[B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة فيصل محمد صالح(Faisal Salih)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2003, 04:49 PM

Dr.Elnour Hamad
<aDr.Elnour Hamad
تاريخ التسجيل: 03-19-2003
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين (Re: محمد الواثق)

    الأعزاء فتحي، وبشرى، ومحمد الواثق، ولنا مهدي، ونادوس2000

    أوافق الأخ فتحي، في أن الموضوع يحتاج إلى شيء أكثر من التعضديد الأدبي، والموافقة الضمنية. فهو، بطبيعته، موضوع غير بسيط. ويمثل في السودان، جزءا من معضلاتنا القومية الكبرى. كما يمثل جانبا رئيسا من جوانب أزمة الحكم في عندنا، وغياب المؤسسية، في كل ممارساتنا السياسية. فالسلطة في وطن كالسودان، سواء كانت سلطة الإنقاذ، أو سلطة جعفر نميري، أو سلطة أي حزب من أحزابنا، فهي جميعها تخاف الإعلام الحر، وتخشاه أشد الخشية. بل إنه لربما صعب على المواطن لدينا، وربما صعب حتى على بعض المثقفين، أن يتصوروا إعلاما غير مملوك للدولة، في بلادنا! والدولة، من حيث هي، كما يحدثنا التاريخ، ويحدثنا الحاضر، بصوت أكثر جهرة، إنما تستخدم الإعلام، لا للتنوير، وإنما لغسل الأدمغة، ولتبرير إخفاقاتها، وتجاوزاتها. وعبارة ماركس، القائلة (الحكومة ليست سوى لجنة تنفيذية، تستخدمها طبقة في إضطهاد الطبقات الأخرى) عبارة صائبة. فهذه العبارة المبصرة، لا تزال تجد تجسيدها في تفاصيل عالمنا اليوم. وأوضح ما يكون تجليها، في الديكتاتوريات العسكرية، وأنظمة الحزب الواحد التي أبتليت بها الدول النامية الفقيرة. غير أن هناك تجليا من نوع آخر، لإستخدام الحكومة، للإعلام، لخدمة أجندة الملاك. وهو تجلي ذو شكل متقدم، تجسده ممارسة الفضاء الرأسمالي الغربي، على وجه العموم، والفضاء الأمريكي، على وجه التحديد. فالديمقراطية، وحرية رأسمال المال، لا تسيران يدا في يد، كما تحب آيديولوجيا (دعه يعمل، دعه يمر) للناس أن يفهموا. بل أن الملاك الكبار، لا يفتأون يسيطرون على الحكام، ولا ينفكون يفرغون الديمقراطية من محتواها، حين يرسمون للإنسان من خلال امتلاكهم للآلة الإعلامية، ورسم مساراتها، أوهاما، وأصناما، يشغلونه بها سواد الناس عن أنفسهم، وعن ذواتهم الحقيقة، وسائر المعاني المتعلقة بالبعد الإنساني في كل كيان بشري.

    وعموما، فإن استغلال الحكومات، لسواد الناس، ليس أمرا جديدا، وإنما هو شأن قديم. فالحاكم يفترض فيه، حسب التصور الديمقراطي، السليم ـ وهو تصور لا يزال يقبع في حيز المثال، حتى يومنا هذا ـ أن يكون خادما للشعب. غير أن الحاكم، قد ظل، في حقيقة الأمر، وطيلة حقب التجربة البشرية، الماضية، سيدا للشعب، بدل أن يكون خادما له. وهذا ما اشار إليه أبو العلاء المعري، منذ حوالي ألف عام، حين قال:

    مل المقـام، فكم أعاشـر أمة، أمرت بغـير صلاحـها، أمـراؤها
    ظلموا الرعية، واستباحوا كيدها، وعدوا مصالحها، وهم أجـراؤها

