|
Re: بــحــيــرة الــبــجــع (Re: فيصل محمد خليل)
|
القصة الفصل الأول تقول الرواية ان حفلا اقيم في الذكرى 21 لميلاد الأمير سيجفرايد حيث يحتفل بهذه المناسبة في حديقة قصره الذي ورثه عن عائلته ويشاركه في هذه المناسبة عدد من شباب المناطق المجاورة الذين جاءوا لتحيته وتهنئته. ويتحدث بنيو صديق الأمير إلى مجموعة تتألف من اثني عشر شابا، ويأتي ولفجانج معلم الأمير وهو رجل متقدم في السن مبتهجا، وعلى الفور تجذبه زجاجات الخمر، ويسود جو من الترقب وتعلن آلات الترومبت قدوم شخصية مهمة، ويدخل صاحب الحفل، وهو أمير متواضع وسيم غير متعجرف، ولا يتخطى حدود اللياقة، وتبدو عليه السعادة لرؤية أصدقائه.
وبينما ينهمك غالبية الضيوف المجتمعين في مشاهدة الرقص، يقوم المعلم كبير السن خلسة بالاحتفال بالعام الجديد من عمر الأمير ويحتسي كمية كبيرة من الخمور. وبينما يستمتع الجميع بالاحتفال، تدخل الأميرة الأم وبصحبتها وصيفاتها الأربع مما يعكر صفو الحفل ويتوقف المرح، وهنا يتجه الأمير الشاب إلى أمه ويصطحبها إلى الحديقة وتبدي غضبها من هؤلاء الأصدقاء حوله، ويحاول من جانب آخر اخفاء زجاجات الخمر. ولكن الأم تشير إلى ابنها موضحة ان المرحلة المقبلة من حياته يجب أن تختلف عن هذا العبث، وأن عليه ان يختار عروسا له من الآن، وتقترح عليه في صيغة أمر، وان الاحتفال الرسمي لعيد ميلاده سيكون ليلة الغد في حفل راقص ببلاط القصر، ويتعين عليه ان يختار زوجة المستقبل من بين أجمل الفتيات الموجودات الراقيات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بــحــيــرة الــبــجــع (Re: فيصل محمد خليل)
|
الفصل الثاني يخيم الليل، ويدرك بينو بأنه يجب ابعاد الامير سيجفرايد من هذه الامسية التي تعدها الأميرة الأم، ويسمع صوت أجنحة ترفرف فوق رأسه، فيرفع ناظريه ليرى سربا كاملا من البجع البري الجميل في السماء، وفي مقابل صوت آلة الهاربوا لأوتار ينطلق صوت المزمار بنعومة معبرا عن اللحن الخاص بهذه الطيور الساحرة، ويقترح بينو على الأمير ان يكون فريقا لصيد البجع والذهاب بعيدا.
يدخل فريق الصيد بقيادة بينو وهم يحملون جميعا النبال، وينظر الرجال إلى أعلى من خلال الاشجار وبحثا عن البجع، ويصابون بالدهشة عندما يرون ان البجع قد استقر على البحيرة الموجودة على بعد عدة أقدام قليلة، وحيث يوجد هناك طائر أبيض جميل يقود مجموعة البجع، وتبدو البحيرة وكأنها مملكته.
ويقوم الأمير بتوجيه الرجال إلى الاسراع بطول جانب البحيرة أمام البجع، وبينما هو على وشك ان يتبعهم يرى شيئا عن بعد يجعله يتوقف على مقربة من جانب البحيرة، ثم يتراجع مسرعا عبر الأرض والفضاء ليخفي نفسه، فقد رأى شيئا شديد الغرابة لدرجة انه ظل يراقبه عن كثب سرا.
| |
|
|
|
|
|
|
|