|
|
|
 Re: حسين يا باشـــا .. سعادة البيه (Re: Hisham Amin)
|
.. | Quote: انشا الله بس تعرف الكرتلة دى شنو |
.. الكرتلة دي يا هشام .. كنت بطلع فيها الطيش طوالي .. 
أحجز الحصان .. يطلع الفيل الرابح ..
أحجز الجرس .. يطلع المفتاح الكسبان .. آخر حاجة بقيت اشتري لي كرتلة براي .. واحجز كل الرموز الفيها .. ومرات تطلع فاضية ..
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حسين يا باشـــا .. سعادة البيه (Re: tmbis)
|
Quote: .. الكرتلة دي يا هشام .. كنت بطلع فيها الطيش طوالي ..
أحجز الحصان .. يطلع الفيل الرابح ..
أحجز الجرس .. يطلع المفتاح الكسبان .. آخر حاجة بقيت اشتري لي كرتلة براي .. واحجز كل الرموز الفيها .. ومرات تطلع فاضية .. |
هههههههههههها
لا لا طلعتا مثقف شديد لكن حظك عاسر
وضحكتنى لامن شرقتنى
كل التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حسين يا باشـــا .. سعادة البيه (Re: Hisham Amin)
|
| Quote: لا لا طلعتا مثقف شديد لكن حظك عاسر |
.. كيف ما مثقف يا هشام ؟؟ ياخ هو الوكت داك زاتوو ماف ليك طريقة غير إنك تكون مثقف شختك بختك .. وكرتلات ... وبلي قزاز ..
يا كافي البلاء لا بليي استيشن .. لا قيم .. الشباب الحسع ديل لقو الثقافة بااارده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حسين يا باشـــا .. سعادة البيه (Re: tmbis)
|
أطنش صيحات (أمال) إلى آخر الزقاق ..
أختار أكبر عدد من اللساتك لادحرجها أمامي وتصطدم في تتابع بحيطة الجالوص .. وترتد إلى منتصف الحوش .. أهرب مع آخر لستك إلى الخارج متفادياً صرخات الاحتجاج على الفوضى الصباحية التي أربكت هدوء المكان ..
أهرب إلى أول الشارع في انتظار حسين باشا في مواعيده المظبوطة .. يأتي حسين من الجهة الغربية لخور ابوعنجة .. نفس الجهة التي ننتظر منها اللحظات الأولى لخروج (السيل) الذي يأتي منحدرا من أعالي جبال المرخيات وجبل طورية .. ونجري على أطراف الخور بنفس سرعة اندفاع السيل وتجاهه .. حتى أن يلتقي مع الرافد الرئيسي للنيل الأبيض الذي بدا مزاحما من مد الأزرق وذهب به بعيدا حتى بداية خور مدرسة سوميت الثانوية .. يتشتت هناك في طريقه نحو الكبري الذي يخرج حسين باشا .. التقاء السيل مع بقية مياه النيل المبعثرة.. يساهم في ضخ الدم في شرايين الحلة .. فتتحول منطقة الخور إلى بندقية أخرى .. تكثر فيها المراكب الصغيرة .. للنزهة وشباك السماكة التي نجهز لها علب اللبن .. لنجمع من خلفهم اكبر عددية من صغار البلطي .. ونحبسها لساعات طويلة ..
في المساء تتراقص أنوار المنازل على مياه الخور التي تتيح لنا أكبر مساحة من الضوء نسبح فيها .. ونلعب لعبة الغطاس .. الذي يبحث عن شئ ما .. يتم رميه على مسافة بعيدة .. وأحياناً لا يجده يضيع يبتلعه البحر بشهية مفتوحة .. مثله ومثل (فارس) و(عماد) الذين طال انتظارهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين يا باشـــا .. سعادة البيه (Re: tmbis)
|
Quote: .. الكرتلة دي يا هشام .. كنت بطلع فيها الطيش طوالي ..
أحجز الحصان .. يطلع الفيل الرابح ..
أحجز الجرس .. يطلع المفتاح الكسبان .. آخر حاجة بقيت اشتري لي كرتلة براي .. واحجز كل الرموز الفيها .. ومرات تطلع فاضية .. |
الله يلعن ابو دة حظ فى الكترلة طالع فالصوا هههههههههههههه
وواصل يا تمبااااااا ابداع كمل قبل ما الجماعة يجوا يقطعوا ليك الطريق ويخلوك فى نص الطريق ناس والصائم والبقية تاتى .......