    ولو قمنا بزيارة القرن الماضي، فقط، ونظرنا إلى الإعلام تحت قبضة النازية، في ألمانيا، وقبضة الفاشية، في إيطاليا، وقبضة الحزب الشيوعي في الإتحاد السوفيتي، وأيضا، في الصين، التي لا تزال قبضة يد الدولة فيها، قوية، حتى اليوم، لرأينا كيف أن الدولة قد وظفت الإعلام، وفق خطة مدروسة، لصياغة وعي الشعب، وتشكيله على الهيئة التي تودها. ونحن في الشرق الأوسط تأثرنا بالنهج الإعلامي، النازي، والفاشي، والشيوعي. وفي الشرق الأوسط، فإن مصر الناصرية، كانت أكثر من استخدم الآلة الإعلامية، للتمكين لوجهة نظر السلطة الحاكمة. بل، ذهب الإعلام الناصري، إلى مدى زعزعة استقرار الدول العربية الأخرى، التي وقفت موقفا متحفظا من المد الناصري. وقد ألقى النظام الناصري، المرتبط بالإتحاد السوفيتي السابق، بظله على كثير من الأقطار العربية. فسلطتا البعث في العراق، وفي سوريا، لم تكونا سوى صدى من أصداء الحركة الناصرية، وكذلك حركة نميري، وحركة القذافي.

    وقد مثل نميري في السودان، أكبر من استخدم الإعلام، لإطالة عمر دولته. فهو قد أفاد من تحالفه مع الشوعيين في بداية سني حكمه، ومن قدرة كوادر الحزب الشيوعي، في توظيف الآلة الإعلامية. ثم، ما لبث، بعد حركة هاشم العطا، أن اختط نهجه الخاص، وجعل كاميرات التلفزيون تتبعه في حله، وترحاله. وكثر، في تلكم الأيام، التغني بمايو، وبمنجزاتها. وتبارى في ذلك المغنون، والإعلاميون، سواء، بسواء. وحين وصل نميري، إلى مرحلة اللعب بالورقة الدينية، جاء بالترابي، وجبهته، وجاء بالسيد، يس عمر الإمام، وهو من أكبر كوادر الإسلامويين، إلى قمة العمل الصحفي، وبدأ من ثم التطبيل، لتطبيق شرع الله، ولبيعة (الإمام نميري)، في قرية أبو قرون. وكلنا لا يزال يذكر خطب نميري الشهيرة، فيما سمي، باللقاء الشهري، (بين الشعب والقائد).

    الشاهد، أن الحاكم، يأتي بليل، على ظهر دبابة، فينصب نفسه حكيما للأمة، ومرشدا لها، ونائبا عنها، في تحديد هيئة مصيرها، ويبدأ، من ثم، في إعمال آلته الإعلامية، في غسل الأدمغة، لخدمة الأجندة، التثويرية، المعدة سلفا. وقد أثبت الإعلام المملوك للسلطة الحاكمة قدرته بالفعل، في تمديد عمر الأنظمة، والتشويش على الرأي العام، وشل حركة التغيير. وقد مشت الإنقاذ على نفس ذات النهج، النازي، والفاشي، والشيوعي، والناصري، مستبدلة شعارات الستينات، والسبعينات، ذات التوجه الإشتراكي، المساندة لحركات التحرر الوطني، بالخطاب الديني، التهييجي، مركزة على أبعاده الأسطورية، المرتبطة بفكرة الشهادة، والتقليل من قيمة الدنيا، وسط قطاعات صغار الشاب، القابلة، بحكم السن، للإستجابة لهذا النوع من الخطاب الديني، التحشيدي، التعبوي.

    أما أن نتصور امتلاكنا إعلاما تنويريا، محايدا، في الظرف الراهن، فربما لا يخلو من شيء من التفكير بالرغبة
    wishful thinking فهناك تخلف في الوعي العام بقضايا الديمقراطية. وهو تخلف يتجاوز الأقطار النامية، ليشمل قطرا متقدما تقنيا، كالولايات المتحدة الأمريكية. والآلة الإعلامية الأمريكية، غير مملوكة للدولة، بطبيعة الحال. غير أنها مملوكة للإحتكارات الرأسمالية، الكبيرة، ذات المصلحة في تسيير جهاز الدولة، نفسه، نحو الوجهة التي تود. ولذلك فإن مجرد تحويل ملكية الألة الإعلامية إلى القطاع الخاص، لا يحل المشكلة. الإعلام الأمريكي، إعلام تجاري، يجنح للإثارة، لأن هاديه، في المقام الأول، هو الربح، وليس التنوير، أو التعليم. ولذلك فهو يهتم، أكثر ما يهتم، بتغطية الأحداث المثيرة، من جريمة، وحرائق، وحوادث، وغرائب، وما شابه. ولذلك فهو لا يلقى أنتباها يذكر لأخبار السياسة العالمية، وما يجري للناس في العالم. هو إعلام مشغول بالترتيب الذي ترتب وفقه البرامج التي يبثها، المؤسسات المتخصصة في قياس مدى الإقبال الجماهيري على البرامج. والإقبال الجماهيري على قناة بعينها، أو برنامج بعينه، هو الذي يحدد إقبال الشركات، والمؤسسات المعلنة، على القناة المعينة. إذ لا يود معلن، أن يضع إعلاناته في قناة لا يعرف عدد مشاهديها، في اللحظة المعينة.

