|
التربية الحزبية......
|
الأيام دى مهتم بمصطلحات بتقابلك اوقابلتك زمان فى ونسات السياسيين والمثقفين والمنتمين لليسار عموماً بتسمع المصطلح ويفوت اضانك وبكون أحياناً غامض عليك وعشان الناس مايقولوا الزول ده مامثقف وماناقش بتقوم (تلبد) وكأنو المصطلح من بديهيات المعرفة السياسية العامة..أها انا فى حوجة لوضع ايضاحات حول المصطلح ده من أهل العلم والمعرفة لأنو ممكن تكون واحدة من أزمات يسارنا السودانى ضعف (التربية الحزبية) ممكن نقول غير الأنضباط الحزبى المصادر الأخلاقية لهذا الأنضباط..
هل ورقة أصلاح الخطأ بين الجماهير تعتبر منهج فى التربية الحزبية؟
-- مساعده بالله فى توضيح هذا المصطلح
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التربية الحزبية...... (Re: حاتم الياس)
|
Quote: كتاب بالفعل ولكن لأنه كان تقريباً مختصر فى دراسات ج د لذا تخيلت أنها دراسة من ضمن الدراسات..
|
اها لكنتها من البداية!!! شوف يا معاوية عبيد هنا ده صاحبنا ده ما جاء لحوار ولا ايتها حاجة انما الغُلاط الغُلاط ... الغُلاط فالرجاء :- التجاهل ... التجاهل التجاهل ... التجاهل التجاهل ... التجاهل التجاهل ... التجاهل التجاهل ... التجاهل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التربية الحزبية...... (Re: سفيان بشير نابرى)
|
قرقرقرقررقرقررقرر @ خاتم وسفيان
التربية الحزبية دي ان يكون لديك مرجعية اخلاقية تخص تعاملك مع الاخرين. وربماارشادات اصلاح الخطا بين الجماهير تدل على الطرائق ولا تضع سقفا اخلاقيا
نختها ليك على بلاطة كدا يا حاتم سجن سجن غرامة غرامة
كوادركم محتاجة لصنفرة في الاخلاق
والمحبة ليكم انت وسفيان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التربية الحزبية...... (Re: د.نجاة محمود)
|
حاتم الياس
ود حلتنا! سلامات ياخ
عارف و انا صغير قرات رواية احمد شوقي الشعرية قمبيز وتدور احداثها حول الغزو الفارسي لمصر واخطر من ذلك فرض تحويل ديانة المصريين من امون-على ما اذكر- للعجل ابيس اله الفرس حينها علقت بذهني جملة-في الحقيقة سؤال- قالها احد المتحاورين لصديقه!لحظة دخول العجل في البلاط-المعبد. كان المتحدث الاول يصف لصديقه مجموعة من الاشياء وفي لحظة طفق يحدثه عن الضمير. الاخر لم يكن يفهم مقاصد محدثه فسال صديقه المتكلم واسمه تاس-على ما اذكر- وما الضمير تاس? الان السؤال وما الاخلاق حاتم? الحزب-واضح انك قصدت ان تماهييه مع اليسار بذكرك وثيقة للحزب وكتابتك اليسار- حزب سياسي والاخلاق التي يلتزم بها ويلزم بها اعضاءه هي المعايير والاعراف الاخلاقية في السياسة و في تلك الحالة فان اخلاق الحزب تقوم وتتاسس على التزام مصالح الطبقة العاملة والفقراء والمقهورين في المجتمع فاي موقف لا يراعي مصالح "محمد احمد" المسكين هو موقف يجافي الاخلاق السياسية لدي الحزب. وعلى اعضاء الحزب مراعاة ان تتماشى مواقفهم مع مصلحة "محمد احمد" وان لا يعطوا اعداء الشعب اي فرصة لابتزاز "محمد احمد" . بمعنى اتخاذ الموقف الصحيح في السياسة والابتعاد عن الخاطئ لكني فهمت اخلاق اخرى في مداخلتك! المهم ان تقوم بتعريف المفاهيم التي تريد نقاشها لتكون المشاركة فاعلة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التربية الحزبية...... (Re: الفاتح سليمان)
|
لوسمح لى الأخوة بالرد على بدر الدين..
أشكرك على هذا الضبط الجيد أطار الموضوع.. التربية الحزبية..وأتفق معك مائة بالمائة ولكن الوقوف مع محمد احمد والطبقة العاملة يحتاج لقدر من المبدئية والوضوح النظرى وذلك مايؤسس لأنضباط مطلوب فى فكر الحزب وبنيانه التنظيمى ويبعده من أن يكون عالة على ضفاف المواقف أى بمعنى أن يتأخر من دور قيادى طليعى الى دور قد يجعله (متلقى) سياسى وبالتالى يحدث أنفلات..يجعل من كل عضو أو مجموعة من العضوية ضعف الوضوح النظرى والسياسى فى خط الحزب لأنتحال وتبنى مواقف تتحسب بأنها سياسية ولكنها سياسية مجافية للمنطلقات الفكرية للحزب التى اسس عليها مبادئ نضاله السياسى..لاأعنى بالتربية الحزبية الأخلاق العامة فألبعض يرى فى النقاب مثلاً قمة الأخلاق والتهذيب ولكنى أعنى الأنضباط الضرورى الذى يتماشى مع روح وفلسفة الحزب فى العمل العام..وهو للأسف أرث مع هجمة قيم النيوليبرالية المعولمة والتشويه الذى تعرضت له تجربة اليسار الوطنى بشكل عام وأحلال قيم سياسية وفكرية جديدة معنية بتحوير وأفراع المشروع الديمقراطى من معناه وسيادة روح (العلاقات العامة) فى التصدى لقضايا حساسة مثل القيادة هو ماجعلنى أضع هذا السؤال..ولاأخفيك بأننى نفسى فى حيرة
سلامات يابدرالدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التربية الحزبية...... (Re: حاتم الياس)
|
حاتم الياس
تحياتي
انت عارف يا حاتم ان القيادة هي دالة حالوية-بالنسب لحال او حالة- وليست موقع يتم تسنمه بصفة نهائية يعني مرات بتكون القيادة بان تكون في المقدمة, ومرات ان تستوي مع الكل في صف واحد, ومرات اخرى ان تكون خلف الجميع لتدفعهم للامام. واي حالة على حدة تعتمد على الظرف والحالة القيادية. مشكلتنا يا حاتم انه في اذهاننا في انفصام بين موقفين فكريين تقتضيهما مسالةالقيادة في حالتين مختلفتين: ايام كانت تسود فكرة القيادة الطليعية كانت الصفوات الناظرة لنفسها بانها طليعة ترى انها تمتلك الحقيقة المطلقة, وتصادر لنفسها حق الفعل, بوضع اليد. ولا تختلف في هذا الطليعة الفاشستية ولا النازية ولا الماركسية-في دول التوجه الاشتراكي و افريقيا- عن الطليعة الاسلامية في السودان-الانقاذ- او ايران. وبنظرة لاداء كل تلك الطلائع نجد انها فشلت فشلا ذريعا في تحقيق مشاريعها, ونجحت في ابعاد الشعوب من القضايا الحقيقية. واضح ان الحزب تخلى عن هذه الرؤية في القيادة من سبعينات القرن الماضي-انا لا استطيع الوصول للوثائق الحزبية لاستدل بها هنا لاني خارج السودان واتمنى من الزملا اثراء النقاش بمقتطفات تدل على قرار الحزب في هذا المجال. طريق قيادة الطليعة قايم على الاقصاء, ويتوسل الانقلاب والعنف, وينتهي بالمواطن في السجون ومراكز التعذيب والارهاب, ويؤدي لاختناقات في علاقات البلدان الدولية والاقليمية والامثلة كلاسيكية ولا نحتاج لذكرها.
الطريق الذي اختاره الحزب في القيادة هو الطريق الديمقراطي. وما ان تعلن انك تتوسل الديمقراطية في حل مشاكل الناس, ستجد انك تعترف او عليك ان تعترف بمجموعة من المفاهيم منها: ان الحقيقة نسبية ولا يملكها فرد او مجموعة واحدة, وان المشاكل تهم كل الناس في المجتمع المعين, وعلينا ان نعرض افكارنا لحل المشاكل في سوق تتضارب فيه الحلول الاخرى, وانه يجب ان نساوم, ونفاصل, ونتحالف, لتغليب اراءنا. و ينتهي بنا ذلك للقبول بسقوف اقل من توقعاتنا. ليس ذلك فحسب بل ان علينا التقليل من درجات التصارع من العداء والخصومة لمستوى المنافسة. الديمقراطية سوق والعلاقات العامة كما اسميتها انت ضرورية. والقيادة في الديمقراطية تقوم على بناء الاحلاف, وفي مرات قد تكون متناقضة مثلا انا ارى انه في مجتمع ديمقراطي او حتى ذو توجه ديمقراطي يمكن ان نتحالف مع جزب الامة في جبهة من المشاكل ومع الحركة الشعبية في جبهة اخرى وفي قضايا جبهة ثالثة نتحالف مع المؤتمر الشعبي وفي ساعات الخطر الشديد كما هو الحال الان في السودان لا ارى بد من التحاور او حتى التعاون مع المؤتمر الوطني-هذا رائي الشخصي هنا- يعني يا حاتم لو كنا في مركب عايزة تغرق هل من العقل ان نقول اننا الوحيدون المنوط بهم سد الخرم لاننا الطليعة? اليوم اطلعت على لقاء شامل مع الشفيع خضر اتي به عاطف مكاوي ساقوم بوضع الرابط في هذا البوست لتوسيع النقاش يبقى يا حاتم ان اقول ان التربية الحزبية في هذه الحالة هي ان نتخطى حالة الانفصام بين اماني الطليعة والقيادة بوضع اليد, ومتطلبات التعامل بديمقراطية وبناء مجتمع الديمقراطية! الغريبة خط الحزب واضح لكن الكثيرين منا ما زالوا يحلمون بدور الطليعة, وينادون بالديمقراطية في نفس الوقت! والمشكلة هنا يجب ان يحل هولاء المشكلة في اذهانهم ليروا الطريق بوضوح.
| |
|
|
|
|
|
|
|