|
|
 قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني...
|
ياخي الأمريكان ديل عندهم حاجات وحركات عجيبة الزول فيهم يلقى يدو فيها حبة قريشات إلا يقعد يباري التنزيلات ويشتري الشي المحتاج ليهو والما محتاج ليهو ...
وحتي تنزيلاتهم فيها غشة وخدعةكبيرة يعني الحاجة لو كان تمنها الأصلي 20 دولار بقلعوا الورقة المكتوب فيها السعر وبختوا بدلها ورقة جديدة عليها سعر 50 دولار و يقولوا الحاجة دي فيها تخفيض 50% والناس المواهيم يقعوا فيها شراء معتقدين إنهم وفروا 25 دولار بى حالا ...
وهكذا تتكدس البيوت بحاجات مافى ليها لازمة .... أدوات كهربية ..هدوم .. جزم ... ستاير ... عدة مطبخ ..لعب أطفال ... موبيليا ... وغيرو وغيرو ... وعندما تكتر الحاجات والواحد فيهم يقعد يتنطط فى البيت ويمشي بحذر عشان مافى حاجة تعتر ليهو بيجي التفكير بتاع التخلص من الفائض وتبديل الكرور القديم بكرور جديد ...
أها كرورو دا يقع بيهو وين وهو دافع فيهو قروش ما شوية ...
التغيانين فيهم برموهو فى أقرب كوشة ... وللا بتكلوهو كدة قدام البيت ويختوا فيهو يافطة كبيييرة free والله اليافطات الفري دي تلقاها مالية الشوارع شي تلفزيونات وشي كمبيوترات وشي طقم جلوس فاخر وشي دواليب وشي لحافات .... وأنا بعرف لى واحد سوداني اشتري ليهو بوكسي 83 مخصوص عشان يقعد يلقط فى ال left over ... عفشو دا بغيرو كل اسبوع وعندو كمية من التلفزيونات أكتر من حقت زوابع ...
وعشان أغلب السودانيين تكاسة ولافين البلد زقاق زقاق الزول فيهم مما عينو تقع فى حاجة مرمية يقوم يتصل بى صاحبنا سيد البوكسي حار حار قبال ما يجي جيعان تاني يكاوش على الغنيمة ...
مرة كدة الله وداني منطقة رااااقية لقيت لى تلفزيون ما أقل من 56 بوصة والله حتي ريموتو مربوط فيهو قدر ما حاولت أدخلو فى عربيتي يا التلفزيون حلف ما يخش وهو كان تقييييل ليهو زنقلة .. أها الدبارة كيف وأنا خلاااااص ضهري انقص من شيلك وختك ...
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
أها النجيكم لى موضوع حرمنا المصون ....
زى ما قلنا الكرور لما يكتر فى بيوت الناس دي بحاولوا يتخلصوا من الفائض مرات بجدعوا ومرات بتبرعوا بالحاجات للقوود ويل وفى أغلب الأحيان بعملوا ما يعرف بال yard sale وهو فرش الكرور والهتش قدام حوش البيت وعرضه للبيع بأسعار متهاودة لا تصدق .. وال yard sale دا عادة يقام صباح كل سبت يبتدي الساعة 7 صباحآ ولكن تسبقه تجهيزات من يوم الجمعة حيث تنتشر أوراق إعلانات اليارد سيل فى الشوارع مع كتابة العنوان والأسهم الدالة على مكانه ...
وفى اليارد سيل بتلقى حاجات غريبة معروضة للبيع خاصة الملابس المستعملة شارنها فى حبل وللا معلقنها فى حمير والله شوف عيني حتى هدوم النسوان الداخلية مشرورة ... دا غير الأجهزة الكهربية والكتب وعدة المطبخ وكل ما يخطر وما لا يخطر على بالك .... حاجات جديدة بى كرتونتها وحاجات أقدم من الفتريتة من سنة يخسي ...
