|
Re: سلفاكير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيي (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
سلفا كير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيين: سأصوت للانفصال لأن «الوحدة» لم تعد جاذبة الحركة الشعبية تدعو الأمم المتحدة للإشراف على إجراء الاستفتاء مطلع العام المقبل في حال عرقلته من الخرطوم لندن: مصطفى سري شددت الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان على ضرورة إجراء استفتاء تقرير المصير في مواعيده مطلع العام القادم، وطالبت الأمم المتحدة بالإشراف عليه في حال عرقلة شريكها في الحكم «المؤتمر الوطني»، الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير، إجراءه في الموعد المحدد. وحذرت الحركة من الاعتداء على الشماليين في الجنوب في حال الانفصال، وقالت إنها ستعاقب المعتدين. ودعت في الوقت ذاته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعمل معا لحماية الجنوبيين في الشمال في أعقاب بروز أصوات حكومية بطردهم، وحرمانهم من حقوق المواطنة. وأكدت عدم العودة إلى الحرب مرة أخرى إلا في حالة الدفاع عن النفس إذا اتخذ الطرف الآخر خيار الحرب. وأعلن النائب الأول للرئيس السوداني، رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، أنه سيصوت للانفصال لأن خيار الوحدة لم يعد جاذبا، غير أنه أكد على الحرية الكاملة لدعاة الوحدة والانفصال لطرح خياراتهم للناخبين من دون حجر أو اعتداء من أي طرف. وقال إنه لم ير في السنوات الخمس الماضية من تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ما يدعوه إلى التصويت إلى الوحدة، وتابع «لدي تقييمي الشخصي في قضيتي الوحدة والانفصال، وأنا شخصيا سأصوت للانفصال، ولكن هذا سيحدث في حينه عند الاستفتاء». وشدد «حتى لا نعود إلى الحرب مرة أخرى ندعو إلى احترام خيار الجنوبيين.. في حالة الوحدة سنحترم خيارهم وفي حالة الانفصال نطالب الشمال والمجتمع الدولي بقبول ذلك، وإلا ستتعرض المنطقة إلى حروب وتعقيدات جديدة». وقال «عندما أحذر من عدم العودة إلى الحرب فلا يعني ذلك أنني خائف من خوضها، لكن لأنني جربتها وأعرف المآسي التي تحدث فيها.. لكن مع من يسعون إلى أن نعود إلى الحرب ويضغطوننا بوضعنا في ركن ضيق، ماذا سنفعل غير أن ندافع عن أنفسنا؟». وأردف «لا نريد الحرب أن تعود، وإذا انفصل الجنوب لا بد من أن تكون العلاقة جيدة بين الدولتين الجارتين».وقال كير في خطاب جماهيري في جوبا أمس، خلال الاستقبال الذي أجري له ووفده لعودته من الولايات المتحدة بعد مشاركته في القمة التي عقدتها الأمم المتحدة بحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما ومشاركة نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، إن القضايا الخلافية العالقة حول قضايا ما بعد الاستفتاء يمكن حلها في الأشهر المتبقية. وأضاف «يمكن حل هذه القضايا، ولا بد من إجراء الاستفتاء في مواعيده، ولا مجال إلى التأجيل»، مشيرا إلى أن الاجتماعات التي شهدتها نيويورك بين طرفي الاتفاقية - «المؤتمر الوطني» والحركة الشعبية - وبمشاركة الأطراف الدولية، أكدت على إجراء الاستفتاء في موعده، وأن تحل القضايا العالقة في المواطنة، وتقاسم النفط، والاستفتاء في أبيي. وقال إن الجنوب لم يحصل على العائدات الحقيقية التي نصت عليها اتفاقية تقاسم الثروة، وأضاف «الاتفاقية نصت على نسبة 50% للجنوب من عائدات النفط، لكن ما وصلنا 26% فقط، ومنظمة (غلوبال ويتنس) تشهد بذلك». وقال (نحن لا نشارك في العائدات من غير النفط في الجنوب، كما أننا لا نشارك في عائدات ثروة الشمال نفطية أو غيرها». ######ر قائلا «في الشمال يتحدثون عن أن الجنوب مليء بالخمور التي هي حرام بالنسبة لهم، ومع ذلك يريدون عائدات الجمارك والضرائب من الجنوب»، معتبرا أن العدالة يجب أن تمضي في قضايا قسمة الثروات. وقال «لا نعرف أسباب أن نتقاسم نفط الجنوب مرة أخرى رغم أننا قدمنا الكثير إلى (المؤتمر الوطني)»، داعيا إلى إجراء الاستفتاء في الجنوب وأبيي سلميا دون مشكلات، وعاد قائلا «سنوزع الموارد لفائدة المواطنين في الطرفين، ونحن نشجع الطرف الآخر (المؤتمر الوطني) بأن يسلك الطريق الصحيح في هذا الاتجاه». وانتقد كير بشدة تصريحات وزير الإعلام القيادي في المؤتمر الوطني الدكتور كمال عبيد، الذي طالب بطرد الجنوبيين من الشمال في حال الانفصال، وحرمانهم من الجنسية والعلاج وممتلكاتهم. وقال «أدعو الذين يقولون مثل هذا الحديث إلى أن يكفوا عنه». وأضاف «ما قاله وزير الإعلام هل يمثله شخصيا أم من موقعه في الحكومة وهو ناطق باسمها؟.. وهو حديث مؤسف». وقال «حتى في فترة الحرب بيننا (الجيش الشعبي) لم يقتل أي أسير ألقى بسلاحه وإذا كان جريحا نعالجه»، مشددا على ضرورة عدم الاعتداء على الشماليين في الجنوب في حال الانفصال، وأن حكومته ستقوم بحماية الشماليين وممتلكاتهم.. وقال «أي أن من يعتدي على الشماليين في الجنوب سيعرض نفسه للعقوبات، لأن هذه جريمة لن نرحم ونتساهل فيها.. وعلى الأمم المتحدة الموجودة بيننا أن تكون شاهدة على ما نقول، وستقوم بواجبها»، وأضاف «يجب عليكم ألا تتعاملوا بردود الفعل، لأن الشماليين في الجنوب هم جزء منكم»، مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الدولي بحماية الجنوبيين في الشمال حتى لا يتعرضوا لاعتداءات وفق ما صرح به وزير الإعلام، مشيرا إلى أن عددا من القبائل الرعوية الشمالية في مناطق التمازج سيتم الحفاظ على حقوقها في الرعي في الجنوب. وتابع «لا تلتفتوا إلى التصريحات المنفلتة في صحف وإذاعة الخرطوم، لأنه إذا انفصل الجنوب لن نرحل به إلى المحيط الهندي أو الأطلسي، سنبقى في مكاننا هذا». كما انتقد تصريحات مستشار البشير الدكتور مصطفى عثمان، الذي دعا الشباب إلى الاستعداد للحرب لمواجهة أعداء السودان. وقال «من هم أعداء الدولة؟ ونحن جزء من هذه الدولة، وإذا كان الطرف الآخر رغبته في الحرب فليس أمامنا طريق آخر، لكن دعونا نعمل من أجل السلام». وقال كير إن إجراء الاستفتاء في أبيي سيتم حسمه في المفاوضات التي سيتم إجراؤها بين «المؤتمر الوطني» والحركة الشعبية، بحضور المبعوث الأميركي إلى السودان سكوت غريشن في أديس أبابا، لكنه أردف «اتفاقية السلام في أبيي واضحة، وقرار التحكيم الدولي في رسم حدود المنطقة أوضح، ونحن لا نريد أن تصبح المنطقة سببا للانفجار والعودة إلى الحرب، ونريدها منطقة سلام». وتابع «مؤكد سنتوصل إلى اتفاق في اجتماع أديس أبابا مع (المؤتمر الوطني)، ولا نريد أي تعقيدات ومشكلات بالعودة إلى الخلف»، محملا المسؤولية لـ«المؤتمر الوطني» في حفظ السلام وإجراء الاستفتاء سلميا. وقال «أبلغنا المجتمع الدولي، وهو شاهد على اتفاقية السلام، بأننا لا ندعو إلى عودة الحرب، بل أن نستمر في الحوار ليستقر السودان كله»، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ووجوده في الفترة القادمة لتنفيذ ما تبقى من بنود تنفيذ اتفاقية السلام. وقال «هذه الاتفاقية تختلف عن اتفاقيات السلام السابقة وضماناتها معروفة، أولها إجراء الاستفتاء في موعده»، مؤكدا أن جيش الجنوب (الجيش الشعبي) لن يتدخل في عملية الاستفتاء، غير أنه قال إن حكومته ترفض تدخل الشرطة وجهاز الأمن من الشمال في حماية الاستفتاء. وأضاف «لا نريد أي قوة من الخارج لأن الشرطة أصبحت ولائية، ولن تحدث سرقة لأصوات الناخبين»، داعيا الجنوبيين للحفاظ على السلام من خلال عملية التعبئة الدعائية للمواطنين لإجراء الاستفتاء. وقال «لا بد أن نعمل بشكل جيد حتى يتم الاعتراف بنتيجة الاستفتاء من الطرف الآخر ومن المجتمع الدولي».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيي (Re: كمال عباس)
|
Quote: ...... يعلن سلفاكيير حماية الشماليين في الجنوب ويهدد بمن يمسهم بسوء بعد الأنفصال |
دا كلام منابر يا كمال عباس. التاريخ يقول غير ذلك: توريت أغسطس 1955، من المعتدي على التجار والجلابة الشماليين؟ واو وأويل في تسعينيات القرن الماضي. وآخرها وليس أخيرها الاثنين الأسود بالخرطوم.
كبـَّـاشي الصــَّافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيي (Re: كمال عباس)
|
الأخوين كمال عباس ونزار يوسف .. سلامات .. لأن الاسم لا يدل على هوية فلتتقبلا سؤالي بدون حرج. الإجابةعلى سؤالي ينطلق منه السؤال المهم الذي أريد أن أبدأ به: هل أنتما جنوبيان أي من القبائل الجنوبية المعروفة بغض النظر عن كونكما من الشمال أو الجنوب؟ إن كانت الإجابة نعم فلا غرو ولا غضاضة إن طالبتما بفصل الجنوب كيفما اتفق ولا حرج ولسنا بزعلانين. لكن إن كنتما من القبائل الشمالية المعروفة التي تمتد من حلفا وحتى كوستي ومن قلابات وحتى جنينة فسؤالي المُركّب والأهم هو: 1- لماذا تريدان فصل الجنوب عن الشمال؟ 2- هل الجنوبيون في حاجة لمساعدتكم للإنفصال؟ 3- أم ما تقومان به يدخل تحت بند صب الزيت على النار؟ 4- وإن كان كذلك فما مصلحتكما فيه؟ 5- أم أنتما عضوين في حزب أو أحزاب تدعو لفصل الجنوب بحياء ولا تقدر على المجاهرة بذلك خوفاً من مجهول قد يطالها. يحق لكما أن تسألا عن صفتي التي أسألكم بها، هي: أنني من قبائل التماس وسأتضرر ضرراً شخصياً من الإنفصال. وبهذا أعتبر أي شخص شمالي يدعو للإنفصال عدواً شخصياً لي ولكل من هو مثلي ومحتاج لورود الجنوب للشرب من البحر في فصل الصيف لماشيتي وأغنامي. وفي هذه الحالة لن يكون لي صالح في شمالي يدعو لفصل الجنوب. ولكن لا ألوم الجنوبيين فهذا حقّهم.
كبـَّـاشي الصــَّافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيي (Re: cantona_1)
|
كباشي الصافي :
Quote: لماذا تريدان فصل الجنوب عن الشمال؟ 2- هل الجنوبيون في حاجة لمساعدتكم للإنفصال؟ 3- أم ما تقومان به يدخل تحت بند صب الزيت على النار؟ 4- وإن كان كذلك فما مصلحتكما فيه؟ ......... |
التسرع والأحكام المسبقة والخفة الفكرية دوما ماتقود لنتائج سالبة تخصم من رصيد الكاتب وخصوصا إذا أعقبتها المكابرة وعدم الاعتراف بالخطأ و الاعتذار عنه !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيي (Re: JOK BIONG)
|
The danger of a racialized debate on the referendum Friday 1 October 2010.
By Amir Idris
September 30, 2010 — The world has been watching with mounting fear the racialized public debate on the future of Sudan. The peoples of southern Sudan are expected to vote on whether they remain in a united Sudan or to opt for separation on January 9th 2011. In recent weeks, the tone of the public debate in the country in particular in the north has been colored by religious and racial tendencies that might endanger the future relations between the north and the south after the referendum. The recent public statement made by the NCP Minister of Information in the Government of National Unity threatening to strip southerners who live in the north of their social, economic and political rights if the result of the referendum confirms separation is a deliberate incitement for violent confrontation.
Proponents of both unity and separation have often emphasized race and religion as the sole criteria for making a choice between unity and separation. Invoking race and religion in the debate about the referendum shifts the focus from politics to issues of place of origin and the racial identity of individuals. This unfortunate mode of debate has been reflected on the rising language of fear, intimidation and discrimination which has the potential to plunge the entire country into uncontrollable communal violence with unimaginable consequences.
The right to self determination for the peoples of southern Sudan which was stipulated in the CPA is not a racialized right as many seem to believe. Rather it is a political right which was designed to address a political problem - the failure of the existing state in formulating an inclusive national project that would have embraced diversity and unity. The root causes of the Sudan’s multiple crises are political rather than racial and religious. The racialized discourse on referendum along North and South, African and Arab divides is indeed a recipe for unmanageable political disaster that might destroy the fabric of the entire society. In turn, the process of national reconciliation and rebuilding of both regions would become a difficult task in the post-referendum period.
It is undeniable that unity has not been made attractive to the peoples of southern Sudan. Those who advocate unity should accept that maintaining territorial unity without fundamental transformation of the existing state is unlikely to succeed. But the unity of the country can always be restored in the future if we view separation as one of the mechanisms that could be used to alter the nature and meaning of the state in order to make unity the more desirable option.
Whatever the peoples of southern Sudan choose to do, it should not be seen as a vote against a specific racial group. Rather, their choice should be respected and interpreted as a political choice informed by their own historical experiences against oppression, discrimination and exclusion. After all, the separation of southern Sudan is not the end of history as many in the north seem to interpret; rather it is the beginning of a long process of redefining their identities and polity. For the peoples of southern Sudan, separation could be seen as an opportunity for charting their own destiny and rebuilding their societies after many decades of civil wars, imposed upon them by a series of ruthless northern- based regimes. For northerners, it would be helpful and constructive to view separation as a process of purification and reflection on what has gone wrong. In other words, it is an opportunity to reconstruct a new vision of polity that could make unity a desirable choice in the future.
Of course, these processes of purification, self-reflection, and the remaking of identities and polity, will not be successful in an environment of fear, intimidation and hostility articulated through a language of race and religion. History has taught us that the use of violent language to spread fear and to intimidate those who are categorized by the ruling elites as the “other” in multiethnic societies only leads to political violence with far reaching human consequences.
Amir Idris is Associate Professor of African Studies and Associate Chair of the Department of African and African American Studies, Fordham University, New York City. He can be reached at [email protected]
(ST)
The views expressed in the ’Comments’ section are solely the opinions of the writers. The veracity of any claims made are the responsibility of the author not Sudan Tribune.
If you want to submit an opinion piece please email it to [email protected]
Copyright © 2003-2010 SudanTribune - All rights reserved.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيي (Re: JOK BIONG)
|
خطاب سلفاكير تمت صياغته بدقة وعناية ليجعل المجتمع الدولي وجها لوجه امام مسئولياته وهذا الخطاب يجي بعد يوم او يومين من عودة سلفاكير من نيويورك مما يعني انه اذا لم يكن قد كسب (غزوة نيويورك) كاملة فقدد حقق فيها النقاط الاعلي كما استطاع ان يوظف اجواء نيويورك بالتركيز علي النقاط السالبة في الخطاب الاعلامي للمؤتمر الوطني ليجعل من نفسه داعية سلام في اجواء تضج بالحرب من كبار قادة المؤتمر الوطني وهذه هي اللغة التي يريدها العالم علي الاقل فيما يتعلق بالشان السوداني وكنت اتمني ان يجعل المؤتمر الوطني خطابه موحدا تحت قيادة واحدة بدلا من هذه الضجة الاتية من كل ناحية وكان علي عثمان هو الانسب لمخاطبة الراي العام العالمي والراي المحلي في هذه المرحلة فهو يعرف كيف يصيغ عباراته خاصة وانه حتي الآن لم يخرج عن الخط مهما يكن فقد قدم سلفاكير خطاب دولة وضرب علي الاوتار التي تناصر قضيته بالمناداة بحماية الشماليين وبالدعوة الي نبذ الحرب الا في حالة الدفاع عن النفس وقدم درسا للاخرين في كيف يكون السير عندما يكون الطريق مشحونا بالالغام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيي (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الأخ كباشي الصافي تحياتي :
Quote: الأخوين كمال عباس ونزار يوسف .. سلامات .. لأن الاسم لا يدل على هوية فلتتقبلا سؤالي بدون حرج. الإجابةعلى سؤالي ينطلق منه السؤال المهم الذي أريد أن أبدأ به: هل أنتما جنوبيان أي من القبائل الجنوبية المعروفة بغض النظر عن كونكما من الشمال أو الجنوب؟ إن كانت الإجابة نعم فلا غرو ولا غضاضة إن طالبتما بفصل الجنوب كيفما اتفق ولا حرج ولسنا بزعلانين. لكن إن كنتما من القبائل الشمالية المعروفة التي تمتد من حلفا وحتى كوستي ومن قلابات وحتى جنينة فسؤالي المُركّب والأهم هو: 1- لماذا تريدان فصل الجنوب عن الشمال؟ 2- هل الجنوبيون في حاجة لمساعدتكم للإنفصال؟ 3- أم ما تقومان به يدخل تحت بند صب الزيت على النار؟ 4- وإن كان كذلك فما مصلحتكما فيه؟ 5- أم أنتما عضوين في حزب أو أحزاب تدعو لفصل الجنوب بحياء ولا تقدر على المجاهرة بذلك خوفاً من مجهول قد يطالها. يحق لكما أن تسألا عن صفتي التي أسألكم بها، هي: أنني من قبائل التماس وسأتضرر ضرراً شخصياً من الإنفصال |
إسئلة لامعني لها وهي مردودة وبكاملها لشخصك !! من أين أتيت بالإفتراض الذي صغت علي أساسه الاسئلة ? أي الافتراض بأني إنفصالي ? ولو كلفت نفسك عناء النبش في الارشيف القريب لوجدت أني وحدوي للنخاع وقد سكبت مدادا كثيفا من أجل بقاء الوطن موحدا يسع كل التنوع العرقي والديني والجهوي والثقافي ! وحدويتي لا تقبل المزائدة وبالتالي أرفض أسلوبك التنميطي المرتجل والمتعسف جملة وتفصيلا !! قولك:
Quote: وبهذا أعتبر أي شخص شمالي يدعو للإنفصال عدواً شخصياً لي |
إذا صوب سهامك نحو من فرط في الوحدة ومزق النسيج الأجتماعي للبلاد تقول
Quote: ومحتاج لورود الجنوب للشرب من البحر في فصل الصيف لماشيتي وأغنامي. وفي هذه الحالة لن يكون لي صالح في شمالي يدعو لفصل |
لو تمعنت المداخلة السابقة لوجدتني أقول:
Quote: المؤتمر الوطني وهو الذي بصم علي كل تلك التنازلات : وفرط في حقوق المسيرية وأضاع أبيي ولم يحسم موضوع الأقليات علي جانبي الحدود بالتفاوض وبشكل موثق !! (العودة الطوعية التعويضات الخ ) .......الحركةأخذت ما أرادت عبر التفاوض والمواثيق والدستور الساري.... المؤتمر الوطني فرط بالشكل الرسمي ثم عاد ليمارس الضغوط عبر البلطجة وقانون الغاب وإنتهاك وسلب حقوق المواطنة
|
المؤتمر الوطني فرط في حقوق المسيرية وأبيي والثروات والموارد الطبيعية الدائمة مقابل مورد البترول الناضب ! ..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سلفاكير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيي (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
Quote: عندي إحساس بأن السيناريو الذي سيتبعه المؤتمر الوطني
هو أن يماطل في موضوع تاريخ الإستفتاء ..
وذلك سيغضب أخوانا في الجنوب ..
فيعلنون الإنفصال من داخل برلمان حكومة الجنوب ..
وهنا يقوم المؤتمر الوطني بإعلان الحرب .. ويعلل
ذلك بأن إعلان الإنفصال بهذه الطريقة هو إلغاء لإتفاق نيفاشا..
وعليه سيحارب من أجل الشرعية ... |
كلام البشير ومصطفي عثمان يوحي بذلك ومن كلمة سلفاكير واضح ان هناك نية من المؤتمر للماطلة بدعوته للامم المتحدة في حالة عرقلة الاستفتاء
| |
|
|
|
|
|
|
|