    والإعلام الأمريكي، أيضا، إعلام منحاز لجهات بعينها، ولآيديولوجيات بعينها. فهو إعلام مؤدلج أيضا، رغم دعاوي الإستقلالية، والحرية. وكتب مثل، Covering Islam لإدوارد سعيد، وThe Dare to Speak outٍ لبول فيندلي، وBias: A CBS Insider Exposes How the Media Distort the News لبيرنارد قولدبيرج، كلها تشير إلى سقوط الإعلام الإمريكي، في هوة التزييف، وعدم المصداقية، ومجافاة المسلك الأخلاقي، المهني.

    لو نحن سرنا في إتجاه خصخصة الإعلام، فمصيرنا، لدى التحليل النهائي، هو نفس مصير الآلة الإعلامية الغربية، مالم نستعن على ذلك بموجهات، وضوابط أخرى. وتجربة البي بي سي، ربما تكون واحدة من التجارب الأكثر نجاحا في المصداقية، والأكثر بعدا عن النزعة التجارية، وعن الإنحياز. على الأقل، هي بعيدة، نوعا ما، من الإنحياز المكشوف الذي تمارسه القنوات الأمريكية. وهي في تقديري، من التجارب التي ينبغي أن ندرسها، بإمعان. وأن لا نذهب إلى منحى نعيد فيه اختراع العجلة، كما جاء في قول فتحي. غير أن البي بي سي، قد قامت على أديم تربة عاشت فيها الديمقراطية قرونا، وأصبح الرأي العام، في عمومه، رأيا عاما ديمقراطيا، متسامحا، متفهما للخلاف، وعازفا عن السيطرة، والتحكم في مجريات الأمور. حتى الحكام في انجلترا، فإنهم مشبعون بالروح الديمقراطي، مقارنة بغيرهم. وأنا لا أقول ذلك لأبث روحا من اليأس حيال تغيير صورة الإعلام في بلدنا. فالبداية ممكنة، على أية حال. وكما تفضل فتحي، فإن ما يجري الآن من تسارع في توقيع إتفاق نهائي بين الحركة الشعبية، وحكومة الإنقاذ، ربما شكل مناخا مواتيا، لهذه البداية. وأن أجهزة الإعلام، والأداء الإعلامي، يجب أن تكون ضمن ما يجري عليه الحوار. شأنها شأن قسمة السلطة، والثروة، وشكل العاصمة القومية. ولكني لا أميل إلى التعويل على إخواننا الجنوبيين لكي ينجزوا لنا ما عجزنا فيه. فالجنوبليون ضحايا إخفاقاتنا المزمنة. وهم يعرفون عللنا التي نكابر في تعريتها، ومواجهتها. ولذلك، فهم ربما قالوا: مالنا، ومشاكل الشماليين. وهذا من حقهم بالطبع. ولذلك فربما اختاروا النأي بأنفسهم عن الوقوع في مستنقعنا. خاصة وأن لديهم الفرصة لتأسيس إعلامهم الإقليمي في جنوب السودان، الذي سوف ينطلق من جوبا، وغيرها من حواضر الجنوب. وأرجو أن، يبدأ الإعلام الجنوبلي بداية صحيحة، ويتعظ من تجربة الإعلام الشمالي، المدجن، منذ فجر الإستقلال. فإعلام الشمال لم يعرف في حياته، غير دور البوق، المسبح ليل نهار، بحمد الحاكم. شرق ذلك الحاكم، أم غرب، نام، أم قام!