والناس ديل متهاودين بصورة مبالغ فيها لو رفعت ليك حاجة كاتبين فيها 3 دولار ممكن تشيل 5 منهن بى فد دويلير بس الزول يكون لحوح ويظهر إنو ستيوبيد فورينر ويبقى للخواجة فى رقبتو لمن يكورك وااااااااى حلني يا الله .... ولعل نسوان أهل العوض من اللوتراب برعن بروعآ مدهشآ فى هذا المجال لدرجة إنو واحدة فيهن بتمشي اليارد سيل دا شايلة ليها دولارين فكة حديد وبتجيب بيهن حاجات لو حاولت تشتريهن بالدرب العديل كان راجلها رجعها أهلها كداري ...
أها فى فترة من الفترات حرمنا المصون حاولت تعمل فيها تفتيحة وكانت متعلمة السواقة جديد ما تصدق لمن يكون عندها مشوار يا العربية جاك بلا ... مرات مرات برا شغلة تلقاها دورت العربية ولافة فى الشوارع بتمارس فى هواية أحرق الجازولين يا الوابور جاز .....
ولمن سمعت بى حاجة اسمها يارد سيل قربت تطير من الفرح والأمل أحيا وأحالف المسرة .... يا الله بجيك وتسألني تلقاها يوم الجمعة كلو لافة وعندها دفتر بتكتب فيهو عناوين اليارد سيل وبتجى تسألنى يا محمد الشارع الفلاني بمشوا ليهو كيف وأنا أقول ليها دايرة بيهو شنو تقول لى ولا شي بس هسع لو رحت فى الإيريا حقتو أسوي شنو وأنا أديها ليك الدايركشن بكل أريحية ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
وعرفت حرمنا المصون درب اليارد سيلات .... مرة تجى راجعة ليها بى صور وتحف ومناظر ومرة تجي بى مسجل كاسيت ومرة بى حلة بريستو ومرة بي فرش طرابيز والله والله ما بنكون محتاجين ليها بالمرة بدل المسجل عندنا تلاتة وحلة البريستو دي أنا مشتريها أصلية من زمن كنت عزابى عشان فول العلب دا ما بنفع معاى وأنا ما بقدر أعيش بدون فول أما أخونا أبوعديس فما بياخد فيها غلوة تلقاهو اتهرد زي هردة مصاريني فى اليارد سيل ...
الكويس فى حرمنا المصون إنها كانت حمير الهدوم ديك أصلو ما بتقرب منها عواااااافة ولكن شي إسمو خلاطة وللا فرامة وللا برواز وللا منظر أو جهاز كهربائى طوالى تلقاها تلبت فيهو والعجب الحلل والكبابى والطوو (جمع طوة ) لكن بتجى شايلاهم بى طرف أصابعينها تملا ليك حوض الغسيل دا موية بتغلى مع صابون وبليتش وتلبس الجونتيات وتقعد تدعك فيهن لمن زيتا يطلع وتغير الموية 7 مرات وتجيب ليها جردل فيهو تراب وليفتين سلك وتديهم ... مرة تراب ومرة ليفة مرة تراب ومرة ليفة دا كلو عشان قلت ليها الحديث الشريف بتاع إذا ولغ ال###### فى إناء أحدكم ... والأمريكان العواليق ديل كلابهم بتاكل معاهم فى فرد صحن ويبوسوهم فى خشومهم ... وبنوموا معاهم في عنقريب وااااحد...
ولمن هتش المطبخ اتردم عندنا وملى ليهو فضيتين وتلاتة حافلات من يارد سيلين بس قالت دايرة ليها بيت أكبر عشان تخصص أوضة لحاجات المطبخ .... قلت ليها والله يا ولية لو كنا عايشين فى السودان كنتي خليتيني أمشي أم فكو من تبديل هدومي بالعدة ...
