|
الهندى عزالدين يراهن على القاعدة لفك الزنقة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
Quote: { كل قرائن الأحوال في الحاضر، ومؤشرات أحداث المستقبل، تؤكد أن (الانفصال) بين الشمال والجنوب لن يكون (سلساً) بأية حال من الأحوال، عكس ما يظن، أو يتوهَّم البعض في «الخرطوم».. { هل كانت الشراكة (السياسيَّة) بين (المؤتمر الوطني) و(الحركة الشعبيَّة) سلسة.. وفعَّالة ومفيدة..؟! هل كانت (الشراكة) بين «المؤتمر» و«الحركة» شراكة مثمرة وذكيّة؟! هل كان هناك تعاون وتنسيق بين كُتلتي «الوطني» و«الحركة» في البرلمان.. أم كانت المواجهات والمشاحنات والانسحاب من الجلسات هي عناوين المشهد البرلماني من طرف «أحمد ابراهيم الطاهر» إلى طرف «ياسر سعيد عرمان»..؟! { تاريخ المواجهة بل (المؤامرة) - أحياناً - بين الشريكين لا يبشِّر - أبداً - بإمكانية تحقُّق انفصال (سلس) و(آمن) بين جنوب وشمال السودان.. { والغريب أن رجلاً مثل «لوكا بيونق» وهو أحد قادة تيار (الانفصال) في الحركة الشعبية وأحد المقربين من رئيسها «سلفاكير ميارديت»، خرج قبل أيام يحدِّثنا عن رغبة «الحركة» في تقوية أواصر التعاون وتنسيق المواقف بين دولتي الشمال والجنوب بعد الانفصال!! فإذا كان السيد «لوكا» لم يتعاون مع زملائه وزراء «المؤتمر الوطني» والدولة واحدة موحَّدة، فهل ننتظر منه ومن حكومته في الجنوب تعاوناً بعد الانفصال.. بعد أن تصبح دولة مستقلة يديرها الرئيس الأوغندي «يوري موسفيني» عبر الهاتف، وبواسطة سفارته في «جوبا»..؟!! { حكومة الجنوب منعت - مُخالفةً الدستور والاتفاقية - جميع السلطات والمؤسَّسات الاتحادية مثل الجمارك، والضرائب، والطيران المدني، والشرطة الاتحادية، وغيرها، من أداء مهامها على الحدود مع أوغندا وكينيا أو داخل المدن الرئيسة، فما الذي سيجعل دولةً مستقلةً يقودها عسكريُّون انفصاليُّون موتورون مسنودون بدولة بربرية أخرى.. ما الذي سيجعلهم يتعاونون مع «الخرطوم»؟! تعاطفاً مع دموع البروفيسور «غندور»، أم حنيناً إلى ملاعب «كمبوني».. و«السوق العربي» وحارات «الحاج يوسف»؟! { ليس لديَّ أدنى شك في أن الحدود التي لا تريد «الحركة» ترسيمها قبل الاستفتاء ستنفجر بعد أيام أو أسابيع بعد إعلان الانفصال، وهي الآن على حافة البركان.. { وما ذهب إليه الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في مخاوفه من اندلاع حرب بين الشمال والجنوب، صحيح مئة بالمئة.. { ستندلع الحرب لا محالة.. وستنمو بين أتونها عشرات الحركات الإسلامية (الجهادية).. لن يقاتل مجاهدو (المؤتمر الوطني) القدامى، فقد تبدل الزمن، وتبدلت النفوس.. لكن (القاعدة) موجودة.. وبكثرة، قريباً من المنطقة، وتعلمون جميعاً أن تنظيم (القاعدة) يعرف عن السودان أكثر مما يعرف عن باكستان، فقد كان أسامة بن لادن هنا يوماً ما. { وإذا لم تكن (القاعدة) موجودة.. فأين هم الآن قتلة الأمريكي (غرانفيل)؟! |
|
|
|
|
|
|