    ولا يوفوتني هنا أضيف أيضا، أنني أرى أن إخوتنا الجنوبيين، ربما كانوا أقرب منا، إلى الإنخراط في مسار ديمقراطي حقيقي. والسبب، كما أراه، يكمن في إرثنا الإسلامي، السلفي. وهو إرث مكبل، ولا يفتأ يعيد انتاج نفسه، مجددا نهج الوصاية الموروث، من سالف الحقب، ليندفع في رعونة في ممارسة نزعات التصرف بالإنابة عن الكل. كما أن إرثنا الإسلامي، السلفي، إرث لا يقر الإختلاف، ولا يهضم النزوع نحو المسلك الحر، والديمقراطي لدى الأفراد. وهو أيضا، إرث لا يثمن التنوع. وليس مصادفة أن يكون أكثر أنظمة الحكم الملكي، والأنظمة الديكتاتورية، وأنظمة الحزب الواحد، لا توجد في أي مكان في العالم، بالكثرة التي توجد بها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسود المعتقدات الإسلامية السلفية. فالإسلام السلفي السائد في هذه المنطقة، مناقض لمبادئ الديمقراطية، ولمباديء حقوق الإنسان. ومن الخير للجنوبيين، ألا يغطسوا معنا في مستنقعنا هذا. وألا يحاولوا إدخال أرجلهم في حذائنا الضيق هذا. وهم، بطبيعة الحال، أعلم بكل أولئك، وليسوا بحاجة إلى نصيحة مني. ولربما تسري إلينا عدوى الديمقراطية، من الجنوب، وهو يمارس مساره الجديد، شبه المستقل.

    ربما يكون من المعين في هذه الوجهة، أن تبدأ أحزابنا في امتلاك إذعات خاصة بها. وأجهزة البث الإذاعي، اليوم، لا تلكف كثيرا. إذ لابد من كسر الإحتكار الحكومي، لملكية أجهزة البث الإذاعي، والتفزيوني. ويتم ذلك عن طريق التشريع أولا. بالتنصيص، على حرية الإعلام، وحرية تملك وسائل الإعلام، في الدستور. ولبنان اليوم، يقدم نموذجا لتعدد المنابر التلفزيونية. فهو ربما يكون القطر العربي الوحيد الذي تنطلق منه أكثر من خمس قنوات تلفزيونية، تمثل كل ألوان الطيف السياسي فيه. كما تمثل كل تنوعه، وكل أساليب حياته. ولابد أيضا من مراجعة فكرة وزارة الإعلام نفسها. فهي وزارة لابد أن تلغي، ويستعاض عنها بهيئة مستقلة كالبي بي سي، مثلا. ومن حق الحكومة أن يكون لها ناطقوها الرسميون، كما في الولايات المتحدة، وغيرها. ولكن لابد من فطم حكوماتنا من عادة تملك الجهاز الإعلامي، وإحتكاره كأداة للدعاية لنفسها، عل شاكلة (قام، سافر، تاه).

    الموضوع متعدد الجوانب، ومحاط بالإشكالات، ويحتاج الدراسة المتأنية المتعمقة. غير أن الوقت قد جاء للخروج من حفرة ملكية الدولة لوسائل الإعلام، وتوجيهها لها. كما جاء الوقت أيضا، لنقد أحزابنا التي لا تملك من مما تملكه الأحزاب سوى الإسم. وشكرا لك من ساهم في تنويع وجهات الحوار في هذا الموضوع الحيوي الهام.
                  

العنوان الكاتب Date
[B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Fathi Osman06-29-03, 04:17 PM
  Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين abdelrahim abayazid06-30-03, 00:12 AM
    Re: نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Fathi Osman06-30-03, 12:05 PM
      Re: نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Dr.Elnour Hamad07-01-03, 09:02 AM
        Re: نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Fathi Osman07-01-03, 08:04 PM
  Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Bushra Elfadil07-02-03, 09:12 AM
    Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Fathi Osman07-04-03, 02:22 PM
  Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين lana mahdi07-04-03, 02:51 PM
    Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين nadus200007-04-03, 05:00 PM
  Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين محمد الواثق07-04-03, 07:37 PM
    Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Dr.Elnour Hamad07-05-03, 04:49 PM
      Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Fathi Osman07-06-03, 11:46 AM
        Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Fathi Osman07-08-03, 12:53 PM
  Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Faisal Salih07-08-03, 02:09 PM
    Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Dr.Elnour Hamad07-08-03, 02:52 PM
  Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Bushra Elfadil07-08-03, 03:57 PM
    Re: [B]نحو أجهزة اعلامية قومية مستقلة.. الى فيصل صالح, بشرى الفاضل.. وآخرين Fathi Osman07-09-03, 04:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de