ثم تانيآ عليك الله عدة اليارد سيل دي ما تجيبيها ديل أمريكان أنجاس بياكلوا الخنزير وحاجاتهم دي مهما اتغسلت برضو الزول بكش منها ... عارفك لسع ما استعملتيها وما أظنك تستعمليها وهو زاااتو لزومها شنو ? غير طيرة عيون نسوان ساي وعدتنا زاتا ما هينة وهسع قولى لى لازمك كم طقم عشا ? على بالطلاق هسسسع أمشي أجيبو ليك ...
قالت لى خلاس أديني حق طقم العشا براي بجيبو ... قلت ليها .. عشان تغفليني وتكوسيهو فى يارد سيل ? من هسع اختاري يا أنا يا عدة اليارد زفت دا البيت ...
والله فيها الخير أصلو ما خافت على العدة ....
جمعتها كلها فى كراتين وختتها بالجنبة ...... كان عندها راي ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
وفاة والد الحاجة مستورة بت حاج احمد
والحاج احمد دا يا سادتى الكرام مولود ما قبل التقويم ... اى عندما كان يؤرخ بالاحداث العظام ... وسمع انو اتولد سنة ضربة الفاشر بالطيارة اى سنة 1916 ...
نزح به والده عندما كان صغيرا لامدرمان بقصد مجاورة السيد عبدالرحمن المهدى ... حيث كان انصاريا حتى النخاع ... وورث الحاج احمد الانصارية من والده بل وازداد عليه عصبية وتطرف حتى انه لا ياكل الفتة لانها اكل الختمية المفضل وهم من ينافسون الانصار فى ادعاء السيادة على البلاد والعباد .. اما الطاقية سام سبعة والسيدة ام جكو ( الجلابية ام قدامين ) فما كانتا تفارقا جسده ربما حتى فى النوم ...
تطوع الحاج احمد فى قوة دفاع السودان فى الحرب العالمية الثانية لان الانجليز كانوا قد وعدونا بحق تقرير المصير لو حاربنا الى جوارهم ضد ناس هتلر ... ولطالما تفاخر الحاج احمد بالشبال الشالوا من عشة الفلاتية عندما زارتهم فى الجبهة وغنت لهم يجوا عايدين واغنية الله ليا الليمون سقايتو عليا يا حاج انا ....
وكان دائما يحكى عن كرن وبلاء السودانيين هناك ضد الطليان وكان يهوش عندما يسمع اغنية جيوش السودان عسكرن ... فى ارض الاعدا اتوكرن .. فى ثانية دخلن كرن ...
عاش الحاج احمد حياته بالطول وبالعرض ... فقط تابعوا معى قصة الحاج احمد مع بنته مستورة واحفاده ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
لا احد ينسى منظر الحاج احمد وهو يمتطى صهوة جواده فى التمثيلية بتاعت نقل رفات السيد الامام الهادى لتدفن فى القبة بامدرمان ... وكيف انه ارتدى المبرقع وامتشق حربته وصار يقدل بحصانه امام الجموع .. لم لا يقدل وهو قد حارب مع السيد الامام فى الجزيرة ابا وعاصر الطيارات الحسنى مباركية وهى تدك الجزيرة ابا دكا على رؤوس الثوار .. وهو لم يكن صغيرا شابا بل كان قد تجاوز مرحلة الشباب والعنفوان ولكن روح الجهاد مازالت جزوتها مشتعلة بين جوانحه ... وقد تاكد ان الحمرة لم ياباها المهدى الا على حق ..
كان يسترجع كل تلك الذكريات وهو فى الموكب بتاع التشييع ويهز بحربته ثم يضمها اليه وهو متاكد ان اغنية الجبرة فيك بتخيل بت حامى الحمى الما حام حداهو دخيل ما كان ابوكى بخيل بت عز الرجال اهل الدروع والخيل ما قيلت الا فى الحربة بتاعت الانصار فيزداد بها تشبثا ..
رحم الله ايام الشباب والصحة .. فها هو الحاج احمد قد هده الكبر وتكوم شبه جنازة على عنقريبه وقد غاب عن دنياه وصار لا يعلم بعد علم شيئا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
كان للحاج احمد ولدان وبنت واحدة .. احد الولدي خرج ولم يعد ... فهو كان قد سمع بان ليبيا قد فتحت فشد رحاله الى حيث لا يعلم احد حتى الان ... طالت السنون والحاج احمد قلبه مفطور على ولده .. كان بعض الناس يقولون ان الولد خرج غاضبا مغضوبا عليه من والده عندما رجع البيت فى ليلة ما ورائحة العرقى تفحفح منه فانفجر الشيخ الانصارى غضبا وهو فى عرفه ان التمباك حرام وقد عزر فيه الامام المهدى فما بالك بالخمر .. فتناول عكازه فى تلك الليلة ولولا ان الحاجة وقفت بينهما لكان الولد من سكان احمد شرفى ..
وبعض الناس يقولون ان الولد خرج بعد ان شال رضا والديه عنه ومشى يغترب زيو وزي اى شاب ضاقت به سبل الحياة فى بلده فى زمن لم يعرف فيه السودانيون الاغتراب بعد ..
المهم الولد غايب وابوهو المسكين دائماً كان يردد ... والله الولد دا ما عارفنو حى عشان ننتظرو ولا عارفنو ميت نفرش فيهو ونشيل فاتحتو ...
اما ولده الثانى وهو الاكبر فهو موجود ولكنه من نوعية الرجال الدلاليك تزوج واحدة حلبية وعينا قوية ... فنسى الرجل معها اهله وصار لا يرى سواها ... الناس بقولوا انها عاملة ليهو عمل وكاتباهو عند فكى كارب شدت له الرحال مخصوص الى اصقاع زالنجى وشايلة شنطة ملانة باثر الراجل المكتوب ... خصلات من شعرو وقلامات من اظافرو مع شوية من ملابسو الداخلية الما مغسلة عشان ريحتو وعرقو ديل الجن الكلكى بعرف يوضبو بيهن كويس ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
ثم ناتى الى الحاجة مستورة .... وهى بنته المدللة .. كان لا يحلو له الا ان يناديها ست ابوها وكان لا يحرمها من اى شى .. وهى بدورها طوالى جاية فى طوعو ... من ما كانت طفلة صغيرة كان لما يجى راجع من شغلو فى السوق تقلع ليهو مركوبو وتتناول العمة تعلقها فى قرن كان مدقوق فى الحيطة وتناولو قرعة موية بااردة من السعن المربوط فى السدرة وتقعد تعصر ليهو فى كرعينو وهو يردد ... الله يطرح فيك البركة يا بتى وتاخدو تعسيلة حتى يجهز الغدا ...وللا هى حاجة او وجبة ما مفهومة تقع بين الغدا والعشا ...
مرة كدا وهى قاعدة تعصر ليهو كرعينو قال ليها يا بت خلاص انا نويت اعرس ليك ... جونى امبارح ناس عمك ود الحسن قالوا دايرنك لى ولدهم وانا اديتهم .. لكن والله نسيت اسالهم هم دايرنك لى ولدهم ياتو واحد فيهم ... لكن ما مهم هم ناس كويسين واولادهم كلهم ما فيهم كلام . وهى رغم انو عمرها ما اتجاوز 11 سنة الا انها وقفت التعصير ودنقرت راسا ... خوجلاب وكدا.. وفكت البيرك .. والحاج بى وراها قعد يحك فى دقينتو ويضحك ويهوزز راسو والله لكن يا بنوت الزمن دا !!
اواصل ليكم بكرة ان شاء الله ولسع الموضوع الاصلى ما وصلناهو ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
تزوجت مستورة فى سن مبكرة جدا .. وقبل ان تصل العشرين كان عندها اربعة بنات وولد جاء بعدهن ... وفجاة كدا زوجها الراجل الطيب توفى وتركها ارملة فى عز الشباب مع اربعة شفع صغار .. انكسر قلب حاج احمد على بنته الاثيرة ... وما ان انتهت عدتها حتى جاءها اخوان زوجها المتوفى يعرضون عليها الزواج من احدهم بقصد العوض والبدل وحتى يساهم العم فى تربية اولاد اخيه الصغار...ولكنها رفضت كل تلك العروض وبكل حزم .. فهى لا تستطيع ان تطئ رجلا اخر فراش ابو وليداتها .. حتى وان كان الرجل دا هو اخوهو ... وواحتقرت هذا العم الذى ستكون نفسه مفتوحة وهو يعاشر زوجة اخيه المتوفى .... والله فى رجال دنيين جنس دناوة ... قالت الحاجة مستورة كل ذلك لابيها ... وهو قال ليها والله عافى منك يا بتى .. اصلك اصيلة زى المرحومة امك ... ووفية زى ابوك ... اهو انا بعد ما امك ماتت ما فكرت فى العرس ابدا .. وامك دى ما تفتكرى يتمتكم انتى واخوانك براكم دى والله يتمتنى انا معاكم ...
اها دحين بعد ما ابيتى العرس تانى قعاد ليك فى بيتك دا مافى .. بيت راجلك دا تخليهو وتجى تسكنى انتى واولادك معاى .. واهو البيت فاضى بعد رحول اخوك الكبير وبعد ما طفش التانى .
وقد كان ... وصار حاج احمد سعيدا وهو يمارس الابوة من جديد رغم تقدمه فى العمر ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
استاذ عبد الرحمن ود كتيرة رمز الطبشيرة
النبدا ...
المكان : احد بيوت الاشباح
الزمان : خلّوهو مفتوح كدا
- يا كمندان عبد الرحمن حقّو بعد دا نبدا التحقيق مع زولك دا ...
- لا لسع خلّيهو نلعب بي أعصابو شوية وما تدخّلوهو لي الا لمن يستوي خاااالص
- والقال ليك منو انو لسع ما استوي والله دا من أول امبارح مذهلل .. كف واحد ما استحملو
-قلت لي هو اسمو منو
- اسمو ماهر ... ماهر عز الدين
- ماهر عزالدين ... ماهر عزالدين ... اوع بس يكون زولي بتاع مدرسة الساحة المتوسطة ...
اسمع انت الزول دا مبغبغ كدا وليو كضيمات ؟
- والله كتلتو تب ... أهو داك قاعد يتخجّ زي سعن الروب ..انت الزول دا بتعرفو ؟
- والله كان بقي زولي بتاع الساحة امانة ماااا وقع راجل ... راجل ؟ أريتو يبقي راجل
خلااااص خلّي الكدي والكدي وبقي لي معارض ؟ دخّلوهو لي ود اللذين وزول يكون معانا مافي
والله كان ما ورّيتو شغل زمان ما اكون استاذ عبد الرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
يدخل ماهر عز الدين غرفة التحقيق اثر لزّة قوية من مفتول الساعدين كانت كفيلة بأن تكفيه علي وجهه وتبرط نخرته وجزءا عزيزا من جبهته ..
- لا يا جماعة حرام عليكم تسوّو كدا ... عليكم الله جبهة زي دي تتزلّط ؟ يلا يا عسكري اقفل الباب دا وانصراف ..
- تمام سعادتو ود الرايق
وهنا يحاول ماهر عزالدين ان يرفع رأسه قليلا عشان يشوف سعادتو ود الرايق دا .. ولكن كانت هناك جزمة ثقيلة فوق رأسه تحول دون ذلك ... وكان قلبه بين الخوف الرجاء .. اذ كان صوت سعادتو ود الرايق مألوفا لديه رغم مرور السنوات ... ومن تحت البوت أخذت الأفكار في رأسه تدور وتدور ... يا ربي يكون هو ؟ وللا ما هو ؟ لو كان ما هو ووووب .. ولو كان هو ووبييييييين ..
- شرّفتنا يا سيادة المعارض ... ان شاء الله ناسنا ديل ما يكونو اتلوّمو معاك ...
ماهر ووجهه ما زال مدفوسا في الارض : دي طريقة أصلو ما انسانية ودا انتهاك صريح لكل المواثيق الدولية وحقوق الانسـ ..
