الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 05:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2010, 04:43 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء

    Quote: الجبهة العريضة للمعارضة: تكرار عبقرية الثورة فى ازاحة حكم الاستبداد .. بقلم: د. أحمد حموده حامد
    الجمعة, 22 تشرين1/أكتوير 2010 06:32

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجبهة العريضة للمعارضة: تكرار عبقرية الثورة فى ازاحة حكم الاستبداد فى السوادان

    تتطلع جموع السودانيين الوطنيين الشرفاء الصادقين الى ان ينبثق عن الجبهة العريضة للمعارضة، ومؤتمرها التاريخى المنعقد بلندن هذه الايام ان يخرج برؤى ملهمة و قرارات قوية تنقذ الوطن من الانزلاق الى الهاوية التي اوردته اياها حكومة الانقاذ، وان يكرر للمرة تلوى الاخرى عبقرية السودانيين في الحراك الثوري لادهاش العالم وتكرار ثورة الامام المهدي ، وثورة اكتوبر وثورة ابريل ؛ويؤكد للمرة تلو الاخرى توق السودانيين الى الحرية وبغضهم للظلم والاستبداد ونفورهم من جبروت الحكم وطغيان الحكام .
    فحين تدلهم الخطب والملمات المحدقه بالوطن، نحيي الوطنيين الصادقين الذين تنادوا للنفره لنصره الوطن, نحيي هؤلاء النفر القائمين على امر مؤتمر لندن التاريخي، وعلى رأسهم المناضل الاستاذ علي محمود حسنين, نحييهم ونشكرهم على هذا الجهد الوطني الصادق وندعو لهم بالتوفيق في ان تكلل مساعيهم في انتشال الوطن من الجائحات التي احاطت به احاطة السوار بالمعصم. نفزع الى المولى الجليل القادر المقتدر ان يسدد خطاهم ويلهمهم سبيل الفلاح. نقول ذلك استنهاضا للهمم والطاقات لكي تنخرط في دعم هذا الجهد الوطني دونما تحفظات, وليلتف الناس حول الهدف الاعلى وهو ازاحة نظام الانقاذ لأنه اس البلاء, وليضع الناس خلافاتهم الحزبية جانبا في هذا المنعطف, فما معنى وجود الاحزاب ومشاكساتها اذا كانت النتيجة فقدان الوطن. فعلي أي شيء تصطرع وتتشاكس اذا فقد الوطن؟؟
    نقول ذلك ايضا للغافلين والمغرر بهم من جماهير الشعب ومؤيدي الانقاذ وجموع الاسلاميين البسطاء الذين تستغلهم حكومة الانقاذ وقودا لاشعال الحروب والفتن بين أبناء الشعب الواحد, لا لغاية وطنية او حمية دينية, بل لأجل البقاء في الحكم, وإشباع شهوة الجاه والسلطان. لا بد ان يعرف الجميع, بما فيهم متنفذي الانقاذ وعامة قواعدهم, ان الوطن في خطر حقيقي, وان أحرار السودان سوف لن يقفوا مكتوفي الايدي يتفرجون على اضاعة الوطن, وأن الحرب القادمة لن تكون في الجنوب او دار فور بل سوف تكون بين احرار السودان وبين حلادي الشعب.
    يجب ان يعي الجميع ان القوى الامبريالية والصهيونية والرأسمالية العالمية تسعى بكل ما اوتيت من وسائل لتمزيق السودان مزقا متنافرة لا تقوم لاي واحدة منها قائمة - دويلات ضعيفة متنافرة لا تقوى على البقاءunviable sates"", تمتص الشركات عابرة القارات مواردها. السودان هو احد اغنى بلدان العالم بثرواته, تسعى الرأسمالية العالمية لتمزيقه الى دويلات ضعيفة بحيث يسهل امتصاص موارده وتحويل شعوبه الى مستودع عريض للعمالة الرخيصة الفقيرة, لا تستفيد من ثروات بلادها وخيراتها, بل يتم امتصاصها الى الخارج, تاركة الشعوب السودانية ترزح تحت الفقر والجوع والجهل والتخلف. يمرر هذا المخطط عبر عملاء محليين متواطئين مع, وشركاء في نادي الاغنياء العالمي- هم القادة السياسيون الذين يديرون امر البلاد اليوم- اصبحوا من طبقة الرأسماليين العالمية بعد ان باعوا ارض الوطن ومشروع الجزيرة والبترول والذهب الى الشركات الرأسمالية, تاركين الشعب يتضور تحت وطأة الجوع والمسغبة, هم الذين يدفعون البلاد اليوم دفعا نحو التمزق والتفكك والزوال, منفذين بذلك خطط ومطامع حلفائهم الخارجيين.
    يجب على كل وطني غيور, تهمه كرامته وكرامة وطنه ان ينهض ويوقف هذا العبث الجاري في البلاد. يجب تفويت الفرصة على الامبرياليين ومصاصى دماء الشعوب الذين يراهنون على تمزيق السودان, والاستئثار بثرواته دون اهله.
    فليصطف السودانيون خلف الجبهة العريضة صفاً منيعا لإزاحة نظام الانقاذ الفاسد المفــسد وتفويت الفرصة على الامبريالة العالمية المتربصة بالوطن, وتلقينهم درساً في العبقرية السودانية التي ما فتئت تبهر العالم المرة تلو الاخرى عبر تاريخها العريق في ازالة نظم حكم الاستبداد والــــطغيــان.

    د. أحمد حموده حامد
    [email protected]

                  

10-22-2010, 05:04 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Quote: معارضو الجبهه العريضه هم سدنة الأنقاذ وأن انكروا ذلك! .. بقلم: تاج السر حسين
    الجمعة, 22 تشرين1/أكتوير 2010 06:24

    [email protected]
    نحن لا نتهم الآخرين من فراغ ولا نطلق تلك الأتهامات دون دليل ، ونعلم أن البعض معذور وتنقصه المعلومات والتفاصيل عن هذه الجبهه الوطنيه العريضه وما تدعو اليه ، على الرغم من ان (قادة) الجبهه فى المرحله (التحضيريه) وقبل انعقاد مؤتمرها الأول معروفين ومعلومه مواقفهم الوطنيه وطرحوا على الجميع رؤى ومقترحات واضحه تناقلتها الصحف والمواقع الألكترونيه ، وفى كل الأحوال اؤلئك الأخوه يجب ان توضح لهم الأمور بصورة افضل حتى يتخذوا قرارهم عن قناعه تامه وهل يقفون مع الجبهة العريضه أم ضدها.
    أما من (يتلكك) فى عباره ويقف عند كلمه ويسرح فيها مع خيالاته، هو انسان لا أمل فيه ولا ينتظر منه خير، وهو (سادن) وداعم للأنقاذ وأن نفى وانكر ذلك .. وضمن هؤلاء (المشككين) و(المتلككين) تدخل (جوقه) خرجت من السودان فى هئية معارضين ثم تحولوا الى لاجئين وفتحوا (ملفات) وأعتمدت بعد أن أقنعوا مكاتب الأمم المتحده المسوؤله عن اللجوء بأنهم اعتقلوا وعذبوا فى بلدهم بسبب انتماءتهم السياسيه أو معتقداتهم الدينيه، ومنهم من قدم قضايا أسوأ من ذلك ويعف اللسان عن ذكرها ، ولذلك فأن حياتهم فى خطر اذا عادوا للسودان، وليتهم كانوا صادقين فيما أدعوه.
    وبعد أن قبلت قضاياهم وجرى توطينهم فى بلاد الدولار واليورو والأسترلينى وشبعوا من (الكنتاكى) وتصلحت احوالهم أكثر فحصلوا على اقامات وجوازات تلك البلدان وجمعوا مالا وفيرا .. عادوا مؤيدين للأنقاذ لا عن قناعه وأنما من اجل العوده والأقامه فى منازل فارهه بالخرطوم كانوا محرومين منها، وكأن السودان مشاكله حلت فى دارفور وفى شرق السودان ولا يعيش اهله مسيحيين ومسلمين كرعايا ومواطنين درجة ثانيه فى بلدهم الذى تهيمن عليه عصابات (بنى أميه)، وكأن ذلك (اللاجئ السياسى) سابقا، لم تكن لديه مشكله غير أن يبنى بيتا من زجاج ويركب عربه آخر موديل حرم منها قبل الخروج من السودان ولم يتمكن من توفيرهما الا بعد أن فتح ملفا فى مكاتب اللاجئين بالكذب والتلفيق وبعد أن أدعى وقائع لم تحدث له !!
    هؤلاء (السدنه) مؤيدو (الأنقاذ) وأن انكروا ذلك، لا يعلمون أن عدد كبير من الذين عملوا لقيام هذه الجبهه منذ أن كانت فكره أحق منهم باللجوء ويعانون أكثر منهم، لكنهم لا زالوا يحتفظون بجوازهم السودانى ولم تعرف اقدامهم طريقا لمكاتب الأمم المتحده، وهذا لا ينفى بأنه يوجد عدد كبير من السودانيين الشرفاء المحترمين الذين حصلوا على حق للجوء والحمايه عن استحقاق ومن خلال قضايا حقيقيه وحصلوا على الجوزات الأجنبيه ، وبقوا على مبادئهم ومواقفهم الوطنيه الشريفه، لأنهم اصحاب قضايا حقيقيه لا كذبه ومدعين وأرزقيه ومصلحجيه، أنه شئ مؤسف أن يعود اللاجئ بعد حصوله على ذلك الجواز مؤيدا للأنقاذ والبشير المطلوب للعداله الدوليه والذى يقتل ويذل أهله وشعبه وبنى وطنه ولا يوفر تعليما جيدا لأبنائهم مثل الذى وجده ابناء اللاجئ العائد لحضن الأنقاذ من اجل المزيد من المصالح والمنافع التى تبدأ بالتسهيلات الجمركيه والأعفاءات والأستثناءات وتمتد حتى تصل الى درجة المنصب الوزارى أو الملحقيه الثقافيه أو الأقتصاديه وربما رتبه (أمنيه)، من يصدق ان لاجئ سابق حاصل على جواز سفر اجنبى أدعى بأنه عذب وشرد وتعرض للمخاطر حصل على رتبه امنيه؟؟
    صدق من قال (منعول ابوكى بلد).
    ان امثال هؤلاء مهما جمعوا من مال وحققوا من نجاحات دنيويه يبصقون على وجوههم ويشعرون بالذل والأنكسار ولا يستطيعون رفع اعينهم فى وجوه الشرفاء الأحرار مهما كانت أحوالهم.
    هذه الزفرات الساخنه خرجت غصبا عنى حينما لاحظت لقلة على منابر الحوار الألكترونيه كانت تدعى الوطنيه والنضال والمعارضه وحينما اقترب موعد العوده للسودان وبعدما حققوا مطامحهم الشخصيه، وبدأوا فى (تربيط) الشنط، انقلبواعلى عقبيهم وأظهروا توددا ونفاقا وانبطاحا للأنقاذ نهجه وطريقه معروف وهو الطعن فى مصداقية اى عمل معارض والتشكيك فى شخصية من يقودون ذلك العمل الذى يراد من ورائه تخليص الوطن وأنتشاله من أزماته.
    أمثال هؤلاء (المنبطحين) بعد أن حققوا مبتغاهم .. لا يرجى منهم خيرا ولا أمل، اما الذين اختلطت عليهم الأمور حتى وصلوا مرحله وصفوا فيها رموز هذه الجبهه بانهم قد فشلوا فى الأنتخابات الأخيره، فعليهم أن يصححوا مواقفهم وأن يعلموا بأن قائد هذه الجبهه الأستاذ/ على محمود حسنين دعى لعدم المشاركه فى هذه الأنتخابات قبل فترة طويله لأنها مزوره ومزيفه قبل أن تبدأ ومنذ مرحلة التعداد والتسجيل ، ثم شارك فى مؤتمر جوبا على عكس ما قرر زعيم حزبه الذى اختار الأنصياع الكامل للمؤتمر الوطنى والعمل على نجدته كلما اوشك على الغرق، وللأسف وفى كل يوم يذله ويسئ اليه (علوج) ذلك الحزب اللئيم، وما كلمة (السجمانين) ببعيدة على الأذهان!
    شارك الأستاذ/ على محمود حسنين على خلاف رغبة الحزب، وأتفق مع القوى السياسيه الأخرى التى عرفت (بتجمع أحزاب جوبا) على عدم خوض الأنتخابات اذا لم تحل مشكلة دارفور، وحل مشكلة دارفور اشاره تعنى الكثير لأصحاب العقول من ضمنها عدم سيطرة (المؤتمر الوطنى) فى الأنتخابات على ذلك الأقليم مثلما فقد السيطره فى الجنوب، وكان على محمود حسنين اول الموقعين على ذلك الأتفاق، وغادر جوبا الى مكان اقامته، وحينما لاحظ بأن من اتفقوا معه نكصوا عهدهم واظهروا رغبة المشاركه فى الأنتخابات، ماعدا الحزب الشيوعى، راسلهم كعهده دائما مبينا لهم ان مشاركتهم فى هذه الأنتخابات المزوره تعنى انتحارهم سياسيا.
    وقد كان .. حيث لم يسمح المؤتمر الوطنى عن طريق التزوير، لمرشحيهم بالحصول على أصوات اهل بيوتهم واقربائهم من الدرجة الأولى، فكيف يدعى مثقف عاقل أن قادة هذه الجبهة فشلوا فى الأنتخابات؟
    ومن قال لهم ان قيادة هذه الجبهه قد اعلنت بصوره نهائيه وهى لم تعقد مؤتمرها الأول بعد ، وقد حددت له الفتره بين 22 – 24 اكتوبر الجارى؟
    ومن قال أن الشباب والطلاب والقوى الحديثه لن يكن لهم تمثيل قوى وفاعل فى هذه الجبهه العريضه عى كافة مستوياتها؟ ومن قال انها سوف تقتصر عملها النضالى على الخارج وحده؟ ومن قال انها تستعجل التغيير وأن تسعى للحكم وللمناصب؟ واذا اراد الأستاذ/ على محمود حسنين، منصبا وزاريا مرموقا هل كان ذلك صعب عليه وقد أشترى المؤتمر الوطنى بتلك المناصب سياسيين من احزاب (التوالى) اقل حجما ومكانة وعلما وخبرة وتاثيرا من الأستاذ/ على محمود؟
    لكن اذا فكرت مجموعة فى تأسيس عمل سياسى وقياده تحضيريه، الا توؤل تلك القياده عادة لأصحاب الخبره والحكمه والتجربه حتى يتم اختيار القياده الحقيقيه بصورة ديمقراطيه؟
    ومتى كان التقدم فى السن مانعا لأنسان من قيادة عمل سياسى أو فكرى الغرض منه احداث تغيير وحل مشاكل وطن يعانى كله من التمزق والتشتت والتشرزم؟
    للأسف مثل هذه الأصوات المعاديه يمكن أن تفهم اذا صدرت من الذين ماتت ضمائرهم منذ زمن طويل وأنضموا للأنقاذ مؤيدين ومساندين، عن جهل أو عن درايه.. عن جهل لأنهم يظنون بأن عمل الأنقاذ (دين) و(شريعه) يرضى عنها الله، وعن درايه ووعى، للذين يعرفون حقيقة النظام لكنهم ايدوه وساندوه وأنضموا لصفوفه من اجل تحقيق مصالح ومنافع دنيويه. لكن تلك المواقف لا يمكن ان تفهم من أنسان يدعى الوطنيه وعدم اتفاق مع الأنقاذ الا اذا كان له غرض (سرى) وغير معلن، وأمثال هؤلاء عادة يلتحفون ثوب المعارض النزيه المعتدل، وهم ليسوا كذلك هم اسوأ واضل من الأنقاذى المعروف الذى لا يهمه أن تقتل الأنقاذ مجدى وجرجس أو تقتل 28 ضابطا فى نهار شهر رمضان أو تقتل 2 مليون و500 الف فى الجنوب وأن تتسبب فى فصله عن الشمال وأن تقتل 400 الف فى دارفور وأن تغتصب نساءهم وتشرد ملايين، ولا يهمه أن يحيل الصالح العام شرفاء السودان ويتشردون ويولون وجوههم نحو الدول المجاوره أو البعيده، .. ولا يهمه أن تتركز الثروه فى يد قله فى السودان وأن يزيد الفقراء فقرا، وينتشر الفساد الأخلاقى والمالى دون محاسبه .. فالمهم أن يبقى البشير على الكرسى حتى يحصوا على الفتات الذى تجود لهم به الأنقاذ، والفتات هو سكن فاخر وسيارات فارهه آخر موديل وصيف وعلاج فى الخارج، ولا باس من تعدد فى الزواج مثنى وثلاث ورابع (عرفى)، هذا هو الفتات الذى تجود به الأنقاذ لمن يوالونها فى الصف الثانى أو الثالث، اما الناس الفوق ناس الصف الأول، ناس (الوالى) و(العالى) و(المتعافى) فهؤلاء لا ينافسهم فى الثراء الا (قارون)!
    فاذا فهمنا موقف اؤلئك (الأنقاذيين) - عن جهل أو مصلحه - فما بال هؤلاء (السدنه) الناكرون، الذين لو كانوا وطنيين بحق ولا توجد لديهم اجنده ونوايا (سريه)، لما شككوا فى نزاهة معارضين شرفاء مخلصين اسسوا جبهة وطنيه معارضه الغرض منها تخليص الوطن من الذين قسموه ونهبوا ثرواته وهل يعقل الا يضع وطنى يده فوق يد كل من يسعى لأزالة هذا النظام الفاسد الذى يذهب بالوطن نحو هاوية كبرى، مهما كانت الأختلافات الفكريه والسياسيه؟

                  

10-22-2010, 05:13 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Quote: الجبهة الوطنية العريضة الأمل القادم والوعد المنشود .. بقلم: وائل عبدالخالق مالك
    الجمعة, 22 تشرين1/أكتوير 2010 07:27

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجبهة الوطنية العريضة الأمل القادم والوعد المنشود
    رؤية لانطلاقة معافاة من أمراض السياسة السودانية
    Wail Malik [[email protected]]
    كتب الكثيرون وتباروا في وصف مآثر الجبهة الوطنية العريضة ، وكتب آخرون وتنافسوا في وأد هذا المجهود الانسانى اختلفنا أو اتفقنا معه ، ولكن يبقى التساؤل المشروع حول كيفية تحقيق أهداف هذه الجبهة في إسقاط النظام الحاكم ومن ثم إحلال بديل ديمقراطي ثوري . إن لهذا التساؤل ما يبرره خاصةً إذا قرأنا الأوضاع السياسية الماثلة وما نتج عنها من ضعف بائن في كافة مكونات المجتمع المدني السوداني ، لقد بدا جلياً لكل صاحب موقف وطني وعقل فاحص إن أدوات المجتمع المدني المتعارف عليها والتي يعول عليها في إسقاط اى نظام عسكري كنظام الإنقاذ أصبحت غير متوفرة للقوى الوطنية ، فأدوات الإضراب السياسي والعصيان المدنى وما يصاحبها من انتفاضات للشعوب تم تدجينها بالكامل أو لنقل في معظمها إذا كنا متفائلين لمصلحة مرتزقة الطغمة الحاكمة ، والقلة القليلة الباقية تم تغييبها وتقطيع أوصالها عبر تجزئتها نقابياً وسيطرتهم على بعض مفاصلها . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان سياسات النظام وما قادت إليه من تهتك للنسيج الاجتماعي وانشغال الغالبية من الجماهير السودانية بتوفير لقمة العيش ( هذه الحجة التي لا تسمن ولا تغنى من جوع ولكنها ماثلة كواقع في الوعي الشعبي ) قادت إلى إنتاج أجيال لا تملك أدنى مراتب الوعي بالقضايا الوطنية ومن ثم ليس لديها موقف من هذا الواقع الوطني المتردي إلا ما يؤثر به عليها إعلام العصبة الإنقاذية وهذا يفقد مشروع إسقاط النظام أحد أهم الوسائل في ممارسة الضغط على النظام تمهيدا لإسقاطه عبر وسائل العمل الجماهيري وصولاً لانتفاضة شعبية .
    من المؤكد أن السند والدعم النخبوي والصفوى متوفر وبكثرة للجبهة الوطنية العريضة من خلال المثقفين والمثقفات من القوى الحية والحديثة المتواجدين داخل الوطن أو خارجه وهذا من شأنه إكساب العمل الجبهوى المنشود ما يحتاجه من زخم حركي وخبرات نضالية متنوعة من المؤكد أنها ستؤتى أكلها إيجاباً في الطريق تجاه تحقيق الأهداف المنشودة .
    العمل الجبهوى بصورة عامة هو عمل تحالفي بين قوى سياسية طليعية مؤمنه بقضايا وأهداف مشتركة متحالفة مع قوى جماهيرية غير سياسية سواء بتمثيلهم الشخصي كأفراد أو بتمثيلهم كمجموعات اجتماعية فاعلة ، وينشأ هذا العمل الجبهوى بمقتضى ما تشترطه الوقائع والمهام الفعلية في اللحظة التاريخية المحددة . ولعل من أهم ايجابيات هذه الجبهة الوطنية العريضة إنها جاءت في اللحظة التاريخية الفعلية التي يحتاج فيها الوطن إلى مخارج تمثل الحلول المثلى لكلية المشكل السوداني .
    لعل هذه الرؤية تهتم بالكيفية التي سيتم بها معالجة مشكلة القصور بالوعى الوطني لدى غالبية جماهير الشعب السوداني وخصوصاً لدى الأجيال الحديثة على اعتبار أنها نواة التغيير الحقيقى ، مما سيمثل تحدياً لا محالة سيقود إلى الاقعاد بالجبهة العريضة عن القيام بدورها أو بالضرورة إذا أدركنا كنه التعامل مع هذه المعضلة فإنها ستمثل قوة دفع مهولة ترتقي بعمل الجبهة العريضة إلى الأمام تجاه انجاز أهدافها المأمولة .
    من الضروري بمكان أن يتنزل عمل هذه الجبهة إلى ارض الواقع عبر ارتباط وثيق بالعمل القاعدي وسط الجماهير ، فما فشل العمل الجبهوى السابق في التجمع الوطني الديمقراطي إلا لأنه كان عمل فوقى سياسي بين مكوناته فقط وبالتالي ظل عبارة عن مبادرة فوقية لا علاقة مباشرة لها بالقواعد مما أبعدها عن نبض الجماهير وجعله هدفاً سهلاً للقنص الذي يجيده قناصة مرتزقة النظام الحاكم . إن تواجد الجبهة الوطنية العريضة وارتباطها بقضايا الجماهير سيقود لا محالة إلى ترسيخها كوعي وموقف وطني من ناحية وسيساعدها كثيراً في استنهاض قدرة التغيير أوساط الجماهير من ناحية أخرى .
    إن العمل على استنهاض قدرة التغيير الاجتماعي لا محالة سيشكل كما أسلفت حجر الزاوية والأساس الذي يجب أن ينبني عليه عمل هذه الجبهة . وإذا جاز لنا أن نتفق على أن هناك ثمة تغييرات هائلة ومتسارعة حدثت خلال العقدين الأخيرين في السودان نشأت من خلالها قوى منتجة جديدة فانه لا بد حينها في إعادة النظر في علاقات الإنتاج القديمة والتي كانت سائدة حتى نشوء هذه القوى الجديدة ، فان من واجبنا وبما إننا نمتلك قدرة التفكير الايجابي – وجب علينا – اتخاذ منحى أكثر معرفية وعلمية ، وهذا هو بالضبط ما افتقده العمل السياسي عامةً والجبهوى بصفة خاصة لذلك كان وما يزال عملاً غير منتج بل أصبحت القوى الحية والحديثة في كثير من الأحيان عبارة عن ميغانيزم لإعادة إنتاج نفس أزمة القصور المعرفي والعلمي في أوساط السياسة السودانية . إذاً لا بد لنا ومنذ الآن التفكير ملياً وإيجاد البرامج واليات العمل الكفيلة باستيعاب هذه القوى واستنهاضها لتشكل إضافة حقيقية لهذا العمل الوطني عبر إقرار خطاب يتماشى مع ويستوعب أحلام هذه القوى وتطلعاتها مع ضرورة الانتباه لارتباط هذا الخطاب بالواقع ومن ثم تفجير الثورة الوطنية بالكيفية التي تسمح بإسقاط النظام كبداية ومن ثم إقرار دولة مدنية ديمقراطية تمثل دولة الحقوق والواجبات التي نأمل بها جميعاً .
    كذلك لا بد من الاهتمام والبحث حول معوقات العمل التحالفى والجبهوى في واقعنا المحلى والاقليمى والعالمي الآن حتى لا نصبح كمن يحرث في البحر وهذه المعوقات هي :
    أولاً: العوامل الدولية والإقليمية.... في ظل الظروف الجديدة نجد أن استراتيجيات القوى التي تتواكب مصالحها والعولمة وفي مقدمتها الولايات المتحدة إنما تستهدف تحقيق مجموعة من الأهداف يأتي على رأسها اثنان متكاملان هما تعميق العولمة الاقتصادية أي سيادة السوق عالميا وتدمير قدرة الدول والقوميات والشعوب على المقاومة السياسية ، الأمر الذي يتطلب بدوره تفكيك القوى السياسية إلى أقصى حد ممكن حتى يكاد يكون مرادفا لتدمير سلطة الدولة تدميرا كاملا عبر تفجير الدولة الوطنية لصالح جماعات أخرى تحت أو فوق وطنية ، ومن خلال تشجيع الإحساس بالتضامن الاثني أو الديني حقيقياً كان هذا التضامن أو وهمياًُ. فالأمثل بالنسبة الى المجتمع الدولى ومصالحه هو وضع يتسم بتلاشي سلطات جميع الدول حتى ينفردون بالتحكم عالميا. علما بأن التفتيت المحقق يفرغ الديمقراطية من مضمونها ويجعلها عاجزة أمام آليات السوق وهو المقصود . على الجبهة الوطنية العريضة إيجاد خطاب يواكب ويتوافق مع متطلبات الأوضاع الإقليمية والدولية دونما المساس بتحقيق الصالح الوطني .
    ثانياً: سمات العقلية السياسية الحزبية....لقد بدأت العملية السياسية الحزبية منذ نشؤها مشتتة متصارعة وقامت منذ تشكل نواتها الأولى على الافتراق بين الفكر والممارسة. إن عدم ايلاء النظرية والبرامجية الأهمية التي تستحقها قد انعكس على العمل السياسي وعلى العلاقة بين السياسي والفكري وتفريعا على العلاقة بين الثقافي والسياسي. إن توصل القوى السياسية وبعض المكونات الاجتماعية ومجموع الأفراد إلى صيغ عمل جبهوية مشتركة لا يعني ذلك انتفاء التناقض بين القوى ويجب أن لا يؤدي إلى إخضاع الفكري إلى مستلزمات العمل السياسي اليومي أو مبرراته . وان لا يحجب نقاط الخلاف لكن ما يحصل غالبا أن السياسي عندما يريد إخضاع الفكري – الثقافي لخدمة العمل السياسي اليومي والى تبرير الصيغ القائمة والدفاع عنها ولذلك يفقد الفكري- الثقافي دوره وتميزه ويصبح تابعا وليس شريكاً أو ناقداً . ونظراً لانعدام الجو الديمقراطي فأن الرأي الآخر المختلف يتعرض للتشويه والقمع والتحريم ومن شأن هذا أن يحد من الحوار الداخلي أو أن يلغيه وبالتالي يسود الرأي الواحد وهو رأي صاحب القرار ويخضع والفكري –الثقافي إلى صاحب القرار السياسي ويصبح أداة بيده. وفي ظل هذا المناخ المسيطر على كافة المستويات في المجتمع وبين أطراف الجبهة فأن العوامل السلبية المشار إليها يمكن أن تلعب دورا فارضاً لشروط جديدة تلائم قناعاتها أو مصالحها وهذا ما يتيح للقوى المتحكمة في الجبهة أن تبقى وحدها صاحبة القرار دون أن تخشى النتائج ودون أن تطور هذه الصيغة كل ذلك يجعل الأمور تتشابك إلى درجة يصعب معها الوصول إلى الشئ المشترك . هذه هي صيغة التحالفات الجبهوية في بلادنا طوال الفترات الماضية . على الجبهة الوطنية العريضة إذاً الانتباه لهذا الخلل ووضع الحلول الناجعة له لتنشأ معافاة من اى تخلقات تكوينية يمكن أن تعوق نموها وتقدمها .
    ثالثاً: انقسام التشكيلة السياسية على أساس طائفي وجهوى في اغلبها المؤثر (باستثناء الأحزاب الديمقراطية).. إن انقسام التشكيلة السياسية على أساس طائفي وجهوى لايمكن أن يؤسس لإقامة تحالفات وجبهات سياسية وطنية تهدف لإقامة دولة وطنية ومجتمع مدني . فالطائفية والجهوية السياسية هي شكل من أشكال العصبية ، وبوصفهما شكلا من أشكال العصبية تسعى لتصبح شكلا من أشكال عصبية الدولة مما سيقودنا الى حتمية الحديث عن وضع توليفات سياسية يمكن من خلالها استيعاب واحتواء الخطابات الطائفية والجهوية الهدامة ومن ثم تكييفها وطنياً لتصب في خدمة أهداف النضال الوطني عبر الجبهة الوطنية العريضة .
    في الختام لعل ما تقدم ذكره هو مساهمة تأتى في رؤية الكاتب أهم نقاط انطلاقة عمل هذه الجبهة الوطنية العريضة التي نأمل أن نسهم وآخرون فيها لإزالة حالة الاحتقان الوطني السائدة عبر إسقاط النظام الانقاذى وإحلال بديل وطني يراعى المصالح الوطنية ويرد المظالم ويجرى مبدأ المحاسبة بكل شفافية على كل من أجرم في حق الشعب السوداني ..
    والله ولى التوفيق
    المملكة العربية السعودية – الرياض
    وائل عبدالخالق مالك
    الخميس 21 أكتوبر 2010


    المتصفحون الآن يوجد 728 زائر حالياً إجمالي الزوارعدد مشاهدات المحتوى : 12668311

    . كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com .
                  

10-22-2010, 05:21 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Quote: Skip to content
    Skip to main navigation
    Skip to 1st column
    Skip to 2nd column
    أتصل بنا
    المنتديات
    الأرشيف
    خدمات عامة
    عن سودانايل
    الصفحة الرئيسية



    . . .
    الصفحة الرئيسية منبر الرأي لمزيد من المقالات في منبر الرأي مؤتمر الجبهة العريضه: خوفى منّك !! .. بقلم: محمد فول مؤتمر الجبهة العريضه: خوفى منّك !! .. بقلم: محمد فول
    الخميس, 21 تشرين1/أكتوير 2010 06:02
    بسم الله الرحمن الرحيم


    ( الكفن ما فيهو جيوب ) ... محمد فتحى , صاحب جائزة الحكم الراشد

    من مواطن سودانى .. حُشرت نفسه ما بين وطنه ,, وروحه , فاُعتصرت إعتصارا , وسلب صوت حشرجات ذلك الإعتصار النوم من عينيه , وجعله يشرق بإحتباس , فلا هو حىٌ يُرزق الحياة , ولا ميتٌ يُحاسب عليها ...

    خوفى منّك : لو أعلنت حكومة ظل , قوميه , بها احد عشر وزيرا , يضعون نصب أعينهم حيارى الحياة , وسكارى العيش فى السودان, يقفون بين المواطن وذل الانقاذ ..... يقفون بين المواطن وسجن المؤتمر الوطنى الكبير, بداً من (لُقيمته ).. ومرورا ب (حقنته ) , وحتى ابتسامة الرضا وهو على فراش الفِراق ...

    خوفى منّك : ان تجعل فى حكومتك تلك وزيرا للمالية , يحسب كل ما لديه من موارد , مؤمنا انها ملكٌ خالصٌ للشعب , حرا وحكرا وبوضع اليد , للشعب , فيدفع منها للتعليم حتى عتبة جامعاته الحكوميه , ويدفع منها لشفاءه حتى مستشفياته مرورا بعتبة التامين الصحى ..
    يدفع منها لمزارع البصل فى الجزيرة اسلانج , حتى لا نطأطىء رؤوسنا خجلا ونحن نشترى البصل ...( الصينى ) ..! , ولمزارع القمح فى الشمالية , حتى لا يتكرر هتاف الناس لعيش (ريغان ) ..! و ولمزارع الذره فى القضارف , ليعيد ( الكسره ) ببركتها وبركة القدح عديد الايادى الى المائده , بعد ان إستعصمت بالبعد عنا , ولن تعيدها.... الاوامر..! ولمزارع البرسيم واب سبعين فى الشماليه , ليشرب اطفالنا لبنا معطونا بذرات ارضهم , ليجعل من ارواحهم وثّابةً بسودانيتها , لا متضعضعة بمسخها المشوه التى هى عليه الان .. وليدفع لمزارع المنقة فى كسلا .. لنجد شيئا نفاخر به العالم غير .. ( اللجوء) ..! وليدفع منها لمزارع الفول السودانى فى دارفور .. ليسيل منها زيتا يكفينا , عوضا عن إسالة دمائهم وعروضهم بينهم بإثم الخطيئة ورسم الفواجع ...
    وليدفع منها لمصانع الجبنه فى الدويم , والنسيج فى الحصاحيصا , وتعليب الفواكه فى كادوقلى , والطحنيه والبسكويت فى الخرطوم , لتجد جيوش العطالى عملا , بدلا من تسكعهم على زوايا المخدرات ونواصى الشر .. وبدلا من ان يدفع لمصانع سيارات لا تحمل الناس الاّ الى السجون .. او اللحود ..!
    وليمنع استيراد التفاح والكمثرى , والشوكلاته البيضاء والشطة , والاستاكوزا والجمبرى , فهى إمّا جلبت تكاثرا يخجل منه اهله , فيلقونه الى الكلاب , وإمّا جلبت تناسلا لا نتباهى بهم بين الامم , ولا يحزنون ...
    وان يقوم بدعم السلع التى يقتات عليها الناس , خبزا وسكرا , دقيقا وزيتا , عدسا وثوما وبصلا , لبنا وماءا قراح .. فما فائدة ثروة تصرف على ..(المبانى ) لا على ( المعانى ) ..؟ , وما فائدة ثروة تصرف على (حماس ) .. لا على ( الحِراث) ..؟ , وكيف يصنع الجائعون تاريخا ؟ ومتى حفظوا دينا ؟ او شيدوا حضارة ..؟
    خوفى منّك : ان تجعل فى حكومتك تلك وزيرا للثقافة والفنون , يجعل الناس يغنون وينحتون ويرسمون ويكتبون .. من دون ان يظلل ذلك خوفهم من علماء السوء , الذين امتلات بطونهم بالسُحت , وعقولهم بالظلام , وانفسهم بالشُح , من ذوى الإيمان ..( النقلى ) .. لا الإيمان ..( العقلى ) ....
    نعم ... يجعلم يفعلون كل ذلك .. لنعلم ما تكنه انفسهم , فنتدافع حولهم , او ندفعهم .. حتى لا يقتل الابن ابيه , ولا الاخ اخيه , ولا تشنق الحرة نفسها بدافع (القنع) من الحياة الكريمة .. وما الحياة الاّ ذلك التدافع بحثا عن الحق والحقيقة ...
    خوفى منّك : ان تجعل فيها وزيرا للداخلية , يلغى النظام العام ولا ياخذ الناس بالشبهات , ويُخلى بين الناس وحياتهم , ويبدا حملة لإخلاء السجون , فلن تتقدم اُمةٌ ربع نسائها , وثلث شيوخا , ونصف شبابها , يقضون يومهم ما بين ..
    ( الجرايه ) 1.. ومواعيد الزياره ....
    خوفى منّك : ان تجعل فيها وزيرا للعدل , يُكثر النيابات , ويقلل الاجراءات , ليقل زمن التقاضى , حتى لا يتحول غبن (المظلوم ) شحا فى النفس وعاهة , فيتداعى ذلك على اسرته وعشيرته الاقربين , فتصير العاهة .. عاهات . وحتى لا يطول ظُلم ..( الظالم ) .. فيعيد كرة ظلمه مراتٍ ومرات ...
    وزيرا يحمى ..( العدل ) .. بدلا عن ان يحمى ..( الظلمات ) .. يحمى العدل من السلطة , ويحميه من الطفيلين , الذين استمرأوا نهب ثروات الشعوب , بدلا عن ان يدفع بالناس , بغير ذلك , الى احضان الشيطان ...
    خوفى منّك : ان تجعل فيها وزيرا للتعليم , يعيد صياغة المناهج ليصنع جيلا يعرف كيف يفكر , لا كيف ينسخ .... و(يشف ) ..! ليعلم كيف يتحاور عندما يختلف , لا كيف يتقاتل عندما يختلف , وليعلم الايمان بالعقل لا بالنقل , وان الدين عبادة شخصية تُنقى النفس من شوائبها قبل ان يكون عقيدة تنير طريق الحياة الشائك , , ليجعله يتحكم بعقله فى عاطفته .. فلا ينجذب الى مثل (ساحات الفداء ) .. ولا يتصفح ..( الانتباهة ) .. ثم يعود كمن ولدته امه الى المطالبه بالوحدة ...!!!
    ليعلمه كيف يحترم القانون .. ومن دون .. كاميرات ... بدلا عن ان يحتال عليه ثم يعود الى سريره هانئا بما ..( أنْجز ) ...
    ليعلمه كيف يكون مستقلا بالراى , بدلا عن روح القطيع التى تلبست الناس بامرٍ من مناهج المشروع الحضارى ..!
    نعم يعيد صياغة المناهج .. ليعيد صياغة الانسان ..
    لنصنع ..( أُمّة ) .. لا .. ( أمه)..!
    خوفى منّك : ان تجعل فيها وزيرا للرياضة يجعلها سلما لسلامة العقل والجسد , سباحةً ورمايه, ملاكمةً وجرى , طائرةً وسلةً وقدم , رمياً وقفزاً , بناتاً وبنين .. فمن قال ان البنت تملك عقلا لا يفسد , وجسدا لا يبلى ؟
    وان يترك كل ذلك للناس , فقط ينظم ويرى دورة القانون , قانون يجبر كل مدرسة وجامعة وحى ان يكون بها ناديا لكل ذلك , بدلا عن نوادى (الورق ) .. و(المُكيفات ) ..!!
    خوفى منّك : ان تجعل من سياسة حكومتك تلك , الموافقة فورا على الاستفتاء فى ميقاته , والموافقه المبكره غير المشروطه على الانفصال , فلا نحن ولا الجنوبيين طورنا من قدرتنا على احتمال الآخر .. ولا عززنا رغبتنا فى العيش المشترك , بتحويل هذه الرغابة الى واقع اجتماعى .. لا فضل فيه لاحدٍ على الآخر , إلاّ بما كسبت يداه , لا بما ورث من اللون ..
    فالحركة والمؤتمر عبّأ كل منهم ما يليه من الناس باتجاه دولتين وشعبين , حدث ذلك خلال عشرين سنة , وهيأوا لتلك التعبئه السالبه منصات ذات ارجلٍ مغروسه فى أموالهم السوداء , ورغائبهم الشخصية غير السويه , وتبعهم فى ذلك جمهورٌ (فقيرٌ ) من الرأى السديد , والحكمة الثاقبه .. إلا من رحم ربك
    فالوحدة وهمٌ لن يتحقق ابدا , وهمٌ ذو ساقٍ اصطناعيه مزيفه إسمها ..( نحن شعب واحد) .. ويمكنك ان تشاهد ذلك الزيف - كالبدر ساعة تمامه – فى تحوُّل جزء مقدر من الرأى العام الشمالى باتجاه الوحده .. بعد ان ارتفع سعر الدولار ..!!!! ويمكنك ايضا ان تشاهده فى فى تحّول كل الراى العام الجنوبى لاستخدام كلمة .. (إستقلال ) .. عوضا عن كلمة ..( انفصال ) .. !!! فهل هذه وتلك إلاّ الوهم ؟
    وان تجعل من سياسة حكومتك ان يكون الجنوبى فى الشمال مواطنا من دولةٍ اخرى , ولكنه يتمتع بمزايا ( الشعب الشقيق ) , فانهم يدخلون فى باب ( أولى لك فأولى ) , وان يكون الشمالى فى الجنوب كذلك ..
    وان تجعل من سياسة حكومتك ان كل بترول الجنوب للجنوب , مخصوما منه ثمن الإرسال ... فلا تقوم الحروب الاّ لسبب ( الأطماح ) .. التى لا ترتكز إلاّ على (الأطماع ) ...
    وان يربط إعفاء الديون بتحول ديموقراطى حقيقى عبر انتخابات جديدة , صحيح ان لا دخل للشعب بتلك الديون , لا يعلم فيما صُرفت , او فى أىّ مُنتهىً استقرت ..., لكن أعفاءها بدون ذلك الثمن , سيحول مدافع الانقاذ الى ما تبقى من صدور الشعب ولم تُصِبهُ بنادقها ....
    وان تجعل سياسة حكومتك ان يجلس ممثلى المسيرية ..( الحقيقيين ) .. الى ممثلى الدينكا .. وحدهم .. وفى ابيى نفسها , وان توضع الى جانبهم ملفات قرارات المحكمة الاخيره ومقترحات الاخرين .. ونفتتح الاجتماع بسؤالٍ واحد : ماذا تريدون لتبقوا احياءا كرماء .. بدلا عن موتى لا يجدون من يدفنهم ..؟
    ثم يُتركُون .. وننتظرهم .. فيستفقون.. نعم سيتفقون .. ولا دخل لنا بما يقررون , ذلك شأنهم وتلك حياتهم ..
    لنفعل ذلك بدلا عن مغامرات الذين افسد الظلم – الواقع عليهم قديما – انفسهم من الحركة .. وبدلا عن مناورات الذين افسد الظلم – الواقع منهم ومستمر – انفسهم من المؤتمر الوطنى ...!
    خوفى منّك : ان تقرر التعويضات الفرديه لضحايا دارفور , المقتول والمنهوب و المسلوب, محْرُوقى الارض , ومُسائِئ العِرض .. وان تقرر المحكمة المختلطة جنبا الى جنب محاكمهم الاهلية وما تقرره , وان نُعلى من كعب العفو , وان نجعل له ثمنا مقدرا , جنبا الى جنب العقوبة , فالعدالة ستحقق السلام , ولن ينجح سلام يقوم على دفن ( الغبائن ) .. فما اكثر (المدفونه ) من الغبائن .. والتى حطمت ( محرات ) .. العدل ..!
    وان تجعل من سياسة حكومتك ان لدارفور نصيبٌ فى ثروة ارضها , تعود اليهم منافع , او يكسون بها الكعبه .. كما يريدون ... احرارٌ بما يفعلون ..

    وان يكون نصيبها من السلطة بقدر ما يحدده تدافع ابناؤها فى العمل العام وكسبهم , نعم , فلا معنى لتكرار تجربة لبنان التى لا حربا انهت , ولا استقرارا جلبت ... فنائبٌ من دارفور يستلزم نائبا من الشرق , وآخر من اعالى الشمال , ولن يجد هؤلاء طريقا افضل لتحقيق ذلك غير .. حمل السلاح .. ليُضيفوا الى الجراح .. جراح .. ولن يعِزُ عليهم النصير ..!!!

    خوفى منّك : ألاّ تحيل بين البشير والمحكمة الجنائيه .. نعم .. لا تستعجب .. كن بين البشير والمحكمة .. المحكمة التى صارت يدا تُلوى بالتبادل .. تارةً يلويها البشير ليكسب بها الانتخابات ..(خجا ) .. او (حجا ) 2..! وتارةً يلويها الدوليون
    ليكسبوا بها الانفصال .. (حقا) .. او (رُغما ) .. !
    لا تجعلوه يقاتل وظهره الى الحائط .. اجعلوا له بضاعةً يشتريها , فلم يبق لشعبكم (نفس) يُظاهر به او يتظاهر , دعك من يقاتل , ولا يملك (شروى نقير ) ليشترى رصاصة , ليطلقها فى وجه الجلاد .. فلا تجعلوا الموت اقرب الى البشير من الحياة .. حتى لا يتداعى ذلك على شعبكم
    نعم .. حِيلوا بينه والمحكمة , واجعلوا ذلك ثمنا لحريته , مقابلا لحرية الناس , استقالةً , او بقاءا لحين انتخابات جديده , فان ذلك من خير التدبر , وحكمة التدبير ...
    خوفى منّك : ان تقدم كل ذلك فى برنامجا واحدا للشعب .. كل الشعب لينال التصديق النهائي ....
    خوفى منّك : ألاّ تفكر فى وسيلة اخرى , غير الوسائل المدنيه , لتنفيذ ما توصلت اليه ....!
    فإن فعلت .. ساعتئذٍ سنُغنى لك .. خوفى منّك .. وبفرح ....
    وان لم تفعل ... فسنُغنى لك .. خوفى منّك .. وسنكملها ... تنسانى .. وتنسى الليالى .. وبغير فرح ...
    المواطن السودانى محمد فول


    mohamed mahdi [[email protected]]
                  

10-22-2010, 05:24 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Quote: مرحى مرحى مؤتمر لندن ! .. بقلم: الفاضل عباس محمد علي - أبو ظبي
    الأربعاء, 20 تشرين1/أكتوير 2010 20:11
    لا أدري ماذا دهى الشعب السوداني: بلاده على شفا حفرة سحيقة.... و صبية من القرويين متوسطي الذكاء يسومونه خسفاً و يتحكمون في مصيره... و هو في غفلة من أمره، لا يحرك ساكناً... كأن الأمر لا يعنيه تماماً... و قادة المعارضة في حيرة من أمرهم، فمنهم من اكتفى بإطلاق التصريحات السياسية التي لا تقدّم و لا تؤخر، و منهم من جاور بالأراضي المقدّسة و اكتفى بالدعاء المجرّد من أجل مصيبة ماحقة تصيب المؤتمر الوطني و تزيحه من السلطة و تريح البلاد و العباد منه.... و لا أحد يخاطب الجماهير أو يحرّضها لتنهض و تنظّم نفسها وتأخذ أمرها بيدها وتضع حداّ لهذا العبث الذي يجري في بلادنا.
    و شعب السودان منذ قديم الزمن قابل للتحريض و سريع الاستجابة لنداء الوطن إذا جاءه في اللحظة المناسبة، و من الشخص المناسب والمؤسسة المناسبة؛ فقد كان ذلك حاله بأواخر القرن التاسع عشر عندما تبع الإمام المناضل محمد أحمد المهدي و قضي على جيش هكس باشا بشيكان و زحف نحو الخرطوم في مسيرة ثورية ألف ميلية جيّشت معها بروليتاريا الريف بكافة إثنياتها، من الدناقلة و الشايقية و الجعليين ودغيم والحسانية والهدندوة..... إلى قبائل البقارة و الجنوبيين،.... وعبر الطبقات الاجتماعية كلها... من تجار الرقيق أمثال النور عنقرة... إلى القبائل نفسها التي كان يغير عليها و يجلب بضاعته منها... و لم يتوقف الجيش الثوري بقيادة المهدي إلا في قصر السردار بالخرطوم، الجنرال شارلس غردون باشا، الذي لقي حتفه على أيدي الأنصار رغم أن الإمبراطورية البريطانية كلها كانت تقف خلفه و تشد من أزره.
    و في عشرينات القرن العشرين قامت انتفاضة في الخرطوم بقيادة جمعية اللواء الأبيض التي كانت تتالف من العسكريين و المدنيين المناهضين للاستعمار البريطاني، و خرج طلاب الكلية الحربية بزيّهم العسكري في مظاهرة جابت شوارع العاصمة... فرقتها الحكومة بالذخيرة الحية، بيد أن المواجهة العسكرية الملتهبة دامت يومين بين الضباط السودانيين المتمردين ( عبد الفضيل الماظ و رفاقه ) و الجيش البريطاني، فيما أصبح يعرف بثورة 1924م، وانتهت بسحق المقاومة لكن روح الشعب ما انفكت حية ومتوثبة ( تمتد و ترتد و تدافع... لأن المنابع أبداً تلهم التيار مجرىً آخر نحو مصبّه )... كما قال سميح القاسم في رثاء عبد الخالق محجوب عام 1971.
    و في التاريخ الحديث، شمخ الشريف حسين يوسف الهندي مقاوماً لدكتاتورية جعفر نميري من أول يوم لها في 25 مايو 1969 حتى قضى نحبه مستشهداً في يناير 1982، و لم يركن لمعارضة الفنادق و مقابلة رؤساء الدول و التنقل بين فيلاته بعواصم الشرق الأوسط و سويسرا و انجلترا و الولايات المتحدة، إنما كوّن جيشاً من المحاربين النشاما ( سلالة الجيش المهدوي الثوري ) و دربهم في إثيوبيا و ليبيا و وفّر لهم السلاح، ثم هرّب كل ذلك السلاح و خبّأه في سنار و ام سنط و الخرطوم، و هرّب الجيش نفسه فرادى و جماعات و أسكنه بجيوب العاصمة المثلثة، و في اللحظة المناسبة من يوليو 1976 تحرك ذلك الجيش و كاد أن يستلم السلطة، على الأقل استولى على القيادة العامة لجيش الحكومة لست و ثلاثين ساعة وزرع الهلع في نظام النميري الذي كان لابداً كالصبرة لمدة ثلاثة أيام بمنزل بشير نميري (إسم علي إسم وليس قريبه)، و لكن الانتفاضة المسلحة أجهضت بسبب الخيانات التي برزت على السطح في آخر لحظة... و محاولات الاستئثار من قبل أحد الفصائل المكونة للجبهة الوطنية التي كان يقودها الهندي،... بالإضافة لسوء الحظ و عدم التنسيق الجيد مع العناصر المدنية الموجودة بالداخل.
    و لو كان الشريف حياً لسار تاريخ السودان بصورة مختلفة تماماً عما حدث في الثلاثة عقود الماضية، و لكن حظ السودان العاثر بكّر برحيل هذا الرجل المتفرّد و المسكون بحب وطنه و شعبه و الذي يجسّد روح الاستماتة و المثابرة و عدم الخنوع و الكبرياء و كل ما عرف عن أهل السودان من قيم نضالية متوهّجة على مر العصور.
    و دور الفرد مهم في التاريخ، فلولا جورج واشنطون لما انتصرت جيوش الثورة الأمريكية في عام 1781 على الجيش البريطاني المستعمر، و لولا فلاديمير لينين لما انتصر البلاشفة عام 1905 ثم 1917، و لولا ماو تسي تونج لما انتصرت الثورة الصينية عام 1949؛ إن العوامل الموضوعية لها القدح المعلّي... ولكن دور الفرد مهم لتسريع الخطي و شحذ الهمم و توحيد الجماهير...الخ، و الوحدة هي السلاح الثوري الرئيسي.
    و في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ السودان لا توجد زعامة سياسية يلتف حولها الناس كما التفّوا حول الإمام المهدي أو الشريف حسين، و لقد انفرد تنظيم الإخوان المسلمين الصفوي، الذي ما عرف أرضية في عمره القصير بالسودان إلا في إطار الحركة الطلابية، انفرد بالسلطة بلا منازع لواحد و عشرين عاماً، و لقد تمكّن من القضاء على المعارضة مستخدماً الأساليب الخشنة و الناعمة، و لكن ما هي محطة الوصول التي بلغها تنظيم الإخوان في نهاية الأمر؟: أليست هي تفتيت السودان و محوه من خريطة العالم، بدءاً بانفصال الجنوب الوشيك، ثم ذهاب جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق في نفس الاتجاه، و من ثم انفصال دارفور كذلك و انضمامها لدولة الجنوب في الغالب الأعم.
    في هذه اللحظات المفصلية، هنالك من فيهم شيء من روح الشريف حسين، و هم الذين أفلتوا من مذابح الإنقاذ و بيوت أشباحها، و أفلتوا من شباكها و أحابيلها الماكرة التي تركز علي الترهيب المشوب بالترغيب، الذين دفعتهم ظروف العقدين المنصرمين القاهرة للتواجد بالمنافي القريبة و البعيدة، و الذين يجتمع نفر مقدّر منهم في لندن هذا الأسبوع لتأسيس الجبهة العريضة المعارضة. هؤلاء يمثلون الفرصة الأخير لتأسيس عمل جاد و مستدام ضد الحكم الثيوقراطي الذي أثقل كاهل الشعب لعقدين من الزمان، و لقيام دولة مدنية ديمقراطية تعددية تستوعب جميع ألوان الطيف الإثنية التي يتألف منها السودان... و تخطط لتعايش أهل السودان سلمياً و للشروع فوراً في التحول الاجتماعي و التقدم الاقتصادي... نحو غد مشرق و سعيد.
    و لكن الجبهة تواجه العديد من الأسئلة الشائكة التي لا شك أنها ستسعى لمواجهتها و الرد عليها :-
    أولاً :- إذا كانت الجبهة عبارة عن حزب فإنه يكون قد بدأ من أعلا، أي من القيادة الصفوية ثم يتنزل للجماهير بحثاً عن قواعد وسطها، و ذلك مجهود بعيد المدى و باهظ التكلفة و غير ملائم للظرف الحالي.
    ثانياً :- إذا اجتمعنا كمجرد أفراد، يمثل كل واحد نفسه فقط، فإن هؤلاء لا شك سيتفرقون بعد يومين... كل واحد في طريق، و سيكون من العسير جمعهم مرة أخرى عما قريب. أما إذا اجتمعوا لتأسيس "جبهة عريضة معارضة" ذات صفة دائمة، أي أنها ستظل باقية حتى بعد زوال النظام لاستكمال مهام المرحلة اللاحقة لذلك، فينبغي أن تكون هذه الجبهة (جبهة) بحق و حقيق، ممثلة للمؤسسات السياسية و الجماهيرية و الفئوية و المطلبية. صحيح أن جميع هذه البني مضروبة الآن، و لا حياة لمن تنادي فيها، لكن لا بد أن يكون هناك بعض من يتبرع بتمثيلها، كما فعل الجنرال شارل ديقول مع الحلفاء أثناء الحرب الكونية الثانية، فقد كان ممثلاً لجيش غير موجود و لبلد خضعت للاحتلال النازي منذ أول أيام الحرب، فلم يكن ممثلاً لشخصه إنما لفرنسا و للجيش الفرنسي. فمهما كانت الأحزاب و المنظمات الجماهيرية في الوقت الراهن، لا بد من ترك مقاعدها شاغرة بالجبهة العريضة، و يمكنها أن ترسل مناديبها في أي وقت، و إن لم تفعل يمكن للجبهة أن تخاطب منسوبيها رأساً بغرض خلخلة البنيات الحالية و تجديد الروح فيها و البحث عن قيادات جديدة تضع يدها مع الآخرين عبر هذه المحطة الأخيرة لاستنقاذ البلاد.
    ثالثا :- إذا رأى الناس أن مجادلة الأحزاب مضيعة للزمن و أن قياداتها ذات صبغة روحية تضفي عليها قدسية و تكسبها صفات الديكتاتورية السرمدية، و أنها مقيمة ما أقام عسير، فليس أمام الجبهة العريضة إلا أن تفكر في التحول إلى تنظيم ذي ذراع عسكري، مثل ذلك الذي أسّسه الشريف حسين وأرسله للخرطوم عام 1976، ثم يتمّ الرجوع للنظام الديمقراطي بعد حين، شريطة أن تعود الأحزاب فقط لو عقدت مؤتمرات شفافة و نزيهة و انتخبت قيادات جديدة. و في هذا الأثناء تدير الجبهة دفة الحكم بوضع استثنائي هدفه الأول إنقاذ وحدة البلاد - قبيل الاستفتاء، و صياغة دستور مدني جديد مرفود باتفاقية نيفاشا، خاصة بإعلان حقوق الإنسان المضمن فيها.


    الغرض مما أسلفت هو أن تكون الجبهة العريضة فعالة و مجدية و تعرف ماذا تريد و تخطط لبلوغه بجدية و نجاعة و عقل مفتوح. و أتمنى ألا نجتمع و ننفض كالجامعة العربية التي يسميها بعض أهلنا ( مدفع الدلاقين )، فلا بد أن نتمثّل فكر و روح الشريف حسين، خاصة و بين ظهرانينا أحد تلاميذه النجباء المناضل الأستاذ علي محمود حسنين، و قوة ضاربة من المثقفين الأشاوس الذين تربّوا في أحضان الثورة السودانية، و مقاتلين على ظهورهم ( الخبوب والطين)... فقط نحتاج للوحدة و التنسيق و الإصرار... و لا بد من صنعاء و لو طال السفر. و السلام.


    fadil Abbas [[email protected]
                  

10-22-2010, 05:29 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Quote: كتمال كافة الترتيبات لقيام مؤتمر الجبهة الوطنية العريضة بلندن السبت المقبل حجم الخط: 2010/10/16 - 10:03الخرطوم - صباح موسى
    عكفت اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية العريضة في الأيام الماضية على ترتيب كافة الجوانب المتعلقة بالمؤتمر العام للجبهة الوطنية العريضة، المقرر عقده يومي السبت والأحد الموافقين 23-24 أكتوبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن.
    وقال مقرر اللجنة التحضيرية للجبهة العريضة جبريل آدم بلال لـ (الأهرام اليوم) (إن الوفود المشاركة ستصل يوم الجمعة القادم وبينها وفود عالية المستوى من القيادات السياسية والأعيان وقيادات الفئات والنقابيين وقيادات المجتمع المدني من كل من أمريكا وكندا واستراليا وأوروبا وأفريقيا وآسيا والصين، وبعض رفقاء الدرب والقضية من السودان).
    وأكد جبريل أن لجنة الأوراق والبحوث أكملت كافة أوراق المؤتمر العام، وأضاف أنها ستُقتل بحثا بالإضافة والحذف حتى يتم الوقوف على المنهج الذي يرتضيه الجميع، وأنه سوف يمكن القادمين للجبهة الوطنية العريضة في اللجنة التي سوف تنتخب في المؤتمر العام من المضي قدماً نحو تحقيق أهداف وغايات الجبهة الوطنية العريضة.
    وأشاد المقرر بالجهد السياسي والتعبوي والدبلوماسي الذي بذله رئيس اللجنة التحضيرية علي محمود حسنين في أمريكا وجهود لجنة العلاقات الدولية في توصيل وتسويق فكرة الجبهة العريضة في بريطانيا والبلدان الأخرى، وقطع بأن الجبهة وجدت ترحيباً دولياً وإقليمياً عاليا، وداخل وخارج السودان، وقال إن لجنة الاتصال التنظيمي اتصلت بكافة قطاعات المجتمع السوداني في الداخل والخارج وأكملت كافة الدعوات لكل المشاركين، وكانت وما زالت في حالة اتصال دائم إلى أن يصل المشاركون إلى مكان المؤتمرالذي سيتم على النفقة الذاتية السودانية الحرة، على حد قوله، وأن اللجنة تمكنت من جمع الإيصالات المالية من جماهير الشعب المشاركين في المؤتمر وغير المشاركين، وأنه ما زالت الاتصالات المالية والاشتراكات والتبرعات جارية إلى قيام المؤتمر وما بعده.
    وأشاد جبريل بدور قوى الإجماع الوطني السوداني في داخل البلاد ووصفه بالوطني والنضالي، رغم المضايقات والمناكفات، مشدداً على أن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية العريضة تعمل على نسق وتحاور واتصال مع قوى الإجماع الوطني وقيادات القوى السياسية الوطنية السودانية، وقال إن اللجنة تشكرهم على النصائح، وحمّل المؤتمر الوطني المسؤولية حال تفكك الدولة السودانية، وقال إن الأجيال القادمة سوف تسألنا كيف أننا فرطنا في وطن يحكمة الوطني.

    http://www.alahramsd.com/ah_news/12343.html
                  

10-22-2010, 05:31 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Quote: الجبهة الوطنية العريضة (1)
    بواسطة: admino
    بتاريخ : الإثنين 11-10-2010 09:27 صباحا

    (من أجل؛ الولايات السودانية الفيدرالية: دولة واحدة بنُظُم مُتعددة)
    مهدي إسماعيل مهدي/ بريتوريا
    mahdica2001_(at)_yahoo.com
    توطئة وتمهيد:
    كان دخول عبد الله بن سعد بن أبي السرح أرض النوبة رُماة الحدق في دُنقلا وإبرامه إتفاقية البُقط الشهيرة إيذاناً بأن الأرض المُمتدة من جنوب مصر وحتى تخوم خط الإستواء لن تكون كما كانت، وأن عوامل جديدة (لُغة وديناً وعرقاً ونسقاً ثقافياً ونمطاً إقتصادياً) قد أصبحت منذ ذاك الحين جُزءاً من نسيج وأزمات ما يسمى بأرض السودان. ولئن كان التأثير
    بطيئاً جداً في القرن السابع الميلادي، إلا أن وتيرته ارتفعت في القرنين الثالث عشر والرابع عشر والذي توج بتحالف الفونج والعبدلاب وتشكيل الدولة السنارية (1500-1820)، وخلال هذه الفترة زاد إيقاع الهجرة العربية/الإسلامية إلى بلاد السودان، وبإنهيار الدولة السنارية (التي لم يشفع لها إسلامها، ولم تصد عنها الأخوة الدينية/الإسلامية غوائل حملات الإسترقاق) على أيدي أتراك دولة الخلافة الإسلامية العثمانية، هيمنت الثقافة العربية الإسلامية الوافدة وأجبرت الأقوام والشعوب الأصيلة (Indigenous) على الخضوع والخنوع أو الهروب والهجرة جنوباً وغرباً (جبال النوبة)، ولم يختلف الأمر كثيراً بحدوث الثورة المهدية (1880-1898) ومن بعدها الحُكم الثُنائي (1898-1956)، وبالرغم من حدوث نوع غير قليل من التداخل والتمازج إلا أنه لم يرق إلى مستوى التدامج والإنصهار الكامل لدرجة تكوين اُمة سودانية مُتجانسة، ومع ذلك أدى التداخل إلى بروز شريحة عريضة هجين إسمها السودانيون (الخُلاسيون)، تجمع بينهم عوامل الجغرافيا وتفرق بينهم عوامل العرق والدين واللغة. المحاور التي تستند عليها رؤية الولايات السودانية الفيدرالية: 1. التخلف الإقتصادي (وليس صراع الهويات) جذر نزاعات السودان:- عادة ما يقع الأكاديميون والمفكرون السياسيون في خطأ كبير عندما يعمدون إلى تفسير نزاعات السودان وإرجاعها فقط إلى ثُنائيات أو تعدد العوامل الثقافية والدينية واللغويه والدينية وغيرها من مكونات الهوية، ويغفلون العوامل الإقتصادية والصراع على الموارد المتناقصة والكثافة السُكانية والحيوانية المُتزايدة، والتي تعتبر جذر النزاعات في الدول النامية والمتخلفة (كالسودان)، فصراع الهويات (رغم أهميته) لا يكفي وحده لتفسير النزاعات والحروب المُتناسلة كالفطريات، لسبب بسيط وهو أن هذه المُجتمعات ظلت تتعايش في تناغم وإنسجام لعقود وربما لقرون طويلة ولم تبرز هذه النزاعات وبهذه الحدة إلا مؤخراً (نتيجة التنافس على الموارد). ولقد أدت ظاهرة الثُنائيات العديدة التي صبغت نشأة وتكوين الأُمة السودانية، وتزامنها مع ظاهرة ثبات وتخلف عوامل الإنتاج (حشاشة وطورية في زمن المحاصيل المُعدلة وراثياً) دون تطور أو تحديث إلا في بؤر قليلة (على رأسها مشروع الجزيرة) وذلك في وقت تسارعت فيه خُطى التقدم والتطور التقني والعلمي واشتد فيه أوار التنافس الإقتصادي العالمي، إلى إتساع الهوة والفجوة التقنية فازداد الفُقراء فقراً والأغنياء غنىً. وزاد الأمر ضغثاً على إبالة بقاء علاقات الإنتاج كما هي دون تغيير يذكر، ونزعم بأن لهذين العاملين الإقتصاديين آثاراً عميقة في تدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي للشعب السوداني قاطبةً. تواترت النزاعات وتسارعت بدرجة غير مسبوقة خلال الخمسة عقود الأخيرة نتيجة عدم حدوث تغيير في هذين العاملين (وسائل وعلاقات الإنتاج) إضافة إلى عوامل اُخرى كالتغير المناخي الذي أثر سلباً على سُبل كسب الأغلبية من غمار الناس (الرُعاة والمُزارعين)، وفشل الدولة في إدارة تدهور البيئة (وما ينتج عنها من تنافس ونزاع) إدارة رشيدة، وإنتشار نوع من التعليم الغير مُرتبط بإحتياجات المجتمعات المحلية مما أفقد هذه المجتمعات أفضل وأهم ثرواتها المتمثلة في أبنائها الذين هجروا الزراعة والرعي، بل وهجروا مجتمعاتهم واغتربوا عنها داخلياً وخارجياً، ومن بقي منهم وأحس بالظلم تمرد وحمل السلاح وطالب بحقه في السُلطة والثروة وفق المفهوم الشائه لقسمة السُلطة والثروة الذي أشرنا إليه آنفاً. وتعتبر مسألة التعليم (كيف ولماذا) من أهم القضايا التي ينبغي دراستها بحصافة وتعمق، لأن التعليم بشكله الحالي ومخرجاته الراهنة لا يقود إلى تطور المُجتمعات المحلية وتنميتها، بل قد يكون عاملاً من عوامل النزاع طالما لا يُقصد به إنتقال الريف من طور إلى آخر، وإقتصار الهدف من التعليم على مفهوم أن الشهادة العُليا وسيلة إنتقال طبقي لتحقيق طموح ذاتي، وهذا ما أنتج الجهل المُسلح بالشهادات العلمية، وما يفسر أيضاً التدهور المُريع في كافة المجالات (وخاصة ًفي قطاع الزراعة) بالرغم من الزيادة الهائلة في أعداد الخريجين وحملة الشهادات العُليا!!!!. ظلت الصراعات بين مكونات المجتمع السوداني تخبو وتطفو، تنخفض وترتفع، تتجسد تارة في الإقتصاد النهبي الذي وسم العلاقات الإقتصادية منذ غزو محمد علي باشا للسودان وتجارة الرقيق الذي شقت المُجتمع السوداني اُفقياً ورأسياً إلى سادة وعبيد، وبلغ هذا التمييز العرقي والطبقي ذروته في العهد التُركي، ثُم انحسر في حقبة الحُكم الثُنائي، وقد خبا أوار الخلاف والشقاق بين السودانيين خلال الحقبة الإستعمارية لأن طرد المُستعمر ظل عامل توحيد للشعوب السودانية منذ الغزو التُركي 1821 وحتى تحقيق الإستقلال (1956)، وليس مًصادفة أن يحدث تمرد توريت (أغسطس 1955) بالتزامن مع الإستقلال ودخول البلاد مرحلة جديدة. كما يُلاحظ تواتر بروز الحركات الجهوية المطلبية بعد الحصول على الإستقلال مثل حركة سوني وجبهة نهضة دارفور وإتحاد عام جبال النوبة ومؤتمر البجا وحركة الأنانيا وغيرها من التجمعات المدنية العسكرية التي يربط بينها رابط الشكوى من التهميش والغبن الإقتصادي والإجتماعي والسياسي، ولا تخلو من صبغة أو شبهة العنصرية الإثنية والجهوية رغم إدعائها التدثر بالقومية. 2. أهمية حزام السهول الطينية في وحدة أو تشظي السودان: يُمثل الحزام المُمتد من الحدود الشرقية (كسلا) وحتى الحدود الغربية (الجنينة)، الذي يُطلق عليه مناطق التماس (أي حزام الزراعة الآلية المطرية) صُرة وحدة السودان (مُسمار النص)، إن أُحسنت إدارته صلُح حال السودان، وإذا أُسيئت إدارته تحول إلى مسرح (أو مسارح) للحروب، وذلك لثرائه الطبيعي المقرون بتباينه العرقي والثقافي ووجود كثافة سًكانية قد تتمازج وتنصهر لتشكل السودانوية الخُلاسية التي نحلم بها، أو تتصارع فتنتج الدمار والتشظي الذي نكتوي بناره حالياً، ولقد كان ولا زال هذا رأينا مُنذ ثلاثين عاماً خلت، أي قبل بروز مشروع السودان الجديد وإندلاع التمرد في الشرق والغرب والوسط، ولنتمعن في هذا التحليل العلمي. *- The central clay plains belt of Sudan has a unique geo-political importance. By looking at the map of Sudan we find that this belt separates the country into two distinct parts, the Northern part with its Islamic-Arabic culture, and the southern part with its Afro-culture. As a result of this political position, stability in this belt is essential for the stability of the country as a whole. The demonstration effects of this religion will influence the mode of production of future development projects in Sudan. The existing organizational structure which is a more or less capitalist mode of production, will lead to accumulation of wealth in the hands of the small elite. It could eventually create a mass of landless labourers, and this is an obvious area of potential class confrontation. It is no secret that Sudan is seeking decentralization and a regional system of government. This necessitates the fair distribution of development projects over all the different regions, so as not to make some regions dependant on others. The expansion in the mechanized area is presently concentrated in the north-east part of the region. It should be extended towards the western and southern parts to create the regional balance which is badly needed. “IT is not only the economics of agricultural mechanization at the farm level that have to be considered but also the impact of mechanization on the social and political framework and on the distribution of the economic power”. (M.I. Mahdi : Socio-Economic Analysis: Mechanized Rain-Fed Agriculture in the Central Clay Plains of Sudan, University of London 1980). 3. غياب المشروع الوطني لدولة سودانية حديثة: لقد أدى سقوط "المشروع الحضاري" وتخلي الحركة الشعبية عن صنوه ونقيضه "مشروع السودان الجديد"، وما لحق به من تشكيك واهتزاز بعد غياب رائده المُبشر به/ د. جون قرنق، وكنتيجة حتمية لترجيح إحتمال تشظي البلاد بإنفصال الجنوب وإعتبار خطوة الإنفصال سابقة ذات لواحق. كما أدت هذه التداعيات السالبة إلى فراغ فكري كبير قاد إلى الحيرة والسلبية والتشاؤم والإحباط الماثل الآن بالسودان، وفي هذا الصدد نزعم بأن مشروع السودان الجديد لا يزال قابلاً للتطبيق وصالحاً لعلاج أزمات السودان وبناء دولة حديثة ولكن بشرط إزالة التشوهات التي اعتورته، وتطويره بإزالة السلبيات وأوجه القصور التي أفرغته من محتواه (وأدت إلى نقيض ما أريد به) ولأجل ذلك ينبغي إعادة دراسة آليته وإطاره العملي والدستوري أي "إتفاقية السلام الشامل"، وتصحيح الأخطاء التي اشتملت عليها وأبرزتها بكُل جلاء فترة الخمسة سنوات الماضية، دون مُكابرة أو خداع للذات. ويؤكد زعمنا بوجود فراغ فكري، الجدل النظري ومحاولات إيجاد مشروع وطني بديل يحل محل المشروعين المُتعثرين (رغم تولي دعاة المشروعين سدة السُلطة والحكم؛ المؤتمر الوطني، وشريكه الحركة الشعبية بعد عام 2005)، ونستدل على هذا الجدال النظري المُحتدم والحيرة المُستحكمة بما طرحه د. النور حمد حول الهضبة والسهل، وما قال به محمد حسين الصاوي حول أهمية وجود إستنارة معرفية على قاعدة تعليم حديث ومجتمع مدني فعال، وما خطه يراع بروفيسور/ موسى الباشا، ودراسات وأوراق سالم أحمد سالم، وكتابات الأساتذة كمال الجزولي ود. حيدر إبراهيم، وإسهامات د. عبد الله جلاب، ود. سيد الجودة، والمشروع الوطني لحزب الأُمة الإصلاح والتجديد (إبراهيم هباني)، ومُداخلات السيد/ الصادق المهدي وغيرهم من حملة مشاعل الفكر الذين يؤرقهم غياب مشروع وطني يُخرج البلاد والعباد من الورطة والحلقة المُفرغة التي ندور فيها منذ الإستقلال (يناير 1956). وقد إتفقوا جميعاً، رغم إختلاف المناهج والمنطلقات – على وجود أزمة مُستحكمة تهدد وجود السودان (وليس وحدته فقط)، ولكن كعادة جُل الأكاديميين (والمُثقفاتية) عمدوا إلى إيلاء إهتمام كبير للعوامل التاريخية والتباين الثقافي والإختلاف العرقي والديني، مع إيلاء إهتمام ضئيل جداً للعوامل الإقتصادية والبيئية التي نعتقد بأنها جذر النزاع كما أسلفنا في الفقرة (1) أعلاه. بالإضافة إلى ماتقدم من محاولة إيجاد إطار نظري يستند على أطروحة أهمية العوامل الإقتصادية والموقع الجغرافي/السياسي لحزام الموارد والنزاعات وتصويب إتفاقية السلام الشامل بهدف تطوير مشروع السودان الجديد ليتلاءم مع حقائق الواقع السياسي الجديد بعد إنفصال جنوب السودان، لا بُد من إستعراض المحاور الأساسية التي قامت عليها فكرة السودان الجديد وآلياته؛ أي إتفاقية السلام الشامل، ودراسة نقاط ضعفها (ليس بهدف النيل منه وإنما بهدف سد ثغراتها وتطويرها بإعتبارها جُهداُ بشرياً لا يدعي الكمال)، وبالرغم من تصوير الإتفاقية وكأنها قُدس الأقداس الذي لا يأتيه الباطل من خلفه أو من بين يديه، ووصفها بأنها الآلية الأمثل وخارطة الطريق التي سوف تقود إلى الوحدة الطوعية والتحول الديمقراطي والعدالة في توزيع السُلطة والثروة، ومن ثم فقد كان يُنظر إليها بإعتبارها الإطار المرجعي لعلاج نزاعات السودان، ولكن، ودونما تبخيس لجُهد من سكبوا فيها عرقاً ودماً وفكراً، إلا أن حصاد الحقل لا يُشبه حصادر البيدر وذلك لأسباب موضوعية نتناولها في المقال القادم. نواصل في الحلقة القادمة بحث أهم مرتكزات إتفاقية السلام الشمال، وكيفية علاج عثراتها للإنطلاق مُجدداً بمشروع السودان الجديد نحو آفاق أرحب بعد تخلي الإنفصاليين وذوي النفس القصير عنه، وهي بالتحديد: - مفهوم المُشاركة في السُلطة، والبُعد الشعبي ودور منظمات المجتمع المدني في ذلك - مفهوم المُشاركة في الثروة والإطار الإقتصادي اللازم للنهضة الإقتصادية - الحكم الفيدرالي وإعادة بناء وهيكلة الدولة السودانية - المشورة الشعبية التي لا تعني شيئاً في ظل النظام الشمولي - رؤية مشروع السودان الجديد لمسألة دارفور وبقية المناطق المُهمشة - الجبهة الوطنية العريضة كآلية لتنفيذ المُرتكزات أعلاه بعد تنقيتها مما لحق بها من شوائب. *- جزء مُقتبس من بحث علمي لنيل درجة الماجستير- جامعة لندن (Wye College) عام 1980، بعنوان "تحليل إجتماعي/إقتصادي للزراعة الآلية في حزام السهل الطيني وسط السودان"- مهدي إسماعيل مهدي.
    مرات القراءة: 19 - التعليقات


    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=12984
                  

10-22-2010, 05:38 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Quote: الجبهة الوطنية العريضة.. فرصة تاريخية نادرة للتغيير ..




    مقالات مشابهةيجب توجـيه السـهام للعـدو المشـترك.الجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين الجبهة الوطنية العريضة هي ضرورة المرحلة

    مقالات مشابهة /قالجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين

    الافضل تقييماً /ش/قالجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين جدران شفافة...لبنة الوحدة القادمة!!

    الاكثر مشاهدةً /ش/قحملة مقاطعة الكيزان تجارياحملة مقاطعة الكيزان تجاريا اصبحت الدوحه الوسيله الوحيدة للثراءباسم الثوره 1-2

    الاكثر ترشيحاً /ش/قجدران شفافة...لبنة الوحدة القادمة!! الجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين

    الاكثر تفاعلاً /شانها جبهه لاسقاط النظام و اعادة دولة المواطنه و الدستور

    الافضل تقييماً /شد. مصطفى عثمان اسماعيل عندما ينكي جروح حرب الجنوب..!!!. في مـرافيت نجحـت هي بينما فشـلت الدولة الانقاذيةعلى عثمان والصحفى الباقر أحمد عبدالله .. والجبهه العريضه؟

    الاكثر مشاهدةً /شيا سبدرات ألا تخجل بأن تقول ما لا يعقل!!!زيارة د خليل للقاهرة وغضب البشير منها؟؟؟البشير يرقص العوبة وطائرته تقتل احمداى (دارفور) وامه فى الراكوبة

    الاكثر ترشيحاً /شانها جبهه لاسقاط النظام و اعادة دولة المواطنه و الدستورضريبة الدقنية بجبال النوبة .. ظلم إجتماعى ومذلة إنسانية .. ووصمة عار فى جبين القوى السياسية!! .. ( 2 – 3 )السودان لايمكن ان يكون دولة مثالية دون توافق وطني

    الاكثر تفاعلاًعجرفة امين حسن عمر وسطحية باسولىوتربع د خليل على دارفور ومدد رجليه فى كردفان لا يكفى ان نقف متفرجين على الحكومة وهى تقسم السودان — احيانا (الامتناع) جريمة

    الاكثر اهداءًالنيّة الإجْراميّة الخطيرة لحُكومة المُؤتمر الوطنى للقضاءْ على قبائل عرقيّة معينة فى إقليم دارفور1- 5 )أسئلة إختبار للبشير ( أجب بنعم أو لا – علل – إختر الإجابة المستقبل السياسي لجبال النوبه في التطورات السياسيه الجارية

    الافضل تقييماًد. مصطفى عثمان اسماعيل عندما ينكي جروح حرب الجنوب..!!!.رسالة الي فخامة الرئيس عمر حسن احمد البشير الجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين

    الاكثر مشاهدةًيا سبدرات ألا تخجل بأن تقول ما لا يعقل!!!زيارة د خليل للقاهرة وغضب البشير منها؟؟؟البشير يرقص العوبة وطائرته تقتل احمداى (دارفور) وامه فى الراكوبة

    الاكثر ترشيحاًالجذور المتناسية للمسألة الفلسطينية ..(وعد بلفور)تاريخ المحاكمات الجنائيّة الدوليّةديكتاتوريات إفريقيا , تُنْكر حقُوق الضحايا فى وضح النهار وتُخيب آمال المتطلعين الى العدالة حول العالم

    الاكثر تفاعلاً /قحبوبتنا الغرباوية ست الشرف والعفاف تقول ليكم وزراء بلا وزارات وتصريحات بدون موضوعيات

    الافضل تقييماً /قالجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين دارفور تنتحب وتقول لكم يا أبنائي !!!وزراء بلا وزارات وتصريحات بدون موضوعيات

    الاكثر مشاهدةً /قثروة حسن برقو تعطل اخراج مسرحية الدوحة محات من مدينة الفاشر السلطان الباسلة.... وأيام لن تمحى من الذاكرة أبوزكريا (أداب العاصي)الجزيرة تسبح في بركة من الدماء وليس بركة من الماء كما صور لكم. فاحقنوا دماؤكم ايها الفراعنة !!!!!!!

    الاكثر ترشيحاً /قثروة حسن برقو تعطل اخراج مسرحية الدوحة برنامج نقطة حوار حول مذكرة إعتقال عمر البشير وتعليقات بعض السودانيون والعرب وردة على قبر بنجامين لوكى

    لاشك إن ما مر به السودان، من تحديات سياسية، واقتصادية واجتماعية، خلال العقدين الماضيين، كانت كبيرة وصعبة، ومهما حاول احدا التخفيف منها، فهي، فوق طاقة الجميع، اذ الحقت الضررالبالغ بالكثير من قطاعات الشعب السوداني، خاصة الفقراء منهم،الذين ازدادوا فقراً وبؤساً.

    والسبب ليس لان النظام، جاء الى السلطة على ظهر دبابة تحت جنح الظلام فحسب، وإن كان هذا في حد ذاته خطوة نحو الوراء، في ضوء التجارب السابقة والرصيد السياسي الذي يقول : ان الانقلابات العسكرية، والنظم الشمولية خياراً رفضته البلاد، آبان ثورة اكتوبر 1964، وانتفاضة مارس ابريل 1985، اللتان اثبتتا بكل وضوح فشل النظم الشمولية من جهة، ومن جهة اخرى، ان الشعب السوداني بطبعه وسلوكه شعب ديمقراطي وتكافلي، فقرائه يتقاسمون النبقة في الريف، وفي الحضر يتقاسمون، صحن الفول، وربما حبة الطعمية، والذين عرفوا الاغتراب ومروا بمحطاته المختلفة، يتجلى عندهم المعدن الاصيل لهذا الشعب،اذ يكفي ان تقابل احدا في الطريق في بلاد الغربة، وتسأله عن عنوان اخ او قريب لك،ساعتها تجد من تسأله قد اصبح الاخ والعنوان الذي تسأل عنهما.
    إذن شعب هذه سجيته وخصاله أليس حراماً ان تتحكم في قراره ومصيره طغمة ، مثل طغمة الانقاذ، ذهنها خاوي من الفه الى ياءه، من اي تصورعلمي وموضوعي لحلحلة مشكلاته، التي استعصت على الكثير، بخاصة الذين فرضوا انفسهم من قبل بالقوة قادة له.
    فتجربة الانقاذ لم تتعلم من تجارب الماضي، التي اكدت على ان السودان في حاجة لقيادة وطنية حقيقية تستوعب حالة التعدد والتنوع في بنية المجتمع ، وترسخ معاني الوحدة الوطنية، ليس بالكلام الفارغ والشعارات الهلامية، وإنما بالفعل والممارسة اللذان يعمقان المشتركات الوطنية، بما يتضمناه من حقوق وواجبات قائمة على اساس المواطنة، ومعاني الحرية والمساواة القانونية والمشاركة الحقيقية في السلطة والتوزيع العادل للثروة بين جميع افراد الشعب.
    خواءها وعقمها هذان جعلاها تسير طوال السنوات الماضية، في الاتجاه الخاطيء ظنا منها بأن سياسة القهر بالدبابة والمدفع والمسدس والصاروخ، وغيرها من ادوات القهر والتعذيب ستحقق لها ما عجز عنه عقلها ومخيلتها، لذلك ادمنت سياسة الاغراء والترهيب، تجاه الاحزاب والافراد لكن تلك السياسة اوصلتها والذين وقعوا في فخها من الافراد والاحزاب والحركات الى طريق مسدود من كل الاتجاهات.
    الآن الفشل بلغ قمته، معاناة وتردي خدمات واستشراء فساد اداري ومالي وتدهور في الأوضاع الاقتصادية والاخلاقية والاجتماعية، بجانب بروز شبح الانفصال، أضف إلى ذلك احتدام الصراع والحروب في داخل البلاد من كل الجهات، خاصة دارفور هذه الماساة الحية التي هي دليل على إنعدام روح المسؤولية، ووصمة عار تلاحق نظام الانقاذ اينما حل.
    الامر الذي فتح شهية الدول الطامعة وبخاصة دول الجوار القريب في الشمال والشرق والجنوب والغرب، البعض منها قد اظهر مطامعه بكل وضوح وصراحة، بنقله لقواته وتمركزها داخل ارض السودان، والبعض الآخر يتحين الفرصة والوقت المناسب للظفر بحصته من ارض وطن عجز من فرضوا انفسهم بالقوة قادة له في الحفاظ عليه موحدا، بعد ان اهدرت كرامة انسانه سياساتهم التي ثبت انها كانت غلط في غلط .
    اذ اغرقت من بقى في الداخل في وحل الفقر والفاقة والعوز، ومن نفد بجلده كان مصيره الغربة والتشرد واللجوء.. ما اقساه من رحلة عذاب مشاها الشعب السوداني خلال سنوات حكم الانقاذ..! جاءت كما قلنا محصلة طبيعية للسياسات القسرية الخاطئة التي انتهجها النظام منذ مجيئه في 1989 ولحد هذه اللحظة.
    لكن ارض السودان المعطاءة، كعهدنا بها، كانت ولا زالت تحمل المفاجئات للمتسلطين والطامعين في ارضه وخيراته، فها هو معين الثورة الذي لا ينضب، جاء بالوطنيين الذين يحملون هموم شعبهم على عاتقهم ، جاءوا مبشرين بمقترح الجبهة الوطنية العريضة ، والذي التف حوله كل المناضلين من ابناء الوطن، الذين استشعروا بحجم الخطر الماحق في هذه المرحلة ، واهمية الوحدة، كفرصة تاريخية نادرة في زمان الانقاذ التي قسمت الناس الى قبائل وطوائف وخشوم بيوت صغيرة.
    نعم أكاد اجزم ان مقترح الجبهة الوطنية العريضة والافق السياسي الذي تطرحه يدلل على ان الرجال الوطنيون الذين آلوا على أنفسهم حب الشعب والدفاع عنه وعن مقدراته بنبذهم للظلم وصانعيه والضالعين فيه. انتصاراً للفكرة الوطنية عبر طرحهم لصيغة تحقق الوحدة وتنبذ التفرقة لاغين كل الاعتبارات الجانبية المعبرة عن انتماءاتهم الفكرية والثقافية تلبية لنداء الوطن ومرتبطين كلياً مع أبناء هذا الوطن ارتباطا روحيا وأخلاقيا وفكرياً وتاريخيا لهذا وجد المقترح كل الحفاوة والتأييد ، كخيار حقيقي وفرصة تاريخية نادرة للتغيير الصحيح ضد الوضع الخاطئ الذي لم يجني منه الشعب سوى الويلات والدماروالتشظي وشبح الانفصال، ولإيقاف عجلة الفساد الإداري والمالي الذي نخر مرافق الدولة والفقر الذي هد حيل الملايين ،لذا لابد من النضال بالقلم والبندقية والريشة والهتاف صباح مساء بكل الحناجر، في الشارع والجامعة والمصنع والحقل، لا للخراب لا للدمار لا للانفصال، كفى موتا , كفى ضياعا.. تنحوا جانبا ودعوا الوطنيين يأخذوا دورهم في التاريخ, فالسودان ملكا للشعب وليس ملكا للطغاة وادواتهم من الخائبين، وأخيرا نقول في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح.
    الطيب الزين
    رئيس تجمع كردفان للتنمية - كاد

    [email protected]



                  

10-22-2010, 05:40 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    Quote: الجبهة الوطنية العريضة.. فرصة تاريخية نادرة للتغيير ..




    مقالات مشابهةيجب توجـيه السـهام للعـدو المشـترك.الجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين الجبهة الوطنية العريضة هي ضرورة المرحلة

    مقالات مشابهة /قالجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين

    الافضل تقييماً /ش/قالجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين جدران شفافة...لبنة الوحدة القادمة!!

    الاكثر مشاهدةً /ش/قحملة مقاطعة الكيزان تجارياحملة مقاطعة الكيزان تجاريا اصبحت الدوحه الوسيله الوحيدة للثراءباسم الثوره 1-2

    الاكثر ترشيحاً /ش/قجدران شفافة...لبنة الوحدة القادمة!! الجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين

    الاكثر تفاعلاً /شانها جبهه لاسقاط النظام و اعادة دولة المواطنه و الدستور

    الافضل تقييماً /شد. مصطفى عثمان اسماعيل عندما ينكي جروح حرب الجنوب..!!!. في مـرافيت نجحـت هي بينما فشـلت الدولة الانقاذيةعلى عثمان والصحفى الباقر أحمد عبدالله .. والجبهه العريضه؟

    الاكثر مشاهدةً /شيا سبدرات ألا تخجل بأن تقول ما لا يعقل!!!زيارة د خليل للقاهرة وغضب البشير منها؟؟؟البشير يرقص العوبة وطائرته تقتل احمداى (دارفور) وامه فى الراكوبة

    الاكثر ترشيحاً /شانها جبهه لاسقاط النظام و اعادة دولة المواطنه و الدستورضريبة الدقنية بجبال النوبة .. ظلم إجتماعى ومذلة إنسانية .. ووصمة عار فى جبين القوى السياسية!! .. ( 2 – 3 )السودان لايمكن ان يكون دولة مثالية دون توافق وطني

    الاكثر تفاعلاًعجرفة امين حسن عمر وسطحية باسولىوتربع د خليل على دارفور ومدد رجليه فى كردفان لا يكفى ان نقف متفرجين على الحكومة وهى تقسم السودان — احيانا (الامتناع) جريمة

    الاكثر اهداءًالنيّة الإجْراميّة الخطيرة لحُكومة المُؤتمر الوطنى للقضاءْ على قبائل عرقيّة معينة فى إقليم دارفور1- 5 )أسئلة إختبار للبشير ( أجب بنعم أو لا – علل – إختر الإجابة المستقبل السياسي لجبال النوبه في التطورات السياسيه الجارية

    الافضل تقييماًد. مصطفى عثمان اسماعيل عندما ينكي جروح حرب الجنوب..!!!.رسالة الي فخامة الرئيس عمر حسن احمد البشير الجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين

    الاكثر مشاهدةًيا سبدرات ألا تخجل بأن تقول ما لا يعقل!!!زيارة د خليل للقاهرة وغضب البشير منها؟؟؟البشير يرقص العوبة وطائرته تقتل احمداى (دارفور) وامه فى الراكوبة

    الاكثر ترشيحاًالجذور المتناسية للمسألة الفلسطينية ..(وعد بلفور)تاريخ المحاكمات الجنائيّة الدوليّةديكتاتوريات إفريقيا , تُنْكر حقُوق الضحايا فى وضح النهار وتُخيب آمال المتطلعين الى العدالة حول العالم

    الاكثر تفاعلاً /قحبوبتنا الغرباوية ست الشرف والعفاف تقول ليكم وزراء بلا وزارات وتصريحات بدون موضوعيات

    الافضل تقييماً /قالجبهة الوطنية العريضة هي خيار الوطنيين دارفور تنتحب وتقول لكم يا أبنائي !!!وزراء بلا وزارات وتصريحات بدون موضوعيات

    الاكثر مشاهدةً /قثروة حسن برقو تعطل اخراج مسرحية الدوحة محات من مدينة الفاشر السلطان الباسلة.... وأيام لن تمحى من الذاكرة أبوزكريا (أداب العاصي)الجزيرة تسبح في بركة من الدماء وليس بركة من الماء كما صور لكم. فاحقنوا دماؤكم ايها الفراعنة !!!!!!!

    الاكثر ترشيحاً /قثروة حسن برقو تعطل اخراج مسرحية الدوحة برنامج نقطة حوار حول مذكرة إعتقال عمر البشير وتعليقات بعض السودانيون والعرب وردة على قبر بنجامين لوكى

    لاشك إن ما مر به السودان، من تحديات سياسية، واقتصادية واجتماعية، خلال العقدين الماضيين، كانت كبيرة وصعبة، ومهما حاول احدا التخفيف منها، فهي، فوق طاقة الجميع، اذ الحقت الضررالبالغ بالكثير من قطاعات الشعب السوداني، خاصة الفقراء منهم،الذين ازدادوا فقراً وبؤساً.

