|
ترتيب السودان
|
بقلم اريبيان بزنس في يوم الجمعة, 05 نوفمبر 2010
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة صدارة الترتيب العربي في تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السنوي للتنمية البشرية الذي صدر أمس وشمل معدلات التقدم في كل دول العالم وفقا لصحيفة الخليج الامارتية.
وحرص التقرير ولأول مرة منذ صدوره قبل عشرين عاماً على أن يكون التقويم ممتداً لعدة سنوات يتم الوقوف فيها على ما أنجزته الدولة من تقدم في مجالات الصحة والتعليم والنمو الاقتصادى إضافة إلى المساواة بين الجنسين إلى جانب تقييم النمو البشرى في دول العالم على مدى أربعين عاماً خاصة في الدول التي بينها وبين أغلبية الدول فوارق كبيرة في معدلات التنمية البشرية.
وقد تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة الترتيب العربي، وجاءت الأولى عربياً في الترتيب العام الذي يضم دول العالم كافة، واحتلت المركز 32 عالمياً لتصعد خمسة مراكز فى الترتيب العام عما كانت عليه عام ،2005 وهو ما يجسد حجم الإنجاز الذى شهدته الدولة على صعيد التنمية البشرية خلال تلك الفترة القصيرة
وعلى صعيد الترتيب العربي في الجدول العالمي لمعدلات التنمية البشرية جاءت قطر في المركز الثاني عربياً والثامن والثلاثين عالمياً تلتها البحرين 39 عالمياً ثم الكويت 47 عالمياً، وليبيا 53 عالمياً، والسعودية 55 ثم الجزائر ،84 ومصر ،101 وسوريا ،111 والمغرب ،114 واليمن ،133 وأخيراً السودان في المركز 154 عالمياً.
وفي إطار آخر تناول التقرير التقدم الذي أحرزته دول العالم في مجالات التنمية البشرية على مدى الأربعين عاماً الأخيرة أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الفارق قد تضاءل بين الدول النامية والغنية فيما يتعلق بمعدلات التنمية البشرية الذي يحققه كل منهم على مدى السنوات الأخيرة .
وفي هذا الإطار أشار التقرير إلى أن الصين وسلطنة عمان تعتبران الدولتين الأكثر تقدماً على مستوى العالم في تلك الفترة على صعيد إنجازات التنمية البشرية فيهما .
واعتمد التقرير في تقييمه لتلك الفترة على معدل ارتفاع الدخل والتقدم المحرز على المستوى الصحي والتعليمي وسرعة تحقيقه، وهو المقياس الذي وضع دول آسيا والدول العربية لتتقاسم معاً المراكز العشرة الأولى في جدول الترتيب العام للتنمية البشرية على مستوى العالم .
وبالنسبة للدول التي تدهور مستواها على صعيد معدلات التنمية البشرية في الفترة من عام ،1970 وحتى اليوم جاءت ثلاث دول هي جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا وزيمبابوي .
وعلى الصعيد التحليلي العام ذكر التقرير أن المتوسط العالمي لقيمة دليل التنمية البشرية قد ارتفع بنسبة 18 في المئة منذ عام ،1990 وبنسبة 41 في المئة منذ عام ،1970 وهو ما يعكس التحسن الكبير فى متوسط العمر المتوقع ومستوى الالتحاق بالمدارس ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة ومستوى الدخل .
وأشار التقرير إلى أن الاغلبية العظمى من دول العالم استفادت من هذا التقدم، كما أن العديد من الدول الفقيرة تمكنت من اللحاق بركب البلدان الغنية من حيث دليل التنمية البشرية مع الوضع في الاعتبار أن التقدم لم يحدث في جميع البلدان بالسرعة نفسها .
وأشار التقرير إلى أنه وبرغم التقدم الذي أحرز إلا أن نحو 1،7 مليار شخص حول العالم يعيشون في فقر وحرمان ليس على مستوى الدخل فقط، بل أيضاً على مستوى ما يحصلون عليه تعليمياً وصحياً في الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن نحو 1،4 مليار شخص يعيشون عملياً تحت خط الفقر وهو ما يعني وفقاً للمقياس العالمي أقل من 1،25 دولار لليوم الواحد .
تقرير: السعودية في المرتبة السادسة عربيا في التنمية البشرية الرابط: http://www.arabianbusiness.com/arabic/599815
|
|
|
|
|
|