|
|
 ماذا أعد المريخ لملف التسجيلات ؟
|
ماذا أعد المريخ لملف التسجيلات ؟
يترقب الشارع الرياضي السوداني هذه الأيام قرارات الأندية حول اللاعبين المحليين والأجانب المحترفين قبل بدء فترة التسجيلات والتي ستشهد موجة تغييرات كبيرة لمعظم الأندية الكبيرة، وذلك على خلفية مشاهدة مستويات اللاعبين الأجانب خلال المنافسات المحلية والخارجية السابقة والتي كشفت تدني مستواهم وعدم الفائدة من استمرارهم لموسم آخر.
معاناة الأندية السودانية مع الصفقات الفاشلة من اللاعبين الأجانب ستستمر رغم الأموال الكبيرة التي صرفتها من أجل التعاقد معهم ويأتي في مقدمة هذه الصفقات الفاشلة خاصة التي تجلب عن طريق السماسرة الذين ينتمون إلى إدارات هذه الأندية الكبيرة بالإضافة إلى كتاب الأعمدة الذين يروجون لهذه الصفقات الفاشلة عبر صفحات الصحف الرياضية من أجل العمولة التي يحصلون عليها رغم الهالة الإعلامية الكبيرة التي صاحبت تسجيلهم فلم يظهروا بالمستوى الذي كانت تأمله جماهير الأندية وبعضهم جلس على دكة البدلاء منذ بداية الموسم وحتى نهايته ولم يلعب سواء مباريات معدودة.
من خلال متابعتنا الدقيقة لمستوى لاعبي المريخ الأجانب خلال المنافسات المحلية والخارجية نجد أن مستوياتهم الفنية متواضعة واللاعبين المحليين أفضل منهم بكثير باسثناء حارس المرمى رمزي صالح حيث لم يحققوا أي بطولة للفريق سواء محلية أو خارجية والدليل على ذلك إحراز الفريق بطولة كاس السودان الأخيرة بلاعبين محليين رغم مشاركة المجنس لاسانا في دقائق معدودة لم يكن لها تأثير على الفريق وكان تبديله تكتيكياً.
وللأسف الشديد لم يحاول النادي البحث عن الأسباب التي أدت إلى تكرار وقوع هذه الأخطاء في كل موسم رياضي مما كبد خزينة النادي خسائر مالية كبيرة إلى جانب التأثير السلبي فيما يختص بالاستقرار الفني للفريق على أرض الميدان
فإختيارات الأندية دائماً تتم بطريقة عشوائية بسب الضغوط النفسية التي تعانيها من إعلام النادي والجماهير التي تطالب بتسجيل اللاعبين الأجانب لدعم الفريق مما يجعل اختيار اللاعب الأجنبي في النهاية يكون اختياراً عشوائياً.
غياب التحضير المبكر من قبل إدارة المريخ لملفات اللاعبين الأجانب ينتج عنه اختيار لاعبين غير مناسبين فنياً أو ظهور خلل مفاجئ أو إصابة مزمنة يعاني منها اللاعب تظهر خلال الأحمال الثقيلة أو سلوك مشين يضطر النادي بعد ذلك لاستبدالهم خلال فترة التسجيلات لتغطية المركز بلاعب آخر خاصة أن بعضهم يواجهون ضغوطاً كبيرة من عائلاتهم كما حصل مع حارس المرمى الفلسطيني رمزي صالح.
ولذا يجب على أدارة المريخ أن لا تتعجل في عملية الاختيار وأن لا تترك ملف تسجيل اللاعبين لمدرب الفريق وحده فلا بد من إشراك لجنة فنية بجانبه من أبناء النادي لديهم خلفية فنية تعرف قدرات اللاعبين الفنية لأن المريخ كل مرة يحضر مدرب جديد ولا يعرف ماذا يحتاج الفريق وفي منتصف الموسم تختلف وجهة النظر بعد ما يتعرف على شخصية الفريق عن قرب.
تقييم أداء اللاعبين الأجانب يجب أن يكون قبل نهاية الموسم بعد قرار اللجنة المعنية بهذا الأمر من يغادر ومن يبقى ومن هو اللاعب القادم الذي يحتاجه الفريق لا بد أن يكون أساسي في منتخب بلاده وصغير في السن ومستواه الفني يفوق بمراحل مستوى نجومنا الكبار حتى تكون الفائدة كبيرة للفريق ولا يكون وجوده خصماً على اللاعب السوداني وعبئا على الفريق من وجهة نظري الخاصة أرى أن الفريق أصبح يلعب بشمولية في الأداء والمراكز التي يحتاجها حارس مرمى بجانب محمد كمال والشاب مصطفى جعفر واعتقد أن أحمد آدم حارس الأمل والعوض بابكر حارس أهلي مدني وبهاء الدين حارس جزيرة الفيل من أفضل الحراس في المنافسة فأي واحداً منهم جدير بحراسة الفريق وفي خط الدفاع الدولي حسن جزيرة قلب دفاع حي العرب ولاعب الوسط المغربي عبدالكريم الدافئ الذي تكلمنا عنه كثيراً وطالبنا بتسجيله ولكن لا حياة لمن تنادي خط الهجوم فضل بابور مهاجم جزيرة الفيل ومحمد المقدم مهاجم فريق حي العرب واعتقد هذه هي العناصر المؤثرة يمكنها أن تحدث الفارق وتعين الفريق المنافسات القادمة لإكمال مسيرته بنجاح.
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست