|
فيروس التطرف عابر القارات!! ّعبد الرحمن الراشد الاحـد
|
Quote: فيروس التطرف عابر القارات عبد الرحمن الراشد الاحـد 02 ذو القعـدة 1431 هـ 10 اكتوبر 2010 العدد 11639 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي
أوروبا اليوم في خوف وفوضى، لا تدري كيف تتصرف مع تزايد صفارات التحذير من الإرهاب المحسوب على المسلمين. في البضعة أيام الماضية تحولت معظم دول الاتحاد الأوروبي إلى وضع استنفاري تحسبا لعمليات هجومية وردت بها معلومات، بعضها من جنوب الصحراء الأفريقية، وبعضها رصد من الحدود الباكستانية الأفغانية حيث يوجد هناك عشرات من الألمان والفرنسيين وغيرهم، إضافة إلى مجاميع متطرفة بعضها مسلح تم القبض عليها في فرنسا وإيطاليا.
فرنسا هي أكثر الدول تحفزا وقلقا، حيث اعتقلت 11 متطرفا، ثم قبضت على تسعة متشددين، وعثرت بحوزتهم على أسلحة، ويعتقد أنهم خلية مساعدة لوجستية لـ«القاعدة».
كما اعتقل الأمن الإيطالي فرنسيا في الشهر الماضي للسبب نفسه.
وزارة داخلية بريطانيا مشغولة بجدل حول تأشيرة ألغتها، سبق أن منحتها لداعية مسلم هندي من مومباي. يقول ذاكر نايك إن المسؤولين الأمنيين سبق أن دعوه إلى زيارة البلاد، ومساعدتهم في تثقيف الجالية البريطانية المسلمة التي تتعرض لثقافة التطرف. ونايك نفسه صاحب محطة دينية دعوية اسمها «السلام»، وهي محل جدل كبير بدعوى أنها رغم اسمها المشجع على السلام فإنها تقوم بشحن المشاهدين.
الحكومة البريطانية رفضت السماح له بالزيارة في حين يصر الداعية على الحصول على التأشيرة ويريد ملاحقة وزيرة الداخلية البريطانية قانونيا!
وفي هولندا قضية مختلفة قليلا، حيث إن الذي يحاكم مسيحي، زعيم حزب متطرف يتهم بالتعريض بالإسلام، والتحريض على المسلمين، سبق له أن أنتج فيلما ضد القرآن.
ويبدو أنه نجح مبدئيا في تحويل المحكمة إلى منبر لجذب التعاطف حوله ضد الإسلام.
أما ألمانيا فإنها أخيرا بدأت مشروعا تثقيفيا للمسلمين على أراضيها، حيث قررت إعداد 320 إماما ومدرسا في العلوم الإسلامية يدرسون كذلك الثقافة الغربية.
الهدف توجيه نحو أربعة ملايين مسلم ألماني أو مقيم في ألمانيا من تركيا وأفريقيا، كما قررت الحكومة دعم التخصصات الإسلامية في الجامعات الألمانية بهدف مزج الثقافتين.
وروسيا أعطت أكثر التحذيرات تخويفا، بأن لديها معلومات عن جماعات إسلامية متطرفة تتسلح لعمليات كبيرة. ووفق رئيس المجلس الأمني الروسي فإن هذه الجماعات تسعى للحصول على مواد مشعة لاستخدامها في صناعة «قنبلة قذرة».
الذي يميز البيانات والتصريحات الجديدة أنها تجمع بشكل استثنائي على أن حمى الإرهاب في ازدياد، وأنها تجاوزت تخوم أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط إلى أوروبا بشكل خاص.
في نظري هذه نتيجة طبيعية للتساهل مع الفكر المتطرف الذي يستغل مجتمع الحريات ويركب التقنية الحديثة، والذي ينتشر مثل الفيروسات. ينتقل مع المسافرين وعبر الهواء والملامسة، عبر الإعلام والإنترنت والمدارس. وكل هؤلاء الذين يحاربونه ينفقون أموالهم وجهودهم على النشاط الأمني وحسب، من جمع المعلومات والملاحقة والسجون ومراقبة الحدود وضبط تأشيرات السفر، في حين أن الخطر الحقيقي يكمن في الثقافة، ثقافة التطرف ودعاية الإرهاب التي لم تتوقف قط، بل آخذة في التوسع رغم كل ما يقال ويزعم من مواجهة وتثقيف وغيره.
الدول الأوروبية، مثل الحكومات الإسلامية، تظن أن نجاحاتها المؤقتة مؤشر على محاصرة الأزمة وكسب المعركة، وتعتقد أنها في كل مرة تضبط خلية نائمة أو نشطة تكون قد سددت ضربة لهذا الخطر، وهي في الحقيقة تكون قد أثبتت العكس، أثبتت أن التطرف نشط والإرهاب حي يتنفس.
[email protected]
|
Quote: أوروبا اليوم في خوف وفوضى، لا تدري كيف تتصرف مع تزايد صفارات التحذير من الإرهاب المحسوب على المسلمين. في البضعة أيام الماضية تحولت معظم دول الاتحاد الأوروبي إلى وضع استنفاري تحسبا لعمليات هجومية وردت بها معلومات، بعضها من جنوب الصحراء الأفريقية، وبعضها رصد من الحدود الباكستانية الأفغانية حيث يوجد هناك عشرات من الألمان والفرنسيين وغيرهم، إضافة إلى مجاميع متطرفة بعضها مسلح تم القبض عليها في فرنسا وإيطاليا. |
اذا انفرط عقد السودان فسيصبح اكبر مزرعة للارهاب فى العالم وساحة لتصفية الخصومات ولن يستطيع احد تتبع عناصره! وسينتظم كل دول القارة وما حادثة اختطاف لسواح الالمان من ابوسمبل بواسطة ايفاع تشاديين والتنقل بهم بين تشاد والسودان وليبيا ببعيدة غن الاذهان! جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيروس التطرف عابر القارات!! ّعبد الرحمن الراشد الاحـد (Re: jini)
|
الحكومة البريطانية رفضت السماح له بالزيارة في حين يصر الداعية على الحصول على التأشيرة ويريد ملاحقة وزيرة الداخلية البريطانية قانونيا!
وفي هولندا قضية مختلفة قليلا، حيث إن الذي يحاكم مسيحي، زعيم حزب متطرف يتهم بالتعريض بالإسلام، والتحريض على المسلمين، سبق له أن أنتج فيلما ضد القرآن.
ويبدو أنه نجح مبدئيا في تحويل المحكمة إلى منبر لجذب التعاطف حوله ضد الإسلام.
أما ألمانيا فإنها أخيرا بدأت مشروعا تثقيفيا للمسلمين على أراضيها، حيث قررت إعداد 320 إماما ومدرسا في العلوم الإسلامية يدرسون كذلك الثقافة الغربية.
الهدف توجيه نحو أربعة ملايين مسلم ألماني أو مقيم في ألمانيا من تركيا وأفريقيا، كما قررت الحكومة دعم التخصصات الإسلامية في الجامعات الألمانية بهدف مزج الثقافتين.
وروسيا أعطت أكثر التحذيرات تخويفا، بأن لديها معلومات عن جماعات إسلامية متطرفة تتسلح لعمليات كبيرة. ووفق رئيس المجلس الأمني الروسي فإن هذه الجماعات تسعى للحصول على مواد مشعة لاستخدامها في صناعة «قنبلة قذرة».
الاسلام والارهاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيروس التطرف عابر القارات!! ّعبد الرحمن الراشد الاحـد (Re: jini)
|
Quote: بشرى أخرى من البشير سمير عطا الله الاثنيـن 17 ذو القعـدة 1431 هـ 25 اكتوبر 2010 العدد 11654 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي
في خطاب آخر للمشير البشير، سمعناه يقول إنه مهما كانت نتائج الاستفتاء في الجنوب فتلك لن تكون نهاية العالم. ويترك لنا الرئيس السوداني أن نفهم، ما إذا كانت القضية المطروحة هي نهاية العالم أم نهاية السودان المستقل كدولة موحدة.
يحاول الرئيس البشير أن يعد مواطنيه، على الأرجح، لما يعرفون ويتوقعون. الذي لا يريد البشير معرفته هو أن السودانيين من أكثر شعوب العالم تسييسا. ولا نعرف إن كان ذلك لصالحهم أم ضده، لكنه بكل الحالات ليس في صالح الحكم. بدل أن يكون السودان تاريخا من الاستقرار، تحول منذ أول انقلاب عسكري، إلى سلسلة طويلة من التجارب. مرة في اليسار ومرة في اليمين ومرة في الفراغ. وكانت الانقلابات والانقلابات المضادة تشبه في وتيرتها حركة الانقلابات في العراق، بما فيها الفصل المتعلق بذبح الشيوعيين، وهي مرحلة كانت دولية آنذاك، تم فيها ذبح الشيوعيين في العراق والسودان وإندونيسيا وأنغولا وسواها.
لكن التجارب في الخرطوم لم تتوقف، حتى ضمن الحزب الواحد، كما هي تحولات جماعة الدكتور حسن الترابي. وكل نظام عسكري عمد منذ وصوله إلى إبعاد أو طرد أو عزل أو نفي القوى السياسية التي تكون منها السودان المستقل، كالمهديين والختميين، والمستقلين. وشارك العسكر الإسلاميين أيام النميري ثم انتفضوا عليهم ثم تكرر المشهد مع البشير. وبلغت التجارب المخبرية ذروتها عندما احتضنت الخرطوم كارلوس راميرز وفي الوقت نفسه احتضنت أسامة بن لادن. واحد قادم من عند كارل ماركس، وواحد يؤسس «القاعدة» في أفريقيا، التي ستنطلق منها أولى هجماتها.
منذ وصول العسكريين وطرد الحكم المدني، والسودان يحارب. مرة حرب أهلية ومرة وحدة مع مصر ومرة حرب مع مصر ومرة دارفور ومرة جيش تحرير السودان ومرة علاقة خاصة مع أميركا ومرة علاقة خاصة مع أعدائها، ومرة عسل بين الشمال والجنوب ومرة حرب بلا نهاية بينهما، والخلاصة يا مولاي أن نتائج الاستفتاء لن تكون نهاية العالم، وهذا خبر سعيد طبعا، ما هو أقل سعادة، هو ألا تكون نهاية التجارب التي حملها العسكريون على ظهور الدبابات.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|