    والسبب ليس لان النظام، جاء الى السلطة على ظهر دبابة تحت جنح الظلام فحسب، وإن كان هذا في حد ذاته خطوة نحو الوراء، في ضوء التجارب السابقة والرصيد السياسي الذي يقول : ان الانقلابات العسكرية، والنظم الشمولية خياراً رفضته البلاد، آبان ثورة اكتوبر 1964، وانتفاضة مارس ابريل 1985، اللتان اثبتتا بكل وضوح فشل النظم الشمولية من جهة، ومن جهة اخرى، ان الشعب السوداني بطبعه وسلوكه شعب ديمقراطي وتكافلي، فقرائه يتقاسمون النبقة في الريف، وفي الحضر يتقاسمون، صحن الفول، وربما حبة الطعمية، والذين عرفوا الاغتراب ومروا بمحطاته المختلفة، يتجلى عندهم المعدن الاصيل لهذا الشعب،اذ يكفي ان تقابل احدا في الطريق في بلاد الغربة، وتسأله عن عنوان اخ او قريب لك،ساعتها تجد من تسأله قد اصبح الاخ والعنوان الذي تسأل عنهما.
    إذن شعب هذه سجيته وخصاله أليس حراماً ان تتحكم في قراره ومصيره طغمة ، مثل طغمة الانقاذ، ذهنها خاوي من الفه الى ياءه، من اي تصورعلمي وموضوعي لحلحلة مشكلاته، التي استعصت على الكثير، بخاصة الذين فرضوا انفسهم من قبل بالقوة قادة له.
    فتجربة الانقاذ لم تتعلم من تجارب الماضي، التي اكدت على ان السودان في حاجة لقيادة وطنية حقيقية تستوعب حالة التعدد والتنوع في بنية المجتمع ، وترسخ معاني الوحدة الوطنية، ليس بالكلام الفارغ والشعارات الهلامية، وإنما بالفعل والممارسة اللذان يعمقان المشتركات الوطنية، بما يتضمناه من حقوق وواجبات قائمة على اساس المواطنة، ومعاني الحرية والمساواة القانونية والمشاركة الحقيقية في السلطة والتوزيع العادل للثروة بين جميع افراد الشعب.
    خواءها وعقمها هذان جعلاها تسير طوال السنوات الماضية، في الاتجاه الخاطيء ظنا منها بأن سياسة القهر بالدبابة والمدفع والمسدس والصاروخ، وغيرها من ادوات القهر والتعذيب ستحقق لها ما عجز عنه عقلها ومخيلتها، لذلك ادمنت سياسة الاغراء والترهيب، تجاه الاحزاب والافراد لكن تلك السياسة اوصلتها والذين وقعوا في فخها من الافراد والاحزاب والحركات الى طريق مسدود من كل الاتجاهات.
    الآن الفشل بلغ قمته، معاناة وتردي خدمات واستشراء فساد اداري ومالي وتدهور في الأوضاع الاقتصادية والاخلاقية والاجتماعية، بجانب بروز شبح الانفصال، أضف إلى ذلك احتدام الصراع والحروب في داخل البلاد من كل الجهات، خاصة دارفور هذه الماساة الحية التي هي دليل على إنعدام روح المسؤولية، ووصمة عار تلاحق نظام الانقاذ اينما حل.
    الامر الذي فتح شهية الدول الطامعة وبخاصة دول الجوار القريب في الشمال والشرق والجنوب والغرب، البعض منها قد اظهر مطامعه بكل وضوح وصراحة، بنقله لقواته وتمركزها داخل ارض السودان، والبعض الآخر يتحين الفرصة والوقت المناسب للظفر بحصته من ارض وطن عجز من فرضوا انفسهم بالقوة قادة له في الحفاظ عليه موحدا، بعد ان اهدرت كرامة انسانه سياساتهم التي ثبت انها كانت غلط في غلط .
    اذ اغرقت من بقى في الداخل في وحل الفقر والفاقة والعوز، ومن نفد بجلده كان مصيره الغربة والتشرد واللجوء.. ما اقساه من رحلة عذاب مشاها الشعب السوداني خلال سنوات حكم الانقاذ..! جاءت كما قلنا محصلة طبيعية للسياسات القسرية الخاطئة التي انتهجها النظام منذ مجيئه في 1989 ولحد هذه اللحظة.
    لكن ارض السودان المعطاءة، كعهدنا بها، كانت ولا زالت تحمل المفاجئات للمتسلطين والطامعين في ارضه وخيراته، فها هو معين الثورة الذي لا ينضب، جاء بالوطنيين الذين يحملون هموم شعبهم على عاتقهم ، جاءوا مبشرين بمقترح الجبهة الوطنية العريضة ، والذي التف حوله كل المناضلين من ابناء الوطن، الذين استشعروا بحجم الخطر الماحق في هذه المرحلة ، واهمية الوحدة، كفرصة تاريخية نادرة في زمان الانقاذ التي قسمت الناس الى قبائل وطوائف وخشوم بيوت صغيرة.
    نعم أكاد اجزم ان مقترح الجبهة الوطنية العريضة والافق السياسي الذي تطرحه يدلل على ان الرجال الوطنيون الذين آلوا على أنفسهم حب الشعب والدفاع عنه وعن مقدراته بنبذهم للظلم وصانعيه والضالعين فيه. انتصاراً للفكرة الوطنية عبر طرحهم لصيغة تحقق الوحدة وتنبذ التفرقة لاغين كل الاعتبارات الجانبية المعبرة عن انتماءاتهم الفكرية والثقافية تلبية لنداء الوطن ومرتبطين كلياً مع أبناء هذا الوطن ارتباطا روحيا وأخلاقيا وفكرياً وتاريخيا لهذا وجد المقترح كل الحفاوة والتأييد ، كخيار حقيقي وفرصة تاريخية نادرة للتغيير الصحيح ضد الوضع الخاطئ الذي لم يجني منه الشعب سوى الويلات والدماروالتشظي وشبح الانفصال، ولإيقاف عجلة الفساد الإداري والمالي الذي نخر مرافق الدولة والفقر الذي هد حيل الملايين ،لذا لابد من النضال بالقلم والبندقية والريشة والهتاف صباح مساء بكل الحناجر، في الشارع والجامعة والمصنع والحقل، لا للخراب لا للدمار لا للانفصال، كفى موتا , كفى ضياعا.. تنحوا جانبا ودعوا الوطنيين يأخذوا دورهم في التاريخ, فالسودان ملكا للشعب وليس ملكا للطغاة وادواتهم من الخائبين، وأخيرا نقول في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح.
    الطيب الزين
    رئيس تجمع كردفان للتنمية - كاد

    [email protected]



                  

10-22-2010, 05:52 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    هل الهم الاول والاخير هو اسقاط نظام البشير

    ويبقي السؤال الجوهري والهام: وماذا بعد اسقاط النظام

    لقد فشل التجمع الوطني الديمقراطي في الاجابة الواضحة والصريحة علي سؤال هام وجوهري يتكون من ثلاثة محاور:

    من نحن ؟

    ماذا نريد ؟ our objectives

    وكيف ? methodology



    وابدأ بفكرة تراودني وهي ضرورة تشكيل حكومة منفي بشكل مختلف ومتفرد

    علي سبيل المثال تشكيل دائرة للزراعة يكون له مجلسها وتنقسم بدورها الي دوائر اصغر وهكذا

    علي سبيل المثال دائرة لمشروع الجزيرة تقدم هذه الدائرة الرؤي والمقترحات البديلة وتوظف الدائرة خبرات عضوية الجبهة من الزراعيين وكل من له رؤية علمية ومنهجيه تفيد المشروع..تجمع الدائرة مختلف الرؤي وتناقشها

    وتبلور عبر الطرق الديمقراطية واستعمال وسائل الاتصالات مثل الانترنت وبعد تدرج في البرنامج للاجازة .. ومن ثم في المرحلة الاخيرة تجيز قيادة الجبهة العريضة رؤية الجبهة للزراعة في السودان كافة

    علي نفس النمط اللمالية والنظام المالي وبنك السودان والصناعة وبقية الدوائر - الوزارات-

    وبهذه الكيفية تعمل الجبهة لتقديم نفسها ببرنامج متكامل عملي وعلمي ومنهجي وديمقراطي كحكومة بديلة للنظام تحس بالام الشعب ومعاناته

    كما ان هنالك الكثير من الوطنيين من اصحاب الخبرة والعلم والدراية في شتي المجالات لايريدون الخوض مباشرة في العمل السياسي ولكنهم يتطلعون ويتحفزون للمشاركة في العمل الوطني في حدود مقدراتهم وخبراتهم وحسب

    رغبتهم وتطلعهاتهم ويستطيعون تلبية نداء الوطن في شتي المجالات خصوصا ان الخبرات السودانية تمتد في شتي بقاع العالم

    ====

    الحكومة البديلة تعني الراي البديل

    الرؤية المتكاملة لسودان جديد

    سودان الكرامة والحرية والديمقراطية

    سودان النماء والخير الوفير

    السودان الذي يجمعنا ولا يفرقنا

    سودان السلام

    الوحدة
    الديمقراطية
    العدالة
    المساواة
    ======
    وعلي نفس النسق تكون حكومة الاقاليم - الولايات - البديلة

    والتي تضع رؤيتها لتنمية الولاية في كافة المجالات

    يتحاور علماء البيئة، الغابات.. الخ في كيفية النهوض بالحقل المختص

    اي انه ليس تجمع سياسيين للصراع منت اجل الصراع

    ليس تجمع عطالة

    ليس تجمع باحثين عن السلطة باي ثمن

    ليس تجمع باحثين عن الشهرة بشهوة السلطة

    تجمع تضحية ونكران ذات

    تجمع عطاء

    تجمع team work

    وليس سيطرة فردية

    تجمع يقدم قيادته ليس بالقبيلة والاسرة والطائفة والدين فحسب

    تجمع يقدم اصحاب العطاء


    تجمع يستفيد من اخطاء الماضي ولا يكررها

    تجمع يستفيد من دروس وعبر كافة انظمتنا المعارضة

    تجمع جماعي التفكير والسلوك

    لقد بذلنا جهدا عظيما في المعارك الوهمية والتخاصم في سلطة وشهوة لا معني لها

    ان ما بذلته تجمعاتنا واحزابنا من جهد ومال وموارد في ادارة الخلافات الداخلية كان كفيلا ببناء سودان عظيم

    لابد ان نغير سلوكنا وان نوجه جهودنا للقضية

    لابد من الاخلاص ونكران الذات ان اردنا لابناؤنا خيرا..ان اردنا سودان جديد

    وقد حان لبلادنا ان تقودها قيادات جديدة

    فهاهو كاميرون يراس بريطانيا وهو في العقد الرابع من عمره وغيره في كافة دولة العالم


    لقد حان الوقت لقياداتنا ان تستريح

    ان نقول لها شكرا جزيلا

    ولكا من ضحي وقدم منهم التجلة والاحترام

    اما من تلوث بدماء الابرياء

    فيجب ان نلاحقه باللعنات

    وكفانا تهاونا مع كل من اجرم في حق الوطن والمواطنين

    ======


    باراك اوباما رئيس اكبر دولة في العالم من مواليد اغسطس 1961
    اي عمره 49 سنة...


    ]ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا المنتحب ديمقراطيا من مواليد اكتوبر 1966

    اي عمره 44 سنه تقلد خلالها العديد من المناصب والمسئوليات وتدرب جيدا واكتسب خبرات تؤهله لقيادة ام الديمقراطية في العالم..

    انظروا حال الشعوب في مصر وليبيا والسودان

    كم حكم القذافي الذي عاصر عبدالناصر ونميري ون
    نايريري وسنغور ..الخ

    ====

    تعالوا من اجل الوطن وللوطن

    نتعالي علي الجروح

    نسمو للوطن

    نقبل بعضنا البعض

    نمارس الديمقراطيه قبل ان نسال عنها عند الاخرين

    تعالوا نتلافي اخطاء وسلبيات التجمع الوطني

    لنضمد جراحات الوطن

    ننهض بوطننا الذي يهدد بان يكون او لا يكون

    تعالوا نتحدي انفسنا

    نتواضع

    نفتح قلوبنا وعقولنا للراي والراي الاخر

    تعالوا نتجه جميعا الي قبله الوطن

    نصلي من اجل الوطن وللوطن

    لا لافرق بين فوراوي وشايقي ودينكاوي وبيجاوي : كلنا السودان

    بين وثني ومسلم ومسيحي: كلنا السودان

    بين امة واتحادي وشيوعي وحركات وعدل ومساواة ولا حزبي: كلنا السودان

    تعالوا نعمل جميعا من اجل السودان للجميع وبالجميع

    عاش الشودان واحدا حرا ديمقراطيا
    ====

    الجبهة الوطنية المعارضة تنادي بلا مركزية الحكم

    وتقسيم الدولة الي سبعة ولايات او اقاليم تشارك بنسبة متساوية في السلطة

    ونري علي نفس السياق ان تتكون قيادة الجبهة الوطنية من كافة الاقاليم والا تكون حكرا علي اقاليم دون اخرين

    وان تفتح الجبهة ابوابها للجميع للمساهمة في بناء الوطن

    وان تكون رؤية متكاملة لبناء وعمران الوطن

    وان تقدم الجبهة قيادات شابة من الجنسين متحمسة ومتسلحة بالعلم والمنهج

    قيادات لم تتلوث بدماء الابرياء قط

    قيادات لا تبيع القضية ولا ترهن الوطن

    قيادات تؤمن بدولة مدنية ديمقراطية موحدة ذات اقتصادي قوي

    ومجتمع متماسك

    قيادات فاعلة وحيوية لها رؤية ثاقبه
                  

10-22-2010, 06:12 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة .. مولود الجماهير.. بارادة وقوة دفع الشعب: اخبار .. مقالات .. أراء (Re: فخرالدين عوض حسن)

    الجبهة الوطنية العريضة = سودان للجميع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de