشاعر وتلهب حماس الدفاع والزود عنه ، وأتمنى ان أساهم بأى جهد فى هذا الخصوص حتى بأضعف الايمان ولى من الاولاد ماسيمثلنى فى الدفاع عن أرض الجدود فهذا دين الوطن علينا ، ثم أن الحركة الشعبية لاتمثل كل الجنوب وهدفها الوحيد الانفصال لأجندة صارت مكشوغة للجميع ، مودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
|