متابعين
واذا سمحت خليها الساعة 11 ص حسب التوقيت المحلى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حسين يا باشـــا .. سعادة البيه (Re: Yousif A Abusinina)
|
| Quote: الله يلعن ابو دة حظ فى الكترلة طالع فالصوا هههههههههههههه |
هو الكرتلة براها يا يوسف ..؟
ياخ شختك بختك .. مش صندوق ؟؟
انا بشيل الصندوق .. وبكشكشو من طبليتو حتين ادفع قروشي ..
بمشي البيت افتحو .. مرات كتيرة جدا بلقاهو فاااضي .. 
ياخ القروش الخسرتها وانا شافع في الطبلية بتاعت طلحة دي .. حسع كان عرشت لي الدور الرابع في العمارة حقتي التي في وسط الخرطوم .. | Quote: واذا سمحت خليها الساعة 11 ص حسب التوقيت المحلى |
.. الساعة حداشر بالليل ...؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين يا باشـــا .. سعادة البيه (Re: tmbis)
|
حسين باشا .. يأتي من الجهة الغربية بمحاذاة (زريبة مدني للفحم) .. أشغل نفسي بالكائن الذي (يردني) من داخل الرصيف الصخري أو إحدى الحيطان بالجهة الأخرى من الخور هو لا يرد إلا عندما أرسل له هويتي الصوتية .. يردها بنفس الدرجة الصوتية ... في صدى .
يقطع إرسال موجاتي الصوتية ذلك الكرسي الحديدي الذي وضعه على بعد خطوات من العتبة بدرجاتها الثلاث .. لم أتبين اسمه حتى ألآن ولا اسم الجريدة التي يطالعها بإطار نظارته الأسود ويقلب صفحاتها بعد مسافة طويلة منهمكا في سطورها الاقتصادية والسياسية بمقالاتها الطويلة في الوسط والتي يظهر كاتبها أعلى الصفحة في كامل جديته غير مبتسم ..
ذلك عندما أتسلل له أحياناً في أيام غير وردية انتظاري لحسين باشا الأسبوعية ، حسين باشا لا يتأخر في موعده الأسبوعي .. فقط يمنحني بعض دقائق للصياح (لشبحي) الآخر بالجهة المقابلة وحسرة وقتية على أجواز القماري في نومها الصباحي (مطمئنة) وقد (تكورت) بريشها في أسلاك الكهرباء أعلى الرجل بجريدته (المملة) أسلاك الكهرباء الخمسة في وضعها المتوازي متدلية صيفاً حتى (سباليق) الخريف البارزة من الحيطان ـ مشدودة شتاءاً (كأوتار) آلة ما .. تعزفها رياح الشتاء الرملية في أصوات متتابعة .
يظهر حسين باشا في خطوات مناسبة تعرف طريقها جيداً حال أن يأتي"راجلاً" ويقطع ظلال شجرة (الدوم) الطويلة التي ارتمت من داخل (زريبة مدني) إلى مسافة على الطريق .. لا يتخطاها حسين باشا إلا في فصول السنة الأخرى عندما تتوافق حركة الظل مع حركة دوران الشمس صيفاً أو تحجبها عن الرسم سحابات الخريف الممطرة ..
أنغام (الكوندي) تأتي بحسين باشا من داخل أمبدة إلى الموردة هاهي الآن تقطع تركيزي مع أجواز القماري التي لاحظت الآن أنها اتخذت اللون الأسود .. أكثر (تكوراً) تباعدت في حميمية زاحفة على بعضها في مسافات متساوية على أسلاك الكهرباء .. نغمات (الكوندي) الصادرة من أصابع حسين باشا من الصندوق الخشبي .. لكأنما يترجم بها (قوقاي) القماري بعد أن (رأها) قراء ذاكرتها في اسلاك الكهرباء التي تحولت بدورها إلى مدرج موسيقي ( مي صول سي ري فا ) بمسافاته الأربعة ( فا لا دو مي ) والقماري في (تكورها) الأسود رموز موسيقية سهلة التركيب في سلم بسيط خالي من علامات الخفض والرفع ..
أحياناً يأتي "عاجلا" تتبعه خطوط الدراجة الهوائية بدون (لولوة) وهو يقودها في براعة المبصرين من أمبدة إلى الموردة .. وأمبدة وقتها كانت أشبه بمدينة ساحلية .. قذفتها الأمواج بعيدا إلى أحدى الصحارى يظهر سرابها من بعيد .. أو كآخر نقطة في العالم حينما يختفي من خلفها قرص الشمس ويتبع أثره (كارو) أبو الليل في رحلته (المزاجية) مساءاً ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين يا باشـــا .. سعادة البيه (Re: tmbis)
|
في كل الأحوال ـ استقبل حسين باشا .. والغي كل التزاماتي السابقة تجاه أزواج القماري وجريدة الرجل الذي سيغادر مكانه حال أن زحفت أشعة الشمس إلى (بجامته الانقليزية اللماعة) فهو لا شك سيغادر مع الشمس ومغادرة القماري هي الأخرى مرهونة بوجوده وهذا المقلق في كل الأمر ـ ابن أختي الصغير رفض بشدة نقله للصف الثاني الابتدائي بحجة أن الفصل الثاني لا يوجد فيه عشا للطير أعلى السبورة يقلل من رتابة حصة ما بعد الفطور .
نحافة حسين باشا تتيح له أن يحبس الحزام عند آخر نقطه له .. مثبتاً بها رداء الكاكي الطويل الذي صنعه من بنطلون الجيش بعد نهاية خدمته كزي حكومي .. ليترك أسفل ركبتيه عارياً .. وأعلى الرداء تتبين عضلاته مفتوله خارجة عن إرادة فنلته البيضاء التي اتسعت فتحتها عند الرقبة لتبين (ترقوته) .. والمتابع لي أياديه الطويلة يلاحظ لونه (الرمادي جداً) والأنابيب التي من تحت جلده موزعة في أشكال متعرجة تتضخم عند كل حركة شد وجذب .. عيونه اتخذت اللون الأبيض الشفاف بعد أن غاب إنسانها .. لكنه لم تغيب عنه إنسانيته في فرز كل ما يحيط به من حوله والتعامل معه ببصيرة كل ما حوله من أشياء ـ وألوان فهاهو يقود دراجته بكل حركاتها الاكروباتية يقوم (سداري) في المناطق التي تحتاج إلى موازين القوة .. يتحرك داخل البيت بخطوات مسرعة بعد أن حفظ كل إحداثيات المكان .. الماسورة .. سلك الغسيل .. تربيزة المكوة الكبيرة في البرنده .. المطبخ .. الشاي السادة الذي يطبخه بمهارة .. حتى وجبة (الحمام) من الدخن والعيش عندما يصعد درجات السلم ليفتح برج الحمام الذي يتدافع نحو الباب للاحتفال به حال أن يقتحم البيت صباحاً .
عندما تتصاعد (رائحة) السمك المقلي بقوة يتخلى عن دراجته بعد أن يحشر رجله اليسرى ما بين اللستك الخلفي وبقية الأجزاء مثبتاً حركة الدراجة الميكانيكية .. أو ينهي آخر حروفه الموسيقية في آلة (الكوندي) وعندها يكون قد (شم) مكانه أمام محل شعيب للسمك عند مدخل الحلة تفصله فقط تلك المنطقة المرتفعة بتضاريسها قليلا عن مستوى الخور .. ليمر متفادياً المجرى الصغير الذي ينتهي عند (ماسورة) نحيفة لتصريف المياه من داخل بيت (ضيف الله) والتي شكلت بمرور الوقت نجيلة خضراء تتخللها الطحالب وبعض نباتات المستنقعات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حسين يا باشـــا .. سعادة البيه (Re: tmbis)
|
يترك حسين رائحة شعيب يساراً يتحسس نهاية مدخل (القراش) الأسمنتي يمد لها قدمه اليسرى متحسساً آخر عقبه متوقعة، ينطلق في الزقاق الضيق ـ أتحرك لمقاطعته عند منتصف الشارع في العمود الذي وضع ليقسم الحلة إلى نصفين .. وهو أيضا الحد الفاصل الذي يحكم علاقتنا المتوترة مع (ويسكي) الذي يقلقه ظهوري الصباحي فجأة كغير العادة .. ولإحساسه أن أحدهم أخترق الجدار الأمني من الناحية الغربية لمدخل الحي .. يقف متأهباً لصد الهجوم .. لكن سرعان ما يحرك ذيله مرحباً بحسين باشا كحالة أسبوعية تمر من خلال نوبة حراسته الصباحية التي تنتهي بعودة (عم عبد الرحيم ) أو سيارة (عم علي) العسكرية ببيرقها الذي يزين مقدمتها لتتركه عند مدخل الباب تماما ببدلته العسكرية وكتفه المرصع بالعلامات المذهبة .. والعلامات المستطيلة التي احتلت الجانب الأيسر من الصدر دالة على عدد ما حازه من النياشين طوال فترة خدمته العسكرية المستمرة وقتها كضابط عظيم وكما يبدو ان ثورة مايو كانت تعتمد عليه في إدارة شئون ضباطها.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
tmbis
بشير حسـن بشـير
Hisham Amin
Yousif A Abusinina
ابو جهينة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست