تسائل حول التبرعات :)))))

Quote: في هذه الجمعة المباركة.. لا بد من الإشادة بعدد من الرجال الذين يعملون عمل الخير.. مع الفقراء والمساكين.. وأولئك الدالين على فعل الخير.. وهم مثل الذين فعلوا الخير نفسه لهم نفس الدرجة مثل فريد عمر مدني الذي أوصل مشكلة طالب الى الرجل الإنسان محمد المرضي التجاني رئيس مجلس إدارة سكر كنانة. في هذه الجمعة المباركة.. قررت أن أكتب عن أولئك الرجال الشوامخ.. الذين يستجيبون لكل نداء ننشره لإغاثة منكوب أو معالجة مريض أو سداد مصاريف دراسية منع بسببها طالب أو طالبة، وهم كثر.. لا يرغبون في أن نشير إليهم.. لأنهم يعملون هذا العمل لوجه الله تعالى.. لكن من الضروري ان نفرق بينهم وبين الذين يكتنزون المال.. أو أولئك يعطون لناس لهم مقدرات وانتشار وكالات الأنباء حتى ينشروا بين الناس أن فلاناً أو علاناً قد ساعد في علاج أو قد دعم لمنزل فلان أو علان.. وبعض هؤلاء الرجال لابد أن أذكرهم رغم ان ذلك سيغضبهم.. وعلى رأس هؤلاء صديقنا الرجل الخلوق جمال الوالي الذي لم يرفض أي نداء نشر بـ«الرأي العام» لمساعدة شخص.. بل لم يتردد في الاستجابة لأي طلب مني بالهاتف بضرورة مساعدة إنسان محتاج رجلاً كان أو امرأة. ثم الشاب الرائع عادل أحمد إدريس.. هذا الشاب الذي لا يشبه كثيراً الشباب من أقرانه.. وهو مثل جمال يعطي بيمينه دون ان تعلم يسراه.. وهناك الشاب الناجح والشاعرالنبيل عبدالله البشير محمد جبريل.. الذي فتح عمل الخير أمامه آفاقاً واسعة.. ثم الرجل الكريم ابن الرجل الكريم.. وشقيق الكرماء الاستاذ أحمد النفيدي.. ورغم حداثة معرفتي به.. إلا أنه سباق للإستجابة لكل ما يُكتب في «الرأي العام».. ويرفض مقابلة من يريد مساعدته.. ويكون بينه وبين الذين يريد مساعدته سكرتارية.. نكران غريب للذات.. وحماس منقطع النظير لعمل الخير.. وذلك الشاب القوي رجل الأعمال الشهير والذي يرفض الإعلان عن أي دعم يقدمه لمحتاج بل يرفض نشر صوره في الصحف.. له منا جزيل الشكر والتقدير، وكذلك الخال بابكر حامد موسى «ود الجبل».. والشكر كل الشكر للفريق أول بكري حسن صالح الذي يستجيب لكل حالة صادقة وموضوعية للعلاج خارج الوطن.. وما أجمل تجاربي معه.. ولا ننسي الوزير الإنسان كمال عبداللطيف والدكتور النقرابي المدير العام لصندوق دعم الطلاب.. الذي يتعاون معنا في حالات الطلاب الذين يعجزون عن تسديد رسوم الدراسة.. وهو من الرجال النبلاء وهناك السر الكريل.. وجوزيف مكين وهلال سامي.. وإيلي حداد من رجال الخير لا يحبون ذكر ما يقدمونه، وهناك حكيم الهلال الرجل النبيل طه علي البشير. هذه كلمة لا بد منها.. لنذكر أولئك الذين ينسون أعمال الخير.. وهم قادرون عليها.. ولنشيد بمن يسهم في هذا العمل النبيل لوجه الله تعالى.. ونقصد كذلك حث الجميع على التفاعل مع الفقراء والمساكين الذين وقفت في وجههم الحياة بكل مصاعبها وصامدون، تحسبهم أغنياء من التعفف. وكان أملنا ان تضع الدولة برامج وخططاً فاعلة لمحاربة الفقر الذي وصل ببعض الأسر درجات عالية من المعاناة، وأن تسهم الدولة كذلك في رفع المعاناة بخلق آلاف فرص العمل للعاطلين.. ولتخفيف تكاليف المعيشة والعلاج والتعليم. نحن لا نطمع في الدولة ان تخلق لنا مجتمع المدينة الفاضلة.. التي لا فقراء فيها ولا مساكين.. لكن نريد تخفيفاً للمعاناة اليومية، وتشديد الرقابة على المال العام من النهب العام الذي يمارسه بعض ضعاف النفوس.. لكن ليس المطلوب من الدولة ان تقدم الطعام والشراب مجاناً.. لكن ان تعمل على مكافحة الفقر.. وقتله كذلك. اعتذر بشدة.. لنشر بعض أسماء المحسنين ورجال الخير الذين تعاونوا معي في الاستجابة لمعظم حالات العوز والحاجة لرجال ونساء من أهل السودان الطيبين، ونسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتهم جميعاً.