وقبل ما يتم كلامو يلبس البوت الذي فوق رأسه جوّة خشمو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
نواصل ...
- قلت لي حقوق شنو ؟ سمح الوطن دا نحميهو كيفن من الزي عينتكم دي ؟
ويدنقر سيادتو ود الرايق نحوه ويخمش قبضة معتبرة من سبايب شعرو ويجرّها بقوة حتي كادت رقبة الجني أن تتفهق .. وما ان تقابلت عيناهما حتي تصنّع سيادتو ود الرايق الدهشة
- ماااا معقول !!! بالله دا انت ؟ وانا اقول اسم ماهر عز الدين دا ماغريب علي ... لااا حولاااا
بالله رامي نفسك جنس الرمية دي مالك ؟ معارضة شنو وكشا مشا شنو الانت ساكّي دربها دي ؟ والله ناسك ديل اصلو ما عندهم موضوع ... كدي هسع قوم اتنفّض خلينا نفضفض مع بعض شوية ونشوف مشكلتك الغتستا فيها لي اضنينك دي
ماهر - باستغراب - : استاذ عبدالرحمن ؟ ما معقول !! سمح ودالرايق دي شنو ؟
- ما تاخد في بالك دا اسم حركي ساي .... وطول قعادك معانا هنا اسم استاذ عبدالرحمن دا اصلو ما تجيبو في خشمك ... واصلك ما تعمل فيها انك بتعرفني ... مفهوم ؟
- حاضر حاضر يا سيادتك ... بس عليك الله شوف لي طريقة مخارجة من هنا ... والله ناسكم ديل كعبين جنس كعوبية ... تتخيّل الزول القاعد يكفّت فيني من اول امبارح دا منو ؟ والله كان قلت ليك ما حتصدّقني ... دا شيخ مبارك امام جامع البر والتقوي الجنب مدرسة الساحة حقّت زمان ...
- يا زول هوي اي حاجة بتشوفها هنا أنصحك انّك ما تذكرها حتي لو بينك وبين نفسك .. دا لو افترضنا جدلا انك مرقت ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الكرور والهتش مع زوجتي العزيزة ...بقلم:محمد ميرغني... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
ورغم الكدمات التي ورّمت وش ماهر الا انه نطّط عيونو ومرقهن من راسو وحاول ان يجمّع قليلا من الريق حتي يبلعه فما وجد غير السراب ...
- عليك الله عليييييك الله شوف لي طريقة يا استاذ ..... - واستدرك - قصدي يا سيادتو .. والله انا من ما جبتوني هنا عيني دي ما شافت النوم واهلي ما عارفينّي وين والله العظيم هسع تلقي امّي دي حالا حال ...
- والله انت لو عايز تتخارج بتتخارج ... دا بتوقّف علي درجة تعاونك معانا ولكن كان عصلجتا امّك زااااااتا حنجيبها هنا .... انتو قايلين البلد دي فوضي ؟ دايرين تجوطو وتعملو لينا قلاقل ؟ وهو نحن قالو ليك اتمكّنا كدا بالساهل ؟ دايرين تضيّعو لينا مجاهدات اخوانّا دي سااااي سلفقة ؟ دي يا دووووبا زهزهت ونعنشت ... عشان كدا أصلو مافي رحمة ... والله والله لو أبوي قام من قبرو وداير يعمل لي ضبّان ضكر لو ما رجّعتو قبرو تاني اكون ود حرام ... ما تشوف ونستي معاك دي وتأمّل ... دا أمن بلد وأمن تنظيم ونظام ... وقسما بالله وانت ما طالبني حليفة لو قمت اتلولوتا معاي حأورّيك اللولوة العمرك ما شفتها ... ما تقول دا استاذي وحيرحمني ... وانا ما رحمتك وانت شافع ارحمك هسّع وشنبك يربط التور ؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف اليزل برعي البدوي
نيازي مصطفى
Abdlaziz Eisa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست