|
فاليكون انفصالا بسلام
|
تصريحات قادة الحركة و المؤتمر الوطني في الاونة الاخيرة امرها عجيب.. كأنهم ليسو الفاعلون بل انهم يصرحون كالمتفرجين امثالنا.. المؤتمر الوطني يفاجأه الخريف كل عام و الان تفاجأه الكارثة التي سعى لها بكل ما يملك و ما يدعي امتلاكه من قدرات.. و الحركة اقامت دولتها المستقلة فقط تنتطر مراسم الاحتفال الرسمي.. مثل ما وافق معظم الوطنيوين الشرفاء _المهمشون_ على اتفاقية نيفاشا على علاتها لحقنها للدماء.. سوف يحكمون ضمائرهم في التعامل مع ما سوف يصل اليه الحال في اخطر مرحلة يمر بها الوطن في العصر الحديث.. لا ارى عاصما من الحرب الا الحكمة.. و هي بضاعة نادرة و قيمة مهملة في ساحتنا السياسية.. لا وقت للدموع لا وقت للمكايدات السياسية لا وقت للحيل فقد حدث الانفصال في النفوس ما تبقى من (وطن) يسعنا و فيه خير كثير فاليكون التركيز على استثماره لخير الانسان ما سوف يحدث في الجنوب هو شأن ابناء الجنوب ليس من حقنا و ليس بامكاننا ان نفكر (لدولة) اخرى كما ان الحرب ا>ا استعرت ه>ه لمرة فهي حرب بين دولتين حسب القانون الدولي تعتبر حرب على المجتمع الدولي (و متلقين الحجج منهم بالخصوص).. منع الحرب القادمة اهم بكثير من ابقاء وطن -ما عاد موحدا- على ما هو عليه..
|
|
|
|
|
|