|
Re: الأحفاد تحتفل بتدشين المعهد الإقليمي لدراسات الجندر (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
Quote: ماهو الشيئ الذي يستفيد منه المواطن السوداني المسكين المسحوق من مثل هذه الدراسات ؟؟ |
و ماذا استفاد المواطن المسكين المسحوق من استضافة القمم الافريقية و العربية؟ و ماذا استفاد من ال 77 وزيرا؟ و ماذا استفاد من عشرات الولاة و مئات الوزراء الولائيين و عشرات المئات من المعتمدين و ممثلي المجالس التشريعية؟ و ماذا ستفيد المواطن المسحوق المسكين من الموالد و الحوليات؟ و ماذا استفاد من الحرب الاهلية و من جهاز الآمن و من شرطة النظام العام ..الخ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأحفاد تحتفل بتدشين المعهد الإقليمي لدراسات الجندر (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
الأخ المكاشفي
تحياتي - أسئلتك تدل علي موقف محدد تريد أن تصل له بعدة طرق وهنا يختلف معك الناس . ذلك لأن منهج ورسالة جامعة الأحفاد مضمنة في قانون تأسيس الجامعة ولعل البئية التي تأسست فيها الجامعة قد تفسر ذلك وكذا الرسالة التي أرادها لها مؤسسها الأول وأحفاده من بعده ووفق علمي فإن الجندر هي كلمة إنجليزية تعني الجنس البشري من النوعين سواء كانوا رجالا ًأو نساء ولك أن تتخيل الدراسات التي تتعلق بالنوع البشري وكنه هذا النوع وأسرارة التي لم تُكشف بعد. وبالتالي الحاجة ماسة لدراسات متعمقة حول الأمر مع الإيمان بإن ذلك يمثل قدر قليل من رسالة الجامعة التي تمتد لآفاق أكثر من ذلك بكثير.
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأحفاد تحتفل بتدشين المعهد الإقليمي لدراسات الجندر (Re: الامين موسى البشاري)
|
مفهوم (الجندر) النوع الاجتماعي هو مفهوم أريد به زيادة مساهمة المرأة في التنمية ورفع الظلم عنها وقصد منه تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية مثل مفهوم الطبقات (Class) ومفهوم العنصرية (Racism) كمفاهيم يتم عن طريقها التعرف على مدي الظلم أو الإجحاف الاجتماعي والوسائل التي بها يمكن أن يتم تخطي ذلك. فالنوع الاجتماعي (الجندر) هو أحد المفاهيم التي يتم عن طريقها تحليل الظلم الاجتماعي على أساس أن المرأة والرجل غير متساويين في الأهلية والقدرات وبالتالي في الكفاءة والتقييم المجتمعي ليس لأي سبب سوي أن أحدهم ولد ذكراً والآخر أنثى وأن لكل واحد ولدت خصائص جعلت واحداً أفضل والآخر أقل حسب المفاهيم والمورثات غير الصحيحة – فإذا اقتنعنا بأن المرأة والرجل جنسين مختلفين لكل منهم دور جنس مختلف ولكن لهم نوعين متساويين وان الاختلاف لا يعني التفاوت والتفرقة – فالذي ولد اسود اللون أو من والدين فقيرين لا يعني هذا أن يكون أقل درجة من الأخر. بنفس الصورة التي انتهت فيها أيدلوجية وحكمة الاستناد إلى جدوى العنصرية أو الطبقية فإنه بنفس المنطق فإن الاختلاف البيولوجي لا يمكن أن يكون أساس للتفاوت في الفرص أو الموارد أو التمتع بحاصل التنمية وهذا ما سعى مفهوم النوع الاجتماعي وإدماجه في التنمية وتمكين المرأة من تحقيقه. وكل الملابسات بإعطائه معني دون ذلك فهي غير صحيحة لغط في غير مكانه وفهم مغلوط للمعنى. إذن (الجندر) هو مفهوم تحليل يهدف منه تحليل الفوارق بين الجنسين علي أسس اجتماعية، ثقافية، اقتصادية، سياسية، قانونية مع التعرف على أسباب الفجوة والفوارق وأعداد برامج وسياسات من أجل إحداث التغير للحصول على مجتمع أفضل يتسم بالمساواة والعدالة دون أن ننفي الاختلافات المبنية علي الأسس البيولوجية ولكن دون أن تكون الأخيرة تلك سبباً في التميز والتفضيل في كل مجال ودون تأسيس. وعلي ضوء ذلك فإن التعرف الدقيق علي معاني المفاهيم المرتبطة بالنوع والتنمية والمأسسة وما إلى ذلك هام حين الشروع في وضع سياسات وخطط التنمية.
المصدر: بروفسور بلقيس بدري (2009)الدليل التدريبي للتخطيط الواعي بالنوع الاجتماعي. جامعة الاحفاد للبنات - المعهد الاقليمي لدراسات الجندر والتنوع والسلام وحقوق الانسان
| |
|
|
|
|
|
|
|