|
شكرا (صقور الجديان)..أفرحتم شعباً هدّه الحزن والوجع !
|
- شكراً لكم فما فعلتموه كان أشبه بالمعجزة ! - شكراً لأنكم حملتم هذا الوطن الجريح في حدقات عيونكم هذه الليلة. - شكراً لأنكم حملتم فرحاً كبيرا لـ 40 مليون سوداني. - شكراً، لأن جميع السودانيين - الليلة - في (الشمال) و(الجنوب) كانت قلوبهم معكم، ولم تخذلوهم. - شكراً لمحمد عبدالله مازدا. كم بان في عينيك همّ هذا الوطن العظيم كلما اقتربت الكاميرا منك. - شكرا للمعز محجوب، وأسديّ الدفاع سفاري وسيف، ولبلة جابر وخليفة اللذين أبدعا. - شكرا لخطي الوسط والهجوم..شكرا لكم جميعا، فقد أعدتم إلى الكثيرين الثقة في هذا الوطن العظيم القادر دوما على انجاب الأبطال. - لسنوات طويلة لم نر أداءً رجوليا وغيرة على الشعار بهذا المستوى. - وأمام من؟ أمام غانا بنجومها الذين سطعوا في مونديال جنوب إفريقيا. - السودان أولاً..قبل الهلال والمريخ، هذا ما يجب أن تكون عليه الرياضة السودانية، وهذا ما يجب أن يعمل عليه الاتحاد العام والوزارة بتوفير كل الإمكانات لهؤلاء الأبطال. - من قال إن المنتخب يؤدي مجرد مباريات؟ كلا، المنتخب - على نحو ما - هو قدرة الوطن (الجريح) على الانتصار حتى على جراحاته وهزائمه الداخلية المرّة. - بقدر آلامنا وعذاباتنا هذه الأيام، جعلتمونا ننام هذه الليلة الاستثنائية في هناء. - يا الله كم أحب هذا النشيد: نحن جند الله..جند الوطن ! - نعم يا نجوم السودان، الوطن دائما وأبدا في حدقات أعيننا. - لم تمنعكم كل الظروف الصعبة والمعقدة التي تحيط بكم من صنع انتصار أسعد كل سوداني وسودانية. - التعادل مع غانا على أرضها هو فوز، بل فوز كبير. - غانا التي دوخت منتخبات كبيرة في جنوب إفريقيا لم تجد سبيلا أبدا لهز شباكنا. - ليتنا نلتف حول هذا المنتخب وندعمه بكل ما أوتينا من قوة، لعل الرياضة تستطيع أن تصلح بعضا من ما أفسده الدهر في بلادنا. - شكرا لله أن الفضيحة التي توقعها الغالبية لم تحدث، بل حدث العكس، أداء بطولي عظيم. - إنها ملحمة كروية ستظل عالقة بالأذهان لفترة طويلة.
|
|
|
|
|
|