|
Re: لا للنموذج الكورى ... اوقفوا الحرب (Re: mwahib idriss)
|
تفكيك
فك صواميل
فتفتة
كانتون الجبل
امارة الردوم
الابيض تعتزل
كوستى تستسلم
المك يحتمى بالحوش
فلم هندى بطل لا يموت
الحرب كر و فر
كسلا تغترب فى اريتريا
القضارف تطبع عملتها
سنار الفقرا يسيطرون على الموقف
لالوب تسابيح محايات
حجبات تمنع الرصاص
ازدهار السوق
ربنا يكضب الشينة
الغلابة فى انتظار المسيح
او ربما على عبداللطيف ينفض التراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا للنموذج الكورى ... اوقفوا الحرب (Re: mwahib idriss)
|
ليتهم يسمعون يامواهب أختى فانك زرقاء اليمامة السودانية،
واضم صوتى لصوتك واصرخ معك،
ولكن:
Quote: بغض النظر عن حتمية نشوب حرب أم لا فالطرفان يستعدان للحرب و حملات التصعيد لا زالت مستعرة و الحشود علي حدود الشمال و الجنوب متزايدة و لا خلاف علي ذلك ،،، وحدة غير جاذبة ستؤدي حتما للحرب ،،، إنفصال لا يلبي الحد الأدني من متطلبات المؤتمر الوطني أبضا يؤدي حتما للحرب ،،، إنفصال من الطرف الجنوبي لوحده حتما سيؤدي لإشتعال الحرب ،،، أسباب الحرب موجودة و أدواتها و آلياتها علي شفاء مجرد شرارة أولي ،،،و الحرب أصلا مشتعلة في السودان ،،، ففي دارفور لا تزال مستعرة و تتزايد حدتها خاصة بعد أن أعلن أركو مناوي خروجه عن الإتفاق مع السلطة و آثر البقاء هو و جيشه في الجنوب و تهرب من مساعي علي عثمان لمقابلته في جوبا خلال فترة إنعقاد مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي ،،، القائد أتور حضر نفس المؤتمر لوحده و صافح سلفاكير و لكن قواته لا زالت مرابطة في أدغال أعالي النيل ،،، لاما كول أيضا حضر المؤتمر و صافح سلفاكير و أبدي إرتياحا عاما للمؤتمر و لا يزال أنصاره بعيدين و هم علي أهبة الإشارة تحت إشارات الدعم غير المحدود الموعود من المؤتمر الوطني حالة نشوب الحرب ،،، برغم كل ذلك نتفق مع الأستاذ الشفيع بأن كل الأطراف أعلاه و علي رأسها المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية لا ترغب في الحرب و لا خلاف علي ذلك البتة ،،، و لكننا نتفق معه في أنها يمكن أن تحارب إذا ما فرضت الظروف علي الجميع الحرب ،،، و لكل طرف أسباب خاصة و أجندة لا يمكن التنازل عنها حتي لو خاض حربا في سبيلها ،،، و من خلال مصادر موثوقة داخل حزب الأمة علمنا بأن البشير قد أسر قبل أيام للصادق المهدي بأنه في حال الإنفصال لا مجال له غير الحرب !!! و أجابه الإمام بأن ذلك جنون ،،، كما أننا خلصنا في مداخلات سابقة في هذا البوست بأن أية إتفاق لا يضمن نصيب المؤتمر الوطني في النفط و في سيطرته عليه ستكون نتيجته الحتمية هي الحرب ،،، و لكن لا تنسي بأن البوست في عنوانه و جوهره يتناول خياران لا ثالث لهما ""إما الحرب أو الثورة"" ،،، و ما تحدث عنه أستاذنا المخضرم الشفيع عن واقع الشارع السوداني و رفضه للحرب و للإنفصال و لعشقه للوحدة فهو صحيح ،،، برغم وجود أصوات من بينه تدعو للإنفصال و تدعو لتسعير نيران الحرب ،،، فالشعب اليوم يلعن الحركة الشعبية بنفس القدر الذي يلعن فيه المؤتمر الوطني و يحملهما المسئولية و لكن للمؤتمر الوطني بدرجة أعلي ،،، و يري أن المؤتمر الوطني قد أوصل البلاد لمحكات لم تكن موجودة و لا داعي لها من الأساس ،،، و يحمله بنفس القدر كأحد النتائج غلاء المعيشة و شظف العيش الذي يعانيه كل الناس ،،، فالغلاء طاحن و ظروف الحياة أضحت مستحيلة حتي لميسوري الحال ،،، و أصبحت كل تلك الظروف تشكل عامل ضغط علي المؤتمر الوطني يزداد سوءا بالنسبة له مع موقف أمريكا و الضغط الدولي ،،، فضلا عن عدم الوحدة داخله و تباين الآراء و الإنقسام البين داخله حتي ولو سعي لإبراز غير ذلك ،،، كما أن الجميع عاد يعلم تماما بأن أية حرب مهما كانت شعاراتها فهي لن تكون سوي من أجل حماية مصالح قلة و صفوة من الطفيليين و المتسلطين و أصحاب المليارات و لم يعد هنالك بيتا علي إستعداد لدفع أحد أبنائه ضمن سيل الحروب الكاذبة و الوعود الزائفة ،،، إشتداد الضغط الدولي و التبدل العام في موقف المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة و أمريكا و الإتحاد الأوروبي ،،، الظروف الداخلية الخانقة ،،، و الحروب المشتعلة و العزلة التي يعيشها النظام تمثل بوادر و مؤشرات للتغير الإجتماعي الوشيك ،،، و خلاصة ما أود قوله هو أن الشعب السوداني يخوض غمار ثورة إجتماعية جديدة و هي تصب بشكل واضح و جلي في إتجاه الوحدة و السودان الواحد ،،، الوطني ،،، الديمقراطي ،،، |
ولات حين مندم
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|