ما قلتو نوبـــــــا!

Quote: اخ بريمة حسنا فعلت بتغييرك لمسار البوست بسرعة من مجرد سخرية وضحك الى ما يفيد الناس عن سيرة الابطال الذين قضوا حيواتهم من اجل الوطن..واسرهم بالتاكيد موجودة و ربما متابعة للمنابر ثانيا انا فقط مازحتك بالمثل وليس بين كل قبائل السودان ضغائن او عداوات ما عداء الاشياء السلبية الراسخة فى الاذهان و التى جعلتك تفتحا بوستا للسخرية والضحك والتى هى اصلا موجودة حتى فى المجتمعات لتى نظنها متقدمة ومتحضرة اكثر منا(اضحك) اما قولك باننا منكفؤن فقط فى اطار الشمال النوبى غير صحيح..انت تسمع بمطالبنا المحلية من المركز تراها انكفاءا لقوة خطابها..غير طبعا كبرياء النوبين الخالص بتوجع بعض الناس..لو اصلا حيكون فى السودان تانى بعد الحاصل دا ..وانت دايرنا نكون ساكتيين ساكت لا ملاواة ولا اخذ حقوق بالقوة مثل الاخرين .لا لا ..النوبين برضو عندهم حدود للصبر واخشى ان ينفد صبرنا وبالفعل بدا ينفد بسبب افعال الكيزان. فى مناطقنا. مودتى

Quote: هوي يا بريمة هييي فنجل عيونك زين وإلا بجيك شايل معاي فنجان جبنة واقعد ليك في ضحاوية بوستيك دا الرد عاجلاً أبوشيمة does

Quote: البطل سيد فرح ..ماذا قال ..وبم أوصاكم؟ سعدت بصحبة الأخ محمد سيد شريف في القاهرة في مستهل السبعينيات واقترح أن نزور عمنا سيد فرح ورحبت . وفي داره العامرة استقبلنا بحفاوة وعرفناه بنفسينا وسأل عن الأهل وسرد بعضا من ذكرياته الباكرة في البلد واستفسر عن عملينا ولم تعجبه وظيفتانا .. التدريس والمحاسبة.. ومتى عرف السبب بطل العجب وهذا ما سيتبدى بين السطور.أصر على أن نتغدى معه فانتهزت السانحة النادرة وطلبت قصته مع ثورة 1924 . اعتدل في جلسته وقال إنه كان ضابطا شابا في شندي حين سابق زميلا بريطانيا بالخيل وفاز عليه فاغتاظ "الخواجة" وانفجر في وجهه متوعدا بأنهم سيركبون السودانيين ‘كما الهنود! فاعتملت هذه الإهانة في نفسه وتفاعلت ما جعله مهيأ للثورة على المستعمرين ( ولهذا حينما عدت كتبت مقالة عنه في جريدة الرأي العام بعنوان "معظم النار من مستصغر الشرر‘ مازلت أحتفظ بها) فانضم لجمعية اللواء الأبيض واستبسل في المعركة الفاصلة في موقع مستشفى العيون الحالي في الخرطوم وحينما نفدت الذخيرة عام لبحري ولجأ للكتيبة المصرية ثم سافر لمصر متنكرا من الشرطة التي كنت تنشط في تعقبه. كان يمشي على رجليه في الريف المصري من قرية إلى أخرى واضطر للعمل راعيا حتى إن صعيديا تسبب في كسر يده لأنه افتقد "سخلة" من قطيعه الذي كان يرعاه له ‘ كما امتهن الطبابة الروحانية بمحاولة مداواة الناس بالقرآن و"المحاية" وانتحل اسم الشيخ محمود المغربي تمويها للأمن ولجأ لذلك كله لأنه لم يكن يحسن حرفة تفيده والمجتمع المحلي كالحدادة والسباكة والنجارة وغيرها فشقي ومن هنا كلفنا أن نوصي الأهل بأهمية تسليح الأولاد بالتعليم الفني والتدريب المهني.وغادر مصر إلى ليبيا حينما أحس بأنفاس الاستخبارات الإنجليزية فشارك البطل عمر المختار في محاربة الطليان المستعمرين في الجبل الأخضر قبل إعدام المختار 1931! تأملوا وعيه المبكر بوحدة المسار والمصير العربي الإسلامي والمناطقي. قفل عائدا إلى مصر حينما انكشف أمره في ليبيا واستقر في قرية ملوي من أعمال محافظة المنيا في الصعيد ‘جنوبي مصر‘وعمل كاتب محاصيل لدى تاجر ثري‘ وحين جاء ابن الرجل في إجازته وكان ضابطا عرفه من خطه وتفرس في وجهه وأعد له غداء وأحضر له صورة تجمعهما في الخرطوم فقد كانا زميلين هناك وواجهه فلم يجد بدا من الاعتراف ملتمسا منه الكتمان فأقسم له الضابط بطي الأمر في صدره وأوصى والده به خيرا.وكان بطلنا قد اقترن بزوجة أخرى من القرية المصرية نفسها فقد كان متزوجا سودانية قبلا (أبوصارة) وأقاما في "راكوبة" من القصب‘ والعجيب أن المصرية وبناتها عشن في السودان لاحقا بينما اختارت السودانية وأولادها مصر إلى اليوم‘ أنقول "مصر والسودان حتة واحدة؟". وحكى لنا أن أحدا من البلد لم يكن يعرف مكانه سوى صهره بشير عبد الله الذي كان يعمل في القاهرة حيث كلفه بالاتصال بوالده ليرسل له 100 جنيه. ووالده فرح صالح عمدة دلقو الذي ذكر الزعيم محمد نجيب في كتابه "كنت رئيسا لمصر"أنه تعلم على يده القراءة والكتابة في طفولته إبان عمل والده في مركز دلقو‘ وكان ميسور الحال ولكنه اعتذر عن عدم تلبية طلبه لضخامة المبلغ طالبا تحديد مبلغ معقول فرد سيد بضيق بأنه لا يرغب منه شيئا! وكان شديد الاعتداد بنفسه. أبرمت مصر وبريطانيا معاهدة 1936 وبمقتضاها أعيد الجيش المصري إلى السودان‘الذي كان قد رحل 1924‘ وإثر ذلك أفرج الملك فاروق عن بطلنا وأسرع صديقه الضابط بالصحف التي نشرت الخبر إليه فكانت الأفراح والتهاني والدهشة والذهول! أهذا العامل البائس الذي يعيش على رصيف المجتمع ضابط عظيم وبطل وطني؟ وقال إن زوجته عاتبته كيف لا يطلعها على حقيقته بعد أن أصبحت زوجته وأم عياله؟ فرد عليها بأنه إن تصرف هكذا لوسوست بالخبر لوالدتها التي كانت ستفضي به إلى ابنتها الأخرى وتلك لزوجها وما هي إلا شهور حتى كانت الشرطة ستطبق عليه‘ والسر الذي لا يحتمله صدر صاحبه يضيق به صدر غيره! بعدئذ عين ضابطا لضرائب أسيوط ثم أعيد للجيش وعمل في حدود السودان‘ ثم أصدر الملك مرسوما ولاه بموجبه محافظا على مرسى مطروح ‘وهي مدينة ساحلية‘ سياحية زاهرة غرب الإسكندرية بقراها ونجوعها وباديتها‘ وبقي فيها حتى اندلعت ثورة 1952 التي جاءت بطواقمها الإدارية الجديدة فأحيل للتقاعد.بعد لقائنا بفترة زار السودان فكان محل الاحترام الرسمي والشعبي وأذكر أن وسائط الإعلام أجرت معه طائفة من اللقاءات عن جمعية وثورة اللواء الأبيض وأسرارها وتفاعلاتها.ولاحقا حينما توفي في مصر نعاه الرئيس نميري وأوفد الدكتور محيي الدين صابر لاستقبال جثمانه الطاهر في المطار‘الذي شيع في موكب مهيب حاشد في الخرطوم يليق بتضحياته وسجله الوطني الناصع.

بطل ولا بلاش ..

http://www.abritabag.net/vb/showthread.php?p=39378

بريمة

Quote: يابريمة، مافاهم فيها شنو كونو الرجل لما ذخيرتو نفذت انسحب ليعيش يوم اخر او يواصل؟

Quote: قائل ما قلتوا نوبة هو الرئيس جعفر نميرى - و قد قالها الى فيليب عباس غبوش بعد فشل محاولته الاِنقلابية - و المعروف ان نميرى يعدم كل من يقوم ياِنقلاب عليه و ما نجى من ذلك اِلا غبوش - و تروى مصادرنا الموثوقة جدا ان غبوش ذهب يستعطف فى النميرى عطف شديد و شنو ما عارف يا حارسنا و يا فارسنا و يا ابونا و يا جبت المويه لى العطشان و اللقة لى الجيعان و مع الجرسة دى قام نميرى قلبو رق شوية لكن الاِنقلاب كان حارقو - قام قال ليهو الجرسة دى كلها ما قلتو نوبة و دى يا سيدى اصل الحكاية و فصلها و اِنتشرت القصة بعد داك و منذ ذلك الزمان بقت كلو ما زول يدق الجرسة الناس يقولو ليهو ما قلت نوبة و لو عاوز المصادر قول و نحن نزودك بما تشتهى

Quote: المقولة أقدم من جعفر نميرى ( منتصف الثمانينات) ولقد سمعت تفسيرا لها وأنا بالمرحلة الابتدائية 1976 واتذكر هذا التاريخ لانى حينها كنت بالسنة الرابعة وذلك عندما أعطانى تفسيرا لها أحد أقاربى وهو من ضمن الذين شاركو فى واقعة طبرق مع (الاورطة الاولى) على حسب قوله أصل المقولة: يقول قريبى هذا أنهم مجموعة من أبناء النوبة شكل منهم سرية للدفاع عن أحد النقاط الطرفية لمدينة طبرق فاظهروا رغم قلة عددهم شجاعة منقطعة النظير مجبرين العدو على التراجع ونيجة لهذا الاستبسال كافأهم القائد ببعض المخصصات من ضمنها إبقاءهم لفترة طويلة فى هذه المنطقة والتى كانت تتميز بقربها من المواطنين وتوفر وسائل الترفيه فأحتج أبناء منطقة جغرافية محددة لدى القائد على هذا التمييز لأبناء النوبة و حتى يسكتهم وافق على تغيير هذه المجموعة بالمجموعة التى احتجت إلا أنه فى الاسبوع الثانى لوصولهم باغتهم العدو فوجد أغلبهم باستثاء الديدبان (فى ليلة حمراء) لم يملكوا معها إلا الهروب الى حيث معسكرهم الرئيسى.. هنا إلتقاهم قائدهم على خلفية أحتاجهم السابق قائلا .. جارين ليه؟ ما قلتوا نوبة!!

أقرأ عن الزعيم البطل فيليب عباس غبوش ..
الأب فيليب عباس غبوش زعيماً قومياً ... للسودان


بريمة

ضاعت الوصلة الأولى لبوست ناذر الخليفه عن مقولة ماقلتو نوبة

(عدل بواسطة بريمة محمد on 11-27-2010, 10:33 PM)
(عدل بواسطة بريمة محمد on 11-27-2010, 10:35 PM)

Quote: وعشان تقيم مناحة كتبت فى السطر التانى مناديا (يا شماللين انتو ليه شايلين حس الغرابة) وكأنك ماكنت واقف فى صف الناس الكانوا شايلين حسهم برغم انك بتعتبر غرابى

Quote: شفتا كيف سيد فرح من قبل قرابة القرن الخارب كتفا بكتف الي جانب الماظ ما كان بفكر كده؟

Quote: بريمة، من دون زعل وانت صديق بالنسبة لي، شفتا قرد السيرك او الحاوي او قل الفيل بيعمل شنو عشان يكسب قوت يومو الي ان يتم اجلو او يرحل عن الفانية؟ انت بالضبط زي فيل السيرك هذا، تحاكي في عمايل الجلابة كالية بقاء لانو ده كل حيلتك، او بي كده كما فيل السيرك لاتملك من امرك شئ! اذا هم بقولو علي روحم نوبة كحاجة يتميزو ببها علي بقية السودانيين، فمرة واحدة فكر في الامر ماتنجرف تحاكي فيهم تعمل بدورك عربي والمفترض كلنا سودانيين! عنوان البوست فيهو تحرش لامبرر له! تعامل مع سيد فرح كسوداني مش نوبي! انتا نعم زي غيرك بتقول احنا سودانيين ولكن زي غيرك في اول ملف انت تركل هذا او ترجع للtrick بتاع السيرك اياهو، او تسوي "نخن عرب"! انا بحاول اخليك تحس بي تقزز تجاه اساليب الجلابة بتاعة نحن عرب او نحن نوبة، اونحنا جدنا الرسول او نحنا جدنا ترهاقا! الناس ديل ناسي او انا خابرم كويس! بيعملو كده عشان يتخارجو من "ود ام بعلو" او "الذنجي" هذا، البتاوق او بلاوز ليهم في المراية كل ما نسو او وقفو قداما! ماتحاكي الحلابة يا بريمة!

Quote: يا بريمة اقرا كلام بشاشا كويس واتخارج... . . . ياخي لو قلنا نحن نوبا نحن خليل فرح نحن وردي لكفي الي ان تقوم الساعة. ديل بسلاح الكلمة زلزلوا المستعمر والمستبد. . . انت ما سمعت برماة الحدق؟؟

Quote: الاخ بريمة والله ما قادر افهمك كلو كلو

Quote: ياخى موضوعك دا استنزاف ساكت لوول

Quote: أخــى بــريـمـه لــك الـتــحـايـا والـســـلام. أنــت يــا أخــى تــظــلـم رجـلا مـنـاضــلا شــــجـاعــا؛ دون درايــة للـخـلـفــيـات الـتى أحــاطت بــعــبـوره لـلـنـهـر. أنـا أتـحـدث بــثــقـة كـامــلـة بأن كلامـك مـع الأســـف الـشــديـد لايــســتـنـد عــلـى مــعـرفـة بــتـاريـخ هــذه الـحـقـبـة الـنـيــرة والــتى أهـمـلـهـا مــؤرخــونـا.

..

وهنا تجدنى أتساءل ببراءة ليس كما عهدنى الأخ حسين، هل هناك من بقى حياً ويشهد بصرف الشهيد البطل عبدالفضيل الماظ لتك الأوامر؟ .. وهنا يجب أن نفرق بين اليقين والظن .. اليقين هنا أن الرجل قطع البحر عوماً .. وهذه أصبحت من الثوابت .. والسؤال الأخر كيف يتم مد مجموعة الشهيد عبدالفضيل بالذخيرة يحملها رجل على ظهره عوماً وهو هدف لمجموعة النيران فى الكبرى؟ ثم ماذا تفيد تلك الرسالة التى حملها سيد فرح للكتيبة .. لو خذلتونا مدونا بالذخيرة ؟؟ .. كيف يتم الأمداد؟ .. وماهى الحقيقة فيما يقول الحبيب عثمان أن البطل الماظ وجد ميتاً داخل ماسوره ومضروب على قفاه .. أى الشهيد نفسه حاول النجاة ولكنه لم ينجح.


نخرج من هذا المعمعة كلها جملة .. وندخل فى متاهة أخرى: هل مجموعة الثوريون كلها حاولت الهروب بعد أن أغلقت أبواب النجاح فى أعينهم؟

بريمة

Quote: أن البطل عبد الفضيل الماظ كان متفقا مع أورطى مصرية لمهاجمة الانجليز ... فخانته الأورطى المصرية ... وإحتمى بداخل مواسير وحدث التراشق بالنيران وأن إصابته كانت بالخلف ... عبر فتحة الماسورة التي احتمى بها

دخل فى ماسورة عدييل كده .. دى ما أخير منها عوم البحر ..

غايتو من خلال كتباتكم أنت بروفسير عبدالرحمن أحسست أن أبطالنا دخلوا فى زنقة ###### فى طاحونة